هاشمي رفسنجاني، رجل الدين، ابن الأسرة العريقة، المزارع، والمناضل، السجين المبكر، المترجم "البورجوازي" الصغير، الثوري، رجل المهمات الصعبة، رجل الإمام الخميني وتلميذه الأكثر عشقاً في أفكاره، لكنه الأكثر "تجرؤاً عليه.
في هذا الكتاب يلقي المؤلف المزيد من الضوء على هذه الشخصية الدينية والسياسية الفذة ودورها في الثورة الإسلامية الإيرانية.
هي سيرة "مذكراتية" عن حوارات أجراها المؤلف مع أحد أركان الثورة الأهم في القرن العشرين، الشاب القادم من قرية الياقوت الأحمر، وصولاً إلى تاج الزعامة الذهبي في قلب العاصمة طهران.
مع أيام وفاة الشيخ الجليل أكبر رفسنجاني والذي اشتهر ب علي أكبر، نتصفح حياته ونلقي الضوء على شخصية اشتهر صيتها في الثورة الإيرانية وإن شئنا نقول بأنه الذراع الأيمن أو الشخص المهم في تفجير الثورة مع الإمام الخميني_قُدس سره_...
عدد الصفحات: 203 صفحة
استلفتني عنوان الكتاب *الشيخ الرئيس* مما جعلني أسرع في قراءته لمعرفة سو هذا العنوان..
تكوّن الكتاب من سبعة عشر فصل، بدأ بسرد حياة أكبر رفسنجاني لا سيما الجانب السياسي والدور الكبير في انتصار الثورة الإيرانية في عهد الشاه..
رفسنجاني هو عدة رجال في رجل_كما وصفه الكاتب_، فتراه سياسياً، كاتباً، عالماً ورجل دين..
توفى سماحته في الثامن من يناير- 2017 بعمرٍ ناهز ال82 عاماً إثر أزمة قلبية..