Syria Readers Association discussion
التكنولوجيا ومجتمعاتنا
date
newest »


بعدين خالتي هدى ما عرفنا شو رأيك بالموضوع....
بكل الأحوال بالنسبة للأول .. في قدامك طريقين او بتجي شي عاصفة شمسية بتمحي كل هالتقنية ومنخلص او سوف تنمو وتتطور وبهالحالة اذا ما لحقنا حالنا ولقينا حصة نشارك فيها حتى لو صغيرة ولكن قدر الإمكان أن نؤثر ولا نبقى على رصيف التأثر
التاني يا بنتي يذكرني بمقولة لاحدهم انه عندما لم يكن لديه أطفال كانت لديه ست نظريات لتربية الأولاد بعد كذا سنة أصبح لديه ستة أطفال بدون اي نظرية لتربيتهم وبالمثل الشائع بيقولو ليجي الصبي منصلي ع النبي (...وختاما قيل لاعب ابنك سبعاً وربيه سبعاً وصادقه سبعاً ثم اترك له الحبل على الغارب ....اساسا بعد هيك ما في شي بيربطو او يلزمو ....

بالنسبة لرأي بالموضوع فما زال في طور التفكير ... فكم تعلمين التكنولوجيا غزت حياتنا بشكل غريب ...فكيف سندع أطفالنا يتعاملون مع التكنولوجيا هذه وبذات الوقت نرسم تلك الخطوط لهم .. وكما للتكنولوجيا لها إيجابياتها فقد أثبتت العديد من الدراسات سلبياتها ... يكفي أن يقول لك أن مشاهدة التلفزيون من الأمور السلبية للطفل وحتى بالنسبة للدول الأوربية يمنعون الطفل من مشاهدة التلفزيون حتى عمر ما... وللأسف نحن ندع أطفالنا ليس فقط أن تشاهد التلفزيون بل بمشاهدة المسللات التركية...
وأنا أجد أن الأمر القائم على عاتقنا أمر كبير ... ولا زلت أذكر قول دكتورة بالجامعة بأحد السنوات الدراسية وهي تنظر لنا نظرة المشفق ( أنتم عصر التكنولوجيا أنتم عصر النت والفيسبوك... يا حرام لم تشاهدوا شيئا في حياتكم بعد....أنتم لم تعيشوا حياتكم)...وعلى الرغم من زيادة فئة الوعي إلا أن تعاملنا مع مجريات الأمور ما زالت كالسابق...مازال العديد من الأهالي يدفعون أولادهم ليدرسوا الطب والصيدلة...وأما بقية الفروع فندفع أولادنا فقط للدراسة لأخذ شهادة ثم العمل والانخراط بالعمل... يعني مازالت الأمور تأخذ نفس الطابع ولم يحدث فيها تغيير رغم أن التكنولوجيا والحياة تتقدم....فما زلنا حيث نحن ... هذا إذا لم نرجع بضع خطوات للوراء...

اما بالنسبة للطب والصيدلة مقابل الحرف فأظن ان الموضوع ثقافة مجتمعية ..فُقدت والامل ان نعيدها يوما......

وأحب أن أضيف أمراً يطبقه بعض الآباء مع أبنائهم الذين يحبون الكتابة على الحيطان... فيجب أن يتم توفير تلك المساحة وليس عقابهم على الأمر... وذلك بوضع ورق أبيض على حيط من حيطان غرفة الولد ولتكن المساحة ممتدة لكي نقيده بمساحة صغيرة .... ولابد من تزيين غرفته برسومات بسيطة وليست معقدة من فراشات مثلاً لغرفة الفتيات لبث الإبداع في مخيلة الطفل...
مشكلتنا أننا أسوء من استخدم التقنيات الحديثة.. فالحواسب عندنا فقط للموسيقا والألعاب.. والموبايلات لتبادل النكات السيئة وتقطيع الوقت.. وقس على ذلك..
أعتقد أن شمعة تقرأ بواسطتها كتاباً.. خير من ثريا أو نجفة للعب الشدة أو الشيش بيش
مع الاعتذار
أعتقد أن شمعة تقرأ بواسطتها كتاباً.. خير من ثريا أو نجفة للعب الشدة أو الشيش بيش
مع الاعتذار

في يوم كان عمو كبير يريد سحب بعض النقود وطلب مساعدة أحد الشبان فقال له "معقول يا عم ؟!!! العالم طلعو ع القمر ونحنا لسا ما منعرف نتعامل مع شغلات بسيطة..."
فكان الجواب"وانت ليش ما طلعت معهم؟!!!"
القصة بالساحرة نفسها شريرة أو طيبة والعصا والمكنسة مساعدات وتحصيل حاصل

بالنسبة لتطور التكنولوجيا فأعتقد أنه قد وصلنا الى مرحلة لن يكون بعدها الا بعض التطوير لأسس تم تطبيقها والاستفادة منها فلن يتغير الشيء الكثير ولن يخلق التطور القادم تأثيرا كبيرا على حياتنا أكثر من ذي قبل
أما عن أطفال المستقبل في الحقيقة لا أدري الى الان كيف ساحمل هذه المسؤولية بعد .. لا جواب لدي ولكن سأتبع طريقة والداي :)فنحن أيضا شهدنا تطورا مقارنة بزمنهم وهناك الكثير من السلبيات التي والحمدلله تجنبناها
شكرا عزيزتي هدى
اشتقت لكم جميعا :)

نبع روح...فتبع بترول لا يكفي.
واليوم عندنا الحديد والصلب والكهرباء والبخار والذرة وتغوص كل يوم في الحقد والكراهية الى الركبتين ونزداد رخاوة وضعفاً.
العلم المادي أضاء لنا البيت ولكنه لم يضئ لنا قلوبنا.
العلم قدم لنا جاهلية جديدة أسلحتها الغواصات والصواريخ والقنابل الذرية."
انتهى الاقتباس

والأهم بأن الطفل برأي قبل سن السبع سنوات لا يجب أن يشاهد التلفاز مطلقا
وبعد ذلك يبدأ بمشاهدة المواد المسجلة المختارة
بخصوص المدارس فهذه احدى مصائب العصر
وربما سمعتم عن حركة التدريس المنزلي في أوروبا وأمريكا
من مبادئ التربية في نظري لأطفالي غدا ان شاء الله : لا مدارس ... وسأكون وزوجتي المستقبلية على قدر المسؤولية ان شاء الله
الحديث يطول لكن أحببت أن أسجل أفكاري

الأول: الأرضية السليمة لدى أطفالي، فالاهتمام بالثمار يعتمد في البدء على التركيز على إخصابي للتربة ومدّها بالعناصر اللازمة لمواجهة الآفات التي أعتقد أنها ستحاول الاضعاف من شجرتي -طفلي- وستواجهه دون شكّ.
المحور الثاني: مراقبة المدخلات التي تؤثّر على طفلي،كتب تلفاز، انترنت، أصدقاء، بيئة محيطة،مدرسة...
وتحديد ما هو أنسب له..
المحور الثالث: التغذية الراجعة، تتمثل في علاقة وطيدة بين الطفل والأهل تجعله يصارحهم بما يراه ويسمعه ويجول في نفسه، ليشكلوا هم التغذية الراجعة المصحّحة لكل هذا
أعتقد أن هذه الاجابة عامة لكنها تشمل تحدّي سلبيات التكنولوجيا وتأثيرها على الابناء بكل تأكيد.

ستزول العديد من المشاكل ومن أهمها الفروق بين الأجيال فجيل بعد جيل ستصغر الفجوة القائمة..
لذلك لا أحبذ فكرة التدريس المنزلي بل حتى أني أرفضها... بالنهاية مهما حاولت تجنيب أطفالك من البيئة .. بالنهاية سيكبرون وسيختلطون مع المجتمع ..عندها سيلومونك لأنهم سيصتدمون مع الواقع!
من المهمة الملقاة على عاتقنا تعليم أطفالنا مفاهيم لم نتعلمها منذ الصغر... والآن نحاول استيعابها وتطبيقها في مجتمعاتنا بشكل مستميت كالمشاركة ، التطوع، المبادرة، المواطنة، الحقوق ، الواجبات، المسئولية...
أحببت جوابك حنين وتقسيمك إياه إلى هذه المحاور .. ولكن الأهم الكيفية .. يعني على سبيل المثال ذكرتي مراقبة؟؟ فكيف يتم ذلك وخاصة بمرحلة المراهقة التي تتسم بالحساسية..
ذكرتي التغذية الراجعة وهي من أهم الأمور على الإطلاق... وخاصة الشباب في هذه الفترة بحاجة كبيرة إلى من يسمعهم .. ويسألون هل من منصت؟؟
الأول: من باب الخيال... ماذا تتوقع أن تؤول إليه الأمور بعد عشر سنوات من الآن من ناحية التقنيات التكنولوجية من جهة ومن ناحية مواكبتنا لها كيف ستبدو مجتمعاتنا...
أما السؤال الثاني: من باب الواقع... كيف ستحمي أولادك من آثار التكنولوجية السلبية ؟؟