Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحياة لحظة

Rate this book

507 pages, Paperback

First published January 1, 2009

2 people are currently reading
74 people want to read

About the author

سلام إبراهيم

7 books7 followers
ـ ساهم بشكل مبكر في النشاط السياسي والأدبي
ـ بسبب ذلك تعرض للاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي أكثر من أربع مرات للفترة من 1970 ـ 1980
ـ في عام 1992 لجأ إلى الدانمارك، وما زال يقيم فيها

ـ بدأ بكتابة القصة القصيرة أوائل السبعينيات
ـ نشر أول قصة قصيرة له في صحيفة التآخي العراقية كانون الأول 1975
ـ كتب أكثر من خمسين قصة قصيرة منذ ذلك التاريخ وحتى 1994.
ـ عاود النشر ثانية عام 1987 في الصحف والمجلات العراقية والعربية: الثقافة الجديدة، عيون، البديل، القدس العربي اللندنية، الحياة اللندنية، السفير، الاغتراب الأدبي، الزمان، صحف المعارضة العراقية، النهار البيروتية، إبداع المصرية، المسلة، ألواح، صباح الخير اللبنانية، أخبار الأدب المصرية، الصباح العراقية، الصباح الجديد العراقية وغيرها من الصحف والمجلات.
ـ المواد المنشورة تتوزع بين النص القصصي والنص النقدي.
ـ صدر له:

1-ـ "رؤيا اليقين" مجموعة قصص عن دار الكنوز الأدبية ـ بيروت 1994.
2-ـ " رؤيا الغائب" رواية عن دار المدى ـ دمشق 1996.
3-ـ "سرير الرمل" مجموعة قصص عن دار حوران ـ دمشق ـ 2000.:
4-ـ "الإرسي" رواية عن دار – الدار – القاهرة 2008.
5- الحياة لحظة رواية عن الدار المصرية اللبنانية – القاهرة – 2010

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (20%)
4 stars
5 (17%)
3 stars
10 (34%)
2 stars
3 (10%)
1 star
5 (17%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Ahmed.
917 reviews8,028 followers
July 11, 2014
عمل ضخم بفكرة جيده وتناول لغربة لاجئ عبر عديد من الدول
اللغه جيده لا ابداع فيها
الاحداث والشخصيات طبيعيه
فى المجمل عمل جيد وان أحسست بتفكك فى اوصاله أثناء القراءة
الكاتب لم يملك زمام العمل بالقوة المناسبه له
Profile Image for Noha Abu Eita.
65 reviews
August 2, 2011
"الحياة فقاعة..الحياة لحظة ...فصورها قبل أن تنفجر"
هذه الجمله الصادرة من المصور الزنجى شاكر ميم والتى كتبها على وجهة محله ,هى التى بنيت عليها الروايه
فالبطل وهو يدعى "ابراهيم" العراقى االذى يعيش فى موسكو بعد ان قضى اعواما كثيرة يناضل من اجل العراق هو ورفقائه,
وهم عندما اتيح لهم ان يكونوا سلطة لجاوا الى نفس الاساليب التي يستخدمها الطاغية في الحفاظ على عرشه. اعني اؤلئك المناضلين المعارضين لسياسة الطاغية .انها رواية تحكي عن تاريخهم النضالي في الجبل وعن حياتهم في المنافي المختلفة عن ذكرياتهم الانسانية وحاجاتهم الأجتماعية.
يضع لنا الكاتب حياة ابراهيم ورفقائه وهم يتسكعون فى بلاد الثلج ,وهم يلجأون الى البديل الثنائى عن الفشل وهما "الخمرة والنساء" اعتقادأ بأن الحياة فقاعة فعيشها ..فصورها ,فيمر البطل بكثير من الروايات النسائية من خلال الفصول
تجعله يدخل فى جوف الفقاعة ويشعر بحلاوة الحياة وسهولتها بعد العناء الذى شاهده فى سفوح الجبال الى ان تنفجر الفقاعة بالنهاية الاليمة
الكتاب اعجبنى ولكننى سأسقط نجمتين لسببين:
اولا: الفجاجة فى الحوار فى اغلب الفصول
ثانيا: بالرغم من ان الكاتب كان يكتب ما يدور فى ذهن البطل باللغة العربيه ,الا ان الحوار الذى كان يدور بين البطل واى شخص آخر كان باللهجة العراقية والتى استعصت علّى كثير فاعتمدت على الحدس
Profile Image for Pallopallo.
21 reviews8 followers
معرض-2012
January 23, 2012
عن رواية - الحياة لحظة - لسلام إ


رهذه القراءة أرسلها الروائي المصري فؤاد قنديل لي شخصيا ونشرت مختصرة بجريدة الحياة اللندنية قبل أكثر من عشرة أيام. بمعنى أن النص كاملا سيكون منشورا هنا فقط أود أن يطلع عليها قارئ الحوار المتمدن
سلام إبراهيم

فؤاد قنديل

رواية ملتهبة كعالمها الذي قذفه صاحبه في وجوهنا جمرا ، تحاول عبر رؤية كاتبها الذي عاش أغلب ما جرى استعراض التجربة السياسية العراقية الملتبسة خلال نصف قرن انتهى بالاحتلال الأمريكي للعراق، وإذا كان نصف القرن انتهى ، فلا انتهى الاحتلال ولا طويت صفحة المعاناة .
البطل في رواية الكاتب العراقي"سلام إبراهيم" والتي صدرت منذ أيام عن الدار المصرية اللبنانية اسمه " إبراهيم سلامي" ، ثوري ومناضل منذ الطفولة .واسم البطل لابد يكشف إنها تكاد تكون سيرة روائية. .
" كان يعاند الكل ويفعل ما يحلو له، لا يهمه الكبار وقوانينهم وبسبب ذلك شبع ضربا من أبيه وأعمامه والمعلم، وهذا ما دفعه للتدخين ومضى يمعن في التنافر مع كل شيء منظم ليحصل على حرية خاصة به غير مقيدة بالقوانين والعرف الاجتماعي .. مبكرا ارتبط بالحزب الشيوعي ليس لكونه حزب حرية بل لكونه سريا ممنوعا ..
تنقل بين لينين وتروتسكي وفرويد وكافكا وكامي
دخل خضم النضال وحمل السلاح ورأى الفظائع التي عاشها عن قرب وهو في جبال كردستان بينما كانت طائرات صدام تقصفهم بلا رحمة دون أن تتوقف حتى لالتقاط الأنفاس ، فاضطر للهرب إلى سوريا وألح عليه زملاؤه بضرورة العودة وما لبث أن قبض عليه، ثم ذاق مرارة القمع والتعذيب وهو على تخوم الموت في السجون وجبهات الحرب ، وفى حملات صدام على الأنفال بالأسلحة الكيماوية تأثرت رئتاه فهرب إلى سوريا ومنها إلى موسكو وكان قبلها قد هرب إلى إيران بعد أن أيقن بأن الواقع العراقي شديد العنف ، ومحمول فوق العيون المتربصة والمتلصصة ، حيث كل حجر جزء من مخابرات الزعيم ، والأشد عنفا وقسوة أن من الأهل وأعز الأصدقاء خونة و مندسين لحسابه .

قرر السفر إلى موسكو التي رضع الثورة من أثداء كتبها ، وغلبه الاطمئنان إلى أنها الجنة الموعودة له ولأمثاله وهى التي هزمت نابليون وهزت العالم بثورتها فى 1917 كما أنها هي التي هزمت هتلر في الحرب الثانية ، وإن كانت البريسترويكا التي تفتق عنها فكر جورباتشوف سهلت الطريق للعدو الإمبريالي كي يضرب ضربته الأخيرة وينهار الاتحاد السوفييتى .
في الوقت الذي كانت مطارات موسكو تستقبل اللاجئين القادمين من سوريا ودول الشرق الأوسط كانت المطارات ذاتها تودع اليهود الروس المهاجرين إلى إسرائيل
مط البطل شفتيه غير مبال بما يتعرض له العالم من مستجدات ومتغيرات وقرر أن يستمتع مع زوجته وطفليه بقليل من الاستقرار فقد آن أن يبتعدوا عن النار والفرار والرعب ، لكن الزوجان سرعان ما انفصلا وغادرت الزوجة والطفلين إلى الدنمرك، وبقى البطل وحيدا في مواجهة موسكو التي كان يصدمه مشهد أبنائها الذين يستجدون الخبز وتبحث نساؤهم عن زبائن الليل
.. " نساء يكدحن ليسكرن في المساء . سكيرات . مطلقات . يبحثن عن عشيق ولو لليلة واحدة ، وصبايا يمنحن أنفسهن بيسر لمن يوفر لهن وجبة طعام .. عذاب بشر يعانون الوحدة والعوز . عالم يشبه كثيرا أجواء المسحوقين في روايات ديستوفسكى وكأن الزمن توقف منذ مطلع القرن العشرين "
ومن ثم قرر أن يوارى حيرته وعجزه عن خلق أيام مختلفة بممارسة الجنس في روسيا التي تعلم على يديها الثورة .
قال له صديقه المصور الفوتوغرافي " شاكر ميم " : الحياة لحظة .. مجرد فقاعة.. حاول أن تصورها بسرعة قبل أن تنفجر .
وهكذا بدأت الرواية وهو يجوس خلال شوارع موسكو ونساءها ولياليها المخمورة وأجواءها السياسية التي تشبه أجواءه النفسية .. إنه زمن الحيرة والضياع ومطر الأسئلة التي لا تجد الإجابات بل تهطل عليها المزيد من الأسئلة التي تفضي بالجميع إلى المجهول . بدأ السارد يحكى ما جري في السنوات الخوالي .. بدأ من المنفى ليعود عبر الذكريات إلى الوطن المكلوم .وكان من الطبيعي أن تسبح الروح الضائعة في مشروب الضياع لاستكمال معانقة الوهم .. خمر ونساء ووحدة وذكريات .
هذه هي الفترة الوحيدة التي هدأت فيها نيران الملاحقة وتراجع خلالها نباح الذئاب التي تطلب دمه ولحمه وحريته وأفكاره المتمردة. وفى مثل هذه الأحداث المتفقة والعنيفة التي عاشها في العراق لا يملك السارد ترف الكتابة ، وإنما عليه اقتناص اللحظات قبل الأخيرة كي يستدعى ما فات ويطرحه على مرايا الذات تأهبا لما بعدها ، وقد أحسن سلام البدء من المنطقة المفصلية التي تتواءم مع الموضوعات طويلة الزمن، كما اختار فترة الهدوء النسبي وأعانه على ذلك الاستدعاء التقاءه بالعديد من الأصدقاء الهاربين مثله من هول الضربات .
ترك البطل نفسه تغرق في استدعاء ما تفجر من أحداث في العراق ، وكلما تحولت نيران الذكريات إلى رماد التقى العديد من اللاجئين العراقيين الذين هربوا من السجون ومن حياة لا تعرف الأمن مطلقا ، وتجددت مع الوافدين المزيد من الذكريات الملتهبة حين يكشف كل منهم أسرارا غريبة ومدهشة تفتح بوابات من الرعب ، فمنهم من يعترف بأنه كان عميلا للنظام ،ومنهم من يقر بأن الثوار أنفسهم عذبوا معارضيهم .. حكايات واعترافات تنكأ الجراح الغائرة . عندئذ لا يملك الجميع وفى مقدمتهم "سلامي " إلا الفرار إلى أحضان بنات روسيا الدافئات لعلها تطفئ لظى المشاهد القادمة بالتعاسة من بلاد الثورة والجنون .

يتذكر البطل ذلك الراوي على منبر جامع الحي وهو يروى قصص الأنبياء .. يتأمل في لذة أخيلة الطفولة وهى تعيش مع أرواح الأنبياء متطهرا من ذلك الحماس الذي دفن تلك الأخيلة ، والقادم من لغو خطاب اليسار المتطرف من القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وأساطير ثورتها المسلحة في الأهوار أواخر الستينيات إلى الخطاب القومي العربي ، وخطابات " نايف حواتمة " و " جورج حبش " الطويلة في مجلتي " الحرية " و" الهدف " وسيل أغان ثورية تمجد الحرب والمقاومة ، عقب أحداث أيلول الأسود عام 1970فى الأردن، التي كانت تبث طوال اليوم من إذاعة بغداد.. وقتها تصور أن اليهودي مارد جبار ينبغي مقاومته ، لتأتى قراءة غسان كنفاني معمقة شعور العداء لليهود في قصصه ، سيختبر كل ذلك الليلة في هذى الكابينة ( فقرة من فصل بعنوان اليهودية الجميلة – إحدى نساء موسكو الفاتنات التي خففت عنه الكثير من الوحشة البائسة )
ولما حرقه الشوق لولديه وزوجته غادر موسكو إلى كوبنهاجن هروبا من التشرد باتجاه حياة مستقرة ، فكحل عينيه برؤيتهم ،وإن لم تسمح له الزوجة بالبقاء قريبا منهم ، فتشرد من جديد حتى تلقى من المؤسسات الأهلية والرسمية بعض العون.

" ما بت واثقا منه هو أنى لم أكن طوال عمري سوى حالم يعتقد أن باستطاعته تغيير الدنيا.. هذا الحلم الذي لم ينكسر لا في حياتي في العراق وأنا أعمل سرا ضد الديكتاتور ، ولا بين الثوار في الجبل حينما حملت سلاحا متخيلا لحظة دخول مدينتي ، ظافرا جالبا الخبز للفقراء والحرية للإنسان.. لم ينكسر هذا الحلم أبدا حتى في موسكو ،والشيوعية تتهاوى مثل بناء هش تحت ناظري .. كنت أعتقد بالإنسان في معادلة غير قابلة للنقض ، هي التي أفضت بي إلى هذا المآل ، حيث صرت متشردا في بلد لا مكان فيه لأحلام الثورة ، فكل مشكلة لها حل في نظام متماسك قليل الثغرات.. لقد وجدت نفسي عاريا علي قارعة المنفى دون حلمي ..
هبطت لأجد نفسي عائما بلا أي قيمة فكل شيء مرتب هنا .. لم أجد مكانا للحظتي التي كنت أمكث فيها لمقاومة الكل .. وجدت الحياة هنا تسحبني خارج فقاعتي التي أسست وجودي في العراق وها أنا أبدأ رحلة تشرد جديدة بعد أن ألقتني أم الأولاد على بلاط بارد وخارج المؤسسة الزوجية ."
أقبل بطل المأساة العراقية على الخمر بما يتسلمه من معونة ويمضى في كل درب شريدا ووحيدا إلي أن ابتلعه مستنقع الإدمان وأدخل المستشفى وكلفوا له طبيبا يرعاه ، وكان يشعر بالتعاسة لأنه حرم الخمر التي غدت صديقته الوحيدة إلى أن سمع باحتلال الأمريكان للعراق وشاهد الأطفال في التليفزيون ينها لون على رأس صدام ضربا بالنعال والكل مبتهج فانشرح صدره وشعر أن حلمه بالعودة إلى العراق بات وشيكا وبعد أن كان عاجزا عن الوقوف حملته في يسر قدماه وأخذ نفسا عميقا من الهواء ..هواء الحرية وعناق الأوطان التي آن أن تتمتع هي الأخرى بالحرية والسلام .
مضى يحلم برؤية مرابع الصبا وقبري أمه وأبيه اللذين ماتا في غيابه.. ما أروع أن يتعرف من جديد على معالم مدينته !! .. جسورها . أسواقها . أزقتها . مقاهيها . وجوه من تبقى من الأصحاب . ما أروع أن تعود إلى الوطن وتقبل ترابه .
يحاور نفسه المنتشية بالحلم الذي بعث من جديد : سترجع يا إبراهيم إلى رحمك الحميم . سترجع إلى مدينتك بلا " البعث " اللعنة
ولكنه عندما بلغ حدود مدينته قادما من كوبنهاجن مارا بسوريا محملا بلهفة أسطورية لعناق كل ما يلتقيه في البلد الحبيب
أوقفته مجموعة من المجاهدين وفحصوا جواز سفره الدنماركي وفورا أعلنوا اعتقاله لأنه أجنبي محتل وغاصب ، ولم يبالوا بصراخه : أنا عراقي .. أنا عراقي
وانقضت فجأة على صدره كلابات كابوس عملاق تنهش روحه التي تأهبت زمنا للوعد الجميل .
هذه ليست رواية الثوري إبراهيم وحده بل رواية كل الثوار العرب تقريبا ، وهي ليست رواية عن التجربة السياسية العراقية فقط ولكنها تحكى جوانب كثيرة من تجربة الثورة في عديد من البلدان العربية التي وقعت بين المطرقة والسندان وتوزعت بين القيود والأحلام .. بين عشق البلاد وسطوة الاستبداد.
رواية " الحياة لحظة " نص أدبي بديع ومستفز وملهم ، استطاع كاتبه أن يقدم لنا بللورة فنية مشعة من فرط ما فيها من الأحاسيس واللغة الشاعرية المتوهجة والحقائق التاريخية وتماسك البناء وعرامة التجربة وحرارتها وقد توفر عليها صاحبها سنوات لينسج عالمها الخصيب بأعصابه وبكل خلية من خلايا روحه وغمس التي غمسها في محبرة أيامه ومعاناته وهول ما لقيه جسده من لطمات دامية طوال ربع قرن على الأقل.. ومازال مثل الوطن منفيا .
Profile Image for Maen  Zakkar.
21 reviews2 followers
April 25, 2020
من أجمل ماقرأت مؤخرا
لن يفهم هذه الرواية إلى من كان كرديا تلفظه المنافي وكأنه موبوء, أو من عاش تحت ظل بطش الديكتاتور العراقي صدام أو تحت بسطار الأسدين الأب والأبن مثلي.
تجذبك الرواية لأنها تتحدث عن فترة إنهيار الإتحاد السوفيتي وانكسار الحلم الماركسي واليساري الذي نشأنا ونحن نحلم به.
تقرأ فيها عن جانب أخر لاتعرفه عن الحياة في بلد شيوعي ونظام توتاليتاري, حيث الحياة الحقيقية ليست حكاية خيالية جميلة كما كنا نتغنى ونحلم بالعيش في بلد ماركسي. الحياة هناك بؤس وشقاء وخطوط انتظار لاتنتهي للحصول حتى على أبسط متتطلبات الحياة. ويعيش الكل –ماعدا منهم في قمة الحزب الحاكم- حياة جوع وحرمان. ومازلت أذكر عندما كنت صغيرا أن الطلاب السوريون الذين يدرسون هناك, والعائدون في إجازة الصيف, كانوا يفتخرون بأن تطبيق أجمل بنت لا يكلفهم أكثر من عزيمة عشاء, وأن النجاح بأي مادة ثمنه قنينة ويسكي لأستاذ المادة
تشدك الرواية منذ الحظة الأولى, على الرغم من طولها, ويستطيع أي مننا أن يتماهى بسهولة مع شخصية أحد الأبطال, من ناحية حالات من الفشل أو الإحباط أو اللاجدوى كنا قد مررنا بها
نجح الكاتب برأيي في توظيف الجنس في الرواية, فأتى منسجما مع النسيج العام للحكاية وساهم في القاء الضوء على حالات انسانية عدة
تصدمك نهاية الرواية إلى حد ما, فانت تتماهى مع بطل الرواية, وتنتظر معه أن ينتهي كابوس العيش في موسكو هذا ويلتم شمل العائلة ولكن يبتر هذا الحلم ويصطدم بأرض الواقع عندما يلتقي البطل بعائلته في كوبنهاغن, ليجد أن العائلة تأقلمت بنجاح مع طريقة العيش هناك من دونه, وأن لامكان في حياتهم الجديدة لكحوليي محبط يعيش ويجتر الفشل بشكل يومي
أحببت هذه الرواية وهي حتما تدل على موهبة أدبية ناضجة
Profile Image for Maha Taha.
558 reviews5 followers
December 3, 2024
يتناول الكاتب فى الرواية رحلة المعاناة العراقية والشتات والنفى والتشرد، والسجون والتعذيب التى طالت كل الفصائل، كل ذلك يعرضه سلام من خلال سيرة حياة لاجئ عراقى يغادر وطنه ويرحل إلى موسكو والدنمارك وسوريا ثم يعود مرة أخرى إلى العراق، وينفصل الراوى عن زوجته ويدمن الخمر، وتدريجيا يضيع فى فخ الذكريات، كما يقف عند الأخطاء البشعة التى ارتكبها الثوار فى الجبال، وعن شكهم فى كل شخص جديد عليهم أو متضامن معهم، وهو الشك الذى وصل لحد القتل والتنكيل.
وتنتهي الرواية إلى حد ما انك تتمنى أن ينتهي كابوس العيش في موسكو هذا ويلتم شمل العائلة ولكن ينتهي هذا الحلم ويصطدم بأرض الواقع عندما يلتقي البطل بعائلته في كوبنهاغن ليجد أن العائلة تأقلمت بنجاح مع طريقة العيش هناك من دونه وأن لا مكان في حياتهم الجديدة لكحوليي محبط يعيش ويجتر الفشل بشكل يومي .
Profile Image for Sarah Boughachiche.
96 reviews3 followers
August 2, 2021
تتناول رحلة معاناة المنفى و التشرد خارج الوطن بأسلوب بسيط غير مشوق.
Profile Image for Ruqaya.
4 reviews
May 1, 2014
انتهيت منها ، و لم أشأ أن أنتهي .

مع كل سطر تقرأه تغوص في كل تفصيل من تفاصيلها لتُدرك مدى الوجع و الألم النفسي و الروحي لمن عاشوا حياة المنفى .
لا أعلم كيف استطاع سلّام كتابتها ؟!
وصفه لحياة اللاجئين العراقيين بدءاً بالإستبداد الذي ولّد الثوريين ثم الاعتقالات ، إلى قدرته على تصوير التعذيب ، و انتهاك الجسد ، الظلم الواقع ، التشرد ، البؤس ، و القسوة ممن نعتقد أنهم الأقرب للروح .
في الأخير لا شيء يبقى ؛ إلا حفنة من أحلام و رفات ذكريات لأمكنة و لأشخاص و بعض من ألوان الطفولة الباهتة .
و ما زادها جمالاً الحوارات التي كانت باللهجة العراقية .
ستظل رواية لا تُنسى .
و السلام.
Profile Image for Azez.
92 reviews4 followers
June 25, 2012
روايه غير ممتعه نهائيا
بطل القصه العراقي عاش حياه طويله بائسه مهمله وانتهت حياته بطريقه ممله لا أعرف كيف أستطاع الكاتب كتبتها ولا وكيف استطعت ان انهيها!!!!
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.