تبرز بروين حبيب من بين الشاعرات القليلات اللواتي يمتلكن مخزوناً ثقافياً كبيراً وموهبة شعرية مصقولة. فهي متمكنة من العربية، لغةً وشعراً وأدباً. ولها خبرة في التعليم وإعداد البرامج التلفزيونية وتقديمها وباحثة في "تقنيات" الشعر. بداية، يراود قارئ الكتاب شعور بأن الشاعرة غارقة في "أناها" لكن إذ يتعمق في المضمون أكثر يدرك أن ما ينطبق على بروين ينطبق على كثيرات غيرها، وأنها الناطقة، هنا، بلسان "نصف الدنيا" ولا بد للنصف الآخر من أن يقرأ هذا النصف ويفهمه.
پروين حبيب, هي شاعرة واعلامية بحرينية تكتب الشعر باحثة عن الابداع والمغيب، ولدت الشاعرة في المنامة. تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس البحرين نالت درجة البكلوريوس في الادب العربي ونالت أيضاً درجة الماجستير بامتياز في الادب العربي وحصلت على درجة الدكتوراه، صدر لها ديوان شعري ودراسة نقدية بعنوان تقنيات التعبير في شعر نزار قباني، لها العديد من المشاركات في ملاحق الثقافية والصحف والمجالات الادبية وهي مذيعة ومعدة برامج اذاعية وتلفزيونية منذ عام 1988. تقدم حالياُ "حلو الكلام" وهو برنامج حواري ثقافي أسبوعي في قناة دبي
قرأتـه للمرّة الثانيـة و لا زال جميلاً، خفيفًا، يأخذني في نـزهـةٍ ملوّنـةٍ كما لو كانت المرّة الأولى. تقول بروين : " بـاءٌ بكتَ راءً و واءٌ أورقتَ ياءً على الألواح و الشمسُ خمـرةُ فكرةٍ في كأسِ نون " هذا النوع من الدواوينَ يُقيـم مع الروح صلحًا ناجحًا جدًا.