لا معنى للشروط الضرورية من دون إرادة الفاعلين السياسيين، فهي ضرورية وغير كافية، وينطبق ذلك على إرادة الفاعلين السياسيين التي تكتفي بها دراسات الانتقال اللاحقة. فوحدها ليست كافية، وحتى إذا كانت «ضرورية وكافية» في مرحلة الانتقال فإنها غير كافية لبناء الديمقراطية وترسيخها كما سنرى.