كذلك، يهلل ”الجمهوريون الطبيعيون“ لاختيار المناهض للعمل جذرياً أندي بوزدر لوزارة العمل، رغم أن هناك تناقضاً يمكن لمسه في الخلفية أيضاً. بما أن الرجل الفاحش الثراء الذي هو مدير تنفيذي لسلسلة مطاعم يعتمد على العمل اللانقابي الذي من السهل جداً استغلاله في العمل القذر، وهذا يعني المهاجرين أساساً، فإنه أمر لا ينسجم جيداً مع مخططات إبعادهم جماعياً. المشكلة نفسها تظهر من هذه المبادرات التي تعتمد بقوة على مصدر العمل نفسه رغم أنه من الممكن أن يتحايلوا على المشكلة بإعادة تصميم ”الجدار الجميل“ الذي سيبعد المسلمين فقط.

