دراسة تاريخية معمارية ومحاولة لبعث الروح في منشأة تكاد تكون فقدت قيمتها التاريخية والأثرية بعد عقود وعقود من الإهمال، فمسجد القاضي بركات بن قريمط المبمي في حارة اليهود سنة 1499م أي قبيل الغزو العثماني لمصر بسنوات قليلة يكاد يكون مفقود تمامًا بكل عمارته التاريخية وتراثه المكتوب والشفهي مفقود أيضًا، حيث تكالبت عليه كل أنواع الإهمال،حيث رفضت لجنة حفظ العربية إجراء أي أعمال صيانة به واعتبرته ضمن المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والتي لم تعره أي اهتمام، ثم قام أهالي حارة اليهود من المسلمين الذي سكنوا الحي بعد خروج اليهود منه بعمل ترميمات حديثة للمسجد (جبس وخرسانة) أفقدته هويته الأصلية كأثر مملوكي، ثم جاءت الدراسات الإسرائيلية بعد معاهدة كامب ديفيد لتحاول تزييف تاريخ المسجد مدعين بأنه بناء حديث علي أنقاض معبد تلمود-توراة اليهودي، وهو ما يدحضه الكتابات التاريخية عن الجامع التي ذكرها ابن إياس وساويرس بن المقفع. ينقسم الكتاب إلى 4 فصول: 1-الفصل الأول تاريخ مختصر للمسجد 2- الوصف المعماري للمسجد وهما الفصلين الأكثر أهمية في الكتاب.. 3- ضريح المنسي بمسجد القاضي بركات 4- حكايات المنسي الفصل الثالث والرابع كانوا مملين علي الأقل بالنسبة لي ربما لأنها خارج دائرتي اهتمامي..