Fahad Alrashed > Recent Status Updates

لقد شكلت انطباع كامل عن الرواية، اقتربت من النهاية ولذا أفضل أن لا أقول أي شيء إلا عند الانتهاء...

لا أزال في البداية.. أحداث عادية وأحيانًا مملة، لغة أكثر من رائعة وتعابير جيدة جدًا. تميل لكونها مذكرات وخواطر أكثر من كونها رواية حتى الآن. سأحاول إنهاؤها في أقرب وقت.

أعجبتني حقًا المفارقة بين اقتباسين قرأتهما، الأول لميخائيل نعيم، والثاني لإرنست همنغواي.
يقول ميخائيل:
"كم من كتاب أفصح ما فيه البياض"
بينما يؤكد الآخر -همنغواي- قائلًا:
"ليس هناك من صديق أوفى من الكتاب"
!

إن كل فعل يفعله الشخص -وإن كان يفيد الآخري- فهو لا بد أن يعود له بشيء إن لم يكن مادي فهو معنوي:
فمن يساعد الآخرين لم يكن ليفعل لو أنه لا يشعر بالراحة لذلك، ومن يهتم لأمر شخص لم يكن ليهتم به لو لم يكن ينتظر شيء معين، حتى من يحب، لم يكن ليهتم لو لم ينتظر مقابل لهذا الحب والاهتمام.
إنه حب الذات، ولا يستطيع أي شخص أن ينكره، بيد أنه يتفاوت من شخص لآخر..

لو أن الناس يبحثون عن المعلومة في الكتب بدل من بحثهم عنها في عقول بعض الأشخاص الفارغة لقل انتشار الجهل بشكل ملحوظ، فبعض العلماء وأصحاب الدرجات العلمية حمقى يخجلون من قول "لا أعرف" ولا يخجلون من إفساد عقول الآخرين بمعلومات خاطئة!

"هناك دافعان لقراءة كتاب ما: الأول هو الاستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته" قول برتراند راسل جعلني أأجل قراءة بعض الكتب لأني لم افيد منها. اقرأ الكتاب المناسب بالوقت المناسب،وتذكر: ليس المهم أنك قرأت كتابً، المهم هو ما أضافه لك.

الجميع يمكنهم الإعجاب بشيء ما، المسألة تتطلب ذوقًا وشيء يناسب ذلك الذوق.
لكن نادرون هم الذين يجبرونك على الإعجاب بهم، الذين يتلاعبون بالأذواق كيف ما يشاؤون، يمكنني أن أطلق على هؤلاء: "حالات خاصة"، فحتى من درسوا تقنيات الاتصال ومهارات فن التعامل يختلف شأنهم عن شأن هؤلاء...
فرقٌ كبير بين أن تدرس كتابًا وتطبق ما فيه، وبين أن تدرس الحياة وتطبق ما فيها، لتكون في نظر الآخرين كتابًا يحاول الجميع فتحه ودراسته...