صورت آرلي هوكشيلد ذلك جيداً في وصفها الحساس والشديد الوضوح لأحد معاقل ترامب في ولاية لويزيانا، حيث عاشت وعملت لسنوات64. تستخدم آرلي في وصفها صورة الطابور، حيث يقف جمع من الناس منتظرين أن يتقدم بهم الطابور، معتمدين في ذلك على جهدهم العضلي وتمسكهم بالقيم الأميركية التقليدية، لكن مكانهم في الصف ظل ساكناً وهم يشاهدون مجموعة أخرى تقفز مسرعة إلى الأمام. لكن ذلك لم يسبب إزعاجاً لهؤلاء العمال، لأن ذلك هو ”الأسلوب الأميركي“ المزعوم لمكافأة الجدارة. كان المصدر الرئيسي للإزعاج هو ما كان يجري خلف الطابور، حيث كانت تنقل جماعة من الأشخاص ”غير الجديرين“ ولا ”يتبعون القواعد“ إلى الأمام بواسطة برامج تديرها
...more

