في آخر حديث لنا، عبرت عن تشاؤمي حول مستقبل نوعنا. أجبت بالقول ”أشاركك رأيك، لكن لنبق متذكرين السطر الذي أقتبسه أحياناً من المقتطفات الأدبية، التي تعرف ”الشخص النموذجي“ الذي يفترض أنه سيد نفسه: الشخص الذي يستمر بالمحاولة، رغم أنه يعلم أنه ليس هناك أمل“. هل ما زال الوضع على حاله؟ لا يمكننا أن نعرف بالتأكيد. لكن ما نعرفه أننا إذا استسلمنا لليأس، فسنساعد في ضمان أن الأسوأ سوف يحدث. وإذا تمسكنا بالآمال الموجودة وعملنا على استخدامها بأفضل ما يمكن، فقد يكون هناك عالم أفضل. ليس هناك الكثير من الخيارات.

