شعور الإنسان تجاه نفسه في الدائرة الأولى، وقيمه ومعتقداته في الدائرة الثانية، وقدراته في الدائرة الثالثة بحاجة لحالة نفسية وجسميّة مناسبة، للاستفادة منها لأقصى حدّ وهي الدائرة الرابعة، فمن يعمل في حالة من الخوف أو الشك لن يبدع كمن يعمل في جو من المحبة والتشجيع والثقة. الدائرة الخامسة هي السلوك وهي التي يركّز عليها لأنها الأوضح والأسهل تقييمًا. قد يؤثر التدريب أو الجزاءات على سلوك الشخص، لكن ما لم يؤمن بما ي عمل ويقتنع به داخليًا وبحسب الدائرتين الأولى والثانية فإنه سيعود لسلوكه السابق حينما تسمح ظروفه أو تضعف المراقبة. علينا أن نبدأ بالدائرة الأولى والثانية قبل الدائرة الخامسة.

