لست موسيقاراً، ولا حانوتياً، ولا جندياً على باب جمهورية أو مملكة، ولست شيوعياً ولا قومياً، ولا إقطاعياً، ولا قدسياً ولا أبيض، أو ملوناً، أو زنجياً، ولا بوهيمياً، أو قيمياً، ولا زيراً للنساء أو مثلياً، ولست عزة بيغوفيتش، أو حتى صموئيل وصدام الحضارات، كما أنني لست روتينياً أو قصة شعبية، أو كيس براز لمريض كلى، أو "حلوى غزل البنات".. لست أي شيء.. إنني مجرد التواء في رقبة الوقت!
عبدالله ثابت شاعر وروائي سعودي. ولد في منطقة عسير في 6 مارس 1973م. يعد من المؤلفين الشباب الفاعلين في الساحة العربية والمحلية وذلك بعد صدور عمله الهام (الإرهابي20). والذي ترجم للغة للفرنسية والنرويجيه, أصدر عددا من الدواوين الشعرية مثل: الهتك النوبات حرام كتاب الوحشة وأصدر مؤخرًا. رواية وجه النائم"
يكتب زاوية أسبوعية بجريدة الوطن وهي أول زاوية تصدر بصحيفة ورقية وتعتمد على تزويد القراء بروابط لمواقع إلكترونية من أبرزها موقع اليوتيوب. شارك في العديد من الأمسيات الشعرية المحلية والعربية والدولية وفاز بالعديد من الجوائز المحليه والدولية.
إنه الحلم الذي تمنيت لو أنهُ يسير على مدار الوقت .. ولا يتوقف ; لأن ثابت لا تشبه لغته سوى تلك الأغنيات العذبه والمليئه بألحان الشجن والكبرياء . خواطره تشبه الأحاديث التي نتلصص عليها دون علم الآخرين بنا . لذيذة ومشوقة وفاتنة , ودائماً ما تخطفنا من الوقت .. لذلك أنا دائماً وأبداً سأبقى ممنون لحرف هذا الرجل ولغته الصاخبة , لأنه يعرف كيف يأخذني في متاهات اللغة ويصل بيّ إلى الحلم والأفق الممتد إلى البعيد .