هذا ضرب من البحث ألفه تاريخ المسلمين عبر مسيرهم المديد في خضمّ أخذ في التشكل مع بدء الدعوة المحمدية في جزيرة العرب أخذت في طريقها عرقيات عديدة وثقافات متنوعة على مساحة رقعة عريضة من أرض الله مع منتصف القرن السابع للميلاد تقريباً .
هذا ضرب من البحث يثير الراكد ويحرض الساكن والنائم على يقين واهم ، هذا ضرب من البحث نرحب بنشره في "أفق" مع تحفظات يحق لنا إبداؤها وخصوصاً ما يتعلق بالجنوح التاريخي لتغليب وجهة نظر خاصة بشأن أحداث التاريخ وما وقع فيها منذ رقدة نبينا محمد الأخيرة بعد العودة إلى يثرب . نتحفظ عليها – ليس من باب اتفاقها أو مخالفتها لرؤيتنا – بل من باب ابتعادها عن روح الموضوعية والتوثيق التي شملت طبقات البحث منذ الافتتاحية وحتى الخاتمة .
هذا ضرب من البحث نرحب به كما نرحب بكل من يختلف معه في الرأي مع التزام الموضوعية وروح البحث . وأهلا بالجميع معنا في حوار آن أن يبتدئ .
على الرغم من أن صفحات الكتاب كانت بسيطة إلا أن معلومات الكتاب قيمة جدا أوردت لنا و أجملت كيف كانت اللغة المحمدية متنوعة و غير متشددة ولا عنصرية هذا ما ينبغي أن يكون لقائد الأمة للأسف لو أن الرسول اليوم كان بيننا لكان فجع من كم السخريات والانتقادات التي توجه لبعض القبائل عند حديثها و أن البعض يسقط من بعض حسابات البشر سواء في النكاح في العمل بسبب اختلاف لهجته أو ثقافته أو طقوسه من يرى سيد هذه الأمة كيف يتعاييش مع بقية البشر وكيف كان الاتصال لديه بمهارات عالية لخجل من نفسه وثقافته خاصة دعاة التحضر واللغات الأجنبية الذين يرفعون من شأن اللغات ويحقرون من شأن اللهجات
أمنية بسيطة أتمنى بحلول هذا العام 1435 أن تبدأ العرب في التعايش السلمي مع بعضها بحب