لم تكن الحراسة هي الغصة الوحيدة التي تمر بسيد كُريم عندما تأتي سيرة الدولة المصرية؛ كان سجل الجوائز التي حصل بها سيد كُريم على تقدير مختلف دول العالم حافلًا: جائزة الدولة بدرجة فارس من بلجيكا، وسام السيف الذهبي من الملك فيصل، وسام ملك العراق، أوسمة من حكومات المغرب والجزائر. لكنه كان يحلم بأن يتباهى أمام سجل جوائزه العالمية بواحدة من مصر. رحل في عام ٢٠٠٥ عن أربعة وتسعين عامًا قبل أن يتحقق هذا الحلم!

