What do you think?
Rate this book
قتل الإسلام وتقديس الجناة
لا تهدف هذه الإضاءات إلى زلزلة اركان وجوانب الموروث الذي ساد طويلاً تحت مسمى التراث،بقدر ما تسعى لإخضاع هذه الأركان والجوانب إلى نقاش عقلاني واعي، يستهدي بكتاب الله، ليتحرى صحتها ومدى صدقيتها وشرعيتها، مشرعاً الأبواب لإعادة النظر فيما اعتبره السلف مسلّمات وبديهيّات، وماهو كذلك...
392 pages, Paperback
First published January 1, 2011
8 people are currently reading
287 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
November 16, 2018
"أيها الغر قد خُصصتَ بعقلٍ
فاسألنهُ، فكلُّ عقلٍ نبي"
-أبو العلاء المعري
https://s3.eu-central-1.amazonaws.com...
هنا كل المقال
"(3)
الحالة الفكرية العامة التي نعيش فيها الآن حالة مخزية، أصبح الدين هو دين الفقهاء ورجال الدين، والتاريخ تاريخهم، ومن يحاول الخروج عن لاهوتهم كافر وزنديق ومجدف وضال، هذا ينطبق على جميع الأديان، والأمثلة كثيرة يعج بها التاريخ الدموي المنسوب للأديان والتي قام باسمها وتحت رعاية فقهائها وعلمائها الكثير من الأمور المخزية، وآخر هذه الأمور المخزية كانت القبض على مواطن مصري؛ لأنه ملحد!
في هذا المقال ساتخذ من كتاب: (قتل الإسلام وتقديس الجناة) أنموذجًا.. فهو من الكُتب المختلف عليها، بالرغم من أهميتها، لكنه من الكتب الموضوعية التي تستحق النظر، فالكتاب في جوهره هو نصرة للدين، كيف؟ سأخبرك.
اسم الكتاب من البداية يثير الريبة، لكن المقصود بالاسم ليس أن الكاتب هو من قتل الإسلام، لكن من وضعوا لاهوت هذا الدين هم من قتلوه، وهذا العصر يتخذهم كقداسة.
بعض الاستنتاجات في الكتاب ليست صحيحة، وإنما نتجت عن سوء فهم من الكاتب أو عدم معرفته الكاملة باللغة وبلاغتها فأخذ بعض الأمور على غير وجهها كما حدث في كلامه عن أحاديث النبي التي ذكر فيها الخاص بعد العام، لكن بالرغم من مغالطة بعض الاستنتاجات، لكن كل الأطروحات التي يتناولها الكتاب من الأهمية والصحة في جانبها العقلي، فإن اختلفنا في تفاصيل صغيرة لكن الموضوع ككل لا يوجد خلاف عليه. كما أن بنية الكتاب التدرجية في الموضوع أزالت اللبس الذي قد يحدث إن تم تناول موضوع واحد فقط من موضوعات هذا الكتاب."
فاسألنهُ، فكلُّ عقلٍ نبي"
-أبو العلاء المعري
https://s3.eu-central-1.amazonaws.com...
هنا كل المقال
"(3)
الحالة الفكرية العامة التي نعيش فيها الآن حالة مخزية، أصبح الدين هو دين الفقهاء ورجال الدين، والتاريخ تاريخهم، ومن يحاول الخروج عن لاهوتهم كافر وزنديق ومجدف وضال، هذا ينطبق على جميع الأديان، والأمثلة كثيرة يعج بها التاريخ الدموي المنسوب للأديان والتي قام باسمها وتحت رعاية فقهائها وعلمائها الكثير من الأمور المخزية، وآخر هذه الأمور المخزية كانت القبض على مواطن مصري؛ لأنه ملحد!
في هذا المقال ساتخذ من كتاب: (قتل الإسلام وتقديس الجناة) أنموذجًا.. فهو من الكُتب المختلف عليها، بالرغم من أهميتها، لكنه من الكتب الموضوعية التي تستحق النظر، فالكتاب في جوهره هو نصرة للدين، كيف؟ سأخبرك.
اسم الكتاب من البداية يثير الريبة، لكن المقصود بالاسم ليس أن الكاتب هو من قتل الإسلام، لكن من وضعوا لاهوت هذا الدين هم من قتلوه، وهذا العصر يتخذهم كقداسة.
بعض الاستنتاجات في الكتاب ليست صحيحة، وإنما نتجت عن سوء فهم من الكاتب أو عدم معرفته الكاملة باللغة وبلاغتها فأخذ بعض الأمور على غير وجهها كما حدث في كلامه عن أحاديث النبي التي ذكر فيها الخاص بعد العام، لكن بالرغم من مغالطة بعض الاستنتاجات، لكن كل الأطروحات التي يتناولها الكتاب من الأهمية والصحة في جانبها العقلي، فإن اختلفنا في تفاصيل صغيرة لكن الموضوع ككل لا يوجد خلاف عليه. كما أن بنية الكتاب التدرجية في الموضوع أزالت اللبس الذي قد يحدث إن تم تناول موضوع واحد فقط من موضوعات هذا الكتاب."
April 24, 2012
حملت هذا الكتاب في القودريدز للتو..الكتاب قيم جدا والجميل انه يستحثك على متابعة البحث والقراءة بمراجع عدة...ارفض دائما اخذ اي كتاب على التسليم والرضوخ لطرحه..بل اجد نفسي في نقده ومراجعته.
ذكر الكاتب من ضمن كتابه نقطة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها وانها كانت بعمر 18 سنة..ولم يكن ايضا هذا الاستنتاج هو من ذهن الكاتب بل ذكر ايضا استفادته من كتب اخرى ..
خلاصة الموضوع...الكتاب يستحق التوقف عنده...اقول التوقف عنده وليس التسليم بكل ماجاء فيه دون عرضه على العقل.
دمتم بود
ذكر الكاتب من ضمن كتابه نقطة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها وانها كانت بعمر 18 سنة..ولم يكن ايضا هذا الاستنتاج هو من ذهن الكاتب بل ذكر ايضا استفادته من كتب اخرى ..
خلاصة الموضوع...الكتاب يستحق التوقف عنده...اقول التوقف عنده وليس التسليم بكل ماجاء فيه دون عرضه على العقل.
دمتم بود
October 27, 2017
لا يُنصَح به للجبناء الخائفين من التفكير أو التغيير أو البحث عن الصواب وحقيقة دين الله ، الذين اطمأنوا لما توارثوه وظنّوا أنه الحق المبين كالقرود الخمسة الذين انتجوا أجيالًا تكرر ما رأته دون فهم السبب - التجربة العلمي الشهيرة -.
أما بعد:
فالكتاب فرض عين على كل مسلم ليعرف ماهية دينه وعلاقته بربه ومعرفة نبيه حق المعرفة.
يحطم الكتاب جُل تابوهات التراث بالنسبة لغالبية المسلمين بالاستناد إلى آيات الله والسير التاريخية المعتبرة فقط.
يعطي كم جيد من المعلومات عن أمور كثيرة متفرقة ويفتح أبوابًا للتساؤلات والبحث لا تنغلق.
تجد نفسك أمام تأصيل وتفنيد للفقه والسنة وأمام تفسير عقلي ومنطقي لكلام الله تجده أقرب للصواب من سواه تلك الكتب الغارفة في التناقض الذاتي.
يفسح الكتابُ المجال أمامك للقراءة والبحث الذي لا ينقطع للتأكد من صحة ما ورد فيه.
مأخذي الوحيد عن الكتاب أنه تغافل ذكر المصادر في أمور عدة وأنه استخدم لغة حادة في العرض والنقد.
أما بعد:
فالكتاب فرض عين على كل مسلم ليعرف ماهية دينه وعلاقته بربه ومعرفة نبيه حق المعرفة.
يحطم الكتاب جُل تابوهات التراث بالنسبة لغالبية المسلمين بالاستناد إلى آيات الله والسير التاريخية المعتبرة فقط.
يعطي كم جيد من المعلومات عن أمور كثيرة متفرقة ويفتح أبوابًا للتساؤلات والبحث لا تنغلق.
تجد نفسك أمام تأصيل وتفنيد للفقه والسنة وأمام تفسير عقلي ومنطقي لكلام الله تجده أقرب للصواب من سواه تلك الكتب الغارفة في التناقض الذاتي.
يفسح الكتابُ المجال أمامك للقراءة والبحث الذي لا ينقطع للتأكد من صحة ما ورد فيه.
مأخذي الوحيد عن الكتاب أنه تغافل ذكر المصادر في أمور عدة وأنه استخدم لغة حادة في العرض والنقد.
May 14, 2018
كتاب جيد جداً
فيه العديد من المعلومات التي لم أكن أعرفها من قبل
فيه العديد من المعلومات التي لم أكن أعرفها من قبل
Read
July 10, 2015للكاتب بعض الافكار التي تستحق النقاش مثل موضوع عدالة الصحابة واحاديث ابي هريرة وتعارض حديث لا وصية لوارث مع القرآن ولكن غلب على اسلوبه العاطفية والاندفاع اكثر من التحقيق
August 15, 2019
إقتباسات من كتاب قتل الإسلام وتقديس الجناة:
“خلال فترة قياسية بمعادلات التاريخ, تم تشويه صورة الإسلام الصحيح, وعم الكذب على لسان النبي, وساد قتل الأتباع بعضهم لبعض, وأسست مدارس لتحريف الشرع الألهي, وفتحت دكاكين لوضع شرع جديد يخدم السلطان ويبرره, ويكرس عودة الإقطاع للسيطرة على المجتمع, وشرع جديد آخر, يعارض هذا السلطان ويكفره, مؤسسين كليهما لأكثر من فقه بديل قاتل للفقه الإسلامي الذي جاء به محمد..”
“يقول الإمام محمد عبده: (رأيت في كتب الفقهاء أنهم يعرفون الزواج بأنه عقد يملك به الرجل بضع المرأة – أي فرجها- وهو تعريف يليق ببيوت الدعارة لا بيوت المسلمين).”
“انطلت اللعبة على الجميع على امتداد أربعة عشر قرناً, وتكفل الجهل بإقناع الأمة بتقديس قتلة دينها, والدعاء لهم برضى الله, والإكتفاء بالحسرة على عز زائل واجترار فقه مشوه, وتكفير للعقل… وتخرج عليهم بقراءة غبية لوقائع تاريخهم, فتحاول اقناعهم أن صحابة النبي كانوا يتبركون بشرب بوله والتمسح بنخامه ومخاطه, ثم هي بعد ذلك تكفر من خالفها رؤاها القاصرة..”
“وبين هؤلاء وهؤلاء يضيع المسلم الفرد, وينشأ الإحساس بالفراغ الذي يؤدي إلى فشل ذريع في معالجة مشكلات المجتمع المتجددة والمتصاعده زمنياً. فتضطرب مجتمعات المسلمين التي تجد نفسها متراجعة حيث يتقدم الآخرون, وتعاود العصبيات المذهبية ممارسة أبشع إفرازاتها بعد أن هدأت لقرون..”
“بدءاً من إدراك المفهوم الصحيح للدين كما أراده الخالق, ودراسة مجتمع الصحابة الذين نهضوا بهذا الدين, وإبعاد القداسة عن أفراده وإرجاعهم بشراً حقيقيين لا ملائكة, ودراسة تجربتهم, وقراءة النصوص قراءة عقلانية في ضوء النص الإلهي المعجز وتنظيف الموروث من أكاذيب انطلت, واجتهادات لم تكن موفقة, أو هي لم تعد صالحة. مع التأكيد على الجوانب الإيجابية فيه, وتجديدها وصوغها بلغة مناسبة لعصرنا تتسق مع إصرارنا على صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان..”
“إن نفض الغبار عن عقولنا, وإزالة الصدأ المتراكم في أفكارنا, وفك الارتباط بين النص الإلهي والنص البشري برفع القداسة عن البشري كمدخل لإعادة امتلاك الألهي, وحده كفيل باستعادة دين محمد وإخراجنا من القرن الثاني الهجري, ونقلنا إلى حيث يجب أن نكون وحيث أراد لنا الله الذي قال (كنتم خير أمة أخرجت للناس) آملين أن لاتبقى (كنتم) فعل ماضٍ أبدي…”
“هل سيذهب أربعة أخماس سكان الأرض, على امتداد الزمان, منذ عام 610م, عام البعثة, حتى يوم القيامة إلى جهنم, حتى لو آمنو بالله حسب معتقداتهم, وعملوا صالحاً؟ ألا يتعارض هذا مع عدل الله جل وعلا؟ … أليس : (من يعمل مثقال ذرة خير يره), و (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
ما ذنب سكان سيبريا, أو الصين, أو غيرهم ممن لم تصلهم دعوة محمد؟ هل يحشرون في النار لمجرد أنهم لم يخلقوا في الجزيرة العربية أو جوارها؟ ولم تتح لهم فرصة معرفة هذا الدين, بغياب الفضائيات والإعلام منذ القرن السابع, وحتى العشرين الميلاديين؟”
“ماجدوى الصلوات التي يتوجه بها أتباع الديانتين اليهودية والمسيحية إلى ربهم؟ هل يقبلها أم يعرض عنها؟ وهو القائل (أدعوني أستجب لكم)؟ ”
“هل سيذهب باستور وغاليليو وأديسون والعلماء الآخرون الذين عملوا الصالحات وأبدعوا لقاحات الأمراض والأوبئة, والإختراعات الأخرى التي أفادت البشرية وأنقذت الملايين من الموت والهلاك, وأضاءت العالم, إلى جهنم لمجرد أنهم لم يكونوا مسلمين على شريعة محمد, في حين يذهب بعض الدراويش الجهلة ممن لم يقدموا لعباد الله أية منفعة إلى الجنة, لمجردد أنهم (مسلمون) بالوراثة؟”
“ثم إن معجزة الرسالة التي جاء بها محمد هي القرآن, الذي نزل بلسان عربي مبين, وهو معجز بنفسه, ومكمن إعجازه أنه بديع النظم عجيب التأليف, ينفرد بخصائص في نظم الخطاب لا تشبه غيره, وهو قد تحدى العرب بأن يأتوا بمثله فأعجزهم وأسقط في يدهم, وهذا الأمر يسقط كلياً, وتسقط معه المعجزة حين ترجمة القرآن إلى لغات أخرى أو عرضه على شعوب لا تتحدث العربية, ولا ترى مكمن الإعجاز فيه…”
“والخلاصة, المسلم هو كل من آمن بالله وبرسله وباليوم الآخر, وعمل صالحاً, سواء كان على دين محمد أو موسى أو عيسى عليهم الصلاة والسلام, وصام وصلى وزكى وذكر ربه على شعائر أحدهم, فالجنة مفتوحة لكل هؤلاء..”
“ألا يعطينا أصحاب موسى وأصحاب عيسى والأنبياء الآخرين عليهم السلام مثالاً عن البطانة المحيطة بالنبي أو القائد أو الملك عبر التاريخ؟ ألم ينقلب أتباع موسى ما إن غاب عنهم أربعين يوماً, رغم ما شهدوا عنه من معجزات خارقة؟ ألم يكن يهوذا الأسخريوطي الذي خان السيد المسيح وسلمه لأعدائه, أحد حوارييه الأثني عشر المقربين؟ أكثر من ذلك, ألم يكن الأبناء العشرة للنبي يعقوب, أحفاد النبي إبراهيم, مجرمين قاتلين ألقوا بأخيهم يوسف النبي في غيابة الجب, وكذبوا على أبيهم قرابة أربعين عاماً؟ أم نتقبل الإدعاء بأن أصحاب محمد كانوا كلهم مختلفين عن هؤلاء, وأنهم من طينة متميزة من البشر!!”
“يقول الصادق النهيوم: إن الحديث ليس مصدره الدين بل مصدره السياسة, إنه مجرد حل توفيقي ابتكره الإقطاع ليكون (قرآناً) مضاداً, مهمته أن يبيح ما حرم الله من تبرير حكم الطاغية, بموجب أحاديث من مثل: (إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) إلى توطيد سلطة الرجل على المرأة بأحاديث مريبة مثل قوله: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد, لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) أو قوله: (النساء ح��ائل الشيطان) والثابت أن علم الحديث – رغم جانبه الإيجابي في حفظ كنوز من الحكمة النبوية- قد فتح الباب أمام كل من هب ودب لكي يستغل اسم رسول الله في خدمة أغراض شخصية – وأحياناً رخيصة- وغير أخلاقية, فبائع ال��واتم مثلاً يروي عنه أنه قال: ( تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر), وبائع التمر يروي عنه قوله: (من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر), أما الحلاق فإنه يختار أن يروي عنه قوله: (جز الشعر يزيد في الجماع)…”
“لم نسارع إلى الدفاع عن نبينا الكريم حين يبادر دانمركي مغمور لرسم بضع صور عنه, وهو حق لنا, في حين نرفع إلى مرتبة التقديس من رسم صورة مشوهة لهذا الرسول, كالبخاري وصحبه؟”
“على امتداد الألف ومائتي سنة اللاحقة, ظل يردد الكثير من المسلمين. عن جهل وتلقائية غير مبررة واجترار أعمى لما في كتب السلف, أن (صحيح البخاري) هو أصدق كتاب بعد القرآن الكريم, يليه بالقطع باقي الصحاح والسنن لرواة الأحاديث الآخرين مثل: مسلم وأبي وداود والترمذي والنسائي وابن ماجه”
“البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبا داود وابن ماجه, ومن نقل عنهم, رسموا للنبي الكريم صورة النبي المشوش الذهن والفكر, فنسبوا له أقوالاً متناقضة, وروايات لا تصح أن تصدر عن نبي, ومقالات تخالف الكتاب الذي حمل أمانة تبليغه للناس, وتناقض أحكام الشريعة الألهية, ومواقف لم يكن فيها أميناً على الرسالة, ناهيك عن صورة الرجل الشبق جنسباً, والرجل الذي تعافه النساء… حاشا نبي الله عما يكذبون, كما ثبتوا الإسرائليات في ماسموه صحاحهم ليبتلعها المسلمون السذج…”
“أورد البخاري ومسلم والترمذي وأبوداود حديثاً منسوباً إلى عبدالله بن عمر, قال: صلى بنا النبي العشاء في آخر حياته, فلما سلم قام فقال: (أرأيتم ليلتكم هذه, فإن رأس مائة سنة منها لايبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد)… فنسب إليه ما لايجوز لرسول أن يقوله, لاسيما وقد كذبته الأيام, قما الذي يبرر للبخاري وصحبه قبول إيراد وتثبيت هذا الحديث على لسان محمد, خاصة إذا لاحظنا أن أولهم – البخاري- ولد في عام 194 هجري أي بعد حوالي ثمانين سنه من الموعد الذي ادعى الرواي الكاذب أن محمداً حدده ليوم القيامة…”
“إن قراءة القرآن وربطها بظروف تنزيلها, وتدبر معانيها الصحيحة, بعد سقوط وتهافت مفهوم الناسخ والمنسوخ هو السبيل إلى فهم الرسالة, كما أراد لنا الله أن نفهمها ونعيها… وأول ما يتوجب علينا إدراكه أن (آيات) السيف لم تنسخ (آيات) الخطاب والمجادلة بالحسنى لإخواننا المسلمين أتباع الشرائع السماوية الآخرى…”
“يقول الكاتب جعفر رجب: ( نبحث وسط عالمنا اللامعقول عمن يعيد للناس عقولها… فمن يتصور أنفسهم عقلاء الأمة, ومخرجيها من الضلالة إلى الهدى, ومن الظلمة إلى النور, ومن الجهل إلى العلم, يمارسون استخبالها واستهبالها واستحمارها, عبر الخطابات والنصائح الغريبة على العقل والوجدان… يتعاملون مع الناس كانهم قطيع غنم تبحث عن كلأ, أو كأنهم حمر تركض هائمة, تائهة, خائفة من افتراسها من قبل وحوش الغرب, أو أنهم أمة قاصرة بحاجة إلى ولي امر يأخذ بيدها بعيداً عن طريق التهلكة..
لما يصر (رهباننا) على ممارسة دور رجل السياسية والإقتصاد والناقد السنمائي والمهندس الفضائي وعالم المايكروبيولجي والممثل المسرحي… فينتقد ويتحدث في كل شيء, ويعرف تفسير كل شيء وأي شيء, من مبطلات الوضوء إلى حل أزمة النظام المصرفي العالمي؟ لما بصرون على أنهم وحدهم عقلاء الأمة؟ في مقابل بحر الجهلة الذين يتابعون برامجهم؟ ولماذا يحتكرون وكالة تفسير الدين دوناً عن الخلق؟)”
“خلال فترة قياسية بمعادلات التاريخ, تم تشويه صورة الإسلام الصحيح, وعم الكذب على لسان النبي, وساد قتل الأتباع بعضهم لبعض, وأسست مدارس لتحريف الشرع الألهي, وفتحت دكاكين لوضع شرع جديد يخدم السلطان ويبرره, ويكرس عودة الإقطاع للسيطرة على المجتمع, وشرع جديد آخر, يعارض هذا السلطان ويكفره, مؤسسين كليهما لأكثر من فقه بديل قاتل للفقه الإسلامي الذي جاء به محمد..”
“يقول الإمام محمد عبده: (رأيت في كتب الفقهاء أنهم يعرفون الزواج بأنه عقد يملك به الرجل بضع المرأة – أي فرجها- وهو تعريف يليق ببيوت الدعارة لا بيوت المسلمين).”
“انطلت اللعبة على الجميع على امتداد أربعة عشر قرناً, وتكفل الجهل بإقناع الأمة بتقديس قتلة دينها, والدعاء لهم برضى الله, والإكتفاء بالحسرة على عز زائل واجترار فقه مشوه, وتكفير للعقل… وتخرج عليهم بقراءة غبية لوقائع تاريخهم, فتحاول اقناعهم أن صحابة النبي كانوا يتبركون بشرب بوله والتمسح بنخامه ومخاطه, ثم هي بعد ذلك تكفر من خالفها رؤاها القاصرة..”
“وبين هؤلاء وهؤلاء يضيع المسلم الفرد, وينشأ الإحساس بالفراغ الذي يؤدي إلى فشل ذريع في معالجة مشكلات المجتمع المتجددة والمتصاعده زمنياً. فتضطرب مجتمعات المسلمين التي تجد نفسها متراجعة حيث يتقدم الآخرون, وتعاود العصبيات المذهبية ممارسة أبشع إفرازاتها بعد أن هدأت لقرون..”
“بدءاً من إدراك المفهوم الصحيح للدين كما أراده الخالق, ودراسة مجتمع الصحابة الذين نهضوا بهذا الدين, وإبعاد القداسة عن أفراده وإرجاعهم بشراً حقيقيين لا ملائكة, ودراسة تجربتهم, وقراءة النصوص قراءة عقلانية في ضوء النص الإلهي المعجز وتنظيف الموروث من أكاذيب انطلت, واجتهادات لم تكن موفقة, أو هي لم تعد صالحة. مع التأكيد على الجوانب الإيجابية فيه, وتجديدها وصوغها بلغة مناسبة لعصرنا تتسق مع إصرارنا على صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان..”
“إن نفض الغبار عن عقولنا, وإزالة الصدأ المتراكم في أفكارنا, وفك الارتباط بين النص الإلهي والنص البشري برفع القداسة عن البشري كمدخل لإعادة امتلاك الألهي, وحده كفيل باستعادة دين محمد وإخراجنا من القرن الثاني الهجري, ونقلنا إلى حيث يجب أن نكون وحيث أراد لنا الله الذي قال (كنتم خير أمة أخرجت للناس) آملين أن لاتبقى (كنتم) فعل ماضٍ أبدي…”
“هل سيذهب أربعة أخماس سكان الأرض, على امتداد الزمان, منذ عام 610م, عام البعثة, حتى يوم القيامة إلى جهنم, حتى لو آمنو بالله حسب معتقداتهم, وعملوا صالحاً؟ ألا يتعارض هذا مع عدل الله جل وعلا؟ … أليس : (من يعمل مثقال ذرة خير يره), و (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
ما ذنب سكان سيبريا, أو الصين, أو غيرهم ممن لم تصلهم دعوة محمد؟ هل يحشرون في النار لمجرد أنهم لم يخلقوا في الجزيرة العربية أو جوارها؟ ولم تتح لهم فرصة معرفة هذا الدين, بغياب الفضائيات والإعلام منذ القرن السابع, وحتى العشرين الميلاديين؟”
“ماجدوى الصلوات التي يتوجه بها أتباع الديانتين اليهودية والمسيحية إلى ربهم؟ هل يقبلها أم يعرض عنها؟ وهو القائل (أدعوني أستجب لكم)؟ ”
“هل سيذهب باستور وغاليليو وأديسون والعلماء الآخرون الذين عملوا الصالحات وأبدعوا لقاحات الأمراض والأوبئة, والإختراعات الأخرى التي أفادت البشرية وأنقذت الملايين من الموت والهلاك, وأضاءت العالم, إلى جهنم لمجرد أنهم لم يكونوا مسلمين على شريعة محمد, في حين يذهب بعض الدراويش الجهلة ممن لم يقدموا لعباد الله أية منفعة إلى الجنة, لمجردد أنهم (مسلمون) بالوراثة؟”
“ثم إن معجزة الرسالة التي جاء بها محمد هي القرآن, الذي نزل بلسان عربي مبين, وهو معجز بنفسه, ومكمن إعجازه أنه بديع النظم عجيب التأليف, ينفرد بخصائص في نظم الخطاب لا تشبه غيره, وهو قد تحدى العرب بأن يأتوا بمثله فأعجزهم وأسقط في يدهم, وهذا الأمر يسقط كلياً, وتسقط معه المعجزة حين ترجمة القرآن إلى لغات أخرى أو عرضه على شعوب لا تتحدث العربية, ولا ترى مكمن الإعجاز فيه…”
“والخلاصة, المسلم هو كل من آمن بالله وبرسله وباليوم الآخر, وعمل صالحاً, سواء كان على دين محمد أو موسى أو عيسى عليهم الصلاة والسلام, وصام وصلى وزكى وذكر ربه على شعائر أحدهم, فالجنة مفتوحة لكل هؤلاء..”
“ألا يعطينا أصحاب موسى وأصحاب عيسى والأنبياء الآخرين عليهم السلام مثالاً عن البطانة المحيطة بالنبي أو القائد أو الملك عبر التاريخ؟ ألم ينقلب أتباع موسى ما إن غاب عنهم أربعين يوماً, رغم ما شهدوا عنه من معجزات خارقة؟ ألم يكن يهوذا الأسخريوطي الذي خان السيد المسيح وسلمه لأعدائه, أحد حوارييه الأثني عشر المقربين؟ أكثر من ذلك, ألم يكن الأبناء العشرة للنبي يعقوب, أحفاد النبي إبراهيم, مجرمين قاتلين ألقوا بأخيهم يوسف النبي في غيابة الجب, وكذبوا على أبيهم قرابة أربعين عاماً؟ أم نتقبل الإدعاء بأن أصحاب محمد كانوا كلهم مختلفين عن هؤلاء, وأنهم من طينة متميزة من البشر!!”
“يقول الصادق النهيوم: إن الحديث ليس مصدره الدين بل مصدره السياسة, إنه مجرد حل توفيقي ابتكره الإقطاع ليكون (قرآناً) مضاداً, مهمته أن يبيح ما حرم الله من تبرير حكم الطاغية, بموجب أحاديث من مثل: (إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) إلى توطيد سلطة الرجل على المرأة بأحاديث مريبة مثل قوله: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد, لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) أو قوله: (النساء ح��ائل الشيطان) والثابت أن علم الحديث – رغم جانبه الإيجابي في حفظ كنوز من الحكمة النبوية- قد فتح الباب أمام كل من هب ودب لكي يستغل اسم رسول الله في خدمة أغراض شخصية – وأحياناً رخيصة- وغير أخلاقية, فبائع ال��واتم مثلاً يروي عنه أنه قال: ( تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر), وبائع التمر يروي عنه قوله: (من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر), أما الحلاق فإنه يختار أن يروي عنه قوله: (جز الشعر يزيد في الجماع)…”
“لم نسارع إلى الدفاع عن نبينا الكريم حين يبادر دانمركي مغمور لرسم بضع صور عنه, وهو حق لنا, في حين نرفع إلى مرتبة التقديس من رسم صورة مشوهة لهذا الرسول, كالبخاري وصحبه؟”
“على امتداد الألف ومائتي سنة اللاحقة, ظل يردد الكثير من المسلمين. عن جهل وتلقائية غير مبررة واجترار أعمى لما في كتب السلف, أن (صحيح البخاري) هو أصدق كتاب بعد القرآن الكريم, يليه بالقطع باقي الصحاح والسنن لرواة الأحاديث الآخرين مثل: مسلم وأبي وداود والترمذي والنسائي وابن ماجه”
“البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبا داود وابن ماجه, ومن نقل عنهم, رسموا للنبي الكريم صورة النبي المشوش الذهن والفكر, فنسبوا له أقوالاً متناقضة, وروايات لا تصح أن تصدر عن نبي, ومقالات تخالف الكتاب الذي حمل أمانة تبليغه للناس, وتناقض أحكام الشريعة الألهية, ومواقف لم يكن فيها أميناً على الرسالة, ناهيك عن صورة الرجل الشبق جنسباً, والرجل الذي تعافه النساء… حاشا نبي الله عما يكذبون, كما ثبتوا الإسرائليات في ماسموه صحاحهم ليبتلعها المسلمون السذج…”
“أورد البخاري ومسلم والترمذي وأبوداود حديثاً منسوباً إلى عبدالله بن عمر, قال: صلى بنا النبي العشاء في آخر حياته, فلما سلم قام فقال: (أرأيتم ليلتكم هذه, فإن رأس مائة سنة منها لايبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد)… فنسب إليه ما لايجوز لرسول أن يقوله, لاسيما وقد كذبته الأيام, قما الذي يبرر للبخاري وصحبه قبول إيراد وتثبيت هذا الحديث على لسان محمد, خاصة إذا لاحظنا أن أولهم – البخاري- ولد في عام 194 هجري أي بعد حوالي ثمانين سنه من الموعد الذي ادعى الرواي الكاذب أن محمداً حدده ليوم القيامة…”
“إن قراءة القرآن وربطها بظروف تنزيلها, وتدبر معانيها الصحيحة, بعد سقوط وتهافت مفهوم الناسخ والمنسوخ هو السبيل إلى فهم الرسالة, كما أراد لنا الله أن نفهمها ونعيها… وأول ما يتوجب علينا إدراكه أن (آيات) السيف لم تنسخ (آيات) الخطاب والمجادلة بالحسنى لإخواننا المسلمين أتباع الشرائع السماوية الآخرى…”
“يقول الكاتب جعفر رجب: ( نبحث وسط عالمنا اللامعقول عمن يعيد للناس عقولها… فمن يتصور أنفسهم عقلاء الأمة, ومخرجيها من الضلالة إلى الهدى, ومن الظلمة إلى النور, ومن الجهل إلى العلم, يمارسون استخبالها واستهبالها واستحمارها, عبر الخطابات والنصائح الغريبة على العقل والوجدان… يتعاملون مع الناس كانهم قطيع غنم تبحث عن كلأ, أو كأنهم حمر تركض هائمة, تائهة, خائفة من افتراسها من قبل وحوش الغرب, أو أنهم أمة قاصرة بحاجة إلى ولي امر يأخذ بيدها بعيداً عن طريق التهلكة..
لما يصر (رهباننا) على ممارسة دور رجل السياسية والإقتصاد والناقد السنمائي والمهندس الفضائي وعالم المايكروبيولجي والممثل المسرحي… فينتقد ويتحدث في كل شيء, ويعرف تفسير كل شيء وأي شيء, من مبطلات الوضوء إلى حل أزمة النظام المصرفي العالمي؟ لما بصرون على أنهم وحدهم عقلاء الأمة؟ في مقابل بحر الجهلة الذين يتابعون برامجهم؟ ولماذا يحتكرون وكالة تفسير الدين دوناً عن الخلق؟)”
March 19, 2022
اي كتاب يدعوني لإعادة النظر في اي شيء انا بحترمه، كان عندي فكرة عن الموضوع قبل ما ابدأ قراءة الكتاب لكن مع ذلك حسيت انه اضافلي وان كانت الإضافة بسيطة، كان موجود شيء من التكرار في الكتاب، وطبعا لو حد قرأ في نفس الموضوع هيلاقي ان الكاتب مجاش بجديد، لكن لو أول مرة يقرأ عن الموضوع الكتاب فيه الكثير من الأفكار والمفروض يدفعه للبحث اكتر، وبشكل عام الكتاب جيد بالنسبة لي.
March 30, 2018
كتاب صادم كاشف جريء خرج عن المألوف كثيراً وعن النص أحياناً أكثر .
فشلت في تكوين رأي سليم و منضبط تجاهه و لكن لا أنكر إعجابي بجراءة الكاتب احيانا كثيرة وتحفظي على خوضه في مناطق أخرى بعينها لم يجب عليه الخوض فيها ولكني اغفر لها خروجه بأن الموضوع نفسه شائك و شديد الحساسية فأنت هاهنا تتحدث عن النبي واهل بيته وصحابته وتابعيه.
لا أوصي بقراءة هذا الكتاب للمتشدد و الجاهل و الجامد الفكو و القلب، وأوصي من هو غير ذلك بقرائته بحذر ووعي.
لا تجعل الكاتب يتملكك فتهلك ولا تتعجل الحكم عليه فتكون غير مستفيد من المجتوى بحكم مسبق.
هذا الكتاب يمثل اقصى اليسار و لذلك مهم أن تقرأه و تقرأ أيضا كتب من أقصى اليمين حتى يصبح عندك رأي وسطي منظبط.
لا أعلم يقيناً مدى صحة أو صدق المحتوى ولكني شديد الإيمان و التأييد لرسالة الكاتب في أخر الكتاب و أفترض حسن النية فيما كتب و حسابه في نهاية الأمر عند ربه!
فشلت في تكوين رأي سليم و منضبط تجاهه و لكن لا أنكر إعجابي بجراءة الكاتب احيانا كثيرة وتحفظي على خوضه في مناطق أخرى بعينها لم يجب عليه الخوض فيها ولكني اغفر لها خروجه بأن الموضوع نفسه شائك و شديد الحساسية فأنت هاهنا تتحدث عن النبي واهل بيته وصحابته وتابعيه.
لا أوصي بقراءة هذا الكتاب للمتشدد و الجاهل و الجامد الفكو و القلب، وأوصي من هو غير ذلك بقرائته بحذر ووعي.
لا تجعل الكاتب يتملكك فتهلك ولا تتعجل الحكم عليه فتكون غير مستفيد من المجتوى بحكم مسبق.
هذا الكتاب يمثل اقصى اليسار و لذلك مهم أن تقرأه و تقرأ أيضا كتب من أقصى اليمين حتى يصبح عندك رأي وسطي منظبط.
لا أعلم يقيناً مدى صحة أو صدق المحتوى ولكني شديد الإيمان و التأييد لرسالة الكاتب في أخر الكتاب و أفترض حسن النية فيما كتب و حسابه في نهاية الأمر عند ربه!
July 2, 2021
وجدت هذا الكتاب منزل في هاتفي المحمول و للأمانة لا أتذكر أبدا متى قمت بتحميله و في أثناء فترة زيارتي للسودان و بوجود الكثير من الفراغ مع غربة معظم زملائي و أصدقائي في دول الخليج و فترات انقطاع الانترنت مع انقطاع التيار الكهربائي كان لابد للعودة لهذا النشاط الجميل المحبب للنفس و لكن الشاق في نفس الوقت ألا و هو القراءة
الكتاب لن يفاجئ شخص مطلع على بعض ما قد يخفى على الانسان البسيط.. فهو يوضح لك مبالغات أبو هريرة هنا و تخطيات البخاري هناك و تجاوزات معاوية بن أبي سفيان و ما بين هذا و ذاك مجاملة عثمان ابن عفان او تغاضيه و غير ذلك مما يتغافل عنه الكثير من الكتاب و من يسمون نفسهم دعاةو مجددين مصلحين و لكن ما يميز هذا الكتاب هو جدية الكاتب وضاح صائب و تعمقه في التفاصيل و تفحيصه و تمحيصه
بعد قراءة هذا الكتاب أصبحت رؤيتي أكثر وضوحا لجيل من المسلمين يتعامل مع تاريخه بجدية و إحترام
الكتاب لن يفاجئ شخص مطلع على بعض ما قد يخفى على الانسان البسيط.. فهو يوضح لك مبالغات أبو هريرة هنا و تخطيات البخاري هناك و تجاوزات معاوية بن أبي سفيان و ما بين هذا و ذاك مجاملة عثمان ابن عفان او تغاضيه و غير ذلك مما يتغافل عنه الكثير من الكتاب و من يسمون نفسهم دعاةو مجددين مصلحين و لكن ما يميز هذا الكتاب هو جدية الكاتب وضاح صائب و تعمقه في التفاصيل و تفحيصه و تمحيصه
بعد قراءة هذا الكتاب أصبحت رؤيتي أكثر وضوحا لجيل من المسلمين يتعامل مع تاريخه بجدية و إحترام
January 10, 2019
قرأت كتاب “قتل الإسلام و تقديس الجناة” للكاتب وضّاح صائب. محتوى هذا الكتاب للأسف مأخوذ من كتب أخرى و كتابات لبعض الذين كتبوا في نظرية المؤامرة على الإسلام و الذين كتبوا في موضوع تدوين السنة و ما إلى ذلك كمحمود أبو رية و غيره، ولكن للكاتب أيضا إضافات من عنده. و الكتاب في الحقيقة ليس له وزن علمي إن جعلناه تحت منظار التحقيق، إنما هو تكرار لما سبق و فيه من الكذب و التدليس ما لا يخفى على أي باحث و لا أدري إن كان الكاتب يتعمد الخطأ و الكذب أم لم يتعمده. في هذه المشاركة سأعطيكم مثالا واحدا على تدليس هذا الكاتب، كي لا يغتر الناس بكل ما يُكتب في هذا المجال، أقصد انتقاد الصحابة و السنة و الأحداث التاريخية.
إليكم مثالا واحدا فقط من أمثلة تدليس المؤلف هداه الله. طبعة الكتاب التي أملكها هي طبعة “مؤسسة الانتشار العربي” الطبعة الأولى من الكتاب، قال المؤلف في الإضاءة الرابعة: جناية الرواة الصفحة ١٣٥:
“و ربما تكون شهادة عائشة ذات معنى في هذا المجال، حسب رواية البخاري، إذ قالت لأبي هريرة: إنك تحدّث عن رسول الله بأحاديث ما سمعناها منه، فردّ عليها ساخراً: إنه كان يشغلك عن رسول الله بأحاديث ما سمعناها منه، فردّ عليها ساخرا: “إنه كان يشغلك عن رسول الله المرآة و المكحلة. فأجابته عائشة: إنما أنت الذي شغلك عن رسول الله بطنك، و ألهاك نهمك عنه، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات، تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك، فينفرون منك ويهربون، ثم ينتهي الأمر بك أن تصرع مغشيا عليك من الجوع أمام حجرتي، فيحسب الناس أنك مجنون، فيطأون عنقك بأرجلهم…”
أولا الحديث لم يرويه البخاري! فمن أين أتى المؤلف: “حسب رواية البخاري” إنما الرواية مخرجة في كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم و في الطبقات الكبرى لابن سعد و في تاريخ دمشق لابن عساكر و في المحدث الفاصل بين الراوي و الواعي للرامهرمزي. بمعنى أن الحديث لم يخرّجه البخاري بل لم يخرجه أصحاب الكتب الستة و لم يخرّجه الإمام مالك. فقوله: “حسب رواية البخاري” غير صحيح، ثم إنكم تعلمون ما الأثر الذي سيجده القارئ عندما يقرأ: “حسب رواية البخاري”. ألا يعتبر ما فعله جناية على الرواة و تدليس؟ اللهم نعم! لا يهمني إن فعله بقصد أو بغير قصد لكن المهم اثبات الخطأ الشنيع و التدليس الفظيع. و المتن المخرّج في الكتب المذكورة كالتالي: “عن عائشة : أنها دعت أبا هريرة ، فقالت له : يا أبا هريرة ، ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن النبي، هل سمعت إلاّ ما سمعنا ؟ وهل رأيت إلاّ ما رأينا ؟ قال : يا أماه ، إنه كان يشغلك ، عن رسول الله المرآة والمكحلة ، والتصنع لرسول الله ، وإني والله ما كان يشغلني عنه شيء” كما عند الحاكم و أما عند ابن سعد فالمتن كالتالي: “قالت عائشة لأبي هريرة : إنك لتحدث عن النبي حديثاًًً ما سمعته منه قال : شغلك عنه يا أمه المرآة والمكحلة وما كان يشغلني عنه شئ” و نفس الشيء عند ابن عساكر و الرامهرمزي. هذا يعني أن المؤلف أدرج في الحديث ما ليس منه ابتداء من إجابة عائشة.
الإدراج في المتن: “فأجابته عائشة: إنما أنت الذي شغلك عن رسول الله بطنك، و ألهاك نهمك عنه، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات، تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك، فينفرون منك ويهربون، ثم ينتهي الأمر بك أن تصرع مغشيا عليك من الجوع أمام حجرتي، فيحسب الناس أنك مجنون، فيطأون عنقك بأرجلهم” و هذا ليس كلام عائشة رضي الله عنها، بل قائل هذه الكلمات صاحب كتاب: “أضواء على السنة” و كتاب “أبو هريرة شيخ المضيرة” محمود أبو رية. فكيف صار كلام محمود ردا من عائشة على أبي هريرة؟
قال محمود أبو رية في كتابه: “أبو هريرة شيخ المضيرة” معلقا على الحديث في الصفحة ١٣٥ من كتابه المذكور: “ولقد كان لأم المؤمنين أن ترد عليه قلة أدبه فتجبهه بقولها : إنما انت الذي شغلك بطنك ، وألهاك نهمك عن رسول الله ، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك ، فينفرون منك ويهربون ثم ينتهي بك الأمر الى أن تـُصرع مغشياً عليك من الجوع أمام حجرتي ، فيحسب الناس أنك مجنون فيطأون عنقك بأرجلهم“ بالله عليكم، هل يقبل مثل هذا؟ إن كان أخطأ بغير عمد بمثل هذا الخطأ فمصيبة، و إن كان متعمدا فالمصيبة أعظم. مثل هذا الخطأ عند السلف كان يعتبر جرحا في الراوي فما بالكم أن تجد هذا التدليس يتكرر أكثر من مرة. لو بحث باحث اليوم و اكتشف أن أحدا من المحدثين دلّس فلربما اتهم جميع الرواة بالكذب و التدليس و عدم الأمانة، و صدقوني رأيت في مقالات البعض مثل ذلك. كل هذا من جرّاء ما يحملون في قلوبهم عليهم و إنا لله و إنا إليه راجعون.
في الكتاب أمثلة غير هذا و إخفاء للمصادر لا يخفى على القارئ الباحث و فيه من التدليس ما يعرفه كل باحث كما قلت سابقا. للأسف الكاتب يتّهم غيره من الكتّاب بتزييف التاريخ ولكنه يقع في أعظم مما يتهم غيره من الناس والله المستعان.
إليكم مثالا واحدا فقط من أمثلة تدليس المؤلف هداه الله. طبعة الكتاب التي أملكها هي طبعة “مؤسسة الانتشار العربي” الطبعة الأولى من الكتاب، قال المؤلف في الإضاءة الرابعة: جناية الرواة الصفحة ١٣٥:
“و ربما تكون شهادة عائشة ذات معنى في هذا المجال، حسب رواية البخاري، إذ قالت لأبي هريرة: إنك تحدّث عن رسول الله بأحاديث ما سمعناها منه، فردّ عليها ساخراً: إنه كان يشغلك عن رسول الله بأحاديث ما سمعناها منه، فردّ عليها ساخرا: “إنه كان يشغلك عن رسول الله المرآة و المكحلة. فأجابته عائشة: إنما أنت الذي شغلك عن رسول الله بطنك، و ألهاك نهمك عنه، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات، تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك، فينفرون منك ويهربون، ثم ينتهي الأمر بك أن تصرع مغشيا عليك من الجوع أمام حجرتي، فيحسب الناس أنك مجنون، فيطأون عنقك بأرجلهم…”
أولا الحديث لم يرويه البخاري! فمن أين أتى المؤلف: “حسب رواية البخاري” إنما الرواية مخرجة في كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم و في الطبقات الكبرى لابن سعد و في تاريخ دمشق لابن عساكر و في المحدث الفاصل بين الراوي و الواعي للرامهرمزي. بمعنى أن الحديث لم يخرّجه البخاري بل لم يخرجه أصحاب الكتب الستة و لم يخرّجه الإمام مالك. فقوله: “حسب رواية البخاري” غير صحيح، ثم إنكم تعلمون ما الأثر الذي سيجده القارئ عندما يقرأ: “حسب رواية البخاري”. ألا يعتبر ما فعله جناية على الرواة و تدليس؟ اللهم نعم! لا يهمني إن فعله بقصد أو بغير قصد لكن المهم اثبات الخطأ الشنيع و التدليس الفظيع. و المتن المخرّج في الكتب المذكورة كالتالي: “عن عائشة : أنها دعت أبا هريرة ، فقالت له : يا أبا هريرة ، ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن النبي، هل سمعت إلاّ ما سمعنا ؟ وهل رأيت إلاّ ما رأينا ؟ قال : يا أماه ، إنه كان يشغلك ، عن رسول الله المرآة والمكحلة ، والتصنع لرسول الله ، وإني والله ما كان يشغلني عنه شيء” كما عند الحاكم و أما عند ابن سعد فالمتن كالتالي: “قالت عائشة لأبي هريرة : إنك لتحدث عن النبي حديثاًًً ما سمعته منه قال : شغلك عنه يا أمه المرآة والمكحلة وما كان يشغلني عنه شئ” و نفس الشيء عند ابن عساكر و الرامهرمزي. هذا يعني أن المؤلف أدرج في الحديث ما ليس منه ابتداء من إجابة عائشة.
الإدراج في المتن: “فأجابته عائشة: إنما أنت الذي شغلك عن رسول الله بطنك، و ألهاك نهمك عنه، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات، تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك، فينفرون منك ويهربون، ثم ينتهي الأمر بك أن تصرع مغشيا عليك من الجوع أمام حجرتي، فيحسب الناس أنك مجنون، فيطأون عنقك بأرجلهم” و هذا ليس كلام عائشة رضي الله عنها، بل قائل هذه الكلمات صاحب كتاب: “أضواء على السنة” و كتاب “أبو هريرة شيخ المضيرة” محمود أبو رية. فكيف صار كلام محمود ردا من عائشة على أبي هريرة؟
قال محمود أبو رية في كتابه: “أبو هريرة شيخ المضيرة” معلقا على الحديث في الصفحة ١٣٥ من كتابه المذكور: “ولقد كان لأم المؤمنين أن ترد عليه قلة أدبه فتجبهه بقولها : إنما انت الذي شغلك بطنك ، وألهاك نهمك عن رسول الله ، حتى كنت تعدو وراء الناس في الطرقات تلتمس منهم أن يطعموك من جوعك ، فينفرون منك ويهربون ثم ينتهي بك الأمر الى أن تـُصرع مغشياً عليك من الجوع أمام حجرتي ، فيحسب الناس أنك مجنون فيطأون عنقك بأرجلهم“ بالله عليكم، هل يقبل مثل هذا؟ إن كان أخطأ بغير عمد بمثل هذا الخطأ فمصيبة، و إن كان متعمدا فالمصيبة أعظم. مثل هذا الخطأ عند السلف كان يعتبر جرحا في الراوي فما بالكم أن تجد هذا التدليس يتكرر أكثر من مرة. لو بحث باحث اليوم و اكتشف أن أحدا من المحدثين دلّس فلربما اتهم جميع الرواة بالكذب و التدليس و عدم الأمانة، و صدقوني رأيت في مقالات البعض مثل ذلك. كل هذا من جرّاء ما يحملون في قلوبهم عليهم و إنا لله و إنا إليه راجعون.
في الكتاب أمثلة غير هذا و إخفاء للمصادر لا يخفى على القارئ الباحث و فيه من التدليس ما يعرفه كل باحث كما قلت سابقا. للأسف الكاتب يتّهم غيره من الكتّاب بتزييف التاريخ ولكنه يقع في أعظم مما يتهم غيره من الناس والله المستعان.
May 25, 2017
قتل الإسلام وتقديس الجناة
وضاح صائب
..........................
هذا الكتاب صادم جدا في محتواه، لأنه يسير عكس التيار تماما، وقد لاقي كل من سار مساره العنت والمشقة والعقوبات التي وصلت لحد القتل أحيانا.
بداية تحدث الكاتب بصورة عامة عن الإسلام، وعن الإسلام الذي أراده محمد للناس، لكنه انحرف بفعل فاعل، يري الكاتب أن أصحاب محمد انفسهم هم من انحرفوا عن طريق الإسلام الصحيح.
التعميم الغبي الذي نطلقه علي "الصحابة" بأن الصحابي هوو كل من لاقي النبي ولو ساعة جعل الكثير من المنافقين والطلقاء، والمؤلفة قلوبهم معدودين من ضمن الصحابة الأوفياء الذين حموا الإسلام ولاقوا المشقة لنشر تعاليمه بين الناس، استوي بفعل هذا التعميم أهل بدر وطلقاء مكة والمنافقون، لأن الفقهاء أطلقوا لفظ الصحابي بتعميم مخل أضاع حقوق المسلمين، وجعل الإسلام تحت وصاية من لا ثقة فيه.
كي يوضح الكاتب فكرته حول التعميم الضار لكلمة "صحابي" استشهد بالكثير من الدلائل والآثار التي تدل علي أن الصحابة ليسوا سواء، فمنهم من أحب النبي وكافح معه، وهؤلاء يجب أن نتأسي بهم، ومن الصحابة من عادي النبي أغلب حياته، ومنهم من نافق، ومنهم من آمن كنوع من التقية، وهؤلاء للأسف يعدون من الصحابة، وللأسف فإن منهم من له آثار تروي وتبني عليها أحكام شرعية. يري الكاتب أن هؤلاء قد أضاعوا الإسلام وقتلوه.
تحدث الكاتب عن رواة الأحاديث وذكر فيهم كلاما صادما، يقال مثله الكثير الآن، ولو صدق الكاتب فيما نقله وقاله، فإن هناك الكثير من المراجعات يجب أن تجري، وتحقيقات يجب أن تتم.
قضايا كثيرة يري الكاتب أن انحرافات حصلت بسبب تقديم الأحاديث علي صريح النص القرآني، من هذه القضايا قضية الناسخ والمنسوخ، فينفي الكاتب تماما هذه الفكرة، كما ينفي تحريم مس المصحف بدون وضوء، وكذلك لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وكذلك وصية الوارث.
موضوعات كثيرة تحدث فيها الكاتب في حوالي الأربعمائة صفحة، تعتبر في أغلبها صادمة جدا، لكنها مثيرة وتطلب من القاريء التفكير وشحذ الذهن والبقاء في حالة يقظة أمام سيل الفتاوي والدروس التي يسمعها، كي لا ينجرف بعيدا عن صحيح دينه بفعل شيخ جاهل.
وضاح صائب
..........................
هذا الكتاب صادم جدا في محتواه، لأنه يسير عكس التيار تماما، وقد لاقي كل من سار مساره العنت والمشقة والعقوبات التي وصلت لحد القتل أحيانا.
بداية تحدث الكاتب بصورة عامة عن الإسلام، وعن الإسلام الذي أراده محمد للناس، لكنه انحرف بفعل فاعل، يري الكاتب أن أصحاب محمد انفسهم هم من انحرفوا عن طريق الإسلام الصحيح.
التعميم الغبي الذي نطلقه علي "الصحابة" بأن الصحابي هوو كل من لاقي النبي ولو ساعة جعل الكثير من المنافقين والطلقاء، والمؤلفة قلوبهم معدودين من ضمن الصحابة الأوفياء الذين حموا الإسلام ولاقوا المشقة لنشر تعاليمه بين الناس، استوي بفعل هذا التعميم أهل بدر وطلقاء مكة والمنافقون، لأن الفقهاء أطلقوا لفظ الصحابي بتعميم مخل أضاع حقوق المسلمين، وجعل الإسلام تحت وصاية من لا ثقة فيه.
كي يوضح الكاتب فكرته حول التعميم الضار لكلمة "صحابي" استشهد بالكثير من الدلائل والآثار التي تدل علي أن الصحابة ليسوا سواء، فمنهم من أحب النبي وكافح معه، وهؤلاء يجب أن نتأسي بهم، ومن الصحابة من عادي النبي أغلب حياته، ومنهم من نافق، ومنهم من آمن كنوع من التقية، وهؤلاء للأسف يعدون من الصحابة، وللأسف فإن منهم من له آثار تروي وتبني عليها أحكام شرعية. يري الكاتب أن هؤلاء قد أضاعوا الإسلام وقتلوه.
تحدث الكاتب عن رواة الأحاديث وذكر فيهم كلاما صادما، يقال مثله الكثير الآن، ولو صدق الكاتب فيما نقله وقاله، فإن هناك الكثير من المراجعات يجب أن تجري، وتحقيقات يجب أن تتم.
قضايا كثيرة يري الكاتب أن انحرافات حصلت بسبب تقديم الأحاديث علي صريح النص القرآني، من هذه القضايا قضية الناسخ والمنسوخ، فينفي الكاتب تماما هذه الفكرة، كما ينفي تحريم مس المصحف بدون وضوء، وكذلك لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وكذلك وصية الوارث.
موضوعات كثيرة تحدث فيها الكاتب في حوالي الأربعمائة صفحة، تعتبر في أغلبها صادمة جدا، لكنها مثيرة وتطلب من القاريء التفكير وشحذ الذهن والبقاء في حالة يقظة أمام سيل الفتاوي والدروس التي يسمعها، كي لا ينجرف بعيدا عن صحيح دينه بفعل شيخ جاهل.
September 2, 2016
مرجع لمن يريد فعلاً التعمّق في أصول الإسلام باعتباره نصاً مقدّساً وواقعاً تاريخياً جاء به نبي ثم تناقله رجال هم بالمقام الأول والأخير بشر. ولمن لا يخاف من مراجعة مسلّماته بنظرة منطقية. زمن التشويه مستمر منذ بدء انتشار الإسلام، مثل مسيرة التاريخ الانساني بالإجمال.
November 23, 2016
Yeah, no...
May 7, 2024
كتاب/ "قَتلُ الإسلام .. وتقديسُ الجُناة"، لمؤلفه/ وضّاح صائب.
قراءة هذا الكتاب ليس شيئا هينا لأن فيه نظرة مشككة في أشياء متوارثة منذ قرون، وذلك استنادا إلى آيات من القرآن الكريم، وإلى تحليل ناقد لعدة مرويات تاريخية، وبالتالي فإن ذلك يمثل تحديا فكريا مثيرا للأعصاب، ليس بمقدور أي شخص تحمله، وفيما يلي تعريف بملامح الكتاب؛
أولا:-
من نص تعريف الناشر على الغلاف الخلفي للكتاب/
"لا تهدف هذه الإضاءات إلى زلزلة اركان وجوانب الموروث الذي ساد طويلاً تحت مسمى التراث، بقدر ما تسعى لإخضاع هذه الأركان والجوانب إلى نقاش عقلاني واعي، يستهدي بكتاب الله، ليتحرى صحتها ومدى صدقيتها وشرعيتها، مشرعاً الأبواب لإعادة النظر فيما اعتبره السلف مسلّمات وبديهيّات، وماهو كذلك".
ثانيا:-
مما ورد في الصفحتين رقم 22 و 23 من الكتاب/
"قام قاتلو الإسلام بإطفاء كلام الله وتشويه رسالة محمد مستندين إلى مدرسة تأسست أركانها على ابتكار مفهوم عدالة الصحابة كلّهم، ومفهوم الناسخ والمنسوخ، ونسب أحاديث كاذبة إلى النبي، ... ... ... ... ... ... ... وانطلت اللعبة على الجميع على امتداد أربعة عشر قرنا".
ثالثا:-
مما ورد بالصفحة 25 من الكتاب/
"ولقد تجرأ بعض المتأخرين على تكفير من يتأوّل بعض الظنيات، أو يخالف شيئا مما سبق الاجتهاد فيه، أو ينكر بعض المسائل الخلافية".
رابعا:-
عناوين بعض فصول الكتاب/
1- فقه التخريف في ملامسة المصحف الشريف؛
2- ملامسة النساء .. هل تنقض الوضوء؟؛
3- جناية المسلمين على أهل البيت؛
4- صناعة الغباء؛
5- الضحك على الذقون: مقال رائع للشيخ الدكتور عائض القرني.
خامسا:-
مقتطع من الصفحة 385 من الكتاب المعنونة ب: "خاتمة لا تغلق النص"/
"كل أتباع الديانات مسلمون لله .. كل منهم على كتابه .. وكلهم إخوتنا في الإسلام الشامل"؛
وفي بقية ما في تلك الصفحة، وفي الصفحتين التاليتين لها، ما يوضح بجلاء فكرة المؤلف التي يدافع عنها في هذا الكتاب.
هذه المراجعة مبنية على النسخة التي قرأتها من الكتاب، وهي الطبعة الأولى منه، الصادرة عام 2011، عن/ "الانتشار العربي"، بيروت - لبنان، متضمنة 392 صفحة من القطع المتوسط.
قراءة هذا الكتاب ليس شيئا هينا لأن فيه نظرة مشككة في أشياء متوارثة منذ قرون، وذلك استنادا إلى آيات من القرآن الكريم، وإلى تحليل ناقد لعدة مرويات تاريخية، وبالتالي فإن ذلك يمثل تحديا فكريا مثيرا للأعصاب، ليس بمقدور أي شخص تحمله، وفيما يلي تعريف بملامح الكتاب؛
أولا:-
من نص تعريف الناشر على الغلاف الخلفي للكتاب/
"لا تهدف هذه الإضاءات إلى زلزلة اركان وجوانب الموروث الذي ساد طويلاً تحت مسمى التراث، بقدر ما تسعى لإخضاع هذه الأركان والجوانب إلى نقاش عقلاني واعي، يستهدي بكتاب الله، ليتحرى صحتها ومدى صدقيتها وشرعيتها، مشرعاً الأبواب لإعادة النظر فيما اعتبره السلف مسلّمات وبديهيّات، وماهو كذلك".
ثانيا:-
مما ورد في الصفحتين رقم 22 و 23 من الكتاب/
"قام قاتلو الإسلام بإطفاء كلام الله وتشويه رسالة محمد مستندين إلى مدرسة تأسست أركانها على ابتكار مفهوم عدالة الصحابة كلّهم، ومفهوم الناسخ والمنسوخ، ونسب أحاديث كاذبة إلى النبي، ... ... ... ... ... ... ... وانطلت اللعبة على الجميع على امتداد أربعة عشر قرنا".
ثالثا:-
مما ورد بالصفحة 25 من الكتاب/
"ولقد تجرأ بعض المتأخرين على تكفير من يتأوّل بعض الظنيات، أو يخالف شيئا مما سبق الاجتهاد فيه، أو ينكر بعض المسائل الخلافية".
رابعا:-
عناوين بعض فصول الكتاب/
1- فقه التخريف في ملامسة المصحف الشريف؛
2- ملامسة النساء .. هل تنقض الوضوء؟؛
3- جناية المسلمين على أهل البيت؛
4- صناعة الغباء؛
5- الضحك على الذقون: مقال رائع للشيخ الدكتور عائض القرني.
خامسا:-
مقتطع من الصفحة 385 من الكتاب المعنونة ب: "خاتمة لا تغلق النص"/
"كل أتباع الديانات مسلمون لله .. كل منهم على كتابه .. وكلهم إخوتنا في الإسلام الشامل"؛
وفي بقية ما في تلك الصفحة، وفي الصفحتين التاليتين لها، ما يوضح بجلاء فكرة المؤلف التي يدافع عنها في هذا الكتاب.
هذه المراجعة مبنية على النسخة التي قرأتها من الكتاب، وهي الطبعة الأولى منه، الصادرة عام 2011، عن/ "الانتشار العربي"، بيروت - لبنان، متضمنة 392 صفحة من القطع المتوسط.
June 18, 2018
#ريفيو
#قتل_الاسلام_وتقديس_الجناة
#وضاح_صائب
#كتاب 387 صفحة
فى رايي كتاب مهم وصادم ... بيسلط الضوء على مناطق شائكة .. وشخصيات شبه مقدسة للاسف فى الاسلام
على نفس طريقة اسلام بحيرى تقريبا حتى انه مستشهد ببحثه فى سن السيدة عائشة عند زواج النبى صلى الله عليه وسلم بها
اتفقت معاه فى حاجات كتير واختلفت معاه فى حاجات تانيه
علمنى ما افرحش بأى قصة مؤثرة وخلاص ... لا لازم افكر فيها الاول واحسبها صح واشغل عقلى اللى ربنا امرنى انى اشغله واتدبر كل شئ حواليا
لفت نظرى لحاجات كتير محتاجة بحث وقرايه وقرايه وقرايه
اللى خرجت يه بجد من الكتاب انى جاهلة وغالبا مضحوك عليا باسم حاجات كتير اوى وقلبى مكسور ووجعنى بجد
اقيمه 4/5 بسبب حاجات بسيطه اختلفت معاه فيها
وطبعا كلكم عارفين اسلام بحيرى وطريقته
فاللى عندها استعداد تتقبل الكلام وتقرأ وتفكر وتدورتتفضل تقرأ وارشحولها بقوة
واللى ماعندهاش ما ارشحوش لها اكيد
#قتل_الاسلام_وتقديس_الجناة
#وضاح_صائب
#كتاب 387 صفحة
فى رايي كتاب مهم وصادم ... بيسلط الضوء على مناطق شائكة .. وشخصيات شبه مقدسة للاسف فى الاسلام
على نفس طريقة اسلام بحيرى تقريبا حتى انه مستشهد ببحثه فى سن السيدة عائشة عند زواج النبى صلى الله عليه وسلم بها
اتفقت معاه فى حاجات كتير واختلفت معاه فى حاجات تانيه
علمنى ما افرحش بأى قصة مؤثرة وخلاص ... لا لازم افكر فيها الاول واحسبها صح واشغل عقلى اللى ربنا امرنى انى اشغله واتدبر كل شئ حواليا
لفت نظرى لحاجات كتير محتاجة بحث وقرايه وقرايه وقرايه
اللى خرجت يه بجد من الكتاب انى جاهلة وغالبا مضحوك عليا باسم حاجات كتير اوى وقلبى مكسور ووجعنى بجد
اقيمه 4/5 بسبب حاجات بسيطه اختلفت معاه فيها
وطبعا كلكم عارفين اسلام بحيرى وطريقته
فاللى عندها استعداد تتقبل الكلام وتقرأ وتفكر وتدورتتفضل تقرأ وارشحولها بقوة
واللى ماعندهاش ما ارشحوش لها اكيد
incomplete
September 1, 2019.
هذا الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة يناقش فيها الكاتب مختلف المسائل التي اعتبرت خطوط حمراء ويتحاشى الناس الحديث عنها كمفهوم عدالة الصحابة او الناسخ والمنسوخ في القرآن ونحوه.
.
اعجبتني افكار الكتاب حيث تحث القارئ على البحث والتدقيق لكن رأيت في الكاتب استخدام العاطفة اكثر من البحث والتدقيق العلمي وكأنه يخاطب جمهور عريض يريد ان يشحنه بافكار جميلة في ظاهرها لكن دون ان يسندهم على اساس فقط لاثارة عواطفهم في اسلوب مشابه لعبد الرزاق الجبران لكن باقل حدة.
.
لم يعجني الطرح وشعرت انه سطحي الى حد ما، اظنه كان سيعجبني لو قرأته من سنتين او ثلاث، قد يحث الانسان التأكد من المصادر ولكن لا اظنه مناسب كمرجعية.
.
هذا الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة يناقش فيها الكاتب مختلف المسائل التي اعتبرت خطوط حمراء ويتحاشى الناس الحديث عنها كمفهوم عدالة الصحابة او الناسخ والمنسوخ في القرآن ونحوه.
.
اعجبتني افكار الكتاب حيث تحث القارئ على البحث والتدقيق لكن رأيت في الكاتب استخدام العاطفة اكثر من البحث والتدقيق العلمي وكأنه يخاطب جمهور عريض يريد ان يشحنه بافكار جميلة في ظاهرها لكن دون ان يسندهم على اساس فقط لاثارة عواطفهم في اسلوب مشابه لعبد الرزاق الجبران لكن باقل حدة.
.
لم يعجني الطرح وشعرت انه سطحي الى حد ما، اظنه كان سيعجبني لو قرأته من سنتين او ثلاث، قد يحث الانسان التأكد من المصادر ولكن لا اظنه مناسب كمرجعية.
.
December 11, 2017
كتاب شيق ويسلط الضوء على جوانب قد غفلنا عنها ولكن تمنيت لو ان الكاتب تجنب الاساءة لبعض الصحابة رضوان الله عليهم گ ابو هُريرة ووصفه بأقذع المصطلحات اعتراضا على بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
التقديس الآثم للطغاة وغيرهم من الحكام كان ميلاده من الدولة الأموية وحتى عصرنا هذا ونعلم ان الأحاديث من ذاك العصر بدأت تنتشر لا سيما الخضوع للحاكم والسعي لرضاه والرضا بما يقرّه عليك ، والمؤكد ان هناك من نزعم انهم رواة حديث استغل اسم ابو هُريرة وألصقها بمؤلفاته المنسوبة الى الرسول بحكم ان الصحابي الجليل من أوائل رواة الأحاديث عددا وملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم
التقديس الآثم للطغاة وغيرهم من الحكام كان ميلاده من الدولة الأموية وحتى عصرنا هذا ونعلم ان الأحاديث من ذاك العصر بدأت تنتشر لا سيما الخضوع للحاكم والسعي لرضاه والرضا بما يقرّه عليك ، والمؤكد ان هناك من نزعم انهم رواة حديث استغل اسم ابو هُريرة وألصقها بمؤلفاته المنسوبة الى الرسول بحكم ان الصحابي الجليل من أوائل رواة الأحاديث عددا وملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم
August 28, 2019
على الرغم من تكرار "أفلا تعقلون" في القرآن الكريم مراراً وتكراراً... إلا أن الغالبية العظمى من الأمة الإسلامية تتبع أسلوب : أفلا تنقلون! .. من غير مراجعة أو إعمال للعقل الذي ميّز الله تعالى به الإنسان دون غيره.
November 2, 2017
كتاب جيد لا يختلف كثيرا عن كتب فرج فوده او كتب سليمان فياض والتي تكلمت عن الوجه الاخر للتراث والتاريخ الاسلامي
January 2, 2019
اضاء عدة جوانب كانت معتمة ومشوشة لدي ........... يسعى الكاتب الى اعادة القارئ الى جوهر الاسلام بعيدا عن ما اضيف وانسب الى الاسلام لاحقا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
April 17, 2021
كتاب قيم ويفضح الكثير من الامور التي حاول ويحاول وعاظ السلاطين الى يومنا هذا حجبها عن الناس
January 23, 2014
امممم.. حسناً.. الكتاب يستحق، بالكاد، ثلاث نجمات كونه أثار بعض نقاط التساؤل أما عن محتوى الكتاب نفسه فنجد الآتي:
أعيب على الكاتب سطحيته في بعض استنتاجاته وتفسيره لبعض معاني الآيات تفسيراً، من وجهة نظري، ركيكاً وقد يصل الأمر إلى اقتطاع من السياق، لكني، على ذلك، أتفهم ما يعنيه وما يشكو منه في كتابه وهي جناية المسلمين على الإسلام..
الكاتب يستخدم لغة عاطفية في بعض المواضع وينسى أن يذكر المصادر في بعض مقتبساته.. الرجل يتهم أبا هريرة بالكذب على رسول الله واستشهد بأحاديث ردت فيها السيدة عائشة - رضي الله عنها - قوله بآي القرآن.. اتهام خطير ينبغي لمن رآه عدم التسليم به قبل التحري والتدقيق..
ثم الرجل يذهب بعيداً بهجومه الشديد على أئمة الفقه وطرق استنباطهم للأحكام ويرى-حسب منهجه-أنهم خالفوا مناهجهم التي وضعوها وناقضوا أنفسهم ويذكر أمثلة على ذلك منها نواقض الوضوء ومس المصحف لغير المتوضئ وطرحه لمسألة أن اللمس غير الملامسة بالنسبة إلى المرأة.. إلخ، ثم ينتقل إلى جناية المسلمين على آل البيت إما بانتقاص قدرهم أو بالمغالاة في مدحهم بما لم ينزل الله به من سلطان..
الكتاب يحتاج إلى مراجعة وتمحيص جميع نقاطه فما ثَبُتَ أخذناه وما تهافت تركناه
أعيب على الكاتب سطحيته في بعض استنتاجاته وتفسيره لبعض معاني الآيات تفسيراً، من وجهة نظري، ركيكاً وقد يصل الأمر إلى اقتطاع من السياق، لكني، على ذلك، أتفهم ما يعنيه وما يشكو منه في كتابه وهي جناية المسلمين على الإسلام..
الكاتب يستخدم لغة عاطفية في بعض المواضع وينسى أن يذكر المصادر في بعض مقتبساته.. الرجل يتهم أبا هريرة بالكذب على رسول الله واستشهد بأحاديث ردت فيها السيدة عائشة - رضي الله عنها - قوله بآي القرآن.. اتهام خطير ينبغي لمن رآه عدم التسليم به قبل التحري والتدقيق..
ثم الرجل يذهب بعيداً بهجومه الشديد على أئمة الفقه وطرق استنباطهم للأحكام ويرى-حسب منهجه-أنهم خالفوا مناهجهم التي وضعوها وناقضوا أنفسهم ويذكر أمثلة على ذلك منها نواقض الوضوء ومس المصحف لغير المتوضئ وطرحه لمسألة أن اللمس غير الملامسة بالنسبة إلى المرأة.. إلخ، ثم ينتقل إلى جناية المسلمين على آل البيت إما بانتقاص قدرهم أو بالمغالاة في مدحهم بما لم ينزل الله به من سلطان..
الكتاب يحتاج إلى مراجعة وتمحيص جميع نقاطه فما ثَبُتَ أخذناه وما تهافت تركناه
August 21, 2018
لكل من يريد ان يعرف كيف تم اغتيال الاسلام النقي فعليه بهذا الكتاب
Displaying 1 - 24 of 24 reviews