ينقل الدكتور علي شريعتي في كتابه الإنسان والإسلام عن أينشتاين: جائني سيد وطلب مني ان اكتب مقدمة لكتاب "إلى أين يذهب العلم" لماكس بلانك، إلاَّ أني ضحكت لذلك، فكأنما يريد أن أدل الناس على الشمس بنور شمعة.
وشمس شريعتي التي أشرقت في عام1933 لا يزال نورها وهَّاجاً في سماء العلم والمعرفة حتى يومنا هذا... ولن تغيب.. لأن سنا ضياها خلوص التوحيد... وشعاع خيوطها صدق الولاية.
وحروفنا قبل كلماته أقل من أن تكون تقديماً ولن تسمو لتكون تعريف، إنما هي ضرورة واجب أصول إعادة طباعة كتاب الأمة والإمامة.
" الأمة والإمامة " من أشهر وأعرق أصول العقيدة الإسلامية وهي كذلك أكثر الأبحاث جدة وحداثة. فقد تناولها القدماء والمحدثون كلامياً وفلسفياً ودرسوها بوصفها قضية عقائدية خالصة ومسألة غيبية تماماً.
وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من المحاضرات يتناول المؤلف هذا الموضوع من زاويته الاجتماعية، وفي ضوء علم الاجتماع وبلغة جديدة.
والمؤلف في هذا الكتاب يذهب إلى أن الإمام أعم من القائد السياسي، ومن المدير الاجتماعي والبطل والرجل السوبرمان الذي يوجه مجتمعه في حياته اتجاهاً خاصاً، ويحكمه ويديره ويتزعمه ويقوده. بل ألإمام عبارة عن موجود إنساني تشكل روحه وأخلاقه ونهج حياته دلالة لبني الإنسان على كيف يجب أني كونوا وكيف يجب أن يحيوا. وعلى هذا الأساس فالإمام شخص يدل بني الإنسان في وجوده وفكره وطراز حياته إلى الحد الذي يمكنهم أن يكونوا عليه ويدعوهم إلى الرقي والمسير على الصراط وبناء الذات, ويبحث المؤلف في مسألة تعيين الإمام في الأمة إسلامياً، كما يتصور الشيعة فيقول أن الإمامة حق ذاتي ناشئ من ماهية الشخص، فمنشؤها ذات الإمام، وليس عاملاً خارجياً كالانتخاب أو النصب، فهو إمام نصب أم لا، انتخبته الناس أو لا، لأنه يتمتع بتلك المزايا والفضائل.
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی در سال ۱۳۱۲ در خانواده ای مذهبی چشم به جهان گشود پدر او استاد محمد تقی شریعتی مردی پاک و پارسا و عالم به علوم .نقلی و عقلی و استاد دانشگاه مشهد بود علی پس از گذراندن دوران کودکی وارد دبستان شد و پس از شش سال وارد دانشسرای مقدماتی در مشهد شد. علاوه بر خواندن دروس دانشسرا در کلاسهای پدرش به کسب علم می پرداخت. معلم شهید پس از پایان تحصیلات در دانشسرا به آموزگاری پرداخت و کاری را شروع کرد که در تمامی دوران زندگی کوتاهش سخت به آن شوق داشت و با ایمانی خالص با تمامی وجود آنرا دنبال کرد.
در سال۱۳۵۲، رژیم، حسینیهء ارشاد که پایگاه هدایت و ارشاد مردم بود را تعطیل نمود، و معلم مبارز را بمدت ۱۸ماه روانه زندان میکند و درخ خلوت و تنها ئی است که علی نگاهی به گذشته خویش میافکند و .استراتژی مبارزه را بار دیگر ورق زده و با خدای خویش خلوت میکند از این به بعد تا سال ۱۳۵۶ و هجرت ، دکتر زندگی سختی را پشت سرخ گذاشت . ساواک نقشه داشت که دکتر را به هر صورت ممکن از پا در آورد، ولی شریعتی که از این برنامه آگاه میشود ، آنرا لوث میکند. در این زمان استاد محمد تقی شریعتی را دستگیر و تحت فشار و شکنجه قرار داده بودند تا پسرش را تکذیب و محکوم کند. اما این مسلمان راستینخ سر باز زد، دکتر شریعتی در همان روزها و ساعات خود را در اختیار آنها میگذارد تا اگر خواستند، وی را از بین ببرند و پدر را رها کنند
دوستانِ بزرگوار و خردگرا، به برخی از نوشته هایِ « شریعتی»، این موجودِ بی ارزش و بیسواد، اشاره میکنم، خودتان قضاوت کنید و ببینید بیشعوریِ یک موجود تا چه اندازه میتواند باشد در صفحۀ 592 نوشته: امام و رهبر، در کنارِ قدرت اجرایی نیست. هم پیمان و هم پیوند با دولت نیست، نوعی همسازی با سیاست حاکم ندارد. او خود مسئولیتِ مستقیمِ سیاستِ جامعه را داراست و رهبریِ مستقیمِ اقتصاد، ارتش، فرهنگ، سیاست خارجی و ادارۀ امورِ داخلیِ جامعه با اوست... یعنی امام، هم رئیسِ دولت است و هم رئیس حکومت ------------------------------------------------------------------------------ این بیخردِ بیشعور در صفحۀ 402 نوشته: افرادِ یک امت، از هر رنگ و خون و خاک و نژاد، یک گونه می اندیشند و ایمانی همسان دارند و در عین حال، در برابرِ یک رهبری مشترک اجتماعی، تعهد دارند... رهبر و امامِ امت، متعهد نیست که همچون رییس جمهورِ آمریکا یا مسئولِ برنامۀ « شما و رادیو» مطابقِ ذوق و پسند و سلیقۀ مشتری ها عمل کند و تعهد ندارد که تنها خوشی و شادی و برخورداری و غیره را به افرادِ جامعه اش ببخشد، بلکه میخواهد و متعهد است که جامعه را به سویِ تکامل رهبری کند، حتی اگر این تکامل به قیمتِ رنجِ افراد باشد عزیزانم، اول اینکه این موجودِ سخیف و از شتر کمتر، چون خودش انسان نیست، لذا اندکی برایِ کرامتِ انسانی ارزش قائل نیست... در نوشته هایش پی در پی از مغلطۀ مترادف و تکرار استفاده کرده تا خواننده خیال کند که این بیشعور حرفِ مهمی زده است... دوم اینکه، این موجودِ متقلب و بی ارزش، دقیقاً از سخنانِ موجودِ پست و فرومایۀ دیگر به نامِ « پاپ اینوسانِ سوم» که در 800 سالِ پیش، این خزعبلات را بیان کرده، کپی برداری کرده و به اسمِ خودش در این کتاب نوشته است... به سخنِ این پاپِ وحشی و حیوان صفت دقت کنید... گفته: ما پاپ ها را خداوند مأمور کرده است، تا بر کلیة مردمان و کشورهایِ جهان حکومت کنیم، پاپ فقط یک شخصیتِ روحانی نیست، بلکه وظیفه دارد که بر پادشاهان نیز حکم براند ------------------------------------------------------------------------------ این عرب پرستِ نادان در صفحۀ 404 نوشته: سیاست از حکومت مفهومِ دیگر دارد، عملِ حکومتِ اسلامی در این جا اداره نیست، نگاه داریِ مردم نیست که احساسِ خوشی و راحتی و آزادی و مطلقِ فردی داشته باشند... همچنین سیاست، هدفش تحققِ تمامِ « حقوقِ فردی در جامعه» نیست، بلکه به معنایِ رنج دادن و رنج بردن یا تصفیه، تزکیه و «رام کردن» ( شریعتی، فکر میکرده مردم مثل خودش حیوان و شتر هستند)، و آماده کردنِ یک « موجود» برایِ رسیدن به هدفی است ------------------------------------------------------------------------------ عزیزانم، هیچگاه کتابهایِ این موجودِ پست و نادان را مطالعه نکنید، زیرا خردِ انسانی و شعورِ شما را از شما گرفته و این حیوانِ بی اصل و ریشه انسانیتِ شما را، اخته میکند پیروز باشید و ایرانی
"الأمة والإمامة" من أشهر وأعرق أصول العقيدة الإسلامية وهي كذلك أكثر الأبحاث جدة وحداثة. فقد تناولها القدماء والمحدثون كلامياً وفلسفياً ودرسوها بوصفها قضية عقائدية خالصة ومسألة غيبية تماماً. وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من المحاضرات يتناول المؤلف هذا الموضوع من زاويته الاجتماعية، وفي ضوء علم الاجتماع وبلغة جديدة.
والمؤلف في هذا الكتاب يذهب إلى أن الإمام أعم من القائد السياسي، ومن المدير الاجتماعي والبطل والرجل السوبرمان الذي يوجه مجتمعه في حياته اتجاهاً خاصاً، ويحكمه ويديره ويتزعمه ويقوده. بل ألإمام عبارة عن موجود إنساني تشكل روحه وأخلاقه ونهج حياته دلالة لبني الإنسان على كيف يجب أني كونوا وكيف يجب أن يحيوا.
وعلى هذا الأساس فالإمام شخص يدل بني الإنسان في وجوده وفكره وطراز حياته إلى الحد الذي يمكنهم أن يكونوا عليه ويدعوهم إلى الرقي والمسير على الصراط وبناء الذات, ويبحث المؤلف في مسألة تعيين الإمام في الأمة إسلامياً، كما يتصور الشيعة فيقول أن الإمامة حق ذاتي ناشئ من ماهية الشخص، فمنشؤها ذات الإمام، وليس عاملاً خارجياً كالانتخاب أو النصب، فهو إمام نصب أم لا، انتخبته الناس أو لا، لأنه يتمتع بتلك المزايا والفضائل.
الأمة والإمامة هو الكتاب الذي يحمل العناصر الرئيسيّة لنظريّة علي شريعتي السياسيّة، وهو طرح يتجاوز الطرح الشيعي التقليدي لمسألة الإمامة بمراحل
لا تنكر النفس حجم الجهد المبذول في هذا الكتاب لتوليف نظرية الإمامة الشيعية مع علوم السياسة والاجتماع في نوع ذكاء في حسن الترتيب. فقد بدأ شريعتي كلامه بما يجذب أي قارئ عن ضرورة الإصلاح الديني وكونه هو ما اعتمدت عليه أروبا في نهضتها الحديثة.. وأحسن لما قال إن الإصلاح الديني في الإسلام مهمة ذوي الأصالة من أهله لا المتغربين الناظرين إلى الدين بنظارة غريبة عنه.
ولكنه ينحو بمعنى الإصلاح الديني (للثورة) وهو ما سيبني عليه كثيرا من دعائم نظريته. وأعتقد لو كنتُ قرأت هذا الكتاب في 2011 أو 2012 لرحبت به كثيرا ولتأثرت بكلامه عن العدالة الاجتماعية جدا، وهو ما لا أنكر حُسنه وأهميته، ولكن أنكر أن يكون هذا هو لون الدين الذي جاء به. دين حركي ثوري. وأنكر أي تلوين للدين بغير الدين.
توقف الكاتب بعد ما رمى بذرتي (الإصلاح الديني) و(الثورة من أجل العدالة) وقفة شديدة الجمال واللطف عن الوحي، وإعجاز القرآن، وبعض الكلام عن الكليات والجزئيات، والنظرية والواقع، وهو من حُسن عرض البضاعة.
ثم انتقل للبحث في الحذور اللغوية عن كلمتي (الأمة) و(الإمامة) وما بينهما من اتصال، وما تشير إليه من حركة لها صيرورة.. يدخل هنا على الخط بالتوازي مع البحث اللغوي تأكيد النزعة الثورية مكتسية بنزعة ماركسية شديدة الوضوح مع بعض التفريقات السياسية ليمهد للفرق بين (الإدارة) كأسلوب حكم يبتغي رضا الجماهير ويسعى لترتيب مواردهم، وبين الإمامة التي هي حركة ثورية بالجماهير (الأمة) نحو غاية.. والغاية هي الله. كل هذا في ترتيب بديع لا يخلو من بهاء وجمال أسلوب.
ثم تأتي الأسئلة الأصعب: ما الفرق بين الإمامة والدكتاتورية؟ما معنى دوام مسير الأمة إلى المالانهاية؟ هل من الممكن أن تتوافق الإمامة مع الديمقراطية التي هي أرقى أسلوب حكم عرفه البشر بحسب العلوم السياسية والاجتماعية؟
يسلك شريعتي في سبيل التخلص من هذه المآزق عدة محاولات: 1- التأكيد أن العمل جزء من الإيمان لينبني عليه أن الحركة / الثورة جزء من إيمان المسلم الذي يجب عليه وألا يلتفت في إيمانه هذا لمن تأثر بالغرب. 2- ثم يضرب التحسين والتقبيح بمبحث لطيف مفيد (وإن استخدمه لغرضه) بالتأكيد على أن الناس تستحسن وتستقبح بسبب "الرقة الجنسية" بتعبير الغزالي أو بسبب "وحدة المخاطر والمصير" بجسب ألبير كامو. وأن كل هذه التحسينات نسبية وأن الدين هو مورد التحسين والتقبيح. 3- ثم يضرب الديمقراطية بالتأكيد على عوارها في كثير من الصور (خصوصا الأمم البدائية التي لا تريد التحرك نحو غاية سامية) 4- ثم تصوير (الإمامة) ضرب من البطولة التي يبحث عنها إنسان كل زمان، خصوصا في عصر التيه وافتقاد البوصلة. 5- ثم التأكيد على أن هذه البطولة لا تحتاج إلى نصب أو تعيين علوي (وهنا يفارق النظرية الشيعية الكلاسيكية)، بل هي تحتاج إلى (تشخيص) بحسب تعبيره. وأنه طالما البطل موجود فلا معنى لنصبه / انتخابه إلا تشخيصه والاعتراف به الذي يفيد المعترِف لا المعترَف به إذ لا تتغير حقيقة بطولته. 6- ثم (بمسحة أفلاطونية رشيقة) يؤكد أن هذا البطل هو تجسد المثال الكامل الذي تسعى إليه الجزئيات. فهو صورة (الإنسان) الذي تقتدي بها (الناس). 7- ليعود ويدافع عن (الوراثة) باعتبارها خلود اعتباري يناسب أمة خالدة. 8- ولا ينسى أن الإجماع (الذي يشبهه بالانتخابات والذي هو معتمد أهل السنة في الخلافة) هو الغاية التي كان ينبغي أن تصل لها الأمة لو تركت أئمتها الاثني عشر يكملون دورهم الثوري بالانتقال بالأمة وإكمال تربيتها.. ولكن ما حدث في السقيفة أجهض التاريخ مما أدى لغيبة الإمام الأخير وتعطل ثورة الأمة كلها.. ويشير للفرق بين مرحلة الاشتراكية التي هي تمهيد لفترة الشيوعية ليقول أن فترة الإمامة بالوصية تمهيد لفترة الخلافة بالانتخاب/الإجماع. 9- وتحليل الكاتب لتفاعل الثورات المضادة مع الثورات تحليل ممتع جدا وشهدناه بحذافيره
هذا ملخصا ما فعله شريعتي في ذكاء وحسن ترتيب متمسكا بشيعيته رافضا الحلول الوسط التي تدعو للتفرقة بين الخلافة باعتبارها عملا دنيويا والإمامة باعتبارها وراثة دينية مما يوفق بين السنة والشيعة.. ولكنه يناقض نفسه بنيويا في كثير من الأحيان، ويبني على افتراضات مغلوطة في أحيان أخرى.. فمن ملاحظاتي:-
1- في أول كلامه يشيد بأن القرآن يخاطب (الناس) لا (الإنسان الكلي المجرد الذي لا وجود له) ثم يستخدم هذا الكلي المجرد لإثبات الإمامة. 2- هو يشبه (الإجماع) بالانتخاب والتصويت وهو بعيد. 3- هو يفترض أن النبي انتقل لربه ولما تكتمل تربية الأمة وهو يناقض صريح الآية التي أشار إليها في خفاء محاولا التخلص من الإشكال دون طائل. 4- كل ما يقوله عن سيدنا علي قد يقال عن سيدنا أبي بكروعن سيدنا عمر. 5- افتراضه أن مجتمع الصحابة مجتمعا بدويا لا تصلح له الديمقراطية بل تفسده يرد عليه أن سيدنا علي رضي الله عنه كان منهم وبينهم، وأن ما فعله سيدنا أبو بكر من حروب ردة وجمع قرآن وما فعله سيدنا عمر من تدوين الدواوين والانتقال لحالة مدنية مما لا يخفي في التاريخ يناقض دعواه بأنهم بدو وأنهم ماكثون راضون بالحال ينقصهم من يأتي ليكمل لهم ثورتهم. 6- وأخيرا تشبيه الدين بالثورة وحالة الدعوة إليه بالحالة الثورية تشبيه في المجمل ركيك ولا يداعب سوى ضمائر مثالية مرهقة معذبة تبغي الانتقام.
وألاحظ أن الكاتب لم يتعرض بالتصريح لسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وإن أساء كثيرا لسيدنا عثمان واعتبره هو غاصب إمامة سيدنا علي.. فما يرد على عثمان يرد على أبي بكر وعمر، رضي الله عنهم جميعا وعن آل بيت سيدنا محمد.
يتناول هذا البحث مفاهيم الأمة (المجتمع) والإمامة (القيادة) وطريقة اختيار السلطة الدينية (البيعة أو الوصية) من خلال الرجوع إلى علم الاجتماع والفلسفة. . يمتاز البحث بالتشعب في مواضيع أخرى (مع ذكر السبب والمراجع). المحصلة النهائية للبحث أن البيعة والوصية هما وجهان لعملة واحدة ولكن المصالح السياسية ادخلت مفاهيم مغلوطة في المجتمع باعدت بين الوجهين لتوهم الناس بالاختلاف. وكلما زاد الجهل اتسعت الهوة.
أعتقد أن كتاب واحد لشريعتي كفيل بتغيير فكر أو معتقد واحد على الأقل، بالإضافة إلى الفائدة الضخمة التي سيخرج منها القارئ بعد الانتهاء من الكتاب وتحديدًا المفردات والحقائق والأمثلة التاريخية. حقيقةً الكتاب قد يكون دسم بعض الشيئ خصوصًا أن شريعتي ربط علم الاجتماع بالسياسة والدين. حيث أنه تناول موضوع ديني وهو "الإمامة" بأطار اجتماعي بحت وسياسي إلى حدٍ ما. والجميل أيضًا في هذا الكتاب أنه تعمق في جوانب أخرى قد تكون للوهلة الاولى مختلفة عن الموضوع الرئيسي ولكن شريعتي يفاجأك بربط متزن نهاية المطاف. الكتاب قد يكون صغير الحجم ولكنه ثري جدًا. إلى من هو مهتم في مصطلح "الإمامة" او لديه فضول ، يجب أن يقرأ هذا الكتاب. خصوصًا من هم من المذهب الشيعي حيثُ أن الإمام يجسد " النموذج والمثال والاسوة والهادي والحجة والقائد للمذهب "
أو كما أشار شريعتي في نهاية الكتاب أن الإمام عبارة عن إيمان في هيئة انسان.
دوّنت الكثير والكثير من الأفكار والتي أعتقد أنني سأعود إليها يومًا ما.
تناول المؤلف مفهوم "الامة" في الاسلام من منظور تميزه و اختلافه. " ارقى و اقدس رابطة يحسها الانسان مع الاخرين ليست هي وحدة الدم او العرق او التراب او الطبقة بل هي وحدة الفكر و الاعتقاد" . في مجال الامامة حاول المؤلف التوفيق بين نظريتي التعيين اي الوصية و الشورى اي الانتخاب و مارس نقدا للديمقراطية الغربية.
ياخذك الشهيد الدكتور علي الشريعتي في اهم سلسلة فكرية وجودية في اعتقادي يحتاجها الانسان في كل عصر لم اشى ان اقرا كتاب اخر بدون ان اضع مراجعتي لهذا الاثر القيم هنا .. بإختصار شديد المفكر هو ذلك الاستاذ الذي يمهد لك الطريق لمعرفة الطريق بدون ما يخدعك فيقدم لك كافة الاسئلة التي تروادك و يجيب عليها ويجعلك تفكر معه وتستنتج معه الاجوبة و تسال الاسئلة لوصول الي الهدف بإعتقادي كتاب الامة والامامة احد تلك الطرق الواضحة التي يجب على الاجيال قراءته ليبين لهم الكثير من حقهم الذي ضاع
وليتعرفوا على الكثير من المعاني التي تنشد في هذا الزمن بلغات مختلفة و لا تطبق على واقعنا منها الديمقراطية والشورى و موقف الامامة منهما والكثير الكثير الذي يجب ان يقرا ما بين السطور فالف رحمة لمفكر لازلت افكاره حاضرة بينا
نسخه مکتوبی از سه جلسه سخنرانی علی شریعتی در حسینه ارشاد است. باید اثری مهم در بین آثار ایشان باشد. به سبب تفاوت محسوس اصلهای بیان شده در این کتاب با کتب دیگر این نویسنده در حوزههایی مثل دموکراسی، حکومت و نقد انواع نظریههای جامعهشناسی باید واشکافی شود. مثل همیشه شریعتی در باز کردن موضوعات و تفهیم عبارات و اصطلاحات کمنظیر است. مثالهای قابل فهم و تویاستخوانبرو و قلم گرم و خوانای ایشان همچنان مسحورکننده است. لازم است این اثر و به موجبش این تفکر و سیر رسیدن به آن از لحاظ تقدم و تاخر بررسی شود.
فكر وأسلوب جميل جدًا، يوضح الحاجة المجتمعية للقيادة متمثلةً في "الإمام" والتي لا يمكن اعتبارها قيادة دينية فحسب وبالتالي لا يمكن فصلها عن القيادة السياسية بحسب الرؤية الإسلامية. يجيب على الكثير من الأفكار عند الشباب اليوم خصوصًا في زمن ادّعاء حرية الفكر واعتبار الإنقياد وراء القيادة الدينية -والتي بنظرهم لا ينبغي لها أن تتدخل في أي أمر آخر- تبعية عمياء ينبغي التخلص منها.
كتاب جميل جدًا ، وسع لي افاقي بشكل كبير في نظرتي نحو مسألة الإمامة كما غير نظرتي للنظام الديموقراطي لغته ممتازة ومن السهل جدا فهمه ، في الحقيقة أنا معجبة بفكر الدكتور على شريعته ونظرته للأمور الكتاب مفيد جدا للشيعة ممن يرغبون في فهم مسألة الإمام والأمة بشكل واضح
Sangat setuju dengan konsep Shariati tentang definisi ummah sebagai sekelompok manusia yang bergerak dan bertujuan - bukan bergerak tanpa tujuan atau statis walaupun bertujuan.
Pandangan Shariati tentang fitrah manusia menginginkan sesuatu keperibadian agung (nabi, pahlawan dongeng, dll.) untuk dicontohi juga menarik bagiku, kerana ia menerangkan bagaimana penyembahan tokoh atau kultus peribadi boleh berlaku dalam sejarah manusia sehingga ke hari ini.
Cuma, penghayatan buku ini agak terganggu oleh 'rant' Shariati tentang demokrasi pada penghujung buku. Walaupun ada benarnya hujah-hujah yang diberi, cara penyampaiannya seolah-olah demokrasi itu adalah satu kejahatan total yang patut dibendung. Jatuhnya sebuah negara bukan sahaja akibat demokrasi orang bodoh, tetapi juga kediktatoran cendekiawan yang fikir dirinya sentiasa benar. Contoh: Stalin yang dikatakan seorang ulat buku yang membaca beratus muka surat sehari.
Sebagai seorang Sunni, aku kurang bersetuju dengan konsep imam yang dianjurkan Shariati (dan juga mereka yang beraliran Shia). Bagiku, keperibadian kamil telahpun terhenti pada Rasulullah Saw dan tugas pewarisnya adalah untuk mengejar kesempurnaan itu, kalaupun ini usaha mustahil. Aku tak percaya kepada kemaksuman pasca-sirah, kerana ini hanya berupaya mengukuhkan kemapanan tirani agamawan yang ditentang Shariati sendiri.
بألمعية عالم الاجتماع الديني، استطاع علي شريعتي أن يفكك مفهموم الأمة والإمامة بعبقرية مبهرة وسلاسة مدهشة ..وإن كان فيها ما فيها من دفاع عن رؤيته الشيعية .. فالإمامة هي: نظام الأمة الإسلامية والتجمع الإسلامي وفلسفة وجوده (وإن كان الإسلام هو الطريق والمنهاج والسبيل والغاية والمقصد ) فإن الأمة من: (أمَّ ..ءامّين ..) تعني التوجه والحركة والتغيير والتقدم نحو المشروع الأكبر نحو الله (وأن إلى ربك المنتهى ) وذلك بخلاف الأنظمة التي عرفتها التجمعات البشرية ( القبيلة ، الطبقة ، المجتمع ) والإمام هو قائد الامة وموجها وسائسها (بمعنى السياسة التي هي من الترويض والتربية والتغيير والتقدم نحو الهدف ولو بالإكراه .. وليس مجرد plitique من الكلمة اليونانية plice أي المدينة وحاكمها الذي ليس إلا أن يوفر لشعبه السعادة والراحة والتماشي مع رغبتهم الخاصة ... والإمام ليس شخصا ينتخب أو يصوت عليه لأنه ليس منصبا وليس امتيازا وإنما هو حقيقة واقعية كارتفاع جبل الإبرست ... وإن كل تجمع بشري يهفو إلى الأبطال ويصنع الأمثلة التي يحب أن يرى نفسه عليها ،ومن هنا فإن الإمام هو البطل الذي يصنع الثورة ويقودها ويرعاها ويصل بها إلى هدفها وهو الذي يعكس حقيقة المبادئ الذي يدعو إليها المفكر فيعيشها ..وهو النبي نفسه الذي ترجم المبادئ حية يمتثل بها الناس .. وليس من طراز أبطال الاغريق الذين لا وجود لهم إلا في المدن الطوباوية الحالمة ... والمجتمعات اليوم تختار الديمقراطية كأرقى شكل من أشكال تحقيق الذات! ولكنها تحتفل بالسم في الدسم، وتجهل أن الديمقراطية يقودها الثعالب المكرة في حفل بهيج لـتأكل فيه الديكة الغبية !! وتصوت الخرفان الوديعة بكامل الحرية والإرادة المصنوعة بوسائل الإعلام على الجزار الليبرالي المستعمر الجشع !! والأمة في طورها المتخلف تحتاج إلى من يقودها نحو أهدافها بروح التضحيات والفداء وبروح الإمامة المتجددة في كل عصر محتاج مقهور.. وتأتي الخلافة لتكون منصبا سياسيا يخضع للشورى والبيعة والتنصيب.. أما الإمامة فهي وجود بالضرورة والواقع لا تخضع لرغبة الجماهير واختيارها والإمام موجود حكم أم لم يحكم ... وإن كان تغييبه عن الحكم ، هو مثل قول المسلمين لمحمد بن عبد الله اجلس فسر القرآن للناس في المسجد وفقهم في الدين، واترك الجيوش للقادة وشؤون الدولة لأهلها..!
بدأ البحث بالتأكيد على ضرورة (المنهج) العلمي المطلوب في دراسة الأبحاث الإسلامية ومنها القرآن الكريم... ومثال مبهر ومثير رغم بساطة فكرته الأولية يبدأ من ص24
بعدها بدأ البحث الفعلي في(الأمة والإمامة)، والحقيقة ان استخدامه للتحليل "اللغوي" هو الآخر - قبل تحليله الاجتماعي الذي هو مجال تخصصه الأول - أكد لي هذا الجانب الهام الذي كان بوابة لأسرار معرفية كما لاحظت في سيد قطب ومجاله التخصصي النقدي الأدبي، وأيضا عبد الوهاب المسيري عن التجريد واللغة والمجاز... بوابة هامة تستحق الدراسة والتفكر
في مجال البحث أضمن لك انكشافات معرفية هامة عن مفاهيم المجتمع والسياسة والشعب والقبيلة والطائفة والقوم وبالطبع (الأمة)...في طرح بسيط يتناول البناء والهدف والآلية ... وتستشعر نقده للدولة الحديثة الدائرة في محبط ثابت من تيسيير الأعمال وضمان الحرية والرفاهية وهو ما قد يناقض فلسفة الإصلاح والمبدأ الإنساني السليم أصلا.. (ادارة المجتمع) و (هداية المجتمع) والطرح في ضوء علم الاجتماع السياسي .. (المصلح) و (الخادم) ... سياسة بالمفهوم اليوناني الذي نشأت من خلاله الدولة الحديثة أو المفهوم الشرقي والإسلامي...
أكد شريعتي على مفهوم الإمام أو القائد (الإنسان مافوق) لا (مافوق الإنسان)... وفصل في هذا كثيرا، وتحدث عن فلسفة (الإنسان والحقيقة الكلية) ومثال الوردة الجميل أيضا من ص137
أخيرا في مجال التعيين والآليات ربما لم يكن بالوضوح والاسترسال المعتاد من الكاتب.. شعرت بـ(لخبطة) وربما هو انعكاس من الكاتب لأثر الرافد الشيعي... فهو يقرر مبدأ (الشورى) كأصل اسلامي اعتيادي طبيعي...ويقرر (الوصية) كأصل استثنائي ثوري بغية رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على الثورة...ايضا هناك التباس عن مفهوم الخلافة حيث حصرها - في غالب الحديث - على الشكل السياسي الإداري بمعزل عن القيادة الفكرية، وهو ما ليس اشكالا في مفهومنا أساسا... كذلك الحديث عن الفصل بين الدين والدولة واسقاطه على الامامة والخلافة، واستخلاص دروس السيرة الرسول القائد السياسي والمعلم، الحاكم والمرشد، يمكن التفصيل فيه عن هذا واستبيان الخلل ....يعني عموما هذا المجال يحتاج مراجعة ودراسة أكثر وأعمق
دائما مع علي شريعتي أضمن لك جديدا معرفيا في كل عمل من أعماله
.، من افضل ما قرأت عن الامامه، الكتاب راىع لمن لديه وضوح فكري و عقائدي عن الامامة: تاريخها و أوضاعها عبر التاريخ، ولكن بعض الاقسام لا تتسلسل بشكل يسهل على القارئ فهمها. الكاتب و كانه يتحدث اليك وجها لوجه. د. علي شريعتي كتبه من افضل ما كتب في الفكر الاسلامي
"...تغيرت فلسفة التاريخ" هكذا أنهى الدكتور شريعتي كتابه الشيق الذي حاول من خلاله أن يحاكي قضية الإمامة والأمة بنظرة إجتماعية سياسية بعيدا عن كلام المحدثين والفقهاء
تغلب على النصف الأول من الكتاب المصلطحات و التعاريف ، لكن النصف الثاني راق لي كثيرا ، طرح علي شريعتي لمفهوم الإمامة و الديمقراطية الموجهة طرح ممتاز و أجاب على عدة تساؤلات كانت تشغلني منذ سنين !