حظي هذا الكتاب باهتمام دارسي الفكر الإسلامي لم أثاره من حوار,وظل الجدل محتدماً بصدد تثمينه مابين مادح وقادح,مؤيد و مندد,فقد عارضه البعض باعتباره خروجاً عن مناهج السلف الصالح,بما يدخله في إطار البدع و الضلالات,وقرظه البعض الآخر لأنه عالج المسكوت عنه و فجر اللا مفكر فيه في التاريخ و التراث العربي الإسلامي..
ولد أ. د محمود إسماعيل بقرية الطويلة، محافظة الدقهلية في 21 أبريل عام 1940، ونشأ في أسرة كريمة شب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية بتفوق - فكان ترتيبه أول طلبة مدرسة الملك الكامل بالمنصورة. جذبته إليها كلية الآداب، جامعة القاهرة والتحق بقسم التاريخ، بمن كان فيه من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، وكان أكثرهم تأثيرا فيه الأستاذ الدكتور حسن محمود والدكتور محمد أنيس والدكتور عبد اللطيف أحمد علي، والدكتور مصطفى زيادة ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وفي سنة (1970) حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي وتم تعيينه بكلية الآداب جامعة عين شمس.
الدرجات العلمية: 1- ليسانس الآداب، قسم التاريخ من كلية الآداب، جامعة القاهرة. 2- درجة الماجستير، عام 1967. 3- دكتوراه الآداب، عام 1970. أهم المؤلفات: موسوعة سوسيولوجيا الفكر الإسلامي الأغالبة - سياستهم الخارجية الخوارج في بلاد المغرب الحركات السرية في الإسلام قضايا في التاريخ الإسلامي مغربيات - دراسات جديدة فكرة التاريخ بين الإسلام والماركسية مقالات في الفكر والتاريخ الأدارسة في المغرب الأقصى - حقائق جديدة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية الإسلام السياسي بين الأصوليين والعلمانيين الخطاب الأصولي المعاصر فرق الشيعة بين الدين والسياسة دراسات في الفكر والتاريخ الإسلامي إخوان الصفا - رواد التنوير في الفكر العربي نهاية أسطورة - نظريات ابن خلدون
مقتبسة من رسائل اخوان الصفا
هل انتهت أسطورة ابن خلدون؟ الخطاب الديني المعاصر بين التقليد والتجديد مقاربات نقدية في الفكر والأدب إشكالية المنهج في دراسة التراث المهمشون في التاريخ الإسلامي التراث وقضايا العصر في نقد حوار المشرق والمغرب الفكر الديني الحديث بين السلفيين والمجددين الفكر التاريخي في الغرب الإسلامي الإقطاع في العالم الإسلامي قراءات نقدية في الفكر العربي المعاصر العروبة والإسلام - بين الإرجاف والإنصاف الخلافة الإسلامية بين الفكر والتاريخ آراء ورؤى في الفكر والتاريخ والفن والأدب إسلاميات - قضايا وإشكاليات الحب بين ابن حزم الأندلسي وأبن داود الأصفهاني
كتاب مهم أضاف لي الكثير، يبحث في أشهر وأهم الحركات السرية التي ظهرت في الإسلام: الخوارج، المعتزلة، القرامطة، العباسيين، ويلقي نظرة جديدة على دراسة التاريخ.
الكاتب يسارى .. منحاز لليسار لذا يبدو الكتاب محاولة دؤوبة لتفسير الاسلام و الثورات فى تاريخه بأنها تأصيل لاشتراكية الاسلام و لكن الكتاب يعطى معلومات جديدة بالنسبة للفرق الاسلامية مثل المرجئة و المعتزلة و القراطة و غيرهم .. و ان كانت هذه المعلومات غير كاملة و منتقاة من مراجع بعينها بصفة عامة الكتاب جيد و أفضل ما فيه هو أن الكاتب خصص فصلا كاملا لمقالات منتقديه و عرضها كاملة و أيضا عرض ردوده عليها .. و هى طريقة موضوعية الى حد كبير
نشر المؤلف هذه الدراسة في أعقاب عملية المناضلين الفلسطينيين المعروفة إبان دورة ميونخ للألعاب الأولمبية عام ١٩٧٢، حاول من خلالها حسب ما جاء في مقدمة الكتاب الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أمام حملة التشويه الذي تعرضت له في أعقاب العملية عبر تبرير مشروعية العنف الثوري عندما تصل الحلول السياسية الى آفاق مسدودة وذلك من خلال تتبع بعض الحركات السياسية في التاريخ الإسلامي. تناول الكاتب بالتحديد في دراسته حركات الخوارج والمرجئة وثورات العلويين والعباسيين قبل وصولهم للسلطة والمعتزلة وأخيراً القرامطة.
يبدو أن الكتاب قد أثار ضجة كبيرة إبان نشره إذ ضمّن المؤلف في آخره بعض المقالات التي نشرت تشنيعاً عليه وردوده عليها.
منهجية الكاتب سارت على النهج الخلدوني في تتبع الظروف الاجتماعية والسياسية التي ساهمت في صعود هذه التيارات والحركات السياسية وتشكيل أفكارها وعقائدها ولجوئها للأسلوب السري في معارضتها. حاول المؤلف في كتابه النظر للتاريخ الإسلامي نظرةً جديدة وبلغة سياسية حديثة، حيث قسم التيارات موضع الدراسة الى يسارية (الخوارج والشيعة) ووسط (المعتزلة والمرجئة) في مقابل اليمين الذي مثلته على الدوام السلطتان الأموية والعباسية. بشكل عام أعجبني المنهج التحليلي الذي سار عليه المؤلف رغم أنه وصل من خلاله في بعض الأحيان الى نتائج غير منطقية ربما لأنه بالغ في تطويع الحدث التاريخي رغبةً في ملائمته لفكرته الرئيسية في الكتاب.
هذا الكتاب ربما قرأه الآلاف ولكنني أكاد أجزم أنه لم يكن بينهم قارئٌ واحدٌ اتفق مع كل ما جاء فيه، وهذا في رأيي سمة المفكر المبتكر، ومن هنا جاءت النجمة الرابعة.
قرأت تدوينة عن الكتاب وكاتبه لدكتور أشرف الشريف، فدفعني ذلك لمطالعته.
بالنسبة لشاب شب على أن للإسلام نسخة واحدة جامدة جاء الكتاب صعقة، فقد فتح عيني على رحابة الفكر الإسلامي، التي إختصرت في المذاهب السني لسنوات طوال، بل تم إنتقاء الآراء والمذاهب من داخل هذا المذهب الأم.
فتح دكتور محمود إسماعيل الباب أمامي للإقتراب أكثر من فكر المعتزلة، والمرجئة، والقرامطة، فوسع بذلك ما ضيقه التعصب السني السلفي، من الحنابلة حتى الغزالي مرورا بالأشاعرة.
وأعتقد أنه فند بموضوعية ومنهجية ما شاع في كتب الأخبار حول هذه الفرق، سواء بتوضيح تعارض الروايات عند المؤرخ الواحد، أو تعارضه مع مؤرخ آخر. ولم يستند فقط على التراث بل إستند على كتابات الغرب مستشرقين وغيرهم.
وفي عرضه إعتمد على تحليل الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية بجانب الدينية، على عكس ما هو شائع من التعويل على الدينية فقط، ورمى إستنادا على ذلك بأن الثورات التي إتخذت سمة دينية، ما هي إلا صبغة تخفي خلفها أسباب إجتماعية وإقتصادية.
ويعد أروع فصول الكتاب على الإطلاق، فصل القرامطة، وهو محور الجدل الذي أثير حول الكتاب لسنوات على صفحات مجلة روزاليوسف وغيرها. فقد إستنتج دكتور محمود بعض عرض ثري، أن القرامطة تعد إرهاصات الفكر الإشتراكي الإسلامي.. عموما مجهود طيب، وكتاب قيم ولو إختلفت معه في بعض الأمور كالتضخيم من الدلالات والبناء عليها.
كتاب جميل للدكتور محمد اسماعيل. يصحح بعض المفاهيم في ظهور بعض الفرق الاسلامية مثل المعتزلة، المرجئة، والقرامطة . اكثر مالفت انتباهي هو بحثه عن القرامطه اذ يذكر بان القرامطه تأثروا الى حد بعيد بآراء أفلاطون حين أقاموا تجربتهم الاشتراكية في العراق والبحرين بعد تكييفها مع الواقع الاجتماعي وإكسابها طابعا مميزا يستند بالدرجه الاولى على نبداء العدالة في الاسلام. والوضع السامي الذي حظيت به المرأه في المجتمع القرمطي ومساواتها بالرجل في تحمل المسؤليات والأعباء وادراك كافة قوى المجتمع وتكريسها لخدمة الدولة. وأما التجارة فازدهرت في هذا العصر بسبب التحكم في منافذ البيع وطرق التجارة العالمية اذ تمت السيطرة على الطريق البري عبر اسيا بعد ضم بلاد التركستان حتى مشارف الصين. وبرزت أهمية البصرة كمدينة تغص بالنشاط والحركة فكانت البضائع تنقل من البصرة الى بغداد ومنها الى موانئ الشام فأوروبا او تتجه الى البحر الأحمر وتنقل برياً الى مونئ مصر وقد تصل الى موانئ شمال أفريقية ومنها الى اوربا. وأخذت تجارة المسلمين المكان الاول في التجارة العالمية حتى كانت بغداد تقرر الاسعار للعالم في ذلك العصر في البضائع الكمالية على الاقل.
يقدم الكتاب نبذة عن الحركات الثورية أو المعارضة فى التاريخ الإسلامى و التى كان الجانب السرى فى نشأتها و تكوينها هو السبب الأكبر فى استمرارها و صمودها ضد بطش اليمين و السلطات الحاكمة . الكتاب جيد و لكنه لا يصلح كمرجع لدراسة تاريخ تلك الفرق بشكل حيادى سليم ؛ فأهواء الكاتب فى إثبات وجهة نظره الاشتراكية و إلباسها ثوباً شرعياً بطولياً هو ما دفعه إلى كتابة هذا العمل ... فالفكرة الرئيسية التى تمحور حولها الكاتب جعلته ينتقى مصادراً تتوافق و أهوائه فقط و هذا بالطبع ينفى عن الكتاب صفة الموضوعية و الحياد .
الكتاب صدر في سبعينات القرن العشرين، العصر الذهبي للاقتباس والسرقات الأدبية، لذلك لا يستغرب القارئ أن الكتاب يكاد يكون مستل من كتاب المؤرخ الروسي/الفلسطيني بندلي الجوزي "تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام" الصادر في الربع الأول من القرن العشرين. وعلى الرغم من الفاصل الزمني الذي يبلغ نصف قرن بين الكتابين، لم يكلف الكاتب نفسه عناء إثراء نصه بالبحوث الجديدة التي تناولت الحوادث التاريخية والفرق السياسية/العقائدية موضوع الكتاب.
في الاول اعتقدت ان المنهج اللي بيتبعه الكاتب هو المادية الجدلية، ولكن في اخر الكتاب في الطبعة الخامسة علق الكاتب علي هذا الموضوع من خلال سرد اراء معارضيه انه منهجه اجتهاد شخصي وليس - بالضرورة - مادية جدلية علي حد تعبيره المهم المعلومات عن الفرق الاسلامية المختلفة معلومات مهمة خصوصا في القرامطة والمعتزلة والخوارج ومن وجهة نظر الكاتب واللي اتفق معاه فيه انه في كارثتين علي الاقل اصابوا الاسلام 1- انتصار معاوية واغتصاب الحكم وتحويله لحكم وراثي وهو ضربه لسنه علي الاقل 2- انتصار الحنابلة واهل السنة علي فرق الاسلامية الاخري المعارضة للحكم الوراثي وفي اغلب الاحيان المطالبة بالتطوير والتاويل ودخولنا عصر الظلام
فبغد النظر عن منهج الكاتب والاختلاف والاتفاق معاه - انا اتفق مع منهجه - الكتاب في معلومات تاريخية مهمة عن حركات نالها من الظلم والافتراء وحتي انه في مسلمين ميعرفوش عنهم حاجة من التعتيم علي وجودهم
منحاز لليسار كعادة الكاتب،، فيه عديد المعلومات المغلوطة أو المخفية مسايرة لوجهة نظر الكاتب لدرجة أنني ملأت حواشي الكتاب وهوامشه بالتعليقات،، معلومات الكتاب تناقض بعضها فتارة يقول أن خلفاء الدولة العباسية كانوا مناصرين للتشيع ثم بعد عدد من الصفحات يقول أنهم ناصروا السنة واضطهدوا ما سواها،، تتغير المعلومات بتغير السياق والهدف،، كان هذا آخر كتاب أقرؤه للدكتور محمود اسماعيل مع كامل احترامي وتقديري لشخصه،،
محمود اسماعيل يبسط أمامنا في هذا الكتاب خريطة لتتبع أهم الحركات التي واجهت السلطة الحاكمة في كل حقبة وبقراءة وتحليل تاريخيين يضع العامل الديني جانبا ويبحث في الأسباب الاجتماعية والسياسية التي كانت محرك عمل هذه الحركات. في النسخة التي قرأتها نقاش بين الكاتب والبعض من معارضي منهججه وضع في آخر الكتاب
قراءة القليل من الصفحات في كل فصل كافية لاظهار النزعة اليسارية للكاتب. و لا اظن ان ذلك عيب لكن العيب في ان يتحامل الكاتب على الانظمة الحاكمة في العصور التي يصفها و ان يظهر فقط الجوانب الايجابية للحركات المعارضة متجاهلاً ايجابياتها ثم يتحول للحديث بعد ذلك عن ما اسماءه " النضال السري" لتلك الحركات التي تقوم " بثوراااات" و "نضالاات" من اجل تحرير "الجماهير" او "طبقة البروليتاريا" من الظلم و الاستبداد الذي تلقاه من اليمين الارستقراطي الحكام. و في النهاية نجد محاولة الكاتب ليست بالجديدة في محاولة ايضاح ان الاشتراكية جزءاً لا يتجزأ من الاسلام لكن كل ذلك لا يلغي ان الكتاب مليء الايجابيات بجانب المعلومات التي قد تكون جديدة على القاريء , نجد انه فسر مجريات تلك العصور متناولاً ابعادها السياسية و الاجتماعية غير متجاهلاً الدوافع الدينية و هذا ما يمكن اعتباره منهجاً ونافذة جديدة ننظر من خلالها الى التاريخ الاسلامي.
كتاب رائع للغاية ورغم صغر حجمه فإنه ثقيل في محتواه الفكري ويحتاج للقراءة أكثر من مرة للإستمتاع أولا ولإستيعاب كم المعلومات والحقائق التي يدهشك بها الكاتب بالإضافة الهوامش الغنية والمقالات التي دشنت للرد على دراسته ورد د. محمود عليها وبالطبع كان الفصل الخاص بالقرامطة هو المدهش بالنسبة لي يليه الفصل الخاص بالمرجئة والعباسيين في طور الدعوة هو عمل فكري مختلف قد لايلق هوى البعض ولكنه في النهاية تفسير مختلف وموضوعي نحتاج مثله مثيرا
انهيت كتاب "الحركات السرية في الإسلام"... التهمته في يومين على حسب المتاح من الوقت .... الكتاب جيد وفيه طروحات جريئة في الكشف عن المحركات السياسية engines في تشغيل آلة الفرق الإسلامية المختلفة من شيعة وخوارج وقرامطة ومرجئة ومعتزلة.... فالسياسة كانت هي الأساس في نشوء تلك الآراء والمذاهب التي توسعت مع الزمن حتى أمست مذاهب مستقلة قد نسي - بضم النون وكسر السين - أصلها....
" الكتاب حلو اوى وممتع جدا وأسلوبه يسير جدا اضافا إلى احتوائه على كمية معلومات غزيره وقيمه جدا وعجبنى اوى الجزء بتاع المقالات والردود اللى أشبه ما تكون بمناظره ساخنه لكن النقطه اللى مش قادر افهمها بخصوص القرامطة فى النقد اللى على الكتاب إن الكاتب متكلمش فى نقطه سرقتهم للحجر الأسود وقتلهم للحجاج حسيت إنه قاصد يتجاهلها "
إن الرسول (ص) لم يعهد عند وفاته بالخلافة الي ابي بكر بل عهد اليه بأن يؤم المسلمين في الصلاه من بعده فقط، واما اختياره كخليفة علي المسلمين كان قرار عامة المسلمين حينها. وعليه فإن ولاية الأمر (الحكم) ليست بركن من اركان الدين، لاختلافها باختلاف الزمان والمكان واحوال الناس، فهي من المصلحة العامه لهم، وهم شوري بينهم يولوا أمرهم من يرتضونه ويختاروه لا أن يتوارثوا في بطن او نظام بعينه جيل بعد جيل!
مثير للإهتمام .. رغم أني لست أهتم كثيراً بالخوض فيما مضى لكن الرحلة بين السطور كانت كفيلة بتوضيح كثير من الحركات الفكرية والتحررية في العصر الحالي أي ان حاضرنا هو إمتداد لماضينا .. والفكر الإنساني متصل لا يتبدل كما ان نزع دثار القدسية عن ماضينا يسهل علينا النقد والتمحيص وإعادة كتابة تاريخنا
الكتاب يعرض للفرق الاسلامية الاشهر كالخوارج والمرجئة والمعتزلة والقرامطة وظروف نشأتها من وجهة نظر اجتماعية ويعلى من الاسباب الاجتماعية للنشأءة على حساب الاسباب الدينية وملحق به عدد من المقالات بين الكاتب واخرون فى سياق نقد ما ورد على لسان الكاتب