المحتويات: كلمة المركز الإهداء المقدمة مصادر الدراسة مدخل الباب الأول: مقدمات نظرية ونماذج تطبيقية الفصل الأول: 1- آراء ابن خلدون والكافيجي والسخاوي 2- آراء استشراقية وعربية معاصرة الفصل الثاني: 1- تواتر الأخبار عند المتكلمين الفصل الثالث: 1- الباقلاني وكتابه: "تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل" 2- الطبرسي وكتابه "الاحتجاج" الباب الثاني: التأريخ للأحداث والوقائع الفصل الأول: الخلافة 1- خلافة أبي بكر 2- الخلافة بعد أبي بكر الفصل الثاني: الفتنة 1- الخروج على عثمان 2- حرب البصرة الباب الثالث: التأريخ للفرق الكلامية الفصل الأول 1- فرق المفيد 2- فرق عبد القاهر الجرجاني 3- فرق ابن حزم الظاهري الفصل الثاني: 1- فرق أبي المظفر 2- فرق أبي الفتح الشهرستاني 3- فرق نصير الدين الطوسي الباب الرابع: التأريخ للأعلام الفصل الأول 1- أبو حنيفة الفصل الثاني: 1- أبو الحسن الأشعري 2- هشام بن الحكم 3- صاحب الطاق الخاتمة المصادر والمراجع
ممكن اختصار هذا الكتاب في فكرة واحدة ومثال واحد حيث أن كل التفاصيل المكررة فيه لحد الملل تصب في خانة واحدة
( التاريخ يُكتب بعقيدة كاتبه )
الفكرة : عقيدة المؤرخ الكلامية تلعب دورا في قبوله أو رده للروايات التاريخية.
مثال : موقف الزبير وطلحة من مقتل عثمان ، جعلهما ابن الجوزي الحنبلي في كتابه "المنتظم" حليفين مدافعين عن عثمان ، في حين أن المفيد الشيعي جعلهما متهمين رئيسين في مقتل عثمان ، أما صاحب كتاب "الإمامة والسياسة" المنسوب لابن قتيبة فإنه جعلهما وسيطين محايدين لا مع عثمان ولا ضده.
واستشهد بكتابات مؤرخي وأصولي السنة والشيعة كالباقلاني والسفرائيني والطبرسي والمفيد والشهرستاني والبغدادي وابن الجوزي وغيرهم والذين تأثروا بمتون مذاهبهم العقدية.
لم يقدم المؤلف أمراً لا يعلمه المتقدمون والمتأخرون والمعاصرون
المؤلف لا يزعم بأنه يقدم جديدًا في هذا المجال، أعني تأثير عقيدة الكاتب ( علم الكلام ) بكتابته، خصوصًا في الدائرة التي تربط المجالين، مثل قضية الإمامة والخلافة، أو التأريخ لمؤلف فرقة كلامية ما، أو شخصية كلامية معروفة، الأمر الذي يُصعّب المهمة على المؤرخ والباحث في الخروج بنتيجة واضحة بخصوص الموضوع، لكنه يقول بأن هذا البحث لم يُعنى به في مصنف مفرد. الكتاب لم يقدم الكثير باستثناء تنوير بعض التفاصيل والمقارنات، التي تخللها الكثير من التكرار، ويبدو بأن المؤلف نفسه لاحظ ذلك في نهاية الكتاب عندما ذكر بأن الإضافة التي قدمها لاتتجاوز بعض الإضاءات الطفيفة.