Ahmed > Recent Status Updates

عن محمد بن خالد قال : حدثني علي بن نصر يعني أباه؟؟ قال : رأيت الخليل بن أحمد في النوم فقلت في منامي : لا أرى أحداً أعقل من الخليل فقلت : ما صنع الله بك؟! قال : أرأيت ما كنا فيه فإنه لم يكن شيء أفضل من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا والله أكبر .

عن عباس بن أحمد في قوله : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

قال : الذين يعملون بما يعلمون نهديهم إلى ما لا يعلمون

وهل جامع كتب العلم إلا كجامع الفضة والذهب؟ وهل المنهوم بها إلا كالحريص الجشع عليهما؟ وهل المغرم بحبها إلا ككانزها؟ وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها وراعى واجباتها فلينظر امرؤ لنفسه وليغتنم وقته فإن الثواء قليل والرحيل قريب والطريق مخوف والاغترار غالب والخطر عظيم والناقد بصير والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمعاد (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)

الحمدلله أنهيت المجلد الأول

والحمام موصوف باليمن والألف للناس ويحب الناس ويحبونه ويألف المكان ويثبت على العهد والوفاء لصاحبه وإن أساء إليه ويعود إليه من مسافات بعيدة وربما صد فترك وطنه عشر حجج وهو ثابت على الوفاء حتى إذا وجد فرصة واستطاعة عاد إليه والحمام إذا أراد السفاد يلطف للأنثى غاية اللطف فيبدأ بنشر ذنبه وإرخاء جناحه ثم يدنو من الأنثى فيهدر لها ويقبلها ويزفها وينتفش ويرفع صدره ثم يعتريه ضرب من الوله،

حمسنى على تربية الحمام 🌸♥️

وأكثر الذين يفسدون الناس هم الذين حينما يعاقبون المخطيء ينظرون إلى كونه أخطأ فحسب، وحينما يصيبون المصيب ينظرون إلى كونه أصاب فحسب وهذا لا وهذا لا تساس به النفوس ولا يتسقيم به حال الناس

والعقول الراجحة هي التي تتفطن للأخطاء وتعرفها ثم تميز ما يصلح منها التغافل عنه ، فتتعامى عنه، فمن العيوب ما علاجه التغافل حتى لا تؤذى النفوس فتعاود الفعل كبيرًا وعنادًا وقد كان بعض الحكماء يعرف العاقل بأنه : الفطن المتغافل

ومن لم يعرف طبعه ، أثر ذلك في اختيار عقله ، وتوهم الحق معه وربما عاند وكابر لأنه يجد توافقًا بين طبعه وبين الأدلة التي انتقاها واستجلبها من بين أضدادها

ولهذا يحاسب الإنسان على أفعاله؛لتقصير عقله بقبول تدليس نفسه عليه

مما يؤدي إلى تحريف الولاء في قلوب الأتباع من عبادة الله إلى عبادة التنظيم من حيث لا يدرون، فيكون الحب والأخوة بين شباب الصحوة مبني على الآصررة التنظيمية لا على العقدية الصافية