مع كون الطبيعة الإنسانية هي ما هي عليه، والأفراد لديهم مهارات وقدرات وطاقات وتطلعات مختلفة، هل المجتمع العادل حقاً ممكن و/أو مرغوب؟ تشمل الطبيعة البشرية القديسين والآثمين، وكل منا لديه جميع هذه الصفات. لا أرى صراعاً على الإطلاق بين الرؤية العادلة والتنوع البشري. ربما، يمكن مناقشة أن هؤلاء الذين يملكون مهارات ومواهب أكبر تمت مكافأتهم سلفاً بالمقدرة على ممارسة هذه المهارات والمواهب. لذا، هم أقل حاجة إلى المكافأة الخارجية مع أنني لا أوافق على هذا. أما عن احتمال أن يكون هذا أكثر إنصافاً ويحرر المؤسسات والممارسات الاجتماعية، فنحن لا نستطيع التأكد من ذلك مسبقاً، ويمكننا أن نستمر في محاولة ضغط الحدود
...more

