سميت واشنطن بهذا الاسم تخليدًا لأول رئيس للولايات المتحدة، هذا الرئيس الذي رفض اقتراحًا بالتمديد له لولاية ثالثة بدعوى أن الأوضاع لم تستقر بعد، فقال: لو كسرت القانون وبقيت لولاية ثالثة، فلن يصبح للقانون قيمة بعدي وسيتجاوز الآخرون. ولهذا الرجل فضل كبير على الولايات المتحدة ودستورها الذي ينص عل استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ما أمكن ذلك، فقد كان من أكثر المتحمسين لهذا البند، ودعم السلطة الرابعة، الصحافة التي تعد صمام الأمان ضد أي تجاوز أو فساد.

