Faiz Kareem > Recent Status Updates

❞ أدرك الطبيب ليو لفترة طويلة أن ثمة أشخاصاً في هذا العالم لن تعرفهم بشكل عميق مهما قضيت حياتك في محاولة لفهمهم، ❝

❞ ليست لدي أوهام حول هذه الظاهرة. إنـها انحراف جنسي مقموع، يصطدم بالدماغ. ومع هذا، فلقد بقيت دومًا في لحظات التأمل الذاتي مضطربًا. لم أمتلك قط اليقين، ولا أملكه الآن، بأن هذا السلوك المزاجي لن يتسرب يومًا إلى جسمي ❝

‏

❞ لا أجد صعوبة في التعريف بنفسي: أنثوي المزاج، ذكوري العقل. حساسيتي، وما يتمخض عنها من أعمال –وهنا يكمن المزاج وتجلياته –هي أنثوية. قدراتي في المقاربة– الذكاء والإرادة، أو ذكاء الميل– هي ذكورية.
بالنسبة للحساسية، فأنا لا أجانب الصواب عندما أقول إنني أردت دومًا أن أكون معشوقًا لا عاشقًا. ولطالما شعرت بالندم لاضطراري تحت ضغط الواجب الدارج في المعاملة بالمثل –الولاء الروحي– لأن أستجيب. ❝

❞ لقد اكتشفت أن القراءة هي عبودية حالمة.. إذا كان لا بد من أن أحلم، فلماذا لا أحلم بنفسي؟ ❝

❞ حين سألوا «خورخي لويس بورخيس» عام ١٩٨٦ عما إذا كان قد قرأ «كافكا» فأجاب بالنفي. وحين سألوه عما إذا كان قرأ بيسوا رد: مَن هو؟ كانا بالنسبة له بمثابة والدين أو شقيقين أكبر منه، غير أن بورخيس لم يكن مستعدًا لكي يتعلم منهما أو يرضخ لأسلوبهما المازوشي في البقاء على قيد الحياة ❝

❞ دخلت السجن لأنني كنت في علاقة غرامية بـ نيو تسوي لان. وأدركت أنه ينبغي أن أنأى بنفسي عنها لأحبّها بطريقة جيدة، وإلّا سأظلّ عالقاً في بعض المشاكل الفظيعة. لذا ارتكبت جرماً عن عمد ذات يوم، وهكذا دخلت السجن. ❝

❞ هناك بعض الأشخاص، لا سببَ لأنْ تبقى على تواصل معهم لفترة طويلة لتدركَ أنهم في قلبك منذ البداية. ❝

حتى الآن كل شيء غريب في هذه الرواية، ولا أفهم ما الذي يجري حقا، مع ذلك الرواية سلسة وتخلو من الملل

❞ “لا أصدّق ذلك من اليوم لستُ مواطنًا في البلاد مرة أخرى اللعنة، خلال ستة وثلاثين عامًا عشتها دون البلاد يا إلهي، إذا كانت البلاد موجودة، يجب أن تقوم بدورها الطبيعي في خدمة المواطنين حينئذ يمكن أن يصدّقوا بلادهم ويعتمدوا عليها هل هي تلك الدولة التي تسرق الأراضي التي يجب أن يمتلكها عامة الناس، وتبيعها بعد استقلالها؟”. ❝

❞ وبينما حدّقت إلى ظهرها، أدركت أنّها على حقّ، فالمال ليس كلّ شيء. لكنّك لا تستطيع فعل شيء من دونه، هذا مؤكّد. ❝

هذا الطبيب لا يتوقف عن الثرثرة

بيد أن الإنسان الجبان الذي يسعى لبرهنة أنه ليس جبانا أو الذي يسعى للتأكيد أن الجبن ظاهرة كونية، أو حتى أن يعترف بضعفه- لكن بطريقة مشتتة واستعارية، أي لا يخفي ولا يكشف - هذا الإنسان هو شخص سخيف بالنسبة إلى الرأي العام، ويتحسس من الذكاء. في هذه الخانة أضع الشعراء المتشائمين، مثلهم مثل كل الذين يحولون إلى شرور كونية الآلام الشخصية التي تعذبهم.

التفكير كما لو أنك روحاني، العمل كما لو أنك مادي. ليست هذه عقيدة عبثية: بل إنها، في نهاية المطاف، العقيدة الآنية للإنسانية بأسرها.

ما هي إذا الحياة الإنسانية، إن لم تكن تطورا دينيا يبقى بدون تأثير على الحياة اليومية؟

❞ لست أحتقر الناس ولو فعلت لما ملكت أي حق، ولا أي سبب، في أن أحاول حكمهم فأنا أعرف أنه لا فائدة منهم ترتجى، وأنهم جهلة جشعون قلقون كفيلون تقریبا بعمل أي شيء لكي ينجحوا لكي ينتزعوا التقدير، حتى في عيون أنفسهم، أو لكي يتجنبوا بكل بساطة الألم. وأنا أعلم أني مثلهم، في بعض الأوقات على الأقل، أو أنه كان من الممكن أن أكون مثلهم. والفوارق التي ألحظها بيني وبين الأخر ليست بذات شأن فتحسب في عملية الجمع الأخيرة. ❝

❞ كل طفل يتوقع كل شيء ❝

بداية تبشر برواية عظيمة، لكن اظن الترجمة فيها مشاكل

❞ «على قدر كلٍّ منّا نُقش تاريخ صلاحيّة آزفة، ومع كلّ يوم يمرّ نكون أقرب إليه إن غضبت، ورفضت هذه الحقيقة، فهذا لن يُغيّر من الأمر شيئًا على العكس، سيكون كسرك أعظم، وجرحك أعمق حين تودّع من تحبّ لكن، إن تجشّمت عناء فهم ارتباط الموت بالحياة، وزواج المهد بالقبر، فستُقدِّر كلّ يوم من عمرك، ولن تتركه يغادرك بسهولة، وستهتمّ بمن تحبّ، وتُضحّي لأجلهم؛ لأنّك الآن تُدرك أنّكم لستم سوى أموات يتنفّسون». ❝