سيرة أدبية • حنان شافعي ، شاعرة ومترجمة وصحافية مصرية . • مواليد ديسمبرعام 1984 بمحافظة الجيزة. • حصلت على ليسانس الألسن في اللغة الإنجليزية والأدب والترجمة من كلية الألسن، جامعة عين شمس، عام 2006. • صدر ديوانها الأول عام 2009 تحت عنوان "على طريقة بروتس" عن دار شرقيات بالقاهرة، وفي هذا العام تم اختياره ضمن أفضل إصدارات العام في استفتاء صحيفة الأهرام المصرية. • كما حصل على جائزة أفضل ديوان أول فصحى في مسابقة "الملتقى العربي لقصيدة النثر" الذي عقد بالقاهرة في مارس 2010. • تعمل في الصحافة والعلاقات العامة والترجمة في مؤسسات مختلفة مثل: • Human Rights Watch • المركز الدبلوماسي المصري • مؤسسة جود نيوز • شاركت كمحررة ثقافية وفنية في عديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية من بينهم: • مجلة صباح الخير، مؤسسة روزا اليوسف. • صحيفة البديل • مجلة جود نيوزسينما • صحيفة الحياة اللندينة • صحيفة الإمارات اليوم، مؤسسة دبي للإعلام. • مجلة الصدى، مؤسسة الصدى للنشر والتوزيع، دبي.
مازلتُُ أطارد الهروب ومازال يستغيث من إلحاحي أحاول إقناع نفسي أن الحلم لم ينته بعد بينما تكشف أشعة الشمس أكاذيبي . لماذا تبدو كسكير بائس أو عابر سبيل مهموم يتحدث بهدوء كي لا يكشف الآخرون خوفه . كيف لي أن أصبح ضمن أشياءك الحميمة ؟ .
اللغة جيده - جميله يمكن مفيش اقتباسات كتير لكن ديوان جيد كحاله عامة
هذه هي المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة المصرية حنان شافعي صدر منتصف العام 2009 ، وفاز بجائزة أفضل إصدار أول بالفصحى عن الملتقى العربي لقصيدة النثر المنعقد بالقاهرة مارس 2010 ، كما أعدته صحيفة الأهرام المصرية ضمن أفضل إصدارات عام 2009 في استفتائها لنهاية العام نفسه
- في تجربة الشاعرة حنان شافعي تتطور علاقة الذات الشاعرة مع الطريق من الإقبال إلى النفور إلى الانسحاب إلى التقوقع في النفس لكي تصل هذه العلاقة في النهاية إلى الجنون. - تقول حنان شافعي في قصيدتها "لوغاريتمات" وهي تلي القصيدة السابقة في الديوان، فكأنها تستكمل رؤيتها تجاه علاقة الذات بالطريق: "-عباسية.. عباسية.. عباسية.. ويشير بيده إلى انفلات صواميل الجمجمة. أركب بإرادتي ويتبعني الآخرون. كل الذين أحبهم سبقوني إليها." - الطريف أن حنان الشافعي تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية, لذلك كانت تستقل السيارة المتجهة إلى العباسية طوال الأعوام الأربعة التي تمشي فيها في الطريق الأكاديمي. - هذا الطريق كان دافعها إلى التكوين عبر الثقافات بوصفها مترجمة قادرة على السير في طريقين بين لغتين, ولا شك أن الجنون المقصود هنا هو قمة العقل, أي تجاوز المنطق المألوف والرحلة المعرفية التي تبحث عن المجهول وتتواصل مع الإبداع الإنساني. - إن الجنون الذي تتحدث عنه الشاعرة هو الجنون المعرفي والإبداعي الذي تمضي إليه بإرادتها لأنها واعية بحركة البحث عن الذات واكتشاف العالم والإنسان، ذاك الكائن الذي يتجاوز كل منطق أحيانا وهو يسعى بروحه لاكتشاف الوجود.