843 books
—
1,035 voters


“إذ لم يشأ أحد منا أن يكشف عن هذا الشعور بالمتعة .. الشعور الذي يشبه ذلك الإحساس الذي كان يعترينا منذ زمن بعيد في أيام الطفولة ، عندما يغادر الكبار المنزل فنمرح في الحديقة ساعة أو ساعتين مستمتعين بالحرية التامة . آه ، الحرية ، الحرية ! مجرد التلميح ، أو حتى الأمل الضعيف باحتمال تحققها يخلق للروح جناحين ، أليس كذلك ؟”
― الأعمال المختارة - المجلد الثاني - الروايات القصيرة
― الأعمال المختارة - المجلد الثاني - الروايات القصيرة

“قلة نشاطي وحركتي هي دائي العضال..وقد أضاع هذا الداء عليّ كثيرًا من الفرص والمتع في الحياة والفن..إني أعمل وأقعد عن السعي لإنجاز العمل..أنشط إلى العمل وأكسل عن النجاح..وإذا كان قد صادفني في الحياة نجاح فإن كثيرًا منه قد هبط على رأسي من حيث لا أدري ولا أتوقع..إني في أغلب أحوالي قاعد هامد.. في حوار دائم مع نفسي..في حركة دائمة داخل عقلي..أفك الكون وأركبه..وكل شيء في العالم والمجتمع يهمني ويهزني ويحركني..ولكن جسمي لا يتحرّك كثيرًا..إن لدي القدرة على أن أجلس الساعات بمفردي لا أصنع شيئًا..وكثيرًا ما يدهش الداخل عليّ إذ يراني أحيانًا قاعدًا جامدًا, ليس أمامي كتاب أو ورق أو قلم, ولا حراك بي كأني تمثال من حجر..على أني ما انعزلت قط ولا انزويت إلا بالجسم وحده..وإنه لمن الغريب أن أعيش دائمًا بكل روحي وجوارحي وتفكيري في مشكلات عصري, ولا أجد من جسمي مثل هذه الحركة وهذا النشاط..عرضت لي مناسبات كثيرة للحركة والنشاط..دُعيت إلى السفر في كل مكان, وهيئت لي فرص لمشاهدة ما كان يجب أن أُشاهد ومقابلة من كان يجب أن أُقابل..لكن قدرتي على إضاعة الفرص أكبر من قدرتي على انتهازها...ولكأني بالقدر يمنحني الفرصة وهو مطمئن لوجود الجهاز الذي يستطيع أن يضيعها.”
―
―

“ما الذي في داخلي و يجعلني أنا”
― Kafka on the Shore
― Kafka on the Shore

“يحدث لي أحيانًا، ودائمًا تقريبًا بصورةٍ مباغتة، أن يبرز وسط إحساساتي تعبٌ رهيب من الحياة إلى حدٍّ لا يمنح إمكانية اختلاق فعلٍ للسيطرة عليه. الانتحار، يبدو علاجًا غير مضمون؛ الموت، حتّى مع افتراض توفُّر اللاشعور به، يبقى أقلّ من المطلوب. إنّه تعبٌ تواق، لا إلى الكفِّ عن الوجود-وهو ما يمكن أو لا يمكن أن يكون محتملًا-وإنما إلى شيء أكثر فظاعةً بكثير وأبعد غورًا، إلى الكفِّ حتّى عن كوني قد وجدت، وهو ما لا توجد أي طريقة لإمكانية أن يكون.”
― The Book of Disquiet
― The Book of Disquiet

“كانت الآن أيضا تعجبه ، تعجبه جدا ، ولكن كان ينقصها شئ ما ، أو كان فيها شئ زائد ، ولم يكن بوسعه أن يحدد هذا الشئ ، ولكن شيئا ما كان يعوقه عن الإحساس بما كان يحس به من قبل . لم يعجبه شحوبها ، والتعبير الجديد على وجهها ، وابتسامتها الواهنة ، وصوتها ، ثم بعد فترة قصيرة لم يعد يعجبه فستانها ، والمقعد الذي جلست فيه ، لم يعجبه شئ ما في الماضي عندما كاد أن يتزوجها . وتذكر حبه وأحلامه وآماله التي أثارته قبل أربع سنوات ، فشعر بالحرج .”
― الأعمال المختارة - المجلد الثاني - الروايات القصيرة
― الأعمال المختارة - المجلد الثاني - الروايات القصيرة
Myryam’s 2022 Year in Books
Take a look at Myryam’s Year in Books. The good, the bad, the long, the short—it’s all here.
More friends…
Polls voted on by Myryam
Lists liked by Myryam