يقول الأستاذ محمد أسد في كتابه (الطريق إلى الإسلام):«إن الغاية من شهر الصيام كما علمت، غاية مزدوجة. إن على الفرد أولاً أن يمتنع عن تناول الطعام والشراب حتى يشعر في جسمه هو بما يشعر به الفقراء والجائعون، وبهذا تثبت المسؤولية الاجتماعية في الوعي البشري كفرض ديني. وأما الغاية الثانية من الصيام في رمضان فهي ضبط النفس –وهي ناحية من نواحي أخلاق الفرد التي تشدد عليها التعاليم الإسلامية جميعًا. وفي هذين العنصرين –الأخوة الإنسانية وضبط الذات- بدأت أميز الخطوط الكبرى في استشراف الإسلام الأخلاقي» (ص 191).

