الفلسفة Quotes
Quotes tagged as "الفلسفة"
Showing 1-30 of 46

“لا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء”
― مع الناس
― مع الناس

“يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها”
― مع الناس
― مع الناس

“حصل انفصال بين الخط الديني الذي انتصر وهيمن والذي يُرجع منظومة الأخلاق إلى المصدر الأول للاعتقاد الإسلامي المتمثل في كلام الله المتجسد في الخطاب القرآني ، وبين الخط الفلسفي الذي هُزم وسحق ولم تقم له قائمة بعد القرن الثالث عشر عمليا”
―
―

“تنظم الأخلاق في شكلٍ ثلاثي , يكون الطرفان الأول والأخير فيهما تطرف ورذيلة والوسط فضل أو فضيلة , وهكذا يكون بين التهور والجبن فضيلة الشجاعة , وبين الكسل والجشع فضيلة الطموح , وبين البخل والإسراف فضيلة الكرم , و بين الكتمان والثرثرة فضيلة الأمانة, وبين الكآبة المزاح فضيلة البشاشة , وبين محبة الخصام والتملق فضيلة الصداقة”
― The Story of Philosophy: The Lives and Opinions of the World's Greatest Philosophers
― The Story of Philosophy: The Lives and Opinions of the World's Greatest Philosophers

“مهتما منذ كنت صغيرا كمبحث شخصي، مادته هي أنا، لأني لا أستطيع بفعل الحدود الذاتية في الدخول لأعماق الآخر إلا كمنتج له، أما كيف يتصور والخ، لا يمكن. والتجريد وفنونه هي عمليات لا تنقل، مثل مشاعر ذاتية، لذلك موضوعي كان رأسي ودوما التجريدي موضوعه هو ذاته لأنه هو ما يستطيع التجريب عليه والشعور بعملية التجربة وإنتاجها بشكل أكبر. أتساءل لم تأتي الصور في مخيلتي بلا عناء وبلا جهد؟ لم المجازات تكثر بشكل مفرط طوال الوقت؟ حتى قبل الكتابة وانا طفل، لم يكن يؤول ذلك إلا بشكل مرضي أو بشكل خرافي.
لم أكن أستسيغ كلمة موهبة لأنها كلمة حدية، تغلق السؤال مثل كلمات كثيرة دلالاتها مرمية خارج العالم. ولم أكن أبحث لدفع المرضية ولكن لأني كنت أريد أن أفهم هذه العوالم التي تمشي معي مرارا وكثيرا وطوال الوقت، ما مثيرها؟ ما مصيرها؟ ما مكونها؟ متى قيامة المتخيل؟ من ربها؟
فقرأت كثيرا عن ذلك، وكنت أتأمل في الشخصيات المطروحة كأنبياء، والنصوص كذلك، المقارنة أو الدفع أو الحدية مع الشعراء والمجانين. في القرآن كونه أقرب النصوص المطروحة واقعيا.
و لم يكن هذا فقط بل تعدى الأمر إلى البحث في سيكولوجية الله من خلال النصوص المطروحة له. كنت أجد تشابها غريبا بين كل هذه الشخصيات في التخييل وحريته مع درجات في التعطيل بعد مدد زمنية معينة.
ولا أريد أن أناقش كل شخصية على حدة كما أراها لكن كنت أريد لم أحمل هذا؟
وبدون الدخول في اللاهوت سأتحدث عن نظرية صارت الاقرب لي في الرؤية الى الان وهي نظرية "شين سي" الصينية وهي تتلخص في أن الخيال الخلاق المعبر عنه في شكل مادي لغوي فني.. الخ أو غير شكل مادي هي حرية الحركة للصور الخارجية فتتكون تطاحنات.
ويؤسس في علم النفس النفسي أن الخيال عملية نفسية من خلال الحركات الواعية للصور الخارجية تستخدم لإنشاء صور جديدة.
ولكن الخيال لا يعني التفكير بل جزء منه تأمل في الخارج وجزء منه وثوب على الصور الحاضرة مكانيا إلى ما هو غائب
الخيال الفلسفي مثلا أن كان تجريديا يختلف عن الخيال الفني أن الأخير البصري فيه أضخم. ولا أعرف أين قرات مصطلح" الصور الداخلية" وهو مصطلح أن كل ما يتدفق في ذهننا يتكون بصورة لامرئية خارجنا ولكن ليس خارج العين لكن في العين نفسها.
اي ان الصور الداخلية تلك تسبق رؤيتنا للمرأى.
وهذا ما يذكرني بمرة كنت أجلس مع صديق وقلت له كيف ترى نفسك وانت تهوى من أعالي؟ نظر لي وقال لي "لا اريد أن أرى" بينما أنا كنت أشعر لا أرى فقط بتموجات الهواء وانا أهوى، وبغض النظر عن المثال الذي طرحته له لأنه فيه ديستوبيا.
ما أقصده هو القدرة على جلب أي صورة أريد أمامي أشكلها خارج حيز المكان الذي أنا فيه وخارج حتى حيز المكان كله.
على المستوى اللغوي الأمر أصعب لان اللغة مادة مخالفة للسائد الدائم وهو الصورة، لذلك الأمر يعتمد على تعاشق اللغة مع الصور الداخلية، الخيال.
أتأمل كثيرا في كيفية كتابتي، كيف أستوحي، كيف أستحضر الكلمات التي تصل إلى مسمياتي؟ فاللغة مستويات متنقلة وتنشط تحريكات التسمية في الشاعر لانه خالق مجازات كثيرة.
لا أريد منذ كنت طفلا الوصول إلى يقين ولا أبحث عنه، بل فقط أريد معلوم ولو باهتا في كل حيز معرفي قيل عن قبليته، فالخيال الإبداعي أو الفني ليس وليد فرادة وهذه نقطة أخرى، ولا يتعلق الأمر بجبرية الإرادة هنا، بل بأن كل ما رأيت وخبرت.. الخ، هو خارجي، وهو مكوني وهو منتجي، فلا حاجة لفرادة أناوية، لأن الصدفة ساعدت بجزء كبير، ومصطلح الصدفة سأحاول تفكيكه في نص قادم.
في كل هذا أجد مترادفات كثيرة لأفكار مختلفة، وأعمال إبداعية سواء فنية فلسفية، وربما هذا يرجع إلى تحصيل نسبية مقاربة من الصور مع الاختلاف البيولوجي.
إن فهم العالم بشكل كامل وبصورة واحدة، شكل يخرب الذات جماليا وشكل ينهي الأفق. ولهذا ينحت الفلاسفة الشعراء الادباء الخ من جسد الغامض هذا، وكل منهم بأداته، وأقول رؤية العالم بشكل واحد وصورة واحدة لأنه إن كنت تعرف كل شيء موجود على منضدتك وأنت معزول معها أو أنك عزلتها فسينتهي التوق أو الحلمنة، وسيظهر الملل.لأن الحياة لا تكون إلا في حيز الشعر.
لا يمكن إهمال في هذا كله البعد البيولوجي الذي بدأت أقرأ فيه منذ مدة لكنه لا يرد أيضا بشكل صارم.”
―
لم أكن أستسيغ كلمة موهبة لأنها كلمة حدية، تغلق السؤال مثل كلمات كثيرة دلالاتها مرمية خارج العالم. ولم أكن أبحث لدفع المرضية ولكن لأني كنت أريد أن أفهم هذه العوالم التي تمشي معي مرارا وكثيرا وطوال الوقت، ما مثيرها؟ ما مصيرها؟ ما مكونها؟ متى قيامة المتخيل؟ من ربها؟
فقرأت كثيرا عن ذلك، وكنت أتأمل في الشخصيات المطروحة كأنبياء، والنصوص كذلك، المقارنة أو الدفع أو الحدية مع الشعراء والمجانين. في القرآن كونه أقرب النصوص المطروحة واقعيا.
و لم يكن هذا فقط بل تعدى الأمر إلى البحث في سيكولوجية الله من خلال النصوص المطروحة له. كنت أجد تشابها غريبا بين كل هذه الشخصيات في التخييل وحريته مع درجات في التعطيل بعد مدد زمنية معينة.
ولا أريد أن أناقش كل شخصية على حدة كما أراها لكن كنت أريد لم أحمل هذا؟
وبدون الدخول في اللاهوت سأتحدث عن نظرية صارت الاقرب لي في الرؤية الى الان وهي نظرية "شين سي" الصينية وهي تتلخص في أن الخيال الخلاق المعبر عنه في شكل مادي لغوي فني.. الخ أو غير شكل مادي هي حرية الحركة للصور الخارجية فتتكون تطاحنات.
ويؤسس في علم النفس النفسي أن الخيال عملية نفسية من خلال الحركات الواعية للصور الخارجية تستخدم لإنشاء صور جديدة.
ولكن الخيال لا يعني التفكير بل جزء منه تأمل في الخارج وجزء منه وثوب على الصور الحاضرة مكانيا إلى ما هو غائب
الخيال الفلسفي مثلا أن كان تجريديا يختلف عن الخيال الفني أن الأخير البصري فيه أضخم. ولا أعرف أين قرات مصطلح" الصور الداخلية" وهو مصطلح أن كل ما يتدفق في ذهننا يتكون بصورة لامرئية خارجنا ولكن ليس خارج العين لكن في العين نفسها.
اي ان الصور الداخلية تلك تسبق رؤيتنا للمرأى.
وهذا ما يذكرني بمرة كنت أجلس مع صديق وقلت له كيف ترى نفسك وانت تهوى من أعالي؟ نظر لي وقال لي "لا اريد أن أرى" بينما أنا كنت أشعر لا أرى فقط بتموجات الهواء وانا أهوى، وبغض النظر عن المثال الذي طرحته له لأنه فيه ديستوبيا.
ما أقصده هو القدرة على جلب أي صورة أريد أمامي أشكلها خارج حيز المكان الذي أنا فيه وخارج حتى حيز المكان كله.
على المستوى اللغوي الأمر أصعب لان اللغة مادة مخالفة للسائد الدائم وهو الصورة، لذلك الأمر يعتمد على تعاشق اللغة مع الصور الداخلية، الخيال.
أتأمل كثيرا في كيفية كتابتي، كيف أستوحي، كيف أستحضر الكلمات التي تصل إلى مسمياتي؟ فاللغة مستويات متنقلة وتنشط تحريكات التسمية في الشاعر لانه خالق مجازات كثيرة.
لا أريد منذ كنت طفلا الوصول إلى يقين ولا أبحث عنه، بل فقط أريد معلوم ولو باهتا في كل حيز معرفي قيل عن قبليته، فالخيال الإبداعي أو الفني ليس وليد فرادة وهذه نقطة أخرى، ولا يتعلق الأمر بجبرية الإرادة هنا، بل بأن كل ما رأيت وخبرت.. الخ، هو خارجي، وهو مكوني وهو منتجي، فلا حاجة لفرادة أناوية، لأن الصدفة ساعدت بجزء كبير، ومصطلح الصدفة سأحاول تفكيكه في نص قادم.
في كل هذا أجد مترادفات كثيرة لأفكار مختلفة، وأعمال إبداعية سواء فنية فلسفية، وربما هذا يرجع إلى تحصيل نسبية مقاربة من الصور مع الاختلاف البيولوجي.
إن فهم العالم بشكل كامل وبصورة واحدة، شكل يخرب الذات جماليا وشكل ينهي الأفق. ولهذا ينحت الفلاسفة الشعراء الادباء الخ من جسد الغامض هذا، وكل منهم بأداته، وأقول رؤية العالم بشكل واحد وصورة واحدة لأنه إن كنت تعرف كل شيء موجود على منضدتك وأنت معزول معها أو أنك عزلتها فسينتهي التوق أو الحلمنة، وسيظهر الملل.لأن الحياة لا تكون إلا في حيز الشعر.
لا يمكن إهمال في هذا كله البعد البيولوجي الذي بدأت أقرأ فيه منذ مدة لكنه لا يرد أيضا بشكل صارم.”
―

“الإنسان يحتاج إلى يقين يُشعره أنه على صواب، مما يساعده على تجاوز تناقضاته الداخلية، وتجاذباته الوجدانية الطبيعية. كما إن الدماغ البشري يعمل أصلاً تبعاً لمبدأ الاقتصاد في الجهد من خلال التمسك بالصيغ الكاملة المكتملة التي لا تتضمن ثغرات. ذلك مايعرف في الإدراك باسم مبدأ الإغلاق حيث يقوم الذهن بسد الثغرات أو أوجه النقص في المدرك حتى يكتسب طابع الشكل الجيد، الذي يعمل توازناً عصبيان دماغياً.
من هنا يبدو أن التساؤل والتحليل والنقد، كفعل ذهني يتطلب جهداً خاصاً، ومغالبة لميل الدماغ إلى الإقتصاد في الجهد والكرون إلى مبدأ الإغلاق، أو مبدأ المدرك الجيد ص 118”
― حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
من هنا يبدو أن التساؤل والتحليل والنقد، كفعل ذهني يتطلب جهداً خاصاً، ومغالبة لميل الدماغ إلى الإقتصاد في الجهد والكرون إلى مبدأ الإغلاق، أو مبدأ المدرك الجيد ص 118”
― حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية

“وأمّا الإلهيات ففيها أكثر أغالطيهم -أي الفلاسفة- ومجموع ما غلطوا فيه يرجع إلى عشرين أصلاً يجب إكفارهم في ثلاثة منها وتبديعهم في سبعة عشر، وقد أبطلناها جميعاً في كتابنا المسى تهافت الفلاسفة، فأما الثلاثة: فقولهم بأن الأجسام لا تُحشر، وأن الله تعالى لا يعلم الجزئيات بل الكليات فقط، وأن العالم قديم .... وجب الحكمُ بكفر أرستطاليس ومَنْ قبله من الفلاسفة كأفلاطون وسقراط وغيرهم، وكفر متبعيهم من متفلسفة الإسلاميين كابن سينا والفارابي وأمثالهم.”
― المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال
― المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

“منهج جميع الفلاسفة:
من الضروري أن نسأل، ولكن لا مبرر للإستعجال في تقديم الجواب ص 431”
― Sophie's World
من الضروري أن نسأل، ولكن لا مبرر للإستعجال في تقديم الجواب ص 431”
― Sophie's World

“إن كل محاولة للاستدلال تتوقف على الإيمان بمبدأ العلية، وإلا كانت عبثاً غير مثمر ص 355”
― فلسفتنا
― فلسفتنا

“العزلة التي تجعلك تخرج أجمل ما فيك تصنع منك فيلسوف ، أما التي تجعلك تذبل فتعد مرض نفسي”
― عنوان المحبة
― عنوان المحبة
“أجد نفسي عاجزًا عن التعبير عن دَهْشتي من التكوين الذِّهني لأولئك الذين تحدَّثْتُ عنهم من قبل، والذين يرَون في الكتاب أسرارًا بلغت من العُمق حدًّا لا يمكن شرحها بأيَّةِ لُغة، والذين أقحموا في الدين من التَّأمُّلات الفلسفية ما جعل الكنيسة تتحوَّل إلى أكاديمية، والدين يُصبِح علمًا، بل جدلًا. لا عجَب إذن ألَّا يعترِف أناسٌ يتفاخرون بأنَّ لدَيهم نورًا أعلى من النور الفطري، بأنهم أقلُّ علمًا من الفلاسفة الذين لم يتعدَّوا حدود النور الفطري.”
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا

“مبدأ العلية هو الركيزة التي تتوقف عليها جميع محاولات الاستدلال في كل مجالات التفكير الإنساني ص 355”
― فلسفتنا
― فلسفتنا

“أذريتني في أرض كريهة
بلا جوهر واحد واضح
وبفجر مشبوك بالعتمة دوما.
واللغة التي ملكتني
ليست بديلا لألمي من البعاد.
هل رأيت وحدتي من عليائك
كيف خارت بعد هدم الزمان؟
ومحبوبيني كيف خانوا الجهات؟
المكان ورق كرتوني
والفضيحة كلها في المجاز.
هدمت البدء والخروج والبين
وبيتي كله كان من مرايا مكسرة
لا استفهام بقى سوى "لم الوحدة كمال الذوات؟".”
―
بلا جوهر واحد واضح
وبفجر مشبوك بالعتمة دوما.
واللغة التي ملكتني
ليست بديلا لألمي من البعاد.
هل رأيت وحدتي من عليائك
كيف خارت بعد هدم الزمان؟
ومحبوبيني كيف خانوا الجهات؟
المكان ورق كرتوني
والفضيحة كلها في المجاز.
هدمت البدء والخروج والبين
وبيتي كله كان من مرايا مكسرة
لا استفهام بقى سوى "لم الوحدة كمال الذوات؟".”
―

“لم أؤول الاحلام طوال حياتي بأنها شكل من أشكال التجلي الألوهي، ربما لشكي المستمر في هذا المتن الذي يحكم المعنى عند من حولي، كنت أؤولها بأن ذلك تطاحنات مرئيات ومعاني ومكبوت وإلخ. ومع ذلك لم أكن أنفي وجود شكل من أشكال الغموض الذي يوجد بلا معرفة أو مفهومية من الإنسان.
ليس لدي جهاز ثنائي ولا جهاز تقييمي لاي شيء ولا أي معيارية أسقطها على الاخر، التجارب التي خضتها والمشاعر التي خلقتها في كونت عندي تقبل لانهائي لكل شيء، بما يمنع مرضنة هذا الذي يرى رؤى في أحلامه من وجهة نظرة، ولأني أعتقد أن الكلمات فارغة من الدلالات إلا ما تسقطها عليه نحن وأن رد الأمر لتدخل إلهي وعناية محاولة لنفخ الايجو الذاتي.
هناك بعض الأحلام التي أنساها ويكون دوما هناك حضور أنثوي فيها وغالبا بشكل ميثولوجي، كان ذلك الحلم بالمجدلينا، لم أكن موجودا حتى آخر الحلم، كانت هي جالسة صامتة بوجه كئيب، ودموعها في عينيها حاضرة لكنها لا تتساقط، كنت تلك العين التي ترى بدون وجودي، وبدأت وقتا بعد وقت تتأوه وتتشنج وظهر ضوء عظيم من بطنها ونزلت أنا ميتا.
لم أعتاد الفزع، الكآبة والباعة التي اختبرت لم تعد تجعل أي شيء مخيف أو غريب بمعناه المفارق الجمالي.
والحلم الذي يتكرر منذ وعيت وبدأت أتذكر أحلامي هو الحلم بأحد ما يسرح شعره في غرفة بها ضوء أرجواني ولا أتبين من هو أبدا بمشط عاجي أفريقي، أظل أحوم حول الغرفة ولكني أصطدم بالحوائط التي تبدو من بعيد بلا حوائط بل شلالات ضوء فقط.
الحلم الثالث هو حلم أني أكون في مذبح وأقول لكائنات منها الإنسان ومنها أشكال من الانسلاخات التي توجد في الفن الغامض والمظلم، أقول لها "أفنوا" بصراخ عظيم وأحيانا برجاء وأحيانا بصوت خفيض وفي كل مرة يفنوا ويتكون غيرهم ويظل الحلم هكذا مستمرا حتى أستيقظ.
الحلم الخامس هو أني أمشي في العالم وجسدي كبير أشد الكون كأني أشد ملاءه وأضعها في صدري حتى يفنى بعد وقت كل شيء ويصبح فراغا مقززا جدا ولا يتضخم جسدي، أصرخ فيعاد كل شيء ثانية.
الحلم السادس أن هناك جمع من الناس مقيدة في سجن كبير وأنا الذي بينهم بلا أساور على القدمين أو اليدين، حتى أفكهم واحدا واحدا وبعد فك آخر شخص يقيدوني هم ويبدءوا في تقييد أنفسهم ثانية ويترك المشهد كأننا زومبي بلا حركة لفترة.
الحلم السابع هو حلم أني موجود في برميل بشكل بشع، في أرض بلا نهاية مليئة بالبراميل التي يطفر منها وجوه كثيرة وهناك لون أرجواني في الاعلى ولا يمكن الخروج أبدا بدون أن أكون مقيدا فلا تظهر أساور أو شيء.
حلم نيتشه هو انتحاره مع الحصان وانا قادم إليه عاريا والدموع تسقط من عيني بلوامس تثقل حركتي للتقدم الذي قلت لصديقة لبنانية أن ترسمه ورسمته.
كنت أتحاشى الرسم منذ صغري لأني لم أكن أريد تلوين هذه الأحلام والخيالات، اللوحات التجريدية حتى تصبح في مخيلتي بدقة الالوان ولكني لا أستطيع تنفيذ أي منها، لم أكن أريد ذلك.
لم أعد أحلم بأي شيء واقعي شخصي منذ مدة طويلة أو ما أتذكره لا يكون واقعيا شخصيا. كنت أحلم إيروتيكيا كثيرا لكن بشكل عنيف وبلا نهاية أي بلا نهاية الممارسة إلا بموتي.
هذه الأحلام مواد للكتابة، مواد قيمة حيث كل شيء غير مرتب ولا روتين شائع هناك، حتى الشوارع فوضوية مليئة بالخراب الاثيري، دفء إضافي.
ربما ذلك الاضطراب التشكيلي أضافته عدم النوم لأيام والنوم بقدر ضئيل جدا منذ سنوات مع المخدرات والأدوية التي تدمر النشوة بمفهومها الطبيعي والنكسة بمفهومها الطبيعي، فيشعر بالاثنان فقط بدون بين بينهما. والنشوة تحدد النكسة القادمة وعمقها والنكسة تحدد النشوة القادمة وعمقها ، وبعض النشوات العالية تحد من الاستمتاع بالنشوات العادية.
ليس لدي مفهوم الغريب تجاه ذاتي كما هو لدى الآخرين، لا أندهش لأي شيء لكن الحلم هذا خاص أني كنت أصعد بين حجب، حجب قماشية في الاعلى سوداء، اللون كان ابيض ولكنه داكن، فقط أرى بشكل بسيط وأصعد وينفك حجاب، لا يتقطع بل يتنسل، حتى آخر حجاب وعرفت أنه آخر حجاب لأن النور كان يشغل الحجاب وكنت اسم دخانا، لكن أنا شككت أنه كله من مخيلتي لا من الشهود الصوفي أو شيء، رغم أني اتذوقهم واحبهم جدا لكن لدي تصور اخر عن ذلك، وفي لحظات الشك تلك وقعت والحجر تقطعت لاهبط ورقعت مرة أخرى.
*
هناك أشكال أخرى للاحلام كنت أقول قصائد أو شذرات أو جمل بشككل مستمر ومزمن وهوسي وأستيقظ أكتبها
من هذه
جردت المجرد
ومحضت المحض
وما وجدتني.
الخ إلى عدد لانهائي
*
أحلام وأحلام بلا نهاية، الواقع حلم مشترك فقط.”
―
ليس لدي جهاز ثنائي ولا جهاز تقييمي لاي شيء ولا أي معيارية أسقطها على الاخر، التجارب التي خضتها والمشاعر التي خلقتها في كونت عندي تقبل لانهائي لكل شيء، بما يمنع مرضنة هذا الذي يرى رؤى في أحلامه من وجهة نظرة، ولأني أعتقد أن الكلمات فارغة من الدلالات إلا ما تسقطها عليه نحن وأن رد الأمر لتدخل إلهي وعناية محاولة لنفخ الايجو الذاتي.
هناك بعض الأحلام التي أنساها ويكون دوما هناك حضور أنثوي فيها وغالبا بشكل ميثولوجي، كان ذلك الحلم بالمجدلينا، لم أكن موجودا حتى آخر الحلم، كانت هي جالسة صامتة بوجه كئيب، ودموعها في عينيها حاضرة لكنها لا تتساقط، كنت تلك العين التي ترى بدون وجودي، وبدأت وقتا بعد وقت تتأوه وتتشنج وظهر ضوء عظيم من بطنها ونزلت أنا ميتا.
لم أعتاد الفزع، الكآبة والباعة التي اختبرت لم تعد تجعل أي شيء مخيف أو غريب بمعناه المفارق الجمالي.
والحلم الذي يتكرر منذ وعيت وبدأت أتذكر أحلامي هو الحلم بأحد ما يسرح شعره في غرفة بها ضوء أرجواني ولا أتبين من هو أبدا بمشط عاجي أفريقي، أظل أحوم حول الغرفة ولكني أصطدم بالحوائط التي تبدو من بعيد بلا حوائط بل شلالات ضوء فقط.
الحلم الثالث هو حلم أني أكون في مذبح وأقول لكائنات منها الإنسان ومنها أشكال من الانسلاخات التي توجد في الفن الغامض والمظلم، أقول لها "أفنوا" بصراخ عظيم وأحيانا برجاء وأحيانا بصوت خفيض وفي كل مرة يفنوا ويتكون غيرهم ويظل الحلم هكذا مستمرا حتى أستيقظ.
الحلم الخامس هو أني أمشي في العالم وجسدي كبير أشد الكون كأني أشد ملاءه وأضعها في صدري حتى يفنى بعد وقت كل شيء ويصبح فراغا مقززا جدا ولا يتضخم جسدي، أصرخ فيعاد كل شيء ثانية.
الحلم السادس أن هناك جمع من الناس مقيدة في سجن كبير وأنا الذي بينهم بلا أساور على القدمين أو اليدين، حتى أفكهم واحدا واحدا وبعد فك آخر شخص يقيدوني هم ويبدءوا في تقييد أنفسهم ثانية ويترك المشهد كأننا زومبي بلا حركة لفترة.
الحلم السابع هو حلم أني موجود في برميل بشكل بشع، في أرض بلا نهاية مليئة بالبراميل التي يطفر منها وجوه كثيرة وهناك لون أرجواني في الاعلى ولا يمكن الخروج أبدا بدون أن أكون مقيدا فلا تظهر أساور أو شيء.
حلم نيتشه هو انتحاره مع الحصان وانا قادم إليه عاريا والدموع تسقط من عيني بلوامس تثقل حركتي للتقدم الذي قلت لصديقة لبنانية أن ترسمه ورسمته.
كنت أتحاشى الرسم منذ صغري لأني لم أكن أريد تلوين هذه الأحلام والخيالات، اللوحات التجريدية حتى تصبح في مخيلتي بدقة الالوان ولكني لا أستطيع تنفيذ أي منها، لم أكن أريد ذلك.
لم أعد أحلم بأي شيء واقعي شخصي منذ مدة طويلة أو ما أتذكره لا يكون واقعيا شخصيا. كنت أحلم إيروتيكيا كثيرا لكن بشكل عنيف وبلا نهاية أي بلا نهاية الممارسة إلا بموتي.
هذه الأحلام مواد للكتابة، مواد قيمة حيث كل شيء غير مرتب ولا روتين شائع هناك، حتى الشوارع فوضوية مليئة بالخراب الاثيري، دفء إضافي.
ربما ذلك الاضطراب التشكيلي أضافته عدم النوم لأيام والنوم بقدر ضئيل جدا منذ سنوات مع المخدرات والأدوية التي تدمر النشوة بمفهومها الطبيعي والنكسة بمفهومها الطبيعي، فيشعر بالاثنان فقط بدون بين بينهما. والنشوة تحدد النكسة القادمة وعمقها والنكسة تحدد النشوة القادمة وعمقها ، وبعض النشوات العالية تحد من الاستمتاع بالنشوات العادية.
ليس لدي مفهوم الغريب تجاه ذاتي كما هو لدى الآخرين، لا أندهش لأي شيء لكن الحلم هذا خاص أني كنت أصعد بين حجب، حجب قماشية في الاعلى سوداء، اللون كان ابيض ولكنه داكن، فقط أرى بشكل بسيط وأصعد وينفك حجاب، لا يتقطع بل يتنسل، حتى آخر حجاب وعرفت أنه آخر حجاب لأن النور كان يشغل الحجاب وكنت اسم دخانا، لكن أنا شككت أنه كله من مخيلتي لا من الشهود الصوفي أو شيء، رغم أني اتذوقهم واحبهم جدا لكن لدي تصور اخر عن ذلك، وفي لحظات الشك تلك وقعت والحجر تقطعت لاهبط ورقعت مرة أخرى.
*
هناك أشكال أخرى للاحلام كنت أقول قصائد أو شذرات أو جمل بشككل مستمر ومزمن وهوسي وأستيقظ أكتبها
من هذه
جردت المجرد
ومحضت المحض
وما وجدتني.
الخ إلى عدد لانهائي
*
أحلام وأحلام بلا نهاية، الواقع حلم مشترك فقط.”
―
“لا تُوجَد أية صلة أو قرابة بين الإيمان واللاهوت من ناحية وبين الفلسفة من ناحية أخرى.”
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا
“من يجعل العقل والفلسفة خادِمَين للاهوت، يُضطرُّ إلى قبول الأحكام المُسبقة للعامة في العصور الماضية على أنها أمور إلهية.”
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا
― رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا

“إذا جاز أن نتحدث عن نجاعة الفلسفة فإن من بين ما تقاس به قيمتها هي قدرتها على وضع الراهن موضع سؤال. وبالتالي تساؤلنا عنا وعنها وعن هذا الزمن كأنه مرادف لسؤال : من نحن ؟ شريطة أن لا نسحب هذا السؤال جهة الهوية وجهة التراث والأصل أو الإحياء أو إعادة الاكتشاف بل هو سؤال باحث عن كيفية وجود مغايرة تواجه استغراقنا في عالم فقدَ وجهه وفيه امّحت وجوهنا”
― إيقاعات واستشكالات في فلسفة الإثبات
― إيقاعات واستشكالات في فلسفة الإثبات
“فالدين بلا فلسفة سيكون فتاوى تهتم بالقضايا التافهة والامور الثانوية، والدين بلا علم سيكون غيبيات تنحدر بالضرورة إلى خرافات وخزعبلات، والفلسفة بلا دين ستكون شطحات تؤدي إلى الكفر والإلحاد، والفلسفة بلا علم ستكون مثاليات تنعزل عن مشكلات المجتمع الحقيقية، والعلم بلا فلسفة سيكون أداة للدمار أكثر من أن يكون أداة للبناء، والعلم بلا دين سيكون سلاحا يخدم الشر ...”
― عناق على كوبري قصر النيل
― عناق على كوبري قصر النيل

“المعلومات لا تصنع فلسفة، المعلومات تصنع ذاكرة فقط، الذي يصنع فلسفة هو طريقة تدوير الأفكار في الرأس، وهذا الأمر يعتمد على أشكال مختلفة من التجريب لا على طرق تفكير مستوطنة ومسنونة.”
―
―

“المكان غريب جدا ، لا أعرف هل أحلم ام لا ولكنه مكان يمشي فيه اناس صامتون عرايا وعليهم غبار كثيف .لا احد ينظر الى احد ولا احد يبدو عليه الاهتمام بأي شىء ولا أعرف ما دلالة هذا المكان .
المكان اكتشفته بعد تامل طويل وهذه الأمكنة اكتشفها في رأسي دوما ، اكتشف أزمنة وامكنة غريبة بعد التأمل ومضامين لخلق غرائبي بشع احيانا ولكن جماليته جوهرية .
نظرت إلى نفسي وجدتني مختلف الخصائص عنهم منفردا متفردا ولكنهم لا ينتبهون لشىء ولا لأحد، احاول ان اتكلم فلا يخرج صوتي ولكني اسمع صدى ما اريد ان أقول في المكان كله كاننا في كرة زجاج .علي ان اسير لكى أعرف لما يحدث صدى الصوت بهذا الشكل الكبير. كل ما أنوي فعله بدون ان احرك جسدي ، بدون ان أمره. هل تحققت ارادتي السابقة عندما كنت ، عندما كنت ماذا ؟ انسانا. هل تحققت الشاعرية الارادية؟ ان أطير ان اتغلب على الفيزياء ولكن من عدل كيميائي وكيمياء الكون ؟
انه رب الانسلاخ الذى اسميه شعرائيل هو الذى يحول الكائنات إلى كائنات أخرى ويضعهم في اكوان أخرى .هو يتلون كالحرباء ، إلى إنسان ، حيوان ، رياح ، جماد ، ضوء ، .. انا في ارض معالجة الكائنات الى مشاريع تجريبية .”
―
المكان اكتشفته بعد تامل طويل وهذه الأمكنة اكتشفها في رأسي دوما ، اكتشف أزمنة وامكنة غريبة بعد التأمل ومضامين لخلق غرائبي بشع احيانا ولكن جماليته جوهرية .
نظرت إلى نفسي وجدتني مختلف الخصائص عنهم منفردا متفردا ولكنهم لا ينتبهون لشىء ولا لأحد، احاول ان اتكلم فلا يخرج صوتي ولكني اسمع صدى ما اريد ان أقول في المكان كله كاننا في كرة زجاج .علي ان اسير لكى أعرف لما يحدث صدى الصوت بهذا الشكل الكبير. كل ما أنوي فعله بدون ان احرك جسدي ، بدون ان أمره. هل تحققت ارادتي السابقة عندما كنت ، عندما كنت ماذا ؟ انسانا. هل تحققت الشاعرية الارادية؟ ان أطير ان اتغلب على الفيزياء ولكن من عدل كيميائي وكيمياء الكون ؟
انه رب الانسلاخ الذى اسميه شعرائيل هو الذى يحول الكائنات إلى كائنات أخرى ويضعهم في اكوان أخرى .هو يتلون كالحرباء ، إلى إنسان ، حيوان ، رياح ، جماد ، ضوء ، .. انا في ارض معالجة الكائنات الى مشاريع تجريبية .”
―

“وجدت في الرفض علة لمعنى العالم، مهما تحولت الخصومة إلي مني، وجدت في الرفض عودة لجوهر المرفوض، ولجوهري. وليس الرفض نرجسية لامتلاء قيمي في، ولكن عدم كامو ليس عدم آخرين كثر.”
―
―

“في البدء كان عدما
تدور لكائن غامض
وتكاثرت لوحدته كائنات أخرى
وتكاثرت الكائنات الأخرى لعوالم أخرى
وصارت ملاقحة للتكاثر والتقلص.
خلق الوحيد الأكثرية
كالورث الوحيد المعطى لكل من وجد.
خلق الانسان اللغة لتدمير وحدته
خلق الانسان الآخر لرؤية وحدته
خلق الانسان الشعر للاستمتاع بوحدته
خلق الأنظمة لحوي انفجارات وحدته
و
و
وضعت رأسي على شباك الباص المغلق
أنظر الظلام
وأقدم مباحثي الأخيرة
لم أعد أريد معلوما
أريد غوامضا لا تنتهي.”
―
تدور لكائن غامض
وتكاثرت لوحدته كائنات أخرى
وتكاثرت الكائنات الأخرى لعوالم أخرى
وصارت ملاقحة للتكاثر والتقلص.
خلق الوحيد الأكثرية
كالورث الوحيد المعطى لكل من وجد.
خلق الانسان اللغة لتدمير وحدته
خلق الانسان الآخر لرؤية وحدته
خلق الانسان الشعر للاستمتاع بوحدته
خلق الأنظمة لحوي انفجارات وحدته
و
و
وضعت رأسي على شباك الباص المغلق
أنظر الظلام
وأقدم مباحثي الأخيرة
لم أعد أريد معلوما
أريد غوامضا لا تنتهي.”
―

“أعتقد بنسبية المفاهيم جميعها، وأن المطلقات نسبية حتى بين الأشخاص باعتبار الشساعة النفسية، فمثلا مطلق ابن عربي غير مطلق ابن تيمية، مهما دل الاسم على شكل اجتماعي معروف ومحدد. المفاهيم المعينة تصور في الحيز الاجتماعي فقط، لذلك الشعر حتى والنرجسية كذلك. لدي أفرق النرجسية عن العمق الفلسفي بمعنى عندما أتحدث وأقول أنا الوجود فهذه ليست نرجسية لأن النرجسية أمر يتعلق بالأنا في العلائقية مع الآخر، يعني نرسيس كان يحتاج لعاكس مثل المرآة، هو يحتاجها، لذلك النعت بالنرجسية وهذا تم نعتي به كثيرا بالنسبة لي غير منطقي، وله أسباب عدم العوز للآخر شخصيا للمدح أو الذم. وحاجته للنعت والتصنيف لعدم ارادته في الفهم بسبب نَظَم عقله.
هذا الفراغ في الفيسبوك مرآة نرسيسية لكن إن كنت نرجسيا فأين ذهبت كل الوصوف بالبشاعة الشخصية ليست فقط الكلية؟ النص يُرَى بنازع القارىء المكبوت أو المتوق.
سيكولوجية القارىء وثقافته محكومة بالمجتمع الثابت والمكونات له، أنا أبِطن قنابل ضد ما يعتقده كأكثرية لأن هناك أنواع قراء كثر. ألاحظ محاولات كثيرة من الشعراء أو المبدعين لمدح القراء في حين ينعتون الأنظمة والثقافة والخ لكنه لا يحضر "القراء" في حديثه حفاظا على أناه وعلى جمهوره.
الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم كما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.
بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحيا لكون ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.
التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.
وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدر كبير من التفكر.
أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبون لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم لم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.
لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور لعبة الكثير المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.
الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.
الكتابة على الفيسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته.”
―
هذا الفراغ في الفيسبوك مرآة نرسيسية لكن إن كنت نرجسيا فأين ذهبت كل الوصوف بالبشاعة الشخصية ليست فقط الكلية؟ النص يُرَى بنازع القارىء المكبوت أو المتوق.
سيكولوجية القارىء وثقافته محكومة بالمجتمع الثابت والمكونات له، أنا أبِطن قنابل ضد ما يعتقده كأكثرية لأن هناك أنواع قراء كثر. ألاحظ محاولات كثيرة من الشعراء أو المبدعين لمدح القراء في حين ينعتون الأنظمة والثقافة والخ لكنه لا يحضر "القراء" في حديثه حفاظا على أناه وعلى جمهوره.
الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم كما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.
بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحيا لكون ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.
التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.
وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدر كبير من التفكر.
أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبون لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم لم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.
لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور لعبة الكثير المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.
الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.
الكتابة على الفيسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته.”
―

“«التاريخ هو الأرض التي يجب أن تقف الفلسفة عليها وهي تنسج سائر ألوان المعرفة في نسيج واحد لينير ويحسن طريق الحياة الإنسانية»”
― The Pleasure of Philosophy. a survay of human life and desting
― The Pleasure of Philosophy. a survay of human life and desting

“كان أقوى الرجال في قديم الزمان على استعداد أن يبذلوا أرواحهم في سبيلها؛ فقد آثر سقراط أن يكون شهيدًا لها من أن يعيش موليًا الأدبار أمام أعدائها؛ وخاطر أفلاطون بنفسه مرتين ليفوز بمملكة لها؛ وعشقها ماركوس أوريليوس أكثر من عرشه؛ وحُرق حيًا ولاءً لها. وكانت الفلسفة يومًا ما مصدر خوف للعروش والبابوات فألقوا المؤمنين بها في السجن حتى لا تسقط الأسر الحاكمة. ونفت أثينا بروتاجوراس، وارتعشت الإسكندرية أمام هيباتيا. وخطب أحد البابوات العظام ود إرازمس خوفًا منه. وطارد الحكام والملوك فولتير من بلادهم، ثم أكلت الغيرة نفوسهم عندما انحنى العالم المتحضر في النهاية أمام عظمة قلمه. وعرض ديونيسوس وابنه على أفلاطون حكم سراقوسة. وجعلت معونة الإسكندر الملكية من أرسطو أعلم رجل في التاريخ . وكاد الملك البحاثة أن يرفع فرانسيس بيكون إلى زعامة انجلترا وحماه من أعدائه. ونازل فريدريك الأكبر في منتصف الليل، بعد نوم قواده العظام، الشعراء والفلاسفة، حاسدًا إياهم على اتساع ممالكهم غير المحدودة ونفوذهم الخالد.”
― The Pleasure of Philosophy. a survay of human life and desting
― The Pleasure of Philosophy. a survay of human life and desting
All Quotes
|
My Quotes
|
Add A Quote
Browse By Tag
- Love Quotes 93.5k
- Life Quotes 74k
- Inspirational Quotes 70k
- Humor Quotes 42k
- Philosophy Quotes 28.5k
- Inspirational Quotes Quotes 25.5k
- God Quotes 25.5k
- Truth Quotes 22.5k
- Wisdom Quotes 22.5k
- Romance Quotes 21k
- Poetry Quotes 21k
- Death Quotes 19k
- Happiness Quotes 18.5k
- Hope Quotes 17.5k
- Faith Quotes 17k
- Life Lessons Quotes 16.5k
- Quotes Quotes 16k
- Inspiration Quotes 16k
- Motivational Quotes 14.5k
- Writing Quotes 14.5k
- Religion Quotes 14.5k
- Spirituality Quotes 14k
- Relationships Quotes 13.5k
- Success Quotes 13k
- Life Quotes Quotes 13k
- Love Quotes Quotes 12.5k
- Time Quotes 12k
- Motivation Quotes 11.5k
- Science Quotes 11k
- Knowledge Quotes 11k