في كتاب «قرعة جرس لكائن جميل» الفريد والأول من نوعه، يقرع رفيق شامي جرس الخطر لينبه من نام على الكوارث المحدقة بلغتنا التي عشقها كاتبنا. يقرع الجرس ليس كواعظ ممل ولا كخبير متكبر، بل كروائي يشرح أصعب المفاهيم بطريقة مشوقة تقتحم بذكائها العقل وتربط القلب بتشويقها عبر قصة الأمير الذي رافقه في رحلته عبر روابي اللغة وأدغالها.
Born in Damascus, Syria in 1946, Rafik Schami (Arabic: رفيق شامي) is the son of a baker from an Arab-Christian (originally Aramaic) family. His schooling and university studies (diploma in chemistry) took place in Damascus. From 1965, Schami wrote stories in Arabic. From 1964-70 he was the co-founder and editor of the wall news-sheet Al-Muntalak (The Starting-Point) in the old quarter of the city. In 1971 Schami moved to Heidelberg and financed further studies by typical guest worker jobs (factories, building sites, restaurants). He earned his doctorate in chemistry in 1979 and began career in the chemical industry. In his spare time, he co-founded the literary group Südwind in 1980 and was part of the PoLiKunst movement. Schami became a full time author in 1982. He lives in Kirchheimbolanden with his Bavarian wife and son and he holds dual citizenship. Schami's books have been translated into 20 languages
اللغة العربية.. الكائن الجميل الذي يستحق الاهتمام والتقدير يكتب وفيق شامي بحب عن اللغة العربية ويقرع الجرس للتنبيه على الحفاظ عليها في مواجهة التحديات يتناول موضوعات عديدة منها قدرة اللغة على التعبير عن مختلف العلوم والتكنولوجيا الحديثة, تراجعها أمام اللغات الأخرى وخاصة في الترجمة من وإلى العربية, ضعف اهتمام العلماء والباحثين العرب باللغة العربية, وواقع اللغة حاليا في الكتابة بمختلف أنواعها وفي العموم ترتبط قوة وحيوية أي لغة بازدهار وتقدم الحضارات والبلاد الناطقة بها الكتاب بحث في موضوعات اللغة العربية وتاريخها, أنواع وجماليات الخط العربي وقصة حياة ابن مقله وهو رائد من رواد الخط العربي في العصر العباسي النحو وأصوله, مشاكل الترجمة, بداية تطوير اللغة العربية قديما بتشكيل الحروف وتنقطيها, أقوال وآراء الباحثين والعلماء والكُتاب عن اللغة مع ذكر المراجع, وحلول يعرضها الكاتب لتطوير اللغة العربية واستعادة قوتها ومع الكتابة عن اللغة يحكي رفيق شامي عن أجزاء من سيرته الذاتية, ويقول في النهاية انه هذا الكتاب ليس دراسة وإنما مساهمة ودعوة لبدء حوار حول هذه اللغة الجميلة
أنا ممتن بداية باختيار عنوان رائع ولا ينسى بسهولة ثم إني مسرور بكم الجهد والمعلومات الموجودة في الكتاب عن اللغة والخط والترجمة والهموم الأدبية ويبدو أنّ المعاناة التي عاناها الكاتب وجيله لا تزال مستمرة إلى اليوم.
رافقني الكتاب مدة طويلة ولم أرغب بإنهائه بسرعة، كنت أقتطع كل يوم دقائق معدودة لأقرأ منه فصلاً أو نصف فصل ثم أعيده إلى الرف. انتهت رحلتي مع الكتاب وابتدأت رحلتي مع رفيق شامي، وحتماً لن يكون الكتاب الأخير له.
" قرعة جرس لكائن جميل"، كتاب لطيف وغني استمتعتُ به جدا، وهو معنيٌ بلغتنا العربية الجميلة، وهمومها، والنية لإصلاحها وتطويرها، فاللغة كائن حيّ، قابل للنمو والإثراء، وهو عرضة للضعف والأسقام.. يحكي الكاتب عبر سطور هذا الكتاب عن الخطاط العربي العبقري ابن مقلة، الذي ظلمه مزورو التاريخ، ومن قبلهم الخليفة ومن وشى به، حيث قُطعت يمينه ولسانه وألقي به في غياهب السجون ( لطالما ظُلم المبدعون والمفكرون في أمتنا على مر العصور).. وثمة حديث عن الخط العربي وجرسه وموسيقاه، فهو موسيقى للعين وإن لم يفقهه القارئ.. ويوجه رفيق شامي نداء لمحبي العربية للعمل على إصلاحها والنظر في إمكانية تجديدها، إعلاء لشأنها، والعمل على تبسيطها وتحبيبها لأفئدة الناطقين بها والساعين لإتقانها على حد سواء، وكي تغدو من جهة أخرى قادرة على اللحاق بركب الحضارة الذي يمضي مسرعا.. ولقد أعجبني تسليط الضوء على موضوع الترجمة ومشاكلها (بوصفها عملا شاقا)، والتشجيع على الترجمة في كافة المجالات، وتنسيق الجهود العربية في حقل الترجمة، التي رغم بعض المحاولات الجادة فيها إلا أنها ما زالت مشتتة غارقة في فوضاها، وحقوق المترجمين مغبونة، وعرضة للقرصنة أيضا.. يمتاز الكتاب بالطرح العقلاني والمنصف، إضافة إلى الأسلوب الرشيق الخفيف، وهو غني بالاقتباسات والكتب والمراجع، والنتف التاريخية.. أتمنى بحق أن يصل هذا الكتاب للجميع..
كتاب شيق وسلس يستعرض أبرز المحطات التاريخية الخاصة بموضوع تطوير الخطوط في اللغة العربية والاصلاح اللغوي على مر العصور.. بالإضافة لمواضيع أخرى متنوعة. محتوى الكتاب يتميز بالموضوعية ويهدم مسلمات وأساطير شعبية صدقناها ونقلناها مع أنها مهلهلة وغير دقيقة. هناك معلومات صادمة ومعلومات لطيفة مرت بلغتنا، وكانت متناسقة مع ما عشناه كناطقين بها من البداية وحتى يومنا هذا، ما جعل من لغتنا بحق كائنا جميلا يعيش معنا ويستحق منا اهتماما مضاعفا.
كتاب خفيف بالمجمل. البداية كانت جيدة، ال٢٠٠ صفحة الأولى تقريبًا. ما إن بدأت المقالات تندمج في نفس الفصل مع القصة أصبح الكتاب فوضويًا، شعرت أن الكاتب اضطر أن يكمل الرواية لأنه بدأها وأصبح يحشر الأحداث في آخر ثلاث صفحات. أسلوب الكتاب أشبه بالحديث مع صديق عن موضوع حميم، يفتقد للدقة في بعض الأحيان، ينتقد التعميم ويقع فيه، لكن عمومًا جيد. أعجبني سرده للخلافات في تجديد اللغة. ومقالة ابن مقلة كانت الأفضل. يتميز عن بقية الكتب التي تتحدث عن الأخطار المتربصة باللغة العربية والتي تقدس اللغة وتضع اللوم كله على متحدثيها وتقدس اللغة وكأنها لن تتغير.
"قرعة جرس" تنبيه للقارئ العربي، من زميله الكتاب النصراني الحريص على لغة طفولته العربية من استمرار انحدارها وتراجعها أمام اللغات العالمية. "كائن جميل" هو لغتنا، وليس هُناك أبلغ من هذا الكائن ولا أعذب منه ولا أشدّ منه
وهذا الكتاب، لا أقول عنه كتاب بل مكتبة جامعة، لأن من يقرؤه يشعر بأنه يتجول بين الكتب، ويقرأ في سير عظماء اللغة والأدب، ويستمتع أيضًا بأسلوب مشوّق وروائي في قصة الكاتب مع الحكيم "الأمير".
لا يُفوّت، ويجب مراجعته أكثر من مرة. يجب أن ينتج من هذه القرعة قيام وبناء وعاصفة تقوم بإزالة الوهن والتعقيد عن لغتنا، حتى تصبح على كل لسان، وفي كل مجلس، وبين دفتيّ كل الكتب.
كتاب رائع لكاتب أمين محب ومعتز باللغة العربية يتحدث عنها وكيفية الاعتناء بها واصلاحها بشكل مؤسسي حتى يسهل تعلمها واستخدامها في شتى معاني اللغة والمصطلحات..
كتاب رائع بذل به كثير من الجهد نشكر عليه كاتبه وجبة دسمة من المعلومات والإقتراحات بشكل شيق ولغة خفيفة على الروح لم يخل الكتاب من بعض الهنات (مثال صفحة 384 حين يتكلم عن شريف الشوباشي نراه يقحم هجومه على عبد المنعم الحفني وكتابة عن فلاسفة ومتصوفي اليهود وهو استطراد لا داعي له(حتى لو اتفقنا معه) كونه لا اتصال فيه لكلامه عن اللغة العربية) على العموم الكتاب يفتح آفاق جديدة للنقاش والتفكير حتى لو لم تتفق مع الكاتب في قليل أو كثير من المهم الاطلاع عليه
الكتاب جميل وممتع وغني بالمعلومات وبيفتح أبواب واسعة لمعرفة اللغة العربية وتاريخها وبرأيي ممكن ينبنى على الكتاب واقتراحاته بهدف تطوير اللغة العربية بس بعتقد ��نه يعاب عالكتاب الحكاية الركيكة اللي انبنى عليها ، وقصدي حكاية صديق الكاتب، الأمير المريض وكمان يعاب عالكتاب أحيانًا ظهور تعالي عند الكاتب على آخرين والافتراض إنه الحقيقة هي من وجهة نظره فقط الكتاب ممتع ويُنصح إنه الواحد يقراه
للكتاب الجميل هذا فضل كبير علي لكونه نبهني لقضية حساسة جداً، الا وهي قضية اللغة العربية وتعرفت من خلاله على نبذة مبسطة عن اللغة العربية وأبرز علماؤها من نحاة وخطاطون وما إلى ذلك.
إقرار المؤلف بأنه مجرد هاوٍ للغة وليس باحث أو عالم في نهاية الكتاب خفف علي نوعاً ما نية انتقاده الشديدة لكونه يعزو تخلف اللغة العربية الواضح للسلفيين أو المتدنيين من المسلمين قد يكون صحيح نسبياً لكن ليس على إطلاقه لكون اللغة العربية هي التي كتب بها القرآن لكن أعتقد أن تخلف اللغة هو نظام كامل متكامل من دين سياسة اجتماع وعوامل أخرى مختلفة
لكن حقيقةً كتاب رائع ممتع عرفني على كتب أخرى مهمة في اللغة فتحت لي أفاق الاهتمام بها أكثر