Amr

9%
Flag icon
كان الأمر نفسه صحيحاً بالنسبة إلى نسختي ريغان وبوش من ”الحرب على الإرهاب“، فقد تذرع ريغان بالحرب على الإرهاب من أجل التدخل في أميركا الوسطى لينتج حرباً وصفها الأسقف السلفادوري ريفيرا داماس، الذي عيّن بعد اغتيال رئيس الأساقفة أوسكار روميرو، بأنها مثل ”حرب إبادة وقتل جماعي ضد مجموعات المدنيين العزل“. وكان الوضع أسوأ حتى في غواتيمالا، كما كان فظيعاً تماماً في الهندوراس. نيكاراغوا كانت البلد الوحيد الذي كان لديه جيش ليدافع عنه ضد إرهابيي ريغان، فيما كانت قوى الأمن هي القوى الإرهابية في البلدان الأخرى.
‫العالم... إلى أين؟‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating