قصة ستأخذك للعالم الآخر لاشك قد يرتجف قلبك .. قد تدمع .. و ربما تبكي !
لا بد أنك ستندم على سني عمرك جميعا و أنت تتصفح هذا الكتاب و ستكتشف الحقيقة المرة التي تتجاهلها دائما ان الحياة الدنيا ليست الا ظلا للحياة الآخرةفجاهد
بمقدار جهاد نفسك و سيطرة العقل عليك في أمور حياتك سيلازمك الهادي في العالم الآخر ليسددك و يحميك و يرشدك و بمقدار سيطرة قوتي الغضب و الشهوة فيك سيتألق الجهل في ذلك العالم ليصيبك بالكثير من المتاعب و الآلام
فجاهد لتصل للنفس المطمئنة فيلازمك الهادي فقط
بمقدار ما فيك من حسد / كبر / غرور ستعرض نفسك للألم
فقلما منا من يخلو قلبه من الحسد و لو بأقل رتبه فهو آفة الأمم
قد لا أبالغ حين أقول أن من نواحي الابداع بهذه القصة، بدايتها بكلمة "مت" ليبدأ معكَ رحلته في عالم ما بعد الوفاة بكل واقعية، وقد وافت المنية بطل القصة فجأة على حين غرة، هكذا ودون مقدمات..
لقد مت..
لتبدأ حكاية الإنسان ما بعد افتراق الروح عن الجسد، حكاية مستمدة من الكثير من الآيات القرآنية وروايات النبي محمد صلى الله عليه وروايات أهل بيته عليهم السلام.
الرواية أدبيا عادية جدا، لكنها تتفتق علما ومعرفة بكتاب الله، مذهلة تلك التصويرات التي اشتقها الكاتب من المنقولات، تبعثك أحيانا على التغكر وأحيانا على التأوه ربما حسرة وربما صدمة!
يبحث كثيرون عن اجابات حول الحياة ما بعد الموت، ولو انك حين تقرأ هذه الرواية لن تجزم ان الامر كما صوره الكاتب لكنك ستدرك وستتعمق اكثر في قضية الجنة والنار، النعيم والعذاب وكيف أنك في هذه الدنيا مجرد زائر جئتها لتجمع زاد سفرك نحو الله.
ربما لو قرأت الرواية قبل عشر سنوات لاقتنعت تماما بكل تصوير جاء فيها لذهلت أيضا من الرواية، ذلك أننا حينها ربما كنا نتقبل أن تكون المعلومات خصوصا ان جاءت عبر القرآن والأحاديث بأسلوب القصة، لكننا ما عدنا نتلقى اجابات اسئلتنا إلا وفق اجابات دقيقة وهو ما لا يتأتى حول أمر واضح وغامض كالموت.
رغم أنَّ الكتابَ روائي، على القارئ ألَّا يتوقع منه أسلوبًا أدبيًّا قصصيًّا بارعًا، أو إبداعًا لُغويًّا أو بلاغةً في التراكيب، فكاتبه لم يأتِ ليستعرضَ مهاراته اللغوية، إنَّما ليصورَ مسيرة الأرواح بعد الموت.
"كفى بالموتِ واعظًا." عبارةٌ أستذكرها كثيرًا، أنا التي لم أرَ من الموت سوى فقد الأحبة، ورغم ذلك قلما اتعظتُ -هذا لو اتعظتُ أصلًا- ولو رأيتُ أو عرفتُ ما يراه الأحبة بعد الموت -كما في الكتاب- لكانَ للموتِ وقعٌ أكبر.
يبدأ الكتابُ بالموتِ لينقلَ صورًا من حياةِ الميت الحقيقية التي بدأت للتو، فمن حملِه جنازةً ودفنِه وتفرُّقِ جميع الخلق عنه في ليلةِ الوحشة حتى يوم البعث، هنالك الحياة في البرزخ، حيث يتنقّل الميت بين العوالم والمنازل المختلفة، فيشهد عذابات أهلها كما يشهد النعيم، بل إنَّه جزءٌ من هذا الكلِّ تارةً ومن ذاك تارةً أخرى.
وإن كان الكتابُ في أصله رواية، إلا أنَّ استناد الكاتب على الآيات القرآنية وما ورد عن أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم أجمعين) عن عالم ما بعد الموت، جعله أقرب إلى الواقعية -حتى لا أجزم بتمامها، لأنَّها تبقى رواية-، وتقريبًا كل ما خالجني الشك في أصلِه وصحتِه وجدته موضَّحًا في الهامش، بل كان الهامش ثريًّا جدًّا بالأحاديث وشرحها هي والآيات المُضمَّنة في الرواية ودلالتها في السياق، فحتى ما وردَ في الرواية -وهو قليل- من دون أن يردَ فيه حديث -حسب تقصّي الدار- مذكور لئلا يعتقدَ به القارئ دون نصٍّ يفيد معناه ويؤكده.
أحسستُ بتغييرٍ مفاجئ في خُمس الرواية الأخير، فالبطل الذي كان يتنقَّل بين العوالم قرر فجأةً أنْ لا قرارَ له دون الأخذ بثأر الإمام الحُسين (عليه السلام) وقبلَ ظهور الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وأفهمُ أنَّ هدف الكاتب من هذا هو الانتقال لزمن الظهور، يومَ يخرج المؤمنون من قبورِهم مؤتزرين أكفانهم ملبّين خلف إمام الزمان، ولكنّه جاء دون تمهيد وأحسستُه مبالغًا فيه بعض الشيء فأزعجني ذلك.
ومن الغريب أن تكون الرواية أقرب إليَّ من بعض القصص الحقيقية التي وردت عمّن عاشوا تجربة الموت وعادوا منه، وأظنُّ هذا عائدًا في المقام الأول لاعتماده الآيات والأحاديث في تفاصيله.
بعد قراءة هذا الكتاب، لا يكون استذكار أيٍّ من الموتى كما كان قبله، ولا الدعاء لهم وزيارتهم، فما أحوجهم لكلِّ قليلٍ منا، وما أبخلَنا عليهم!
سياحة في الغرب , سِفرٌ قيّم لابد لكل واحد منا أن يطَّلع عليه ففيها من العظة والعبرة الشيء الكثير , القراءة فيه تربي النفس وتهذبها. قصة بلسان صاحبها تحكي مصير هذه الروح بعد الموت وما يمكن أن تواجهه من عقبات بدأها بـ "لقد متّ" ! وأنهاها بـ "وطلعت دولة الحق".
لا اعلـم كيف يمكننـي ان اقيم هذا الكتـاب او حتى ان اكتب بضع كلمات لأصف محتـواه ,, الخـوف قد تملكني منذ الصفحات الأولى وحتى الأخيرة ,, جسدي كان يقشـعر كل فترة واخرى , والـدمـوع تـملئ عيني ,, كيف يمكننـا ان نتـجاهل هذه الحقيقة التي لايمكن ان تتغـير , ونعيش حيـاتنا بكل جهل وغباء , كيف يمكنـنا ان نـأخذ العبرة من هذا الكتاب وان نعدل حياتنـا اليومية لنتـجاهل النهاية القاسية الـمؤلمة المخيفة التي سوف تحصل لنـا مهمـا حـاولنـا ,,
الـموت . نتـجاهله دائمـا وكــأنه بعيـدًا عنـا ,, أعتقـد لايمكن لأحد ان يفهـم هذا الكتـاب جيـدًا ,, الا الـذي كان المـوت قـريبا منـه , وأخـذ منـه اعـز مايملك ,, وفي كل صفحة وكلـمة من الكتـاب يدعو الله ان يكون ذلك الشخص بخير ,, ان يكون الله رحيمًا بـه وأن يـكون أهل البيت رفقـائه في حيـاته الـأخـرة وان تشـفع له أعمـاله الجـيدة في الدنيـا , وان تكـون مسيرته خفيفة سريـعة في الأخرة .
ببسـاطة ,, كتــاب اكثر من رائـع ,, أنهيـته بيـوم واحد وجـلسة واحـدة .
كتاب الحياة بعد الموت للكاتب حسن القوجاني ، وترجمه عن العربية جعفر صادق عدد الصفحات : ١٥٤ التقييم : ٥ وبجدارة 🌟 بدايةً وقبل ماادخل بقصة الرواية ، انصح الجميييع بدون استثناء قرائتها الرواية جميلة جدًا وستحملك لعالم آخر تمامًا ، عالم البرزخ الرواية بكل اختصار تتحدث عن تجربة شخص مابعد الموت وتستدل بآيات وأحاديث عن أهل البيت شعوري لما قرأت هذي الرواية مختلف جدًا عن شعوري بباقي الروايات اثناء قرائتكم لها ستدركون ان حياتنا الدنيا مجرد دار لهو ، وان لا شيء دائم فيها وأن الأصل يجب علينا مواجهة شهواتنا في هذه الدنيا لنربح الآخرة خرجت من هذه الرواية بفائدة كبيرة ، لا أعلم لكن ربما تكون هذه الرواية سبب بتوبة العديد من الناس لأنها فعلًا مؤثرة جدًا لدرجة البكاء. *ملاحظة: موجودة في القودريدز بإسم سياحة في الغرب.
الصمت في حرم الجمال جمال... حروفي عاجزة أن تصف مثل هكذا كتاب قلد نقلني إلى ذلك العالم و عشت تفاصيله بمُخيلتي ،بكيت و فرحت ، خفت و رجوت.. ندمت على لحظات عُمري الضائعة و حمدتُ الله على نعمة الإسلام و الإيمان أسلوب روائي جميل معلومات قيمة و عبرة و موعظة و تذكرة ،كُل هذا في كُتيب لم يتجاوز المائة صفحة .
يعجز مخزوني الفكري المتواضع عن إعطاء هذا الكُتَيّب القيّم جزء من حقه، فقد أبدع المؤلف بنسج الروايات المتعلقة بالحياة مابعد الموت فخرج من بين يديه تحفة فنية شبه متكاملة لتعطي المريد تصوراً مستنداً على أسس قوية من أحاديث عن المعصومين الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والقرآن الكريم عن حياة البرزخ وطريقة تإثير أعمالنا في الدنيا على ذلك العالم. فالكتاب باختصار عن إنسان يموت ويخوض تجربة مابعد الموت
قرات هذا الكتاب من وقت طويل جدا و اذكر انه قد سبب لي العديد من الصدمات النفسية لوصفه رعب ما بعد الموت بصورة مفصلة وحتى حين اعدت قراءته بعد ان كبرت لاحظت انه مبالغ في وصف العذاب وانه غير منطقي تماما. لو كانت الروايات والاحاديث في فعلا صحيحة فهي ضرر للدين وليس اصلاحا له وسوف تجعل الكثيرين ينفرون من هذا الدين بأسره لا انصح بقراءته لا للصغار ولا للكبار ان لم ترد ان تصاب بالكآبة والقلق المستمر فابتعد عنه . . .
تتجلى الصنعة الأدبية لهذا العالم الفارسي الأصل والخيال الذي قل نظيره في هذا المجال وهي (القصة الأخلاقية الممزوجة بالأمور العقائدية والفقهية) في ديباجته لهذه القصة بقوله: لقد متُّ .. !!
بعض الاحداث الواردة في هذه القصة هي انعكاس لأعماله وسلوكياته التي دونها في مذكراته وهي بعنوان (سياحة في الشرق)، فلعل القارئ يمشي في احداث القصة دون ان يلتفت إلى أنه ذكرها عمداً
يتحدث الكتاب عن عالم ما بعد الموت و عن الحياة في البرزخ و تجسيد الأعمال هناك، .ممتاز جداً لمن يريد فهم عالم البرزخ بشكل أولي و مبسط اتذكر هذا ثاني الكتب التي قرأتها في عن ذاك العالم، بعد كتاب ( مسير الأرواح في عالم البرزخ لأصغر بهمني ) أرى أن هناك شبه كبير بين الكتابين مع اختلاف بسيط و ذلك لأن كلا الكتابين فيهما نوع من الإيجاز، و انوّه مرة أخرى بأن كلاهما كتب ممتازة لمن يريد الإطلاع حول ذاك العالم. طريقة عرض الكتاب سردية و أرى أن هذا الأسلوب مثالي لفهم طبيعة عالم البرزخ. أنصح جداً بقراءته