ترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه يبين لنا وجهة نظر السلطان عبد الحميد لما جرى من أحداث عزله والقضاء على تاريخ الخلافة الإسلامية والتي طالما سمعناها من أعدائه الذين صوروه بصورة المستبد . يضم الكتاب مقدمة المترجم التي تحدث فيها عن سيرة السلطان عبد الحميد، ومذكراته التي تحوي مواقفه وخواطره وتحليله للأحداث التي حصلت فيكشف الخبايا ويربط الوقائع ويبين الأسباب بطريقة ميسرة .
بعض عناوين المذكرات : الديون في عهدي هبطت من 300 مليون إلى 30 مليون ليرة أنفقت من مالي الخاص على منكوبي الحرب الروسية مدحت باشا مستبد لكنه ينادي باليدمقراطية مدحت باشا لم يفهم من الديمقراطية إلا تقليد الغرب لن يقدروني حق قدري إلا بعد موتي لماذا لم ألجأ إلى الحرب لحل مسألة مصر وتونس؟ أعدائي من رجال تركيا الفتاة كلهم من المحفل الماسوني طريقة الغرب في فصل أجزاء الدولة العثمانية الصحف الأوربية ضدي سر سياستي الوضع المالي في الدولة اليهود يطلبون مني فلسطين الإنجليز يبحثون عن الآثار في العراق منعت الإنجليز من استخراج بترول الحجاز وسوريا جهاز مخابراتي : لماذا؟ أدخلت التلغراف بجهودي الفرق بين اليابان والدولة العثمانية عندما تكون القومية أعلى من الدين الضباط يسجنون خليفة المسلمين في قصر يهودي حرموني من قراءة الصحف الجيش دولة داخل الدولة أجبرت على التنازل عن ثروتي أملي مذكراتي من منفاي الثاني لم يهزمنا غير تدخل الجيش في السياسة كل ما يحزنني نكبة بلادي لا يمكن اتخاذ قرار سليم والمخابرات غير سليمة ليس لنا إلا الإيمان بالله
عبد الحميد بن عبد المجيد الثاني السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. تولى الحكم عام 1876م. أبعد عن العرش عام 1909م بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918م. وتلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني واتقن من اللغات: الفارسية والعربية وكذلك درس التاريخ والأدب.
أظهر السلطان روحاً إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد زعماء الاصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور مقتبساً عن دساتير دول أوربية مثل: (بلجيكا وفرنسا وغيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوق يتمتع بها السلطان كأي ملك دستوري، كما نصب الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان. يعرفه البعض بـ(اولو خاقان) أي ( "الملك العظيم") وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر" أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن المزعوم وقوعها في فترة توليه منصبه.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي. غير أن الكثير من المسلمين مازالوا يقدّرون قيمة هذا السلطان الذي خسر عرشه في سبيل أرض فلسطين التي رفض بيعها لزعماء الحركة الصهيونية.
إحساس عجيب احتواني أثناء قراءتي لمذكرات السلطان عبد الحميد ؛ إحساس بالصدق ينبعث من بين ثنايا الكلمات ! إحساس بحنكة السلطان عبد الحميد ونقاء سريرته وحبه لبلاده ورغبته المخلصة لنفع أمته والزود عنها بكل ما استطاع ؛
وما ذاك التعجب سوى بقدر ما شُوّهت تلك الفترة إعلامياً و ما تناثر كذباً ومبالغة عنها؛ فجاءت هذه الصفحات لنسف كل التشويه! لقد أنجز الكثير بحق، وكلما أوقدوا نار الفتنة أخمدها؛ وإن ضعفت أدواته يومها لضعف حاشيته وفساد أغلبها و معرفته بمواطن الضعف والقوة وإدراكه لكل تلك المعوقات .
وجاءت مذكراته كما أرادها؛ لتُزيل اللبس عن فترة حكمه، كاشفة للتاريخ الحقيقة بدون مبالغات .. وكأنه شعر بكل التشويه الذي سيلصق بفترة حكمه وذاك الكذب الذي سينشر عنها والذي بدأ بمجرد خلعه وتعجَّبَ من وجود إنسان يصدق هذا الكذب والوثائق التي تثبت الحقائق لا تزال موجودة . ترى أهي بالفعل لا تزال هناك أم طُمست و أتلفت عمداً لمزيد من التدليس ؟
ربما اعترته الرحمة مع أناس كانت قسوة الأحكام هي الأولى بهم .. لكنه بالنهاية كسب احترامي لذاته .
مذكرات عبد الحميد الثاني لماذا أظن أن الكتاب مهم؟ الكتاب فيه مذكرات آخر السلاطين العثمانيين، و قد كتب في الفترة من 1876 ل 1909 أو 1918، و هي فترة أفول نجم الدولة العثمانية، و الخلافة الإسلامية عموما. أهمية الخواطر في أن تلك الفترة غائبة عن ذاكرتنا، ما ا لذي حدث و عليه انهارت الخلافة؟ لماذا دخل العثمانيين في حرب مع روسيا؟ لماذا كل هذه الديون؟ لماذا حرب أخرى مع اليونان؟ كيف كانت مؤامرات الإنجليز و الأوروبيين عموما و مؤامرات اليهود التي أدت في الأخير لإسقاط عبد الحميد الثاني؟ ما أوضاع الخلافة الاجتماعية و السياسية في ذات الوقت؟ كيف الشباب؟ كيف بدأت هجرة اليهود لفلسطين إذا كان عبد الحميد الثاني قد قال أن ما أخذ بالدم لا يسترد إلا بالدم؟ قالها لهيرتزل المؤسس لفكرة دولة اليهود. ما قصة الأتراك و الأرمن؟ ما أصل مشاكل الأناضول وحروبها... البوسنة و الهرسك و صربيا... إلخ؟ كيف انهارت الخلافة هكذا و سقطت في الديون؟ واختفت تماما مع الحرب العالمية الأولى؟ هل يحدث كل ذكل الانحطاط في 100 عام؟!
العديد من الأسئلة لن تعرف إجابتها ولن تفهم أسباب النزاع الحاصل إلى اليوم.... ولن تستوعب كم الانحطاط الذي وصلنا إليه في 100 عام، بدون أن تمر على كلماته... ربما هي مجرد مفتاح.
تدق الساعة معلنة بدء عام جديد...وأنا أنهي الصفحات الأخيرة من مذكرات هذا السلطان العظيم...تنهمر دموعي ولا أملك دفعها...وهو يختم كلامه
فقد رأينا أسوأ مما رأى واحترق لأجله ودموعه تسيل دما من مآقيه حتى الصباح...رأينا أسوأ مما رأى...رأينا أسوأ مما رأى وما زلنا نرى
ما من شخصية في التاريخ شوهت كما شوهت شخصية السلطان عبد الحميد...كل السهام وجهت نحوه بغرض محاربة الدولة التي احتضنت الخلافة الإسلامية حتى أوائل القرن العشرين..وقد أدرك حجم الخطر الذي يحيق بها في ظل استمرار ضعفها حتى لقبت بالرجل المريض..ورغم محاولاته الخروج من تلك المآزق والتخلص من أطماع روسيا وأوروبا بها، والمنظمات الصهيونية المتحالفة مع الماسونية وجمعية الاتحاد والترقي، إلا أنها جاءت متأخرة بعد التردي الذي وصلت له تلك الدولة..وتحالف تلك القوى كان أقوى من أي جهد يبذل
نلمح في مذكرات السلطان عبد الحميد نظرته الفكرية والعقدية بأن :
"الإسلام هو الروح التي تسرى في جسم البشرية فتحييها، وتغزو القلوب فتفتحها"
و
"أن القوة الوحيدة التي ستجعلنا واقفين على أقدامنا هي الإسلام"
و لذلك نادى بالجامعة الإسلامية لما رأى الدول الإسلامية تسقط تحت الاحتلال الأجنبي...ووقف بوجه اليهود الذين ساوموه على أرض فلسطين قائلا: "إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهباً، فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكي، إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم، لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت امبراطوريتي يوماً، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل" وظل صامدا على موقفه حتى تم عزله.
"لقد خدمت الملة الإسلامية والأمة المحمدية ما يزيد على ثلاثين سنة، فلم أُسَوّد صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء، وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سلانيك)، فقبلت هذا التكليف الأخير، وحمدت المولى وأحمده، أني لم أقبل أن ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة"
تطلعك المذكرات على خلفية الكثير من الأحداث التي ثار حولها جدلا مثل الحرب مع روسيا و البوسنة والهرسك وصربيا واليونان، والأحداث التي جرت مع الأرمن وأسبابها وظروفها...وعلى إنجازات السلطان عبد الحميد والذي يدافع عنها بقوة مثل تقليص المديونية ونشر العلم والإنفاق من ماله الخاص عند الحاجة...لأنه يعلم حجم الافتراء عليه خاصة في حادثة 31 مارت...وبين أسباب عدم قبوله بالحكم المشروطي
قراءة هذه المذكرات التي كتبها بقلمه قربتني أكثر من شخصيته...مشاعرالألم التي تعتصره...حرصه على دولة الخلافة وولاؤه للإسلام...حنكته و حكمته في تصريف الأمور...تظهر واضحة من بين حروفه...لذلك عادوا لاستشارته بعدما عزلوه. و من منفاه الأول في سلانيك إلى منفاه الثاني في إستانبول كان كلامه: "إن كل ما يحزنني هو النكبة التي حلّت ببلادي"
في المذكرات الكثير الكثير مما يستحق القراءة والتأمل...
قراءة مذكرات شخصية لانسان ما تختلف كثيرا عن ما تقرأه عن شخصيته لمؤلفين اخرين. اتجاه تفكيره والنوازع النفسية في دواخله. اهم ما لفت انتباهي لهذه الذكريات شدة تعلق السلطان بدينه وثقافته الاسلامية وعادات شعبه وتقاليده. رغم ان التيار السائد في عصره هو الانبهار بالثقافة الغربية والتقليد لكل ما هو غربي.
وكذلك حجم التآمر على الدولة العثمانية من جميع القوى ومحاولة افشال معظم المشاريع الاصلاحية للدولة .
وكذلك مساحة الحربة الفكرية للمجتمع وحرية الصحافة رغم ما وصلنا عن الدولة العثمانية انها كانت تضطهد شعبها وتآمر الاقليات في الدولة رغم جميع المزايا التي اتيحت لهم في ظل الدولة العثمانية.
هي ليست مذكرات سياسية بالمعنى المتعارف عليه ولكنها بعض الآراء والقرارات التي اتخذها السلطان عبد الحميد الثاني أثناء فترة حكمه للإمبراطورية العثمانية ما بين عامي ١٨٧٦ و ١٩٠٩ سواء ما يتعلق منها بالشئون الداخلية او السياسة الخارجية .. كما أفرد جزءا من الكتاب للحديث عن بعض الإصلاحات والإنجازات التي قام بها وعن بعض ملامح شخصيته.
الكتاب سطحي وضعيف ولكن ما يميزه هو المصداقية الشديدة فقد تناول السلطان عبد الحميد الحديث عن عيوبه وأخطائه بنفس الحيادية التي تحدث بها عن مميزاته وإصلاحاته.
مذكرات جيدة يكشف صاحبها عن المؤمرات التى حيكت حول الخلافة الاسلامية وكيف قام بمواجهة متآمرين الداخل وأعداء الخارج حتى سقط آخر خلفاء المسلمين وتم نفيه وامتهان كرامته والتحفظ على أمواله ويأتوا بأخيه المتهم بالجنون لحين سقطت الخلافة فى ١٩٢٤ مذكرات لا غنى عنها تؤكد أن التاريخ يعيد نفسه وأن آفة حارتنا النسيان وأن ذاكرة السمك التى تتمتع بها شعوبنا هى أكبر إحباطاتنا
يااااه أنا أتفهمك أيها السلطان أتفهمك :( اخخخخخ شعور قاس أن تحترق من الداخل لأجل أمتك ثم ترى هذه الأمة هي من تغدر بك نعم هي وإن لم يذكر هذا السلطان عبدالحميد ، وسأقول لكم السبب ببساطة لولا رضا الشعب وسكوته لما حدث ما حدث إنني أستغرب أين الشعب مما يحدث كيف يرضون بعلمنة السلطة العثمانية بعد أن عاشوا في ظل الحكم الإسلامي؟؟ "يمكن للصليب أن يتحد في كل وقت لكن الهلال دائما بمفرده" اخخخخخخ كم حرقت قلبي هذه العبارة كما حرقت قلب السلطان من قبلي إن الأمة لم تؤت إلا من فرقتها وتشتتها !! والله لشدة ثقتي بأهمية الوحدة وأولويتها أتمنى العيش في ظل حكم إسلامي موحد وإن لم يقم بحكم الله كما يجب على أن أعيش في حكم دولة تقوم بالحدود الإسلامية والحكم الشرعي ولكنها قد تفككت عن اخواتها من الدول المسلمات ! وإن كنت خرجت بفائدة أكيدة من خلال قراءتي في التاريخ فهي هذه الفائدة ! مما كان يزعجني في الواقع وجودما يسمى ب"المخابرات" وكنت أقول في نفسي لو كنت يوما حاكم دولة لن أقوم بوضع جهاز مخابرات لبشاعة هذه الوظيفة حيث اعتمادها على الغش والتجسس ولكن للأسف قراءتي لهذا الكتاب أكدت من أهمية وجود هذا الجهاز في الدولة فالسياسة لعبة قذرة لكي تتفوق فيه�� يجب أن تنحدر لمستواها :( والحمدلله أني لست بحاكم وأني مجرد مواطنة بسيطة ولو عرض علي الحكم لرفضته <أرجوووك لا :) فلا يأمن الفرد أن لا يظلم أحدا وإن حاول أن يكون سلميا أكلته الذئاب ! نعود لسل��اننا الذي أحببته .. رحمته.. شعرت بالتعاطف معه ولأحكي لكم شعورا غريبا راودني بمجرد ملامستي للكتاب لقد شعرت بشعور غريب فكوني أمسك بمذكرات السلطان نفسه شعور مذهل أن تقرأ لأحرفه مباشرة دون نقل عن صحفي أو زوجة أو ابن وإنما عن طريقه مباشرة يشعرك بالرهبة فهاهو سلطان دولة عظيمة يخاطبك بنفسه ويحدثك بمشاعره وحكمه وخلاصة تجربته ألم تشعروا بقيمة ما في أيديكم كما شعرت ؟ أتمنى أن تدلوني على كتاب مماثل مذكرات شخصية لأحد القادة العظماء ..؟
ختاما ..رحمك الله يا سلطان عبدالحميد لم ننس ما قدمت للأمة الإسلامية وعلى رأس ذلك حفاظك على القدس مصونة عن يد الصهاينة ولكم ذكرت في حديثك كثيرا أنك ستقف أمام ربك لتدافع عن نفسك وأنا كذلك سأقف لأشهد لك أياديك البيضاء التي لمست أثرها وإن لم أعاصرك ()
قرأت عدد لا بأس به من كتب التاريخ العثماني عامة وعن السلطان عبد الحميد بشكل خاص ولكن يظل قراءة مذكراته له نكهته الخاصه شخصية استثنائية تعرضت للعديد من حملات التشوية والإفتراء حتي وصلت لدرجة اتهامه بالديكتاتورية والإستبداد والطغيان في حكمه .. ويقول في هذا الشأن : منذ ابعادي عن العرش حتي الآن كتبوا ضدي مقالات وعدد من الكتب التي يقطر الدم من قلم أعدائي .. فما أكثر مالم أفعله واذا به شخصية استثنائية ظلمت كثيرا .. كان حكمه في وقت انهيار وضعف الدولة العثمانية ولم يشهد استسلامه ابدا وحاول الحفاظ علي الدولة العثمانية رافعا راية الإسلام جاهدا في توحيد القوي الإسلامية قراءة مذكرات أو حتي سيرة ذاتية لشخصية بكل هذه العظمة شئ يدعو للفخر رحمه الله وأسكنه فسبح جناته
ماذا يعني أن تكون أعظم خليفة في عصر انحطاط الدولة العثمانية ؟ ذلك ما يحكيه السلطان عبدالحميد في مذكراته السياسية , وهي ترجع للفترة ما قبل عزل السلطان. هنا تجد همة واخلاص على الرغم من درايته الواسعه بالظرف الذي تعيش فيه الدولة , هنا محاولات التشبث قبل السقوط , تجد أيضاً حدس صائب ونظرة حكيمة فكثيراً ما حذر من نتائج فعل ونعرف انها وقعت بعد ذلك
في الكتاب كلام كثير قد لا يهمنا حول الأحداث السياسية وقتها لكنها ترسم لك كثرة الجبهات التي تتعامل معها الدولة والمشاكل التي تؤرق عبدالحميد ولا تثنيه عن عزمه على الاصلاح , كان ذلك في الفصلين الأوليين. أما الفصول الباقية فيتبين فيها الاتجاه الفكري للسلطان وتتضح فيه شخصيته الاسلامية ومواقفه من قضايا المرأة وحقوق الإنسان والتدخلات الغربية وكثيراً من شخصيته.
رحمك الله يا أيها السلطان .... أن تقرأ لحاكم حبه المفرط لبلاده و خوفه عليها .... و أن ترى في مراحل حياته كفاحه لها .... ثم أن تكون النهاية كما كانت لهو أمر محزن ... لكن الأمر لله من قبل و من بعد ....
نسأل الله أن يكرمنا بأمثالك ....لقيادة هذه الأمة ...
"وعندما خرج، خررتُ ساجداً للرحمن وهو الشيء الوحيد الذي أستطيع عمله في هذا اليأس الذي نتج عن شعوري بأن الدولة التي أقامها أجدادي تعيش حتى اليوم -مثلي تماماً- أيامها الأخيرة. سجدتُ والدموع تسيل دماً من مآقيَّ حتى الصباح، أحترق قائلاً: ليس لي إلا الإيمان بكَ يا ربي.
فلقد كانت جنودنا على كل الحدود ممزقة مبعثرة بين انسحاب وهزيمة ولا يستطيع خلاصنا إلا الله .. وإذا لم تنقذنا فلا ترينّي اللهم أياماً أسوأ من هذا الموت. وهذا آخر توسلاتي".
لطالما أثارت فضولي هذه الشخصية التاريخيةالعظيمة وكم أحمد الله عزوجل ان اكرمني بالاطلاع على مذكراته ...انه لشي عظيم وفريد أن تكون قادراً على أن تدخل في عمق الاحداث ...وتراها كما كان يراها السلطان .. أن تقرأ ماكان يجول في خاطره...أن تشاركه أحزانه ..ومخاوفه ..وطريقة قرائته للأمور ...
أن تفهم وجهة نظره في ادارته للبلاد ...وحجم الضغوط الهائلة التي كانت ملاقاة على عاتقه ....
أن ينكشف الغطاء عن اولئك الذين ظهروا للأمة وكأنهم سبيل خلاصها في الوقت الذي كانو فيه سبب هلاكها ...
اّلمتني جداً تفاصيل عزله ..والظلم الذي وقع عليه في اّخر أيامه ...
رحم السلطان عبد الحميد وغفر له ...عفا الله عن هذه الامة وأعانها على أيامها القادمة .....
" خررت ساجداً للرحمن و هو الشيء الوحيد الذي أستطيع عمله في هذا اليأس الذي نتج عن شعوري بأن الدولة التي أقامها أجدادي تعيش مثلي تماما أيامها الأخيرة سجدت و الدموع تسيل من مآقي حتى الصباح أحترق قائلاً : ليس لنا إلا الإيمان بك يا ربي .. لقد كانت جنودنا على كل الحدود ممزقة بين انسحاب و هزيمة و لا يستطيع خلاصنا إلا الله و إذا لم تنقذنا فلا تريني اللهم أياماً أسوأ من هذا الموت و هذه آخر توسلاتي.. "
لم يكن السلطان عبد الحميد مجرد حاكم رحيم بل كان سياسياً خبيراً.. إلا أن حمل الدولة العجوز كان أكبر من قدراته.. حمل زاد ثقله المؤامرات و الخيانات المدعومة و الممولة من الخارج.. مع البلاء الذي جرته جمعية الاتحاد و الترقي على البلاد و العباد لا تأتي الانقلابات إلا بالشر مذكرات مرة.. لأيام أمرّ ..
مذكرات تكشف جانبا لا يعرفه أغلبنا في تاريخنا الاسلامي وهي اواخر عصر الخلافة العثمانية يصف الكثيرون السلطان عبد الحميد الثاني بأنه الرجل المناسب في الزمن الغير مناسب رجل أمتلك حلم لدولة قد اصابها العجز والكبر واحيطت باعداء يتأهبون لسقوطها لتقسيم كنوزها فيما بينهم رجل أمتلك نظرة اصلاحية منطلقة من خلفية اسلامية في عهد لعبت فيه الثقافة الأوربية بعقل كل من اراد الأصلاح وتناسى جذوره الاسلامية يكشف الكتاب سعيه للأستفادة من علوم وتقدم الغرب دون الأخذ من ثقافتهم أيضا تأثره باليابان كنموذج صاعد أخذ ما يناسبه من الغرب ليطور نفسه دون الاستغناء عن أصوله.
"فإذا كنا نري أن نحيا من جديد وأن نستعيد قوتنا ونبلغ عزتنا التي كنا فيها ، علينا أن نرجع إلى المعين الذي أخذنا منه تلك القوة ، فالخير كل الخير في رجوعنا إلى إسلامنا و إلى شريعتنا ، والشر كل الشر في تقليدنا للحضارة الأوربية الزائفة."
تمتاز المذكرات أن السلطان قام بكتابتها على هيئة خواطر كما ايضا تمتاز بتعرضها للكثير من القضايا المحورية منها على سبيل الذكر لا الحصر بداية التواجد اليهودي داخل فلسطين ووقوفه في وجه تأسيس دولة لليهود في فلسطين مقابل اغرائات عديدة مما عجل بنهايته
"سأعطي هذه المذكرات 4.5 لو كان يسمح لي الموقع بذلك" اااااه كم تألمت بقراءة هذا الكتاب ! أبكي من داخلي على هذا السلطان المظلوم ، يعيش في زمن كله أعداء، لقد كان في داخله حزن لمسته من طريقة كتابتهـ فكم من المواقف الشريفة الذي قدمها، ولكنها ما أغنت شيئا، كم اتمنى لو انني اتكلم معه، فكنت سأقول له كم أنت عظيم! رحمه الله وأكثر من أمثاله ......
لا أعلم في الحقيقة صدق تلك المذكرات من عدمها ، لكن من وجة نظري كتاب مهم جدًا فهو يروي أحداث تاريخية مهمه جدًا في تاريخ الدولة العثمانية والعالم العربي والأسلامي ونهاية الخلافة الأسلامية ، وبداية نشأة الدولة الصهيونية ،
الدولة العثمانية كانت دولة قوية جدًا لكن عندما يحدث الهدم من الداخل يصبح أقوي من أي هدم خارجي ، العدو الخفي أقوي الأعداء ....
من الجيد الاطلاع على مذكرات أحد الفاعلين في التاريخ الإسلامي من وجهة نظره هو و لكن أظن أنني بحاجة أن اطلع على نفس الأحداث من وجهة نظر اخرى حتى تتضح الأمور اكثر، أما عن السلطان عبد الحميد الث��ني فبلا شك أنه رجل رقيق الطبع ميال للعاطفة أكثر من الواقعية كما يُفهم من كلامه، انتهج العفو بدل العقاب و العدل بدل الظلم على عكس عمه السلطان عبد العزيز ، و كم كان مرهف المشاعر حريصا على عدم مس اي شخص بأذى و كان خوفه من الموت و الدم و إلحاق الاذى أكبر مخاوفه و كأنه تبين لي أن هذا الهاجس هو ما جعله يتزعزع بسهولة عن عرشه ، رغم كل المآكد و الخداع الذي جاءه من محيطه و الضباط الذين كان يثق فيهم إلا أنه لم يكن حازما و لم يتحل بالإرادة السياسية الكفيلة بفرض رأيه بل كان ياخذ من هذا و ينصاع لذاك و كل هذه التصرفات تندرج تحت خوفه من الظلم ..اعترف بذلك قائلا " يقولون ان في طبيعتي ترددا ولا انكر أن عندي إثر من هذا" لا اعرف ان كنت انصفه أو اكيل له أن عتبا فلن يقدر أحد على فهم وضعه إلا من مر بنفس التجربة و الكلام سهل! لا أعلم أن كانت الشخصيات التي ذكرها في مذكراته تتمتع بالعزم اكثر منه ام انه سيع نحو السلطة و الكرسي فقط...لذلك كنت اريد ان ارى نفس المشهد السياسي بنظرة سياسي آخر.. احببت فيه مدى تعلقه بالإسلام و إيمانه أنه من غير الممكن ان يجتمع الإسلام و المسيحية في تكوين حضارتها ، و تفريقه بين الحضارة و الثقافة الغربية و (ما يهم فقط) من العلوم الحديثة على عكس الذين يأخذون الغرب كمثال للتقدم بكل ما يقدمه، و سعيه لإنشاء الجامعات و جلب العلوم الحديثة و تثقيف الشعب و الريادة بالتكنولوجيا الحديثة آنذاك كالتلغراف و الغواصة ، و دفاعه عن الأراضي الفلسطينية و انها حق العرب و رفضه بيع الأراضي لليهود. و اخيرا لا بد من القول أن الأيادي المرتعشة لا تصنع الحضارة، و اسوق مثل تونسي يقول "المتفرّج فارس"
يتكون الكتاب من عدة مقدمات وتعريفات عن السلطان عبدالحميد الثاني وأبرز الأحداث في عهده، كما يحتوي على ملحق بالدراسات والتراجم ونبذة عن أبرز الشخصيات المذكورة في الكتاب (يفضل قراءة هذه النبذات قبل قراءة المذكرات)
جميل ربط المترجم العديد من الأحداث التي يقولها السلطان عبدالحميد باقتباس من مذكرات ابنته أو أحد المقربين منه، وحتى مذكرات أعضاء في جمعية الاتحاد والترقي تدعم ما يقوله السلطان أو تضيف معلومات أكثر عن الحادثة
هناك الكثير من الأسماء والكثير من الباشاوات وأحداث كثيرة يتكلم عنها قد يجهلها القارئ (الغير متبحر في عهد السلطان عبدالحميد والعارف لأبرز الشخصيات على الساحة في عهده) .. وهذا ما أسقط النجمة الخامسة من التقييم
-------------------------
تتعرف كثيراً من خلال مذكراته على شخصيته، وطريقة تفكيره، على سياسته التي كان يتبعها وعلى مخاوفه وآماله
كثيرة جداً الأوارق التي سطرها عبدالحميد بألم بالغ تستشفه من السطور، وبحرقة قائد يرى ما بناه خلال 30 عاماً قد تهدم، وما كان يخشاه أصبح واقعاً
ترى عزة نفسه وكرامته، ولائه لوطنه وشهامته وخلقه الإسلامي النبيل يبرز في كل موقف
كان قائد ووالد وسياسي محنك جداً
أكثر من ربع الكتاب تقريباً يتحدث فيه عن (مدحت باشا) الصدر الأعظم له في حينه، كما وضع سبب رفضه (للمشروطية) أو الديموقراطية
أحببت المواضيع الأخيرة التي سرد فيها وقائع عزله، وعيشه مع عائلته في المنفى، كما أحببت المواضيع التي كان يتحدث فيها عن نفسه
والمذكرات عموماً كُتبت بطريقة دفاعية، يدافع فيها عن نفسه أمام كل ما نُسب له، وافتري به عليه
تألمت معه وضحكت على بعض سخرياته، ، تستشف ألمه الشديد من الغدر به في كل المذكرات، وتكاد ترى دموعه بين السطور
عندما يخرج الجيش عن دوره عندما يتكاتف الأعداء عند ذكر كلمة الاسلام ونتفرق نحن عندما نعجب بالغرب وننسى التاريخ اليهود اليهود اليهود كفاك شرفا أيها السلطان انهم لم ينالوا فلسطين الا بعد خلعك فكنت لهم كالشوكة في ظهورهم
مذكرات رائعة و محزنة في اَن واحد تحكي فترة انهيار الدولة العثمانية من وجهة نظ رالسلطان عبد الحميد الثاني السلطان الاخير للدولة. يحاول السلطان ايضاح المؤامرات و المكائد التي كانت تتم في الخفاء .ليوضح اسباب ضعف الدولة و ما ألت عليه
ان تقرأ ما كتبته كتب التاريخ عن آخر السلاطين الفعليين للامبرطورية العثمانية السلطان عبد الحميد الثاني و ان تقرأ مذكراته شيء آخر كليا تجعلك تعيد تقييم كل ما قرأته او تعرفه او سمعته عنه و عن مرحلة حكمه
سنبدأ بفرضية ان هذه المذكرات هي للسلطان عبد الحميد الثاني وسأقيم الكتاب على هذا الاساس هي بشكل عام خواطر وليست مذكرات والفارق انها مكتوبه بشكل تلقائي اي كلما تذكر معلومه عن شخص او حادثه ما يكتب عنها فجاء الحدبث عن شخص واحد فى شذرات متفرقه .. ويثور السؤال لماذا لم يجمع المترجم كل ما كتب عن شخص او واقعه ما فى جزء مخصص لهذا الشخص والاجابه بكل بساطه لان خواطر السلطان عن معظم الشخصيات متضاربه متناقضه فحينا هو شخص خلوق واحيانا هو خشن الطباع سيئها .. واعتقد .. احيانا السلطان عبد العزيز ترك جيشا واسطولا قوي ومتكامل ثم بعد بضعة صفخات يقول ان السلطان عبد العزيز ترك جيشا واسطولا متهالكا مبررا بذلك هزيمة الدوله العثملنيه فى عهده (عبد الحميد) امام روسيا .. هو رافض للحرب اذا انتهت بهزيمه ثم هو كان داعي للحرب فى حاله النصر .. ولكن بشكل عام الكتاب معلوماتي جدا يعطيك تواريخ مهمه جدا اثرت على مسيره المنطقه المحيطه بالدوله .. وحركات التحرر والانفصال داخل الدوله العثمانيه واسبابها ومن كان خلفها .. الكتاب زاخر ايضا بالشخصيات التي كانت حول السلطان .. الكتاب يقدم لك خلاصه ان اسباب انهيار الدوله العثمانيه نشأ فى داخلها وكان لابد من انهيارها ان لم يكن 1924 فسيكون قبله او بعده ولكنه كان حتمي لما ألت اليه من ضعف شديد... تعاطفت جدا مع فترة نفي السلطان عبد الحميد الثاني (ملحوظه اخيره هناك تشابه يصل لدرجة التطابق لاسباب انهيار الدوله العثمانيه والدوله العباسيه نفس الاسباب تقريبا بل هناك تطابق لما بعد الانهيار فالمماليك اتخذوا بعد ذلك الخلفاء العباسيين كغطاء شرعي تمام مثلما فعل الاتحاديين فى تركيا مع اخر السلاطين العثمانيين )
أحمد الله الذي وفقني لقراءة هذه المذكرات... مؤلم أن تقرأ وتعيش مع معاناة السلطان في قرون مضت وكأنك تعيش عهده
كان هذا الكتاب صفعه آخرى لي عن كيفية سقوط الدولة العثمانية! الماسونية، اليهود، روسيا و بريطانيا! كلهم متعاونين ومتآمرين فيها!
كان السلطان عبدالحميد الثاني هو آخر الخلفاء الذين حكموا في انحطاط الدولة العثمانية بعد ان انقلب عليه الجيش.. و آخر ٣ خلفاء الذين أتوا من بعده يحكمون بالاسم فقط من خلف الجيش. مخيف كيف قلب الجيش على السلطان فقط بترويج الإشاعات ضده!! وكيف كرهه الكثير من الضباط بسبب غسيل ادمغتهم! تحسروا على خلعه فيما بعد حيث تدهورت حال الدولة بشكل سيء .يتحدث في مذكراته بحرقه على حسرته على ما ألم بالدولة العثمانية... و المؤسف المضحك ان الجيش التجؤوا إليه بعد خلعه ليستشيروه على الرغم من شخصيته الشجاعة إلا مابدى لي من مذكراته انه لم يكن شخصاً حازماً، بل كان ليناً سهلاً يعفو عن الكثير وهذا قد يكون سبب قدرتهم على خلعه. المحزن هو من بين الذين خلعوا السلطان، لم يكن هناك أي شخص عثماني أو عربي. بل كانوا اجانب وبعضهم يهود! وكذلك من انقلب عليه من الجيش كانوا بعضهم ينتمون إلى الماسونية. كان شجاعاً ومخلصاً ولكن يبدو لي أنه لم يكن يملك المقدره على دراسة شخصيات من حوله فقد خدعه الكثير من المقربين له. و أبنه الامير عابد كان صديقاً لمصطفى كمال اتاتورك، وقد اعجب السلطان به للحظات. لا اعلم ماذا سيكون رده فعله إن عاش وعلم انه من قلب الدولة العثمانية إلى علمانية.
أحببت صفاء نية السلطان في تضحيته لبلاده وحبه لها، فالكثير من قادة الجيش هرب من البلاد بعد سقوطها. إلا انه لم يتخلى عن بلاده بالرغم من عرض الكثيرين له لتسهيل هروبه منها.
كانت الدولة العثمانية ترتبط في ذاكرتي بكتب التاريخ في المرحلة الابتدائية وتلك لم تذكر سلطان عثماني واحد بالخير ولا ادري حتى اللحظة ما السبب؟ كانت كتبي المدرسية وقتها لا تداع مجالا إلا وتذكر استبداد السلاطين ونقلهم العمال المهرة إلى العاصمة اسطانبول وحرصهم على بقاء الدول التابعة لهم في ظلام وجهل باستثناء عاصمتهم خوفا من انفصال تلك الدول عنها إذا تعلموا -وليعاذ بالله-! عندما اذكر ذلك اشعر بالأسف من هذه الافتراءات حتى ��و ��انت هذه القاعدة العامة وقتها ألم يكن هناك أي استثناء يستحق الذكر؟ ألم يكن لنا الحق ونحن صغار أن ندرس ما قامت به شخصيات عظيمة من العثمانيين بصدق وحيادية بدلا من إلقاء الضوء على الجانب السئ فقط؟
أحد هؤلاء الذين ظلمهم الناس ولم يذكرهم التاريخ بالخير، ربما كانت مذكراته هذه هي الشاهد الوحيد على ما حدث صدقا في تلك الفترة
"فلنقل إنهم كانوا يخشونني أثناء سلطتي، وكانوا يكتبون ضدي، حسنا، والآن ما الداعي لخوفهم مني ويشغلون أقلامهم هكذا بلا انقطاع؟ ها أنذا منزوِ بعيدا، ها أنذا في حالي، ولا أتعامل مع أحد، فماذا يريدون؟ هل يا ترى تعاني طبيعتهم الجاحدة من عذاب الضمير نظرا لما أسديت إليهم من معروف ومن خير؟"
" واني انصح الابناء والاخوة الذين سياتون بعد هذا الا يدخلوا حربا ،قصيرة كانت ام طويلة . ومرة اخرى اقول :ان الحروب التي تنتهي بالنصر ترهق الامة ،مثلها في ذلك مثل الخروب التي تنتهي بالهزيمة. وامور مثل الرفعة والمجد تظهر اثارها الجميلة على البلاد العامرة الاطراف ،الآمن يومها ، الآمن غدها . أما الجائعون العراة في الاراضي الخربة ،و يدّعون الرفعة والمجد، و يجرون خلفهما ،فلن يكون هناك امر مضحك مفجع كامرهم . "
و كعادة الكتب التي تمس التاريخ ؛ صعب انك تحكم على مدى مصداقيتها لانها في الاغلب بتتناول الاحداث من وجهة نظر واحدة .. لن انكر تعاطفي في بعض الاحيان مع السلطان لكن بعض تفسيراته لاحداث مهمة مكنش مقنع بالنسبة لي . مشكلة الارمن ؟؟ قناعته ان الماسونية اجابة لكل المؤامرات ؟؟كل الاخطاء كانت بسبب الناس المحيطة به ؟؟ ليه الاهتمام كله منصب على تركيا ؟؟ اين باقي الولايات ولا متخصش سراي آل عثمان ؟؟.. السؤال الاكبر بقى هل لو كانت استمرت المملكة العثمانية _او كما يسمونها الخلافة _ كان وضعنا هايبقى احسن ؟؟ده مش سؤال تهكمي ، ده سؤال فعلا مش عارفة الاقي له اجابة.