أثارت فيّ هذه الزيارة تأملات وأشجانًا كثيرة وآمالًا يشوبها الإحباط، ونيرانًا من العزيمة والطموح يحاصرها الرماد ونقص الهواء النقي. تذكّرت قصيدة أبي القاسم الشابي (إرادة الحياة) التي منها: أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر فلا الأفق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر

