ثلاثية غرناطة
Rate it:
Read between February 19 - March 19, 2020
5%
Flag icon
كان نعيم وهو في الرابعة عشرة من عمره يبدو طفلا. وكان رغم ذلك، غارقا في الحب حتى أذنيه، يعيش حالة من الوله المتجدد المستمر. يرى صبية يفتنه جمالها فتتسارع دقات قلبه، ويشتعل وجهه فيتبعها كالممسوس، يسأل عن اسمها وأهلها وعنوان دارها. تحمله قدماه كل يوم إلى حيِّها لعله يراها. يردد اسمها ويكتبه في حجاب صغير يتحرز به أسبوعين، ثلاثة، وربما أربعة، ثم تظهر حبيبة جديدة تحل محل القديمة في قلبه وفي الحجاب.
Sultan Suliman
Check out this quote.
20%
Flag icon
وإلا فكيف يفسر أن تسرق قلبه صبية لا يعرف لها اسمًا ولا أصلاً ولا دارًا يدق بابها ويقول زوجوني ابنتكم. ويمر عام وعامان وثلاثة وهو لا يرى في وجوه البنات إلا وجهها يقيم معه في صحوه ومنامه ويعذبه بالغياب حتى يملأه الغيظ منها والحنق على نفسه.
Sultan Suliman
:(
89%
Flag icon
أسرع الخطو كأنه يطلب هواءً أو بكاءً أو مكانًا يهرب إليه. كأن أحدا يلاحقه والخطى التي تتبعه فيه. يمشي مكمودا مثقلا بحزن يكاد يقعده على قارعة الطريق. يجرجر جسده.