Abdulrhman

72%
Flag icon
خرجت من غرفتي كالعادة لأتوجه للعمل، رأيت والدتي ذات السبعين عامًا، وابنتي مشاعل الأقل من عام واحد، كلتاهما تحبو. الصغيرة كانت تبكي باحثةً عن أمها. لم يلبث أن تحول البكاء إلى ابتسامة طفولية ساحرة. الوالدة تحبو ذاهبة إلى الحمام، الخادمة أعياها السهر ونامت، لم تشأ الوالدة إيقاظها، تتمتم بعبارات طالما رددتها: (أصبحنا وأصبح الملك لله، الحمد لله على هذه النعم الكثيرة، يا الله من حيلي إلى قبيري، اللهم لا تجعلني عالة على أحد). الصغيرة تفتح الباب بيدها الناعمة لتخرج للحياة، والكبيرة تغلقه بيد متيبسة، ملّت الحياة، لا تريد أن يراها أحد خشية أن يهب لنجدتها. الصغيرة ببشرة نقية ملساء صافية، والكبيرة ببشرة ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
عشت سعيداً من الدراجة إلى الطائرة
Rate this book
Clear rating