الخلفاء الراشدون بين الاستخلاف والاستشهاد

by صلاح عبد الفتاح الخالدي

يعود المؤلف لأصح المراجع التاريخية ليتحدث عن مشهدين من حياة الخلفاء الراشدين الأربعة، وهما مشهدي الاستخلاف والاستشهاد ..
ويفصل المؤلف ويطيل بعرض أحداث الفتنة زمن سيدنا عثمان وعلي، ويبين دور اليهود في ذلك

296 pages, Paperback

About the author

صلاح عبد الفتاح الخالدي ولد في مدينة جنين في الفاتح من ديسمبر 1947م الموافق 18 محرم 1367هـ وبدأ طلب علم الشرعي بحصوله على بعثة للأزهر سنة 1965م وهناك أخذ الشيخ الثانوية الأزهرية ثم دخل الكلية الشريعة وتخرج منها سنة 1970م ثم درس الشيخ الماجستير سنة 1977م في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وكانت الرسالة التي قدمها الشيخ بعنوان: سيد قطب والتصوير الفني في القرآن وجاءت في قسمين: القسم الأول عن حياة سيد قطب والثاني عن التصوير الفني في القرآن. وتمت المناقشة سنة 1980م وتألفت اللجنة من الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات مشرفاً والأستاذ محمد قطب مناقشاً والشيخ محمد الراوي - العالم المصري المعروف - مناقشاً.

ثم حصل الشيخ على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن سنة 1984م من الجامعة نفسها وكانت الرسالة بعنوان: في ظلال القرآن – دراسة وتقويم وأشرف عليها أيضاً الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات وناقشه العالمان المشهوران هما الشيخ مناع القطان رحمه الله والأستاذ الدكتور عدنان زرزور - العالم القرآني المعروف.

من أبرز المشايخ الذين تتلمذ الشيخ على يديهم: - الشيخ موسى السيد رحمه الله – أحد علماء فلسطين - والشيخ محمد الغزالي. الشيخ وسيد - الشيخ عبدالحليم محمود. وقد تأثر الشيخ تأثراً كبيراً بالشيخ المرحوم السيد قطب وكانت صلته بالشيخ صلة محبه وتلمذة أما صلة شخصية فلم يكن بين الشيخ صلاح وبين الأستاذ سيد قطب صلة شخصية إنما تتلمذ الشيخ على كتبه بقرائتها كلها.

Reviews

[عمر محمد · Rating 5 out of 5]

السلام عليكم

قليل هي الكتب التي إذا قرأتها يتراقص قلبي

وهذا أحدها

كتاب في غاية الروعه

قرأته قرابة الثلاث مرات


لا يفوتكم

[فادي أحمد · Rating 3 out of 5]

مُتناقِض ويُريد أن يُزكِّي الصحابة الكِرام عن الوقوع في الخَطأ والعصمةُ للنبيِّ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم وحدهُ ولا عصمةَ لأحدٍ بعده قرأتُ في تاريخِ الفتنة ووجدتُ في التاريخ روايات أكثرُ إقناعًا مما يُشبهُ الأفلام الهنديَّة التي وضعها الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي في هذا الكِتاب فمثلًا هو يقول بأنَّ الهرمزان ووأبو لؤلؤة المَجوسي وجفينة كانوا مشتمعين مع مرورِ عبد الرحمن بن أبي بكر رضوان الله عليه فسقط الخنجر من يَدِ لؤلؤة ويجزم بِذلك بأنَّ الهرمزان وجفية تآمروا مع أبو لؤلؤة ويجزِم بالظنِّ ليبرأ عبيد الله بن عمر من مسألة قَتل ثلاثة انتقامًا لعمر بن الخطّاب رضوان الله عليه. والدليل الآخر أنَّ الهرمزان بعد أن غدرهُ عبيد الله بن عمر كان آخر كلامه أشهدُ أن لا إله إلا الله وهذا تثبيت من الله ودلالة على صحة إيمان هذا الشخص الذي قتلَ ظُلما وقد أورد هذا المشهد الدكتور صلاح وقام بعهدها بِقتل ذمي وهو جفينة (نصراني) وقتل ابنة أبو لؤلؤة المَجوسي. وما إلى ذلك من تناقضات ظَاهرة فهو يَّدعي أنَّ ابن سبأ لجأ إلى لص معروف وقاطع طريق الحكيم بن جبلة فشكاهُ الناس إلى عثمان رضي الله عنه فأمرَ عثمان رضي الله عنه لأميره عبد الله بن عامر القاء القبض عليه وقد حصل ذلك ولكن بعدها تمَّ إطلاق سراحه وفرضت عليه الاقامة الجبرية وفي هذا إسقاطُ لحد الحرابة أو السرقة ويغفلُها الكاتب، ومن ثمَّ ينتقل لوصف ابن سبأ ولا أراها إلا خرافة شخص مثله شخص خياليا ويبتدع أحادثًا ليس عليها شهود كَمحاورة السبئيين قبيل موقعة الجمال لإفساد جبش طَلحة وجيش علي رضوان الله عليه وكَذلك قصة الجيوش التي ما وصلت المدينة واعتزال سيِّدنا علي المدينة. وما إلى ذلك من قتل أكثر من 600 شخص ممن يقولون بأنهم من قتلة عثمان وقتلة عثمان معرفون بحسب وصف الكتاب وهم ثلاثة ولا أدري كيف جَزمَ بهم فلم يكن في منزِل عثمان إلا عثمانٌ رضوان الله عليه وأهلهُ واثنين من الخَدم والثوّار كانوا من الغرباء وأسمائهم تكاد تكون مجهولة أو بالأحرى هي مجهولة ممن هم في المنزل

الكتاب فيه كثير من التناقضات لِذلك قيمته بنجمتين وهو يستحق الوقوف عندها كثيرًا فقط في وصف سيرة أبو بكر وقبيل اغتيال سيدنا عمر رضوان الله عليه.

[fajr Al-asa'ad]

بصراحة العنوان أضخم من المحتوى، توقعنا معلومات أعمق بكثير
باختصار الكتاب موجز مختصر عن حياة الصحابة و استشهادهم

[Hafsa Yusuf · Rating 2 out of 5]

الكتاب يسوق أعتبرها غريبة أو غير مألوفة، ولا يذكر في هامش كل صفحة مصدر هذه النصوص، وقد ذكر في المقدمة مصادره. لا يمكنني أعتبر هذا الكتاب مرجعًا يستشهد بنصوصه.

[محمد إبراهيم · Rating 2 out of 5]

الكتاب يعطيك فكرة سريعة عن فترة الخلافة الراشدة والفتن التي وقعت في أواخرها ، و لي عليه ملاحظات عدة :
- رغم أن الكاتب انتقد في المقدمة احتواء كتب التاريخ على معلومات مغلوطة كثيرة و اختلاط الغث بالسمين فيها ، و وضح أن فكرة الكتاب هي عرض الصحيح فقط إلا أنه وقع في نفس الخطأ ، فالكتاب نادرا ما أورد مصادر الأحاديث من كتب الصحاح و اعتمد فى تصحيح الروايات على كتب التاريخ فقط .
- كنت أظن الكتاب سيتلافي أخطاء تلك المدرسة في التاريخ إلا أن هذا لم يحدث - رغم ما بدا من محاولة الكاتب تحري ذلك - و من هذه الأخطاء : (تجاهل بشرية الصحابة و تلافي ذكر احتمالية ان يكون هناك خطأ أو بغي من أحدهم - المبالغة في التاويل والتبرير فيما اجتمع عليه العقلاء أنه كان بغي - عرض الأمر وكأنه كان نتاج مؤامرات خارجية فقط وتجاهل الأسباب الداخلية و الأخطاء التي حدثت في أواخر عهد الخلافة الراشدة) .
- اعتماد مقياسين للحكم على صحة الأحداث : (الاعتماد على الثقات في النقل - ما وافق تقوى الصحابة) ، و الأول لا غبار عليه بينما الثاني مقياس عقلي قد تغلبه العاطفة أحيانا .ً

[Mohammad Takroury · Rating 3 out of 5]

من الكتب التي استمتعت جداً أثناء قراءتها
و بقدر ما استمتعت استفدت أيضاً , يسلّط الضوء على فترة الخلافة الراشدة من بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام و استلام سيدنا أبو بكر للخلافة و انتهاءً بتنازل سيدنا الحسين بالخلافة لسيدنا معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهم أجمعين -

يسلّط الضوء على الأحداث الكبيرة التي وقعت ( لا سيّما موقعة الجمل ) و بشكل واضح و بالمختصر المفيد
و من مميزات الكتاب هي الجمل المقتطعة الموجودة على جوانب كل صفحة و التي تركّز على أهم ما في الصفحة , فكأنه يوفّر لك تلخيصاً سريعاً لما هو موجود في حال رغبت بالعودة و القراءة السريعة للكتاب

لن يندم من يقرؤه ان شاء الله :)

[Tareef Mando · Rating 1 out of 5]

قرأت الكتاب منذ ثلاث سنوات ربما
الذي أذكره من المؤلف قوله بأنه سيعتمد على أصح الروايات التاريخية في عرضه لمشهدي الاستخلاف والاستشهاد للخلفاء الراشدين الأربعة
وقد تناول الفتنة زمن سيدنا عثمان ومن ثم علي بقرابة مئتي صفحة!!

وقد اعتمد في تفسير الفتنة على أنها مؤامرة من صنع اليهود بإدارة ابن سبأ
وهو ما اختلف معه بشدة
وقد بدأت سلسة تدوينات في مدونتي تتناول طريقة تفسير مختلفة لأحداث تلك الفترة
http://tinyurl.com/cmpdaff