دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق. لاح له في الأفق البعيد تل صغير.. سأل عنها علها تحتبئ خلف هذا التل.. أجابوه: " إحترس منها..إنها (صخرة العاشق)، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت". لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق. فهل يصل إليها؟!…ربما أو…هكذا تقول الأسطورة
❞ ليل الصحراء أعجب ما فيها، حيث يغلب السكون على كل شيء، يسري نسيم الليل عليلًا ليُنعش قلوب المرتحلين المُثقلة بالطريق ومخاطره، وعلى الرغم من هذا السكون الذي يبدو مخيفًا للبعض إلا أن الصحراء ستظل للأبد هي المعشوقة الفاتنة الساحرة التي تقسو على حبيبها ولا يسعه أبدًا إلا أن يعشقها ويسطر الشعر في قوامها.. ❝
تعاندنا ... أحياناً تعاودنا ..كثيراً تنادينا حين نبتعد.. وتسكنا حين نرسو فهكذا هي المدن نذهب إليها بحلم ونرحل عنها بألف حلم..ترى أي حلك يداعب رمال سيوة هو ذاك الذي يجعل كل من يرتادها يأبى الرحيل عنها.
رواية أكثر أكثر من رائعة كالمعتاد. وثرية للغاية بالمعلومات حول واحة سيوة من تاريخها وعادتهم وما إلى ذلك
رحلة ما بين عالم الأساطير و التاريخ في واحة السحر و الجمال ما بين القبائل السيوية و الأمازيغ ؛ نتجول بحثًا عن الأسطورة تلك المسحورة التي بدأ البحث عنها من الأب ليحمل ابنه الراية من بعده .
نصحب ليوناردو في رحلته و من خلف جبال الأطلس ننطلق حتى سيوة ، لنتعرف على بشر تنسج حياتهم الأساطير و المعتقدات ، تحركهم العادات و التقاليد ، و تحكمهم الطبيعة و سطوة الصحراء ، نتحرك ما بين أروقة شالي و آثار سيوة الساحرة ، و ما بين ليوناردو الغريب و رُحيم ابن الزقالة ، مبروكة و تاليس بنات الواحة نتعرف على شخصيات جمعهم القدر و الحلم ، نواجه القسوة و الحب ، المغامرة و الاندفاع ، الحرية و الخطر ، نلمس الخيال و نبحث عن تحقيق الأسطورة ... فهل سيتحقق حلمهم ؟!
تميزت الرواية بلغة جميلة معبرة ، مشاهد متقنة مزجت الواقع بالخيال ، و نقلت صورة متكاملة لبيئة العمل كأنك تحيا داخلها ، كما رُسمت الشخصيات ببراعة بكل تناقضاتها و مخاوفها ، نجحت الكاتبة في خلق حبكة رائعة للعمل مُحيرة للقارىء في رحلة بحثه مع أبطاله ، خيوط تتجمع للتندمج ببراعة كاشفة الكثير و الكثير من الأسرار ، كذلك حوت الرواية الكثير من المعلومات عن سيوة و الأمازيغ بشكل لافت مندمج داخل سطور الرواية ليكون جزء أساسي من نسيجها ، كذلك جاء ذكر الأساطير المختلفة ليضفي جو من السحر الخاص على العمل ككل ، النهاية منطقية و إن كانت لن ترضي كل الأذواق . غلاف ساحر بتفاصيله المعبرة عن العمل بدقة .
عمل ممتع امتزج فيه التاريخ بالفانتازيا ، و الرومانسية بالمغامرة أرشحه للقراءة بشدة .
جذب انتباهي الاسم (المسحورة )وتساءلت تري من او ما هي المسحورة ……… انساق ليو الإيطالي وراء حلمه بان يرتاد الصحراء ويكشف أغوارها ويحل ألغازها ويحقق حلم ابيه ويجد كنز المسحورة وبعد ان طاف وجال في الصحراء من المغرب الي مصر ذهب الي سيوة وبعد محاولات عديدة لكي يحصل علي موافقة الشيخ سلامة استطاع ان يصعد الي شالي الحصن الحصين للواحة ليدخل في مغامرة رائعة ويقابل شخصيات مختلفة لم يتصور ان يقابل مثلها في يوم من الايام فهل يحقق حلم ابيه ويجد كنزه ام تتحقق نبوءة الأسطورة الأمازيغية رواية رائعة لها مسارين مسار ادبي روائي جميل اللغة والتفاصيل ومسار تاريخي جغرافي عن واحة سيوة مدروس بعناية ومبذول فيه جهد واضح وبدون اطالة او تشويش علي احداث الرواية ويمزج بين المسارين مجموعة من أساطير الأمازيغ الملهمة وبدون ان نشعر بانها تثقل علي احداث الرواية او تحد من تواصلنا مع تفاصيلها اعجبتني جدا وسعدت باني ختمت بها قراءتي للعام الماضي وبدأت بها السنة الجديدة فكانت بحق بداية شيقة جدا .
المسحورة احترت كثيراً في وصف هذه الرواية. فهي ليست مجرد رواية. بل رحلة. رحلة تاخذك بعيداً عن الاهل و الاصدقاء و العمل و الهموم و الضغوط. هي اجازة من حياتك تقضيها في مكان اخر في زمن اخر. رحلة تبدأ هادئة يسيطر عليها وصف المكان و التفاصيل. ثم يزداد الايقاع سرعة فتجد نفسك تقفذ بين الكلمات و الصفحات حتي تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. احداث غير متوقعة و التشويق يسيطر علي الاحداث كلما قرأت دكتورة رشا بثت الروح في المكان و جعلت الحجر ينطق و الجماد يتحدث و يصف. و كالعادة نجد ان محور الرواية المرأة. المرأة مقهورة ثائرة متمردة عاشقة. اجمل ما في الرواية هو وصف الاماكن و وصف المشاعر. وصف الاماكن ينقلك الي قلب الحدث فتسير في شوارعه و بين مبانيه و تدخل بيوته و تصبح جزء من المكان و رفيق للاشخاص. وصف المشاعر بجعلك تري داخل الاشخاص و تشعر بهم و تتحاور معهم و تتفق و تختلف معهم. احيانا شعرت ان الرواية مرهقة لاني اعيد قرأه الجمل عدة مرات حتي استوعب هذا الاحساس العميق العذب و هذا الوصف الشفاف. السرد سلس و اللغة جميلة و لكن مليئة بلغة المكان. النهاية غير متوقعة و مفتوحة و اعتقد كثير من الناس سيكون لهم راي في نهاية الرواية. اختلف مع الرواية في ٣ مواقف. الرواية ممتعة و تحتاج للقراءة مرة ثانيه حتي استمتع بالمفردات و الوصف.
رواية مختلفة، ذهبت فيها إلى رحلة مع "المسحورة" إلى دنيا الأساطير في سيوة، تعرفت من خلالها على عادات وتقاليد غريبة وحضارة الأمازيغ. لم أكن أعرف أن الأمازيغ موجودين في واحة سيوة بمصر. لغة سلسة وسهلة ومجهود واضح في البحث شجعتني لزيارة سيوة. رواية تستحق وأرشحها بقوة.
انتهيت هذا الأسبوع من قراءة رواية المسحورة للأديبة المتميزة الدكتورة رشا سمير Rasha Samir وتعد هذه الرواية إحدي أهم الروايات التي قرأتها هذا العام.
تأخذنا الرواية في رحلة من الغموض والسحر عبر الصحراء لنصل معها إلي واحة سيوة حيث تدور أحداث الرواية في بدايات القرن العشرين. اختارت الكاتبة مكانا يمتاز بالاختلاف والغموض لتبني حوله نصها الروائي فجعلت الفضاء المكاني مبدءا فاعلا في بناء النص وأسست من خلاله شبكة تنطلق منها الأحداث وتبرز من داخله الحكاية.
استطاعت رشا سمير بحرفية متقنة أن تعرفنا علي تاريخ الأمازيغ الغامض وأن تدخلنا في عالم الصحراء وتنقلنا إلي قلب واحة سيوة الغامض والساحر من خلال أبطال روايتها.
تبدأ الرواية بالرحلة الغامضة التي يقوم بها "الأرومي" (الأجنبي باللغة الأمازيغية) الإيطالي الغامض ليوناردو لجبال أطلس ثم يأتي إلي الإسكندرية ليعبر الصحراء إلي واحة سيوة لهدف غامض لا نعلمه وكعادة الرحالة والمستكشفين الأجانب في هذا الوقت كان منبهرا بعالم الواحة وما يدور فيها.
وبالرغم من قراءتي لأكثر من رواية تناولت عالم الصحراء والرحلات للواحات تحديدا مثل "واحة الغروب" و"المريض الإنجليزي" و"همس العقرب" إلا أن المسحورة لا تتشابه كليا أو جزئيا مع أي منهم بل حتي في الأجزاء التاريخية التي تناولت تاريخ الواحة بدءا من جيش قمبيز الضائع في الصحراء و الإسكندر ولجوئه لواحة سيوة وتتويجه بها ومرورا بالصراع بين الشرقيين والغربيين وإنشاء قلعة شالي لم أجد أي معلومات مكررة أو متشابهة بل لم يتم اقحام التاريخ علي النص الأدبي كدأب بعض كاتبي الروايات التاريخية ولكنها أحضرت لنا النص التاريخي كإجابات كنا نبحث عنها في الحكاية لتكتمل بها قصة البطل فلم نشعر بفوقية المعلومات التاريخية أو بلصقها في النص الأدبي لإضفاء شيء من الرونق عليه.
نسجت لنا رشا سمير مجموعة من الأساطير المحيرة والباعثة علي الأسئلة لتبدأ كل قسم من روايتها بإحدي الأساطير الخلابة للعقل فى محاولة منها لبسط نفوذ السحر والغموض علي عقولنا والغوص بنا في عالم بين الواقع والخيال فنتوه معها أكثر وننجذب لعالم الغموض الذي يلف الواحة وأسرارها وهي حيلة سردية شديدة الذكاء جعلتنا نمزج الواقع بالخيال ونتأهب للحلم الأسطوري للبطل الذي نعلمه في نهاية الرواية. فقدمت لنا الكاتبة "سيوة" الأسطورة والخيال والتاريخ و"الشعب الأمازيغي" الغموض واللغز والنقاء" الذين جاء إليهم البطل الغربي مستكشفا محاولا فك رموزهم وفض بكارتهم ونبش أسرارهم لصالحه فماذا كان مصيره؟
حشدت رشا سمير معلومات كثيرة عن واحة سيوة وعاداتها وتقاليدها وطقوسها واحتفالاتها ووصفت البيئة والمنازل وطريقة الحياة ولكن جاء الوصف في محله لم يجور علي الجانب الإبداعي وجمالية الخطاب السردى بل مزجت بين الواقع والمتخيل في تناغم وتناسق فكانت بعد تقديمها الخطاب الوصفي للطبيعة أو العادات أو الطقوس تتحول ثانية لتقديم خطاب سردى تخييلي تكشف فيه عن شخصياتها وسماتهم فتقدم لنا تمازج وتناغم بين شخوص الرواية وبين عالمهم. والحديث عن الواحة وسماتها في حد ذاته لم يكن كله حشد للمعلومات ولكن كان أكثره وصف إبداعي لشكل حياة غامضة ومختلفة.
تهتم أيضا الكاتبة بتعريفنا علي مجتمع الواحة وعاداته وتقاليده ولقد أجادت بذكاء تحسد عليه تحليل عرض أحوال المرأة في هذا المجتمع دون تنظير أو استعلاء فقد قدمت بعض العادات المتوارثة في الزواج ووضع الزوجة وحالة الغولة عند ترمل المرأة دون أن تحلل أو تنظر ولكنها فقط رصدت حال وعرضته.صورت أوضاعا دون الخوض في عادات وتقاليد فمهمة الأدب طرح القضية و��ثارة الأسئلة دون فزلكة وتقعير. ولقد أجادت ذلك من خلال تقديم شخصيات نسائية مركبة ولها أكثر من بعد وليس مجرد نماذج أو stereotypes فشخصية تاليس المتمردة الثائرة علي التقاليد خلقت لها الكاتبة بعدا وخلفية تجعلنا نصدق أنها تختلف عن نساء الواحة ونتفهم تمردها أما شخصية مبروكة فهي النقيض هي ابنة الواحة المستسلمة لتقاليدها بالرغم من كل ما تعرضت له من قهر.
أدعوكم لقراءة هذه الرواية التي بذل فيها مجهودا كبيرا وثقته الكاتبة بالصور في واحة سيوة وبالشكر لأهالي سيوة الذين ساعدوها في بحثها وجعلتها تخرج لنا برواية يكمن الإبداع فيها في المزج بين الأسطورة والتاريخ والواقع والمتخيل فكانت شخصياتها حقيقية كأنها عاشت ووجدت بالفعل.
في النهاية لابد أن أشيد بالغلاف الرائع للمبدعة الجميلة فرح هشام
من المميزات الإضافية للرواية أنها ستجعل القاريء متلهفا علي زيارة الواحة والعيش في عالمها السحرى والغامض حتي من قام بزيارتها قبلا سيحب أن يراها مرة أخري بعيون "المسحورة".
رواية عن أجمل الأماكن اللى زرتها، و أحب أكرر زيارتى لها كلما سنحت الفرصة، واحة سيوة ❤️ الكاتبة حاولت توصف لنا الأماكن مع مزج بالتاريخ، كمان عجبتني الأساطير اللى حكتها و كانت بتربط بينها و بين عادات أهل سيوة الحالية أفضل هذا النوع من الروايات الذى يأخذك بعيدا عن العالم، عن المكان و الزمان، و يجعلك تدخل فى عالم آخر ساحر بتفاصيله و ثرى بشخوصه
يقولون رأيي صواب يحتمل الخطأ، و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب. انتهيت من قراءة رواية المسحورة للكاتبة رشا سمير لا اعرف لماذا تذكرت رواية الفتي المتيم و المعلم لكاتبة "اليف شافاك" هل لغة السرد ام سحر الاحداث التي تجعلك لا تشعر بالوقت رغم كبر حجم العمل. تتميز الكاتبة رشا سمير بلغة قوية مرنة مزج بين الفصحى و العامية العربية . استطعت ان ترسم ملامح العلاقات البشرية مع التاريخ و الحاضر و المستقبل من خلال احداث الرواية في منطقة " سيوة" لم يتحدث عنها الأكثر ، منطقة لها عاداتها و تقاليدها و أعرافها، منطقة لها من الخصوصية ما يصعب عليك تناولها إلا بعد قراءة و بحث و مجهود كبير . الواحة و ما ادرك ما الواحة يعني الأصالة و التاريخ و جميل الطبيعة الصحروية . تحدثت ايضاً عن قبائل الأمازيغ و لغتهم و ثقافتهم ففي ٤٥٤ صفحة تأخذك الكاتبة في رحلة بحث عن الحلم القديم لإحدى شخصيات العمل " الأرومي" بطل العمل المحاور الرئيسي للأحداث .و هنا ايضاً نجد ان توظيف شخصيات الرواية من اكبر ما يميزها . و كالعادة للحب دور في احداث القصة فمثلا يقول الراوي " الحب هو الشيء الوحيد الذي لا يخضع لمسميات ولا لقيود.." وايضاً " أحببتك أكثر مما ينبغي.. أكثر مما ينبغي عليَّ أن أحب أو أفرح أو حتي أحيا.." و من أجمل ما قرأته عن وصف الصحراء تقول علي لسان احد أبطال العمل " جميلة هي الصحراء ، لكنها قاسية جافة، حين تُعرض عن حبيبها تُظلم في وجهه الدنيا، حتي إذا جن الليل و عادت تبتسم له و تُلقي بنجومها و قمرها بين كفيه، استحالت الدنيا بأسرها إلي جنة أنهارها السعادة، فتنسيه الكرب و الحر و العطش.. تنسيه أنه ربما يكون قد أشرف علي الموت اليوم و ربما يعاوده غدا في سكون الفضاء الشاسع، ليل الصحراء تتغلب فيه الغرائز علي كل شيء ، فحين يسطع القمر بدرا أو هلالا يصفو القلب و يسمو العقل وتتسلل المشاعر المختلفة إلى أنحاء الجسد فتتقد الاحاسيس." اختم حديثي عن الرواية باقتباس منها يقول " فاليقين هو أن يكون لدينا معني حقيقي نؤمن به، اليقين هو أن نلتقي رغم بعد المسافات، اليقين هو أن نحلم و لو آبي الغد أن يأتي ، اليقين هو أن نرضي رغم الطريق الوعر، اليقين هو رائحة الأمل رغم البعاد و الخطوات و المحن." الرواية ليست عادية لها قرائها ، بين سطورها تلمس مجهود البحث و المعايشة. أو.. هكذا تقول الأسطورة شكرا خاص للفنانة فرح هشام علي الغلاف المعبر عناصر نجاح العمل الدار النشر الغلاف الكاتبة طبعا 🥰😅
جمال الرواية في سحرها الذي يأخذك إلى المدى البعيد، إلى واحة لم أسمع عنها إلا إسمها، إلا أني مشيت في أزقتها الضيقة وانتعشت بعليل ربيعها الدائم، رأيت بيوتها..سمعت ضحكات أطفالها…وحتى وجوه النساء المغطاة..كشفتها كلها من خلال حروفك.
دقة التفاصيل وجمال الوصف أعطى كل كلمة في الرواية صورة متحركة ذات صوت ورائحة وإحساس، سرعان ما كوّنت مشاهد متلاحقة تركتها تصطف في مخيلتي وترسم لي تلك الحياة التي مثُلت أمامي.
أظن سيوة موجودة بداخل كل واحد فينا. كلٌ منا لديه جمال لا يعطيه الوصف حقيقته.. كنوزٌ تنتظر العثور عليها..قد يكون كنزًا حقيقًيًا يُثري من يعثر عليه أو يبقى أضغاث أحلام وأمنيات.
أحيانًا تكون الطرق إلى دواخلنا سهلة ومُعبّدة، وقد يحتاج البعض إلى خريطة..قد يتعب من يحاول فك طلاسمنا ويحتاج أن يتعلم لغة الوصول..لكن من لديه إرادة الوصول…سيصل إليك حتمًا لينعم بكنوز قد لا يعثر عليها غيره..فما قلوبنا إلا أكوانٌ تحوي كل ثمين لمن يعرف قيمتها💗
شكرًا على كل الرحلات الجميلة والساحرة الي ذهبت بها في صحبة قلمك💗 من للقلب مرسى أخير إلى المسحورة وحتمًا سألقاك هناك🤍 وكلي شوق لرحلات أخرى قادمة
شكرا للكاتبه رشا سمير على البحث العميق و المعلومات التاريخيه التي طُرزت في حبكة الرواية بكل حرفية و إتقان،، استطعتْ ان ألمس عشقك للصحراء و لواحة سيوة و جبال الأطلس و قد نقلتِ هذا العشق لنا كقراء، تذوقت معك طعم الصحراء وجمال الواحات و طيبة أهلها و عبَق عاداتهم و أصالة تراثهم. لكن أعتب عليك استاذتي العزيزة بإعطاء شخصية الضابط الجاسوس الأرومي مساحة كبيرة في أحداث الرواية بل و أعطيتيي الأفضلية على أهل سيوة الكرام و تقاليدهم الذي استطاع أن يخترقها بكل استخفاف و سذاجة و بمساعدة أهلها .
أكثر ما أبهرني هو تفاصيل عادات الزواج عند أهل سيوة و حرص المجتمع السيوي على كرامة الأنثى … تاريخ يستحق أن يُذكر !
من اروع واجمل ما قرأت عن هذه الواحة وغرائبها وأسرارها رحلة إبحار مع التاريخ والسرد الصادق للرواية لقد تفوقتي علي نفسك د. رشا سمير 👍🏼🥰كنت الهث وراء الصفحات حتي اعرف نهاية وسر الجبل الآبيض وعندما شاهدت الصور ايقنت انها رحلة صادقة مليئة بالاسرار لقد أخذتني هذه الرواية لمصاف الكتب العالمية التي نفتقدها الآن 💯💯🥰🥰
" هذه هي سيوة التي تركت فيها قلبي ،وكلما عدت اليها وجدت قلبي ساكناً جنباتها سعيداً هانئاً لا يريد العودة معي الي نفسي المزدحمة .." هي رحلة اخذتها الكاتبة في مكان غرق بالأساطير والعادات والتقاليد. هي رحلة اخذها ليوناردو لتحقيق حلم أبيه . هي رحلة اخذتها تاليس للعودة الي جدتها . هي رحلة أخذها رُحيم لإثبات انه جدير بحب تاليس . هي رحلة أخذتها مبروكة لحريتها . شكراً علي رحلة ممتعة لي بين الصفحات ودائما انتي لا تخذليني أبداًً🥰
رواية قمة في الإبداع . اخذتنا د.رشا معها في رحلة ممتعة الي تاريخ سيوة والامازيغ بكل ما يحمل من اساطير و حقائق احداث مغلفة بمزيج من السحر و الجمال .. رواية فاقت توقعاتي ممتنة جدا للمجهود الرائع العظيم التي قامت به الكاتبة في البحث والتنقيب وفي وصف الاماكن بهذه العذوبة والسلاسة .
اسم العمل: المسحورة المؤلف: رشا سمير النوع: رواية_ مغامرة صادر عن: المصرية اللبنانية عدد الصفحات: 449
العمل الاول بين يدي للكاتبة، من بين كثير من أعمالها التي انتويت قرائتهم مسبقًا، لكن القدر أعطاني تلك الرواية لتكون أول أعمال الكاتبة أطلع عليها .
مكان الرواية واحة سيوة في الإجمال طغت على كل الرواية، مع القليل من بعض المناطق في المغرب وإيطاليا، وصف تفصيلي للقبائل الأمازيغية التي تقطن واحة سيوة والمغرب، الحياة التي يحيونها، عاداتهم وتقاليدهم، الطعام الذي يأكلونه ومصدر الماء، قوانينهم الصارمة التي يخضع لها الكبير قبل الصغير.
تبدأ الرواية ب ليو .. أو ليوناردو وهو بطل الرواية التي بدأت الحكاية في المغرب بحثا عن هدف قديم ومسعى لأبيه منذ القدم، لم يستطع أبوه أن يحققه، فقام بتهيئة ابنه ليكون مؤهلًا لاستكمال مسيرته، لكن مع وجود تلك القبائل التي تعيش ضمن قوانين شديدة، هل يسهل الانخراط بينهم حتى لو بهيئة صحفي يقوم بالتقاط الصور ومهتم بأخبار التراث وما إلى ذلك !
الرواية مركزة على نقطة مهمة للغاية وهو ما أثار إعجابي بشكل كبير جدا، تهميش دور النساء ككل واقتصاره فقط على أعمال المنزل، بداية من الصغر يتم حرمانها من التعليم مثلها مثل أقرانها من الفتيان، ثم ما تلبث أن يتم حرمانها من اللع�� في الخلاء سواء بمفردها أو مع غيرها، ويبقى لزامًا عليها أن تمكث بالبيت حتى يأتي لخطبتها أحد، ثم تخرج من دارها إلى داره ولا تبرحه أيضًا إلا بعلمه ويكون ذلك رفقته أو رفقة أحد ممن يأتمون عليهم. فحياتها مقتصرة فقط على إعداد الطعام وتنظيف البيت وتهيئة أجواء مناسبة للرجل كي يقوم بمهامه بشكل مريح، هي لا تختلف كثيرا عن أي قطعة من أثاث البيت.
رحلة ليوناردو شاقة للغاية فهدف أبيه كان الوصول إلى المدينة المسحورة وهو ما سميت به الرواية، كل من التقى به في طريقه أخبره أنها سراب لا يمكن الوصول إليه، لكنه عازم على إكمال طريقه مهما كانت الصعوبات ونهاية الطريق. هذه المرة الوجهة سيوة وهي أصعب ما يمكن أن يقابله في حياته، خطوته لوحدها بحساب، التفاتاته وحركاته مراقبة، أي خطأ بسيط قد يودي بحياته وهو لا يعلم، لكنه يعرف وجهته جيدا واي الطرق سيسلك لكنه سيعاني قليلًا، لأن من يود اللقاء به في سيوة داخل قاعة شالي المحرمة على الغرباء، هذا أولًا. وثانيا هو اللقاء بامرأة. ناهيك عن استحالة لقائه بها فكيف يعرفها من الأساس وهو لم يرها من قبل وهو ما يجعل الرحلة أكثر إمتاعًا.
الواحة أيضًا مقسمة ما بين شرقيين وغربيين، يتصالحون كثيرًا ويتناوشون قليلًا. مقسمة أيضًا إلى أسياد الواحة والزقالة. والزقالة هم من يعملون لدى أصحاب المزارع في الواحة وهم أسيادها بالطبع. لا يحق للزقالة سوى القليل مقابل الواجبات الكثيرة.
هناك من يأتي دوما ليخرق القواعد فهل كل القوانين المتزمتة والقواعد المتحكمة قابلة للتغيير أم أنها ثابتة كالطود لا يمكن زحزحتها ولو إنشًا واحدًا.
رواية بلغة عربية فصحى سردًا وحوارًا، ممتعة للغاية جدا جدا، حبكة أكثر من رائعة وعدد صفحات كثير يمكن الانتهاء منه في وقت قصير إن كنت من القراء المحبين لروايات المغامرة. أسلوب قصصي مميز جدًا لا يجعل العمل تشوبه أي ملل أو رتابة. نهاية رائعة لعمل مميز لكن كنت أتمنى نهاية أفضل من وجهة نظري القاصرة.
كتاب المسحورة للكاتبة المصرية الجميلة والظريفة بكل معنى الكلمة رشا سمير.... كتابها هذا ممتع جدا يتحدث عن مدينة سيوه في الصحراء المصرية وعن عاداتهم وايضا عن عادات الامازيغ الموجودين هناك ....والحقيقة انها تجعلك تقلب في الكتاب حتى تصل للصفحة ٤٦١ لتعرف ماذا سيحصل هناك.... مليئة بالسحر ومليئة بالاساطير ...تركتني في حب للصحراء وزيارة سيوه وزيارة مصر للتعرف على سحرها....شكرا عزيزتي... اقتباسات: ١ اسوا انواع الرحيل هو مكان يرحل عنك ولايرحل منك ، عن شخص يبتعد رغم قربه ...عن خطوات تسكننا رغم البعاد ويبقى منها دائما ذكرى او عبرة او حتى كلمة. ٢ ما أجمل الواحة!! تعانقنا الأماكن حين نرتادها.... تغلفنا بغموض دروبها وبيوتها واشجارها التي تتمايل راقصة مع الرياح كلما داعبتها في خريف الايام او ربيعها.... ٣ لماذا تسكن القسوة القلوب؟؟ ولماذا لاتتبدل الظروف ابدا إلى الافضل؟؟ لماذا نحلم وتموت الاحلام ؟؟ لماذا نسعى ويتوه الطريق؟؟ لماذا تغيب الشمس 🌞 كلما تصورنا انها جاءت لتبقى؟؟ لماذا ترتحل العصافير تاركة اعشاشها رغم الدفء؟؟ لماذا نحب ويموت العشق دون أن يترك لنا رسالة وداع ؟؟ لماذا؟؟ ٤ كم من رجال تعاهدوا ونقضوا العهود كم من رجال تركوا قلوبهم في المدن المنسية كم من رجال لقوا حتفهم في معارك الحياة. كم من لغات نتحدث بها لتبقى اللغة التي نتحدث بها مع أنفسنا هي فقط لغة الحقيقة. ٥ كم من امرأة قتلها الحب حين شعرت بالاهمال !! وكم من امرأة اهملها زوجها فقتل فيها شعور الأنثى ونبض الحياة!! ٦ الوطن هو الأرض....هو مكان يعيش فينا فلو اغتصبوه نصبح بلا مأوى.... ولو ارتحلنا بعيدا عنه يبقى في القلب....لذا فأنا وغيري من الجنود نحارب من اجل ان يبقى لكي نبقى. ٧ انه العشق الذي يجعل قلب المراة يلين، وعقلها يميل، وجسدها ينتشي. انه العشق..... هناك الكثير الكثير....أمنياتي لكم بالمتعة في القراءة
هي رواية قيمة وفيها معلومات جميلة عن الواحة الجميلة القصة طويلة شوية يمكن سرحت اولها حصل ايه والنهاية حسيتها أسطورية أو كما تقول الاسطورة 😊 ولكن استمتعت جدا بالسرد واللغة والأحداث
في صحراء سيوة عام 1926، تتهادى الأساطير على الرياح، حاملة معها عبق الأمازيغ من جبال الأطلس، بثقافتهم الغنية وعاداتهم القديمة، حتى تصل إلى قلب سيوة المصرية بثقافتها الأمازيغية القريبة من أمازيغ المغرب العربي. سيوة بسحرها وطبيعتها، بنخيلها وأجوائها الهادئة، تظل مكانًا يأسر القلوب. تبدأ رحلة ليوناردو الإيطالي الغامض من جبال الأطلس في المغرب إلى سيوة، يقوده القدر إلى مغامرة مليئة بالمخاطر،وتتخللها أسرار وأساطير، وأحداث تتكشف تدريجيًا، برفقة وجوه لا تُنسى مثل جعفر ومبروكة وتاليس، حيث يختلط الواقع بالخيال والحلم بالتاريخ. بلغة شاعرية آسرة، تنسج الكاتبة عالما نابضا بالألوان والروائح والأصوات، وتفتح نافذة على حضارة بقيت مطموسة تحت الرمال، حتى كشفت عن أسرارها. إنها رواية عن السحر الكامن في الأرض والإنسان وعن تلاقي الثقافات عبر الزمن، تأخذ القارئ في رحلة لا تُنسى بين الماضي والحلم❤️❤️
رواية متعوب عليها و واضح كمية المعلومات الي تم جمعها و التعب الكاتبة الشخصي الي موجود باخر الرواية بالصور بس حسيت في شي ناقص الرواية عشان تصير الرواية الكاملة هل هي الحبكة ما بعرف بس بالنهاية استمتعت جدا بالرواية و الأساطير الي فيها و حبيت واحة سيوة كتير
• دي تاني رواية أقرأها للكاتبة بعد رواية "سألقاكِ هناك" وإللي قيمتها وقتها بخمس نجوم.
• رواية المسحورة.. حيث السحر والغموض في واحة سيوة وبين سكانها من الأمازيغ بعد الحرب العالمية الأولى وفضول سائح إيطالي حول أسرار الواحة وتاريخها.
• الرواية فكرتها حلوة بس حسيت بالملل في بعض الفصول بسبب طول السرد والوصف بالتفصيل، مع احترامي الكامل للمجهود إللي بذلته الكاتبة لجمع المعلومات التاريخية 👍.
• بالرغم من إن السائح الإيطالي هو البطل الرئيسي لكن حسيت إنه كان دوره ثانوي والأبطال الحقيقيين هما سُكان الواحة.
• النهاية جاءت بشكل مفاجيء بعد الكثير من السرد والوصف طول الرواية!!!!
• تخصص الكاتبة في الروايات إللي بتمزج ما بين الأحداث التاريخية والاجتماعية هايخليني أقرأ كل إنتاجها بإذن الله.
معمول فيها مجهود بحثي محترم لكن الرواية مش بتشد ابدا ويمكن اخر ٣٠ صفحة مثلا هم اللي فيهم الاحداث اللي تشدك انك تكمل اول مرة اقرا رواية ف اكتر من شهر عشان مش قادرة اتشد لاحداثها كان مفتوح فيها خطوط كتيرة ولكن النهاية كانت معمولة لخط واحد منهم بس (وكمان نهاية الخط ده كانت مفتوحة جدا) مع العلم ان انا مش ضد النهايات المفتوحة ، لكن انا ضد ان ميكونش فيه نهاية اصلا😅 هحاول ادي فرصة تانية للكاتبة لكتبها التانية ، لكن الرواية دي خيبت التوقعات جدا
بين جبال الاطلس المغربية و واحة سيوة المصرية، ترحل بنا رواية " المسحورة" بقالب يمزج بين الأسطورة و الواقع و سرد حكواتي فتان يخالج الوجدان و يهيم بكم في أرض سكنها الانسان كما الجان.
الرواية رحلة مشوقة لشاب إيطالي يبحث عن حلم او ربما سراب... لا، نقطة، لا يجب حرق ولو تفصيلة مهما صغرت. الرواية يُستوجب اكتشافها صفحة صفحة حتى تكتمل الحكاية و يُسدل الستار عن النهاية.
النص لمحبي الحكايات و الأساطير الأمازيغية المبوبة في الرواية تحت عنوان " الأسطورة تقول" التي ستدهشكم بكمها الزاخر و موروثها الوافر.
أما مايخص الاقتباسات فحدث ولا حرج ستخطون الرواية طولا وعرضا.
شكرا خاص و خالص ل Mousa ALi مندوب مبيعات الدار المصرية اللبنانية على ترشيحها لي من أيام تجهيز معرض الكتاب بالرباط هذه السنة. شكرا جميلا🌷 الرواية بكل تفاصيلها والمجهود المبذل تحفة💫
ربما الاسطورة الحقيقة تنسجها احداث الحياة عبر الاجيال المختلفة في ازمنة متلاحقة سيوة الساحرة ،ومايدور حولها من غموض هي البطل الحقيقي و تدور في افلاكها حياة من تعلقت قلوبهم و عقولهم بها
ثانى كتاب اقرأه للكاتبة رشا سمير بعد كتاب سالقاك هناك. أعجبني تصميم الغلاف و العنوان و جذبني موضوع الرواية عندما عرفت انه عن واحة سيوة. لم اقرأ عن واحة سيوة من قبل و لكن شاهدت فقط مسلسل واحة الغروب و في الحقيقة ان كتاب المسحورة سيعطيك ادق التفاصيل عن الواحة و أهلها و لغتها بشكل كبير. المجهود المبذول في البحث لكتابة الرواية مذهل و يظهر بشكل واضح في كم المعلومات الغزيرة عن سيوة. و لكن كنت اشعر احيانا ان الجانب المعرفي يطغى في بعض الصفحات او الفقرات على الشق الروائي و كان ممكن وضع بعض المعلومات في ملحق بالكتاب مع الصور الجميلة في النهاية. و كنت اتمنى أيضا وجود خرائط توضح الأماكن في الملحق.
استمتعت حقا بالقراءة و احب قلم رشا سمير و لغتها و مفرداتها. الشخصيات عددها مناسب جدا لرواية عن سيوة و تطور شخصيات الابطال مع الرواية كان مناسبا. و لكن كنت اتمنى ان نغوص اكثر في أعماق المرأة في سيوة الغير متمردة و كيف تري حياتها و ما هي أفكارها.
النهاية كانت مفاجأة لي و قصيرة الاحداث نوعا ما و كنت انتظر المزيد من التفاصيل.
أثناء قرائتي للرواية أحسست بالرغبة للسفر الى سيوة و زيارتها في أقرب وقت و فعلا أحببتها من خلال الرواية.