الدكتور أحمد شوقي الفنجري هو طبيب مصري وأحد أبرز الكتاب الإسلاميين. قام بنشر أكثر من 30 كتابا باللغة العربية فى المواضيع ذات الصلة بالإسلام والقضايا الثقافية الإسلامية ، بما في ذلك : "الإسلام و" الفنون "وإسرائيل كما عرفتها" ، و "سوء الفهم الذي يؤخر المسلمين".
ولد في عام 1925 ، تخرج من كلية الطب في جامعة القاهرة فى مصر. في وقت لاحق سافر الى الولايات المتحدة وتخصص في علوم الصحة في جامعة أتلانتا ، ثم عمل لحساب الامم المتحدة مستشارا للطب الوقائي .. المصدر : موقع المعرفة
كتاب ثري على صغر حجمه يثبت بالبراهين ان النقاب ليس عادة إسلامية وإنما ترجع أصوله الي أزمنة سابقة عليه ولا علاقة له حتي علي زمن الرسول بشعائر الدين ينصح بقراءته
قابلت هذا الكتاب بالصدفة في قصر ثقافة مدينة برج العرب، سررت بأن أجد من يتحدث عن النقاب. اختلاف العلماء والمفسرين في قضية النقاب على أنه فرض أم درجات في الجنة، وهذه أول مرة أجد من يقول أنه مكروه شرعًا.
لم يرد نص صريح يثبت أن النقاب مكروه شرعًا. فقط... ماهذا التناقض؟ هل النقاب عادة تركية دخلت حديثًا؟ أم هو من أيام العرب القدماء؟ لو كان عادة تركية دخلت حديثًا فكيف نهى عنه الرسول في الحج والعبادات؟ + نهي الرسول عنه في الحج والعبادات يعني أنه كان موجودًا أيام الرسول لذلك فإنه لو كان مكروهًا في كل وقت لأخبر الرسول بذلك. وقد اتفق المفسرون علي أن النقاب للمرأة الجميلة التي يفتن جمالها الناس.
وما هذه المبالغة؟!! لم تبين المنتقبات والمشجعين على النقاب على أنهم متشددين؟! ولم أسمع بأحد يقول أن على المرأة أن تغمض عينيها في الطريق أو تفتح عينًا واحدة كي لا تفتن الرجال، أو أن حتى آثار أقدام النساء تفتن الرجال، هذه الأشياء تشعرني أن أي شيء يراه الرجل يتعلق بالمرأة يفتنه.
+ نساء الرسول وضعهم مختلف عن نساء عامة المسلمين "يا نساء النبي لستن كأحد من نساء إن اتقيتن". ما أحببته في الكتاب هو عرض الكاتب لبعض الآراء التي تخالف رأيه ورد عليها بطريقة مهذبة، وإن لم أتفق مع رأي الكاتب أو مع الآراء المعارضة.
ولم يؤثر الكتاب برأيي، مازالت لدي وجهة نظري الخاصة.
تعديل، بعد عدة سنوات من القراءة، تأكدت أن رأي الكاتب لا يمت للشرع بصلة.