‫الخيميائي‬

by باولو كويلو Paulo Coelho

«السفينة آمنةً على الشاطىء. لكنها ليست من أجل ذلك صُنعت».

وكان، في الوقت نفسه، يدرك أن الطريق التي يقطعها لا تقل أهمية عن المكان الذي سيصل إليه.

إن سرَّ السعادة هو فـي أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى، إطلاقاً، نقطتيْ الزيت فـي الملعقة».

وكانوا يعتقدون أن وضعَ معدنٍ على النار، لسنواتٍ وسنوات، سيفضي إلى تحرّره من كل خصائصه النوعية. ولا يبقى، عندئذ، مكانه سوى روح العالم.

فقد عاشوا، جميعهم، حتى النهاية أسطورتهم الشخصية.

وحدهم ذوو النفوس المثابرة والباحثون العنيدون يستطيعون تحقيق الإنجاز العظيم.

واستنتج أن الفتى يُعاني، بلا شك، شيئاً من البدائية يحول دون إدراكه هذه الأمور.

«إنّ لكل امرئ أسلوبه فـي التعلُّم. فأسلوب كلٍّ منا يختلف عن أسلوب الآخر. بيد أننا، كلينا، نسعى إلى تحقيق أسطورتنا الشخصية، لذلك أقدِّره».

سيكون للأشياء الحسنة وقعٌ جميل؛ لكنَّ الأمور السيّئة سوف تسبّب لك الألم قبل حدوثها.

كيف يمكنني التنبُّؤ بالمستقبل؟ بفضل إشارات الحاضر. ففـي الحاضر يكمن السرّ؛

وإذا كان لا بدَّ من موته، غداً، فإن عينيْه قد شاهدتا من الأشياء أكثر مما شاهدته عيون الرعيان الآخرين بكثير؛ وهو فخور بذلك.

«إن الإنسان السعيد هو من يحمل الله فـي أعماقه.

عندما تقع كنوز كبيرة أمام عيوننا، فإننا لا نتبيَّنها؛ أَوَتعلم لماذا؟ لأن الناس لا يؤمنون بوجودها.

ماذا ينفعك المال، إذا كنت ستموت؟ لقد أنقذك مالك لمدة ثلاثة أيام، ومن النادر أن يساعد المال على تأجيل الموت.

ليس هناك سوى شيء واحدٍ يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً: الخوف من الفشل.

لا تقلْ مثل هذا الكلام. فقد يتناهى إلى أسماع الحياة، فتغدو أقلّ سخاء معك، فـي المرة اللاحقة.

«إن الحياة، فـي الحقيقة، سخية مع من يعيش أسطورته الشخصية».