1984

by George Orwell, Thomas Pynchon (Foreword)

The new novel by George Orwell is the major work towards which all his previous writing has pointed. Critics have hailed it as his "most solid, most brilliant" work. Though the story of Nineteen Eighty-Four takes place thirty-five years hence, it is in every sense timely. The scene is London, where there has been no new housing since 1950 and where the city-wide slums are called Victory Mansions. Science has abandoned Man for the State. As every citizen knows only too well, war is peace.

To Winston Smith, a young man who works in the Ministry of Truth (Minitru for short), come two people who transform this life completely. One is Julia, whom he meets after she hands him a slip reading, "I love you." The other is O'Brien, who tells him, "We shall meet in the place where there is no darkness." The way in which Winston is betrayed by the one and, against his own desires and instincts, ultimately betrays the other, makes a story of mounting drama and suspense.

Alternate cover edition can be found here.

Genres: Classics, Fiction, Science Fiction, Dystopia, Literature, Novels, Politics

368 pages, Paperback

First published June 8, 1949

About the author

Eric Arthur Blair, better known by his pen name George Orwell, was an English author and journalist. His work is marked by keen intelligence and wit, a profound awareness of social injustice, an intense opposition to totalitarianism, a passion for clarity in language, and a belief in democratic socialism.

In addition to his literary career Orwell served as a police officer with the Indian Imperial Police in Burma from 1922-1927 and fought with the Republicans in the Spanish Civil War from 1936-1937. Orwell was severely wounded when he was shot through his throat. Later the organization that he had joined when he joined the Republican cause, The Workers Party of Marxist Unification (POUM), was painted by the pro-Soviet Communists as a Trotskyist organization (Trotsky was Joseph Stalin's enemy) and disbanded. Orwell and his wife were accused of "rabid Trotskyism" and tried in absentia in Barcelona, along with other leaders of the POUM, in 1938. However by then they had escaped from Spain and returned to England.

Between 1941 and 1943, Orwell worked on propaganda for the BBC. In 1943, he became literary editor of the Tribune, a weekly left-wing magazine. He was a prolific polemical journalist, article writer, literary critic, reviewer, poet, and writer of fiction, and, considered perhaps the twentieth century's best chronicler of English culture.

Orwell is best known for the dystopian novel Nineteen Eighty-Four (published in 1949) and the satirical novella Animal Farm (1945) — they have together sold more copies than any two books by any other twentieth-century author. His 1938 book Homage to Catalonia, an account of his experiences as a volunteer on the Republican side during the Spanish Civil War, together with numerous essays on politics, literature, language, and culture, have been widely acclaimed.

Orwell's influence on contemporary culture, popular and political, continues decades after his death. Several of his neologisms, along with the term "Orwellian" — now a byword for any oppressive or manipulative social phenomenon opposed to a free society — have entered the vernacular.

Reviews

[هدى يحيى · Rating 5 out of 5]

حدثني عن القهر
عن الاستعباد
عن الذل
ثم حدثني بأدق التفاصيل ‏
عن مراحل تقويض الكائن الانساني‏

حدثني كثيرا وطويلا كي أعي هذا الدمار
كي أتشربه
كي أدميه في لحمي وأعصابي نصلا حادا طويلا
كي أنزف روحي بكاء
كي أتعلم شيئا نافعا قبل أن أغادر هذا العالم البائس

حدثني يا أورويل فما أشهى وجع حديثك
وما أشهى ألم المعرفة النازف

‏الحرب هي السلام

ما المفترض علي فعله
الكتابة عن نفسي أم عن وطني أم عن وينستون
بمن أبدأ

ولكن مهلا
لما التفرقة..؟
كلنا واحد
أنا.. وينستون..جوليا..أنت..‏
بقعة الأرض التي تنتمي إليها روحك
وتدعوها وطن

الحريّة هي العبودية

كلنا كتلة معجونة بألف نوع من النزف
كلنا ذرات اجتمعت وتشكلت آدميين ونباتات وصخور

الجهل هو القّوة

كلنا غبار نجوم أراد له حظه السيئ أن يتشكل ليكون العائلة ‏الإنسانية على كوكب ملعون أسميناه الأرض

‏الأخ الكبير يراقبك

من نحن يا أورويل..؟
من نحن حتى نفعل ذلك بأنفسنا
من نحن حتى نهزم بعضنا البعض بهذه الطريقة
أي لعنة حلت بنا فأصبحنا بشرا يأكل بعضه بعضا بأبشع ‏الصور..؟

::::::::::::::::::::

الولاء يعني إنعدام التفكير .. بل إنعدام الحاجة للتفكير
الولاء هو عدم الوعي
____________

يقول أورويل أن الكتاب الأفضل
هو ما يخبرك بما تعرفه بالفعل
ولكننا باختلاف خبراتنا لم نكن نعرف أننا يمكن لنا كبشر أن ‏ننحط لهذه الدرجة
أن ننهزم لهذه الدرجة
كان هناك أمل أهوج يناطح بداخل كل واحد فينا بدرجة متفاوتة
يحاول الاحتفاظ بصورته الآدمية التي تمزقت أشلاء مرة تلو ‏المرة
بعد كل قراءة للتاريخ
أو معايشة لأحداث ثورة

ولكنه كان كذلك حقا بالنسبة لي
لقد أخبرني بما كنت أعرفه بالفعل
لكنني أنكر بعضه بعناد
أهوّن على نفسي بابتداعات دماغية ‏
بهلوسات أمل عن انتصار العدل ذات يوم

::::::::::::::::::::

من وجهة نظر الطبقة الدنيا ‏
فإن أي تغيير تاريخي لا يعدو أن يكون مجرد تغيير في أسماء ‏‏سادتها
ــــــــــــــــ

من منا نظر إلى ما حوله بنفس الطريقة بعد قراءة كتاب ‏كهذا..؟
من منا لم تتغير رؤيته لأشياء كثيرة كثيرة كان عنها غافل
أو متغافل
إن لم يكن هذا الكتاب ضربة الفأس التي تحدث عنها كافكا
والتي تهزك من الأعماق
فماذا يكون إذا..؟
::::::::::::::::::::

‏إن ألد أعدائك هو جهازك العصبي
ــــــــــــ

إنها الديستوبيا الأكثر سوادا في تاريخ الأدب
فيها يعيش الكائن الحي في خوف دائم
خوف من شرطة الفكر
من شاشات الرصد
من التفوه بكلمة قد تدمر حياته بأكملها
من تعبير وجه قد ينفلت منه دون قصد فيسحق بلا رحمة
من خطرٍ محتمل الوقوع
من عدو مجهول قد ينقض عليك في أي لحظة
من عيون الأخ الكبير
الإله..المخلص..المحبوب غصبا عن الكل.. وبرضا الكل
تلك العيون التي لم تترك شيئا لم تتواجد عليه‏
أغلفة الكتب ..الطوابع.. ‏الأعلام .. أغلفة الحلوى..لعملات ‏
إنه يلاحقك أينما تكون
وفي كل وقت

الأخ الأكبر ‏
الطاغية المعبود في كل زمان ومكان
هذا الذي قد يكون مستوحى من ستالين
ولكنه يجثم على أنفاس الخلائق منذ بدأ تاريخ الأرض‏

وأوقيانيا هي الدولة‏ التي اخترعها أورويل
ليبني على أرضها ‏هذه الديستوبيا المريعة

فيها شاشات الرصد تترصد كل ‏تحركاتك
فيها يحافظ الجميع على دقيقتي الكراهية
للتنفيس عن غضبهم من المعارض غولدشتاين
أو بمعنى آخر الشيطان الأعظم كما يصور له سادته

إنه مجتمع مصادر الحقوق منتهك الحريات ‏
‏محروم حتى من مجرد التفكير
مجتمع يقضي عمره كله تحت الرقابة
التي تحصي عليه أنفاسه ‏ وتحركاته ‏
مجتمع يعرف مصيره منذ أن يولد
يعرف أن الطاغية الأعظم قد حدد له كل شيء سلفا
طعامه.. شرابه .. نوع قهوته -بن النصر ‏
عدد ‏شفرات الحلاقة

‏فيه وزارة الحقيقة ‏ تزور الحقيقة وتختلق الأكاذيب ‏
وزارة ‏السلام تختص بشؤون الحرب والسلاح
وزارة الوفرة تجوع المواطنين
‏ ووارة الحب تعذب الخلائق وتناهض الجنس ‏

أهي تسميات ساخرة حقا..؟
أوزارة الحب تختلف عن الأمن الوطني أو أمن الدولة عندنا..؟
في الرواية تبررها فلسفة الحزب-الدولة للتفكير المزدوج

أما عندنا فما هو التبرير يا ترى

::::::::::::::::::::

‎إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت إنها الموت نفسه‎
ـــــــــــــ

يعتمد الحزب الميمون على ما أسماه بالتفكير الازدواجي
إنه يعني ببساطة أن تعي ‏الحقيقة كاملة ‏
ومع ذلك تصدق عكسها وبنفس القناعة
‏ أن ‏تؤمن برأيين متناقضين ‏
‏" أن تجهض المنطق بالمنطق‏
‏ أن ترفض الالتزام ‏بالأخلاق فيما أنت واحدٌ من الداعين إليها
‏ أن تعتقد أن ‏الديمقراطية ضربٌ من المستحيل في حين أن ‏الحزب وصيّ عليه
‏أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة ‏حينما ‏تمس الحاجة إليه
‏ ثم تنساه مرة ثانية فورًا.."‏

إنه ليس تجردا من الإنسانية فحسب‏
إنه إعادة تصنيع للمخ البشري
بعد محو كل ما بداخله
إنهم لا يكتفون بأن تخاف
بأن تصير كتلة ممزقة اللحم والأعصاب تستعطفهم الموت حتى ‏ينتهي عذابك
إنهم يحيلونك آخر
ليصير عقلك ألة
مجرد آلة صماء تنفذ الأوامر‏
وهذا الآخر أو الآلة يصير مقتنعا تمام الاقتناع بكل استبداد كان ‏يناضل لأجل زواله‏

إنهم يمسخونك ..‏
وهذا أشنع ما في الأمر
هذا أشنع ما في الأمر

::::::::::::::::::::

وأدرك أيضاً أن هذا هو ما يعتري الإنسان في كل المواقف ‏‏البطولية والمأساوية
ففي ميدان القتال أو في غرفة التعذيب أو على متن سفينة ‏تغرق
تغدو القضايا التي تحارب من أجلها طيّ النسيان دائما
ذلك لأن جسدك يظل يتضخم حتى يملأ عليك العالم فلا ترى ‏سواه
ــــــــــــــــ

يعمل وينستون سميث في وزارة ‏الحقيقة
يشاهد ويشارك يوميا في تزوير التاريخ ‏
كل السجلات تم إتلافها ‏
وكل كتاب أعيدت كتابته وكل ‏صورة أعيد رسمها
واسم كل تمثال وشارع وبناية جرى استبداله
وكل تاريخ جرى تحريفه ‏

‏“إننا نقوم بتدمير الكلمات –عشرات بل مئات الكلمات
"كل يوم ‏‏يجري تدميرها.. إننا نسلخ اللغة حتى العظام

ولكن وينستون ارتكب الجريمة العظمى
فقد بدأ في الشك‏
والتفكير في هذا الهراء الذي يعيش بداخله
لقد تمرد في عقله ثم على أرض الواقع
يقيم ‏علاقةً مع جوليا المتمردة كذلك‏
ينخرط معها في تنظيم للتآمر على الحزب ‏
أو هكذا خيل لهما

وهكذا يلقى تحت رحمة من لا يرحم

‏ "إننا ‏سنسحقك إلى درجة لا يمكنك بعدها أن تعود بحياتك إلى ‏سيرتها ‏الأولى وستحدث لك أشياء لن يمكنك أن تبرأ من ‏آثارها حتى لو ‏عشت ألف عام وأبدا لن تقدر ثانيةً على الشعور ‏بما يشعر به ‏الأحياء
إن كل شيء سيموت داخلك ولن تعود ‏قادرا على الحب أو ‏الصداقة أو الاستمتاع بالحياة أو الضحك أو ‏حب الاستطلاع أو ‏الشجاعة أو الاستقامة
"ستكون أجوف لأننا ‏سنعصرك حتى تصبح ‏خواء من كل شيء ثم نملأك بذواتنا

والتعذيب الرهيب الذي يتعرض له وينستون هو تعذيب ممنهج ‏
"نحن لا نحطم أعداءنا فحسب
‏وإنما نغير ما في أنفسهم"

لا بطش من أجل الانتقام
أو تلقين الخارجين عن قوانين الحزب ‏درسا قاسيا

إنهم لا يقبلون بالطاعة السلبية أو حتى بالخضوع‏ بمعناه المعروف
فعندما يخضع السجين في النهاية يجب أن يكون ذلك نابعًا من ‏إرادته الحرة‏
لا يكفي أن ‏‏تقول أن 2 ‏‏+ 2 =5‏
يجب أن تؤمن بها ‏

"إننا نبدد فكره ونجعله ‏واحدًا منا قبل أن نقتله
إننا نجري للدماغ غسيلا شاملاً قبل أن ‏نعصف به
نحن نختلف عن طغاة الماضي الذين يقولون: ‏
يجب ‏أن لا تفعل ذلك
‏ وعن الاستبداديين الذين يقولون: ‏
يجب أن تفعل ‏ذلك
"نحن نقول: كن..‏

إنهم لا يسمحون لأحد بأن يخرج ‏من سجنهم شهيدا‏

إنهم لن يسمعوا عنك أبدًا لأنّك ستُزال تمامًا من سجل ‏التاريخ"
سنحيلك إلى غاز ثم نطلقك في الهواء. سنجعلك نسيًا ‏منسيًّا. ‏ولن يبقى منك شيء لا اسمًا في سجل ولا أثرًا في ذاكرةٍ ‏حيّة
‏ستمحى كل علاقةٍ لك بالماضي كما بالمستقبل وستصبح ‏وكأنك ‏لم تكن "‏

‏-كم اصبعا تري يا ونستون ‏..؟
‏-أربعا.. خمسا ‏
الرقم الذي تريده ..كل ما أرجوه أن توقف ‏الألم‏...‏

تحت وطأة التعذيب يعترف وينستون "بجرائم" لم يرتكبها أصلا

‏وغدا همه الوحيد أن يكتشف ما يريدون أن يعترف به" ‏
حتى يبادر إلي الاعتراف قبل أن يلجأ المحققون لحمله علي ‏ذلك‏"

اغتيال ‏عدد من أعضاء الحزب البارزين ‏
وتوزيع ‏منشورات تحرض علي الفتنة ‏
واختلاس أموال عامة وبيع أسرار ‏عسكرية والاشتراك في ‏عمليات التخريب ‏
وبأنه كان ‏عميلا مأجورا لحكومة استاسيا ‏
وبأنه كان مؤمنا بالله ومعجبا ‏بالرأسمالية ‏
وبأنه انزلق الي الشذوذ الجنسي ‏
وأنه قتل ‏زوجته بالرغم من أنه يعرف مثلما يعرف المحققون ‏أن زوجته لا ‏تزال علي قيد الحياة
......

يمر وينستون بمراحل عدة حتى يصل لمرحلة القبول

لقد شعر في غحدى المراحل بأن بقاءه إنسانا
هو أمر يستحق ‏التضحية من أجله ‏
حتى لو لم يؤد ذلك إلى نتيجة فإنه يكون قد ‏ألحق بهم الهزيمة‏

وقد مرت عليه أوقات كانت رؤيته للحرية
هي أن يموت وهو يكرههم‏

ولكن ذلك كما نعلم.. لم يدم طويلا

::::::::::::::::::::

كان الذي استهواه من ذلك كله هو تلك الحركة
التي نزعت بها ‏‏ثيابها وطوحت بها أرضا
فبرشاقتها وعدم مبالاتها بدا كأنها ‏‏تقوض ‏ثقافة كاملة
وتنقض نظاما فكريا بكليته، كما لو لن الأخ ‏‏الكبير والحزب وشرطة الفكر يمكن أن تذهب أدراج الرياح ‏بحركة ‏بارعة ‏كحركة ذراعها ‏ ‏
ــــــــــ

إنه هذا المزج العجيب الذي تمكن منه أورويل تمكن أستاذ
فبرغم كون الرواية تحمل عمقا وقوة تجعلها بلا جدال من ‏الطراز ‏الرفيع
إلا أنها تصل لجميع نوعيات القراء‏
ولا تحتاج فئة معينة كي تفهمها
هي موجهة للجميع
واستطاعت أن تصل إلى قلوب الجميع
لقد صنع المعادلة الصعبة بالفعل‏
فلا تدع براعتها السياسية تنسيك أنها رواية أدبية من أعلى ‏طراز

::::::::::::::::::::

السلطة عند الحزب الحاكم‏

اقرأ جيدا ما يقوله أورويل على لسان أوبراين

إن الحزب يسعى إلى بلوغ السلطة لذاتها تلك المطلقة. ‏السلطة ‏غاية وليست وسيلة. لا نسعى وراء الثروة ولا الرفاهية ‏ولا ‏العمر المديد ولا الس��ادة. إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام ‏‏السلطة وهو ينتوي التخلي عنها. فالمرء لا يقيم حكما ‏استبداديا ‏لحماية الثورة وإنما يشعل الثورة لاقامة حكم ‏استبدادي. إن الهدف ‏من الاضطهاد هو الاضطهاد. و��لهدف ‏من التعذيب هو التعذيب ‏وغاية السلطة هي السلطة. والسلطة ‏هي سلطان على البشر، على ‏أجسامهم وعلى عقولهم قبل كل ‏شيء. أما أن يكون لك سلطان ‏على المادة فليس بالأمر الهام إذ ‏نحن نسيطر على المادة سيطرة ‏مطلقة.‏

::::::::::::::::::::

النهــــاية

وينستون يذبحنا بكلماته الأخيرة
أذكر أنني وقت القراءة الأولى ظللت أردد تلك الجملة ‏
بلا وعي وبانذهال تام

وهكذا انتصرت على نفسي ‏وصرت أحبّ الأخ الكبير
وهكذا انتصرت على نفسي ‏وصرت أحبّ الأخ الكبير
وهكذا انتصرت على نفسي ‏وصرت أحبّ الأخ الكبير
وهكذا انتصرت على نفسي ‏وصرت أحبّ الأخ الكبير
...

فاكتب معي الآن ضاحكا حتى ينخلع قلبك ‏

الحرب هي السلام
العبودية هي الحرية
الجهل هو القوة
2+2=5

وحاول معي أن تحل هذه الأحجية
:
:

لن يثوروا حتى يعوا
ولن يعوا إلا بعد أن يثوروا

!
-------------

هذه المراجعة أرهقتني
وعذبتني
وأضنت روحي تماما
أعتذر لطولها..كما أعتذر ‏ لكثرة الاقتباسات ولكثرة ثرثرتي

إنني فقط أحاول محاولات طفولية
أحاول كتابة ما يليق بعظمة مثل هذه الرواية

وأرجو أن أكون قد وفقت في أن أصف
ولو بعض مما اعتراني مع هذا العمل البديع
..

[Lyndsey · Rating 5 out of 5]

YOU. ARE. THE. DEAD. Oh my God. I got the chills so many times toward the end of this book. It completely blew my mind. It managed to surpass my high expectations AND be nothing at all like I expected. Or in Newspeak "Double Plus Good."

Let me preface this with an apology. If I sound stunningly inarticulate at times in this review, I can't help it. My mind is completely fried.

This book is like the dystopian Lord of the Rings, with its richly developed culture and economics, not to mention a fully developed language called Newspeak, or rather more of the anti-language, whose purpose is to limit speech and understanding instead of to enhance and expand it. The world-building is so fully fleshed out and spine-tinglingly terrifying that it's almost as if George travelled to such a place, escaped from it, and then just wrote it all down.

I read Fahrenheit 451 over ten years ago in my early teens. At the time, I remember really wanting to read 1984, although I never managed to get my hands on it. I'm almost glad I didn't. Though I would not have admitted it at the time, it would have gone over my head. Or at the very least, I wouldn't have been able to appreciate it fully.

From the start, the author manages to articulate so many of the things I have thought about but have never been able to find a way to put into words. Even in the first few chapters I found myself having to stop just to quietly consider the words of Mr Orwell.

For instance, he talks about how the act of writing itself is a type of time travel. It is communicating with the future. I write these words now, but others may not discover them for hours, weeks, or even years. For me, it is one time. For you the reader, it is an entirely different one.

Just the thought that reading and writing could one day be outlawed just shivers my timbers. I related to Winston so much in that way. I would have found a way to read or write.

The politics and psychology of this novel run deep. The society in the book has no written laws, but many acts are punishable by death. The slogan of the Party (War is Peace...) is entirely convoluted. Individuality is frowned upon and could lead to being labeled a traitor to the Party.

I also remember always wondering why the title was 1984. I was familiar with the concept of Big Brother and wondered why that wasn't the name of the book. In the story, they don't actually know what year it is because so much of the past has been erased by the Ministry of Truth. It could very easily have been 1981. I think that makes the title more powerful. Something as simple as the year or date is unknown to these people. They have to believe it is whatever day that they are told it is. They don't have the right to keep track. Knowledge is powerful. Knowledge is necessary. But according to Big Brother. Ignorance is strength.

1984 is written in past tense and has long paragraphs of exposition, recounting events, and explaining the society. These are usually things that distance me from a book and from the characters, but Orwell managed to keep me fully enthralled. He frequently talks in circles and ideas are often repeated but it is still intriguing, none the less. I must admit that I zoned out a bit while Winston was reading from The Book, but I was very fascinated by the culture.

Sometimes it seems as though the only way to really experience a characters emotions is through first person. This is not the case with this book, as it is written in third person; yet, I never failed to be encompassed in Winston's feelings. George manages to ensure that the reader never feels disconnected from the events that are unfolding around them, with the exception of the beginning when Winston is just starting to become awakened. I developed a strong attachment to Winston and thrived on living inside his mind. I became a member of the Thought Police, hearing everything, feeling everything and last but not least, (what the Thought Police are not allowed to do) questioning everything.

I wasn't expecting a love story in this book, but the relationship between Julia and Winston was truly profound. I enjoyed it even more than I would have expected and thought the moments between them were beautiful. I wasn't sure whether he was going to eventually betray Julia to the Party or not, but I certainly teared up often when it came to their relationship.

George has an uncanny ability to get to the base of the human psyche, at times suggesting that we need to be at war for many different reasons, whether it's at war with ourselves or with others. That is one thing I have never understood: why humans feel the need to destroy and control each other.

It seems that the main and recurring message in this book is about censorship and brainwashing. One, censorship, is limited and little exposure to ideas of the world; the other, brainwashing, is forced and too much exposure to a certain ideas. Both can be extremely dangerous.

Inside the ministry of Truth, he demonstrates the dangers of censorship by showing how the Party has completely rewritten the past by forging and abolishing documents and physical evidence. We also spend quite a bit of time with Winston in the Ministry of Love, where the brainwashing takes place. Those who commit thoughtcrime are tortured until they grow to love and obey Big Brother and serve only the interests of the Party.

A common theme occurred to me throughout the book, although it wasn't necessarily referenced consistently. The good of the many is more important than the good of the one. There are so many variables when it comes to this statement and for the most part it seems natural to say, "Of course, the many is more important than the one", but when inside Winston's head, all that I began to care about was his well-being and not if he was able to help disband or conquer the Party and Big Brother. I just wanted him to be at peace.

Whether or not the good of all is more important than that of the one, I can't answer. I think most people feel their own happiness is more important than the rest of the world's, and maybe that's part of the problem but it's also human nature. I only wish we could all accept one other regardless of belief and culture and not try to force ways of life onto other people. Maybe I'm naive for thinking that way, but so be it.

I almost don't know what to think about this book. I'm not even sure my brain still works, or if it ever worked right at all. This book has a way of making you think you know exactly what you believe about everything and then turning you completely upside down and making you question whether or not you believe anything at all about anything. It's the strangest thing. Hmmm. Doublethink? Perhaps. Perhaps not.

Everything about this book is captivating. It's groundbreaking yet at the same time, purely classic. Ahead of its time, yet timeless. From Big Brother to the Thought Police, I was hooked and wanted to know more about it all.

Basically, I think everyone should read 1984 at some point. You really have to be in the mood to work at reading it, though. But it's all worth it in the end. It's absolutely incredible and I loved it. I don't re-read many books but this will definitely be one of them. It is a hard read, but more importantly, it is a MUST read.

[Bill Kerwin · Rating 5 out of 5]

This book is far from perfect. Its characters lack depth, its rhetoric is sometimes didactic, its plot (well, half of it anyway) was lifted from Zumyatin’s We, and the lengthy Goldstein treatise shoved into the middle is a flaw which alters the structure of the novel like a scar disfigures a face.

But in the long run, all that does not matter, because George Orwell got it right.

Orwell, a socialist who fought against Franco, watched appalled as the great Soviet experiment was reduced to a totalitarian state, a repressive force equal in evil to Fascist Italy or Nazi Germany. He came to realize that ideology in an authoritarian state is nothing but a distraction, a shiny thing made for the public to stare at. He came to realize that the point of control was more control, the point of torture was more torture, that the point of all their "alternative facts" was to fashion a world where people would no longer possess even a word for truth.

If you want a picture of the future, imagine a boot stamping on a human face — forever.

Orwell’s vision of the world is grim; too grim, some would argue, for it may deprive the faint-hearted among us of hope. But Orwell never wanted to take away hope. No, he wished to shock our hearts into resistance by showing us the authoritarian nightmare achieved: a monument of stasis, a tribute to surveillance and control.

Here, in the USA, in 2017, our would-be totalitarians are a long way from stasis. Right now they’re stirring up chaos and confusion, spreading lies and then denying they spread them, hoping to gaslight us into a muddle of helplessness and inactivity. They are trying to destroy a vigorous democracy, and they know it will take much chaos and confusion to bring that democracy down. They hate us most when we march together, when we occupy senate offices and jam the congressional switchboard, when we congregate in pubs and coffee houses and share our outrage and fear, for they know that freedom thrives on solidarity and resistance, and that solidarity and resistance engender love and hope. They much prefer it when we brood in solitude, despairing and alone.

Which reminds me...one of the things we should never do is brood about the enemy’s ideology (Is Steve Bannon a Fascist? A Nazi? A Stalinist?), for while we try to discern his “ideological goals,” the enemy is busy pulling on his boots, and his boots are made with hobnails, with heel irons, and equipped with toecaps of steel.

Finally, it does not matter who heads up the authoritarian state: a bully boy like Mussolini, a strutting coprophiliac like Hitler, a Napoleonic pig like Stalin, or a brainless dancing bear like Trump. Whatever the current incarnation of “Big Brother” may be, the goal is always the same:

A nation of warriors and fanatics, marching forward in perfect unity, all thinking the same thoughts and shouting the same slogans, perpetually working, fighting, triumphing, persecuting - three hundred million people all with the same face.

[Silvana · Rating 5 out of 5]

WAR IS PEACE.

FREEDOM IS SLAVERY.

IGNORANCE IS STRENGTH.

Those words keep sounding in my head since I read this book. Gosh, probably the most haunting not to mention frightening book I've ever read. 1984 should also be included in the horror genre.

1984 describes a Utopia. Not Thomas More's version of Utopia, but this is one is the antithesis, i.e. Dystopia. Imagine living in a country, whose leaders apply a totalitarian system in regulating their citizen, in the most extreme ways, which make Hitler, Mao, Stalin and that old bloke in V for Vendetta look like sissies.

Working, eating, drinking, sleeping, talking, thinking, procreating...in short living, all are controlled by the state. Any hint of obedience or dislike can be detected by various state apparatus such as the Thought Police, telescreen, or even your children, who will not hesitate to betray you to the authorities. Even language is modified in such ways that you cannot express yourself, since individualism is a crime.

The past is controlled, rewritten into something that will strengthen the incumbent ruler. Who controls the past, controls the future. Who controls the present, controls the past. There is no real truth. The "truth" is what the state says it is. Black is white, 2+2=5, if the state says so.

The world in 1984 is divided into three states, originated from the ashes from World War II: Oceania (British Isles, the Americas, Pacific, Australia), Eurasia (Europe & Russia), and Eastasia (the rest of it). Continuous warfare between those three (who hold similar ideologies) is required to keep the society's order and peace. Si vis pacem para bellum. That's describes the first slogan.

The second slogan, freedom is slavery, means the only way to be free is by letting you lose yourself and to be integrated within the Party. That way, you'll be indestructible and immortal.

Ignorance is strength, means the division on high, middle, low classes in society will never be changed. The middle wants to be the high and they'll act "on behalf of the low" to dethrone the high. Afterwards, a new middle class arises, all will change except the low. The high and middle make and uphold the law, the low (proletarian) is just too stupid to revolt. The state maintains its structure by torture, intimidation, violence, and brainwashing.

Blimey, Orwell's Animal Farm is already depressing, but 1984 gives "depression" a new meaning, at least for me.

[Dave · Rating 5 out of 5]

In George Orwell's 1984, Winston Smith is an open source developer who writes his code offline because his ISP has installed packet sniffers that are regulated by the government under the Patriot Act. It's really for his own protection, though. From, like, terrorists and DVD pirates and stuff. Like every good American, he drinks Coca-Cola and his processed food has desensitized his palate to all but four flavors: sweet, salty-so-that-you-will-drink-more-coca-cola, sweet, and Cooler Ranch!(tm). His benevolent overlords have provided him with some war happening somewhere for some reason so that he, and the rest of the population, can be sure that the government is really in his best interests. In fact, the news always has some story about Paris Hilton or yet another white girl who has been abducted by some evil bastard who is biologically wired by 200,000 years of human evolution to fuck 12-year-olds, but is socially conditioned to be obsessed with sex, yet also to feel guilty about it. This culminates into a distorted view of sexuality, and results in rape and murder, which both make for very good news topics. This, too, is in Winston's best interests because, while fear is healthy, thinking *too* much about his own mortality is strictly taboo, as it may lead to something dangerously insightful, and he might lose his taste for Coca Cola and breast implants. The television also plays on his fears of the unknown by exaggerating stereotypes of minorities and homosexuals, under the guise of celebrating "diversity", but even these images of being ghetto-fabulous and a lisping interior designer actually exist solely to promote racism and homophobia, which also prove to be efficient distractions.

For some reason, Winston gets tired of eating recycled Pop Tarts and eating happy pills and pretending to be interested in sports and manufactured news items. But, in the end, they fix him and he's happy again. Or something.

[John Wiswell · Rating 2 out of 5]

1984 is not a particularly good novel, but it is a very good essay. On the novel front, the characters are bland and you only care about them because of the awful things they live through. As a novel all the political exposition is heavyhanded, and the message completely overrides any sense of storytelling. As an essay, the points it makes can be earthshaking. It seems everyone who has so much as gotten a parking ticket thinks he lives in a 1984-dystopia. Every administration that reaches for power, injures civil liberties or collaborates too much with media is accused of playing Big Brother. These are the successes of 1984's paranoia, far outliving its original intent as a battery against where Communism was going (Orwell was a severely disappointed Marxist), and while people who compare their leaders to Big Brother are usually overreaching themselves and speak far away from Orwell's intent and vision, it is a useful catchcloth for dissent. Like so many immortalized books with a social vision, 1984's actual substance is so thin that its ideologies and fear-mongering aspects can be stretched and skewed to suit the readers. If you'd like a better sense of the real world and Orwell's intents, rather than third-hand interpretations of his fiction, then his Homage to Catalonia is highly recommended.

[Emily May · Rating 5 out of 5]

This was the book that started my love affair with the dystopian genre. And maybe indirectly influenced my decision to do a politics degree. I was only 12 years old when I first read it but I suddenly saw how politics could be taken and manipulated to tell one hell of a scary and convincing story. I'm a lot more well-read now but, back then, this was a game-changer. I started to think about things differently. I started to think about 2 + 2 = 5 and I wanted to read more books that explored the idea of control.

[Jesse (JesseTheReader)]

This was an up and down kind of read for me. There were parts that I really enjoyed and parts that I found extremely difficult to maneuver through. I'm glad that I decided to pick it up and give it a go, because it's one that I've been curious about for a long time. I can definitely see why so many people love this book. It explores a lot of things that we see happening in the world today. I can't say I'm leaving it as a massive fan, but I'm sure it's one that I'll continue to think about.

[Maria · Rating 5 out of 5]

I'm gonna ask myself a mandatory question and say nothing more.

Why the fuck had I not read this book before?

[Mohammed Arabey · Rating 5 out of 5]

It's written 1948? Clearly History has its twisted ways to repeat itself..
A Note that MUST be written in the cover of every edition..

لم اتوقع أن هذا التحذير "إن هذه الرواية تحذير وليست بدليل" بهذه الواقعية، مازالت الحكومات العربية تراقب الجميع لحماية أمن الحكام..بينما مازال أمن الأفراد هزيلا..منعدما

هي الرواية التي كتبت في 1948 بعبقرية، أرسي بها جورج أورويل قواعد روايات الديستوبيا بحق
وإن كانت مستوحاه من واقع محيط به ولكن التاريخ دائما يجد وسيلة ليتكرر ويزيد وينتشر ويتوغل
هي رواية مازالت صداها في روايات شبابية تصدر حتي الأن متأثرة بها..بل وقد تكون اكثر امتاعا منها

*تحذير هام قبل البدء*
كاتب الريفيو متأثرا ويعاني أعراض "ازدواجية التفكير" بشكل خطير
فأذا لم تقرأ الرواية بعد فستستشعر ان كاتب الريفيو "مجنونا"، أما اذا قد قرأتها فستتيقن انه حتما يعاني من الجنون

=======*****=======
عشقت هذه الروايه لدرجه الكراهيه
احببت جمال قبح العامه، وكرهت الحريه بشده..اقتنعت باننا يجب ان نخطئ وارتعبت جدا من الصواب

وقد كرهت بشده الاجزاء السياسيه و ضجرت من تلك المقاله السياسيه الطويله "في الجزء الثاني" والتي عزمت علي ان اقرأها قراءه سريعه ..ولكن قرأت مايقرب من 40 صفحه في ساعه ونصف!! لأني شعرت انها فعلا يجب ان تقرأ بتمعن, فهي من اهم المقالات السياسية الواقعية

كرهت تلك المشاهد الجنسيه البسيطه ولعلي استشطت غضبا اذا لم تحدث
وكم كرهت تلك النهايه التي شعرت انها قُدمت كنهاية سعيده..واكرهها اكثر كلما اشعر انها فعلا ليست سعيده
لقد عشقت تلك الروايه لاني شعرت بالملل المثير طوال احداثها
لم اشعر انها كلاسيكيه,رايتها معاصره واحداثها واقعية وتدور في الوقت الحالي , ومع ذلك شعرت بملل الكلاسيكيات بها
روايه ينعدم فيها العواطف ولكني تأثرت لدرجه الدمع في احد مشاهدها
روايه عشقت فيها اشمئزازي الرهيب منها, واحداثها وشخصياتها
روايه كنت اسابق الزمن كي انهي عذابي معها..وافكر في نفس الوقت متي سأقرأها مره ثانيه..قريبا

=======*****=======
الاحداث
------
اذا كنت من هواة قراءة الروايات الحديثة -مثلي- واعجبتك تلك الروايات المصنفه كديستوبيا - حيث يعم المدينه او الدوله او العالم ككل الظلم و القهر والفساد والاستبداد, الدمار والتجارب اللاانسانيه - تلك الروايات مثل
The Hunger Games و The Maze Runner و Divergent
او تجربه الرائع احمد خالد توفيق المصريه يوتوبيا

فعليك بالبدء في تلك الروايه الكلاسيكيه للروائي العبقري "جورج اورويل" 1984
-فهي مدخل رائع لمثل ذلك النوع من الروايات, ولن تشعر أبدا انها كلاسيكية او قديمة, حتي وان كانت ترجع ل1948...قبل عنوان الرواية بأربعون عاما

يجب التنويه انه اذا كنت قراءتها واعجبتك بالفعل فعليك بقراءه تلك الروايات الحديثه ايضا- ..بالأخص العاب المجاعات

عقب الحرب العالميه الثانيه وفي وقت صراعات النازيه والشيوعيه ,فتره الاربعينات من القرن الماضي ينقلك المؤلف الي لندن في الديستوبيا التي يتنبأ بها بعد اقل من 40 عاما
ففي عام 1984 ستجد ان العالم بعد صراعاته الدمويه النوويه صار مقسما الي 3 قوي رئيسيه تتحكم في العالم بكل ما تحمله كلمه "تحكم" من معني
فتتحكم في مسكنك ومأكلك ومشربك,تتحكم في اسلوب حياتك,تتحكم في أراءك,توجهاتك
تتحكم في افكارك,مشاعرك,عواطفك..فتذكر ان الاخ الكبير يراقبك..دائما وابدا

هل العالم كله هكذا؟ كيف لك ان تعرف ماذا يحدث في باقي العالم..اصمت واستمع للاخ الكبير فحسب..لا يوجد لك سبيل تواصل مع العالم الخارجي..فكلهم عدو لبلدك
انت منعزل تماما عن العالم..لايصلك من اخباره الا ما يقوله لك الأخ الكبير - هل يبدو ذلك مألوفا لك؟؟

ستقابل مفاجأت واحداث مثيره, ثور�� داخليه بعقلك,عقل وينستون البطل الذي تتعايش معه..كراهيه التمرد والشغف الشديد به
نبذ الحريه التي هي العبوديه..نبذ السلام الذي هو الحرب

بالنسبه لي ما يعيب الاحداث شيئا ما هو الجزء المطول من "كتاب حكم الاقليه" والذي ذكرني كثيرا بجو كتب الفلسفه السياسيه كتلك التي يقدمها "يوسف زيدان" وغيره من مدعي الحنكة السياسية...ولكن يقدمها جورج اورويل هنا بطريقه محايده, مفهومة ومتميزة وبالرغم من الملل الذي اعتراني في الجزء الثاني ربما اغلبه بسبب هذا الجزء والذي بالرغم من انك قد قرأت ملخصه في الجزء الاول من الاحداث الا انك ستجد انه من الصعب ان تتركه دون قراءه

ويحسب بحق للمؤلف "تعمقه الشديد"في احداث روايته ورسمها فعلا كانها عن عالم حقيقي.. "ذكرني بعبقريه اخري معاصره هي جي كي رولينج عندما تسهب في عرض مقالات من جرائد عالمها الساحر او عرض صفحات عده لاحد كتب ذلك العالم الخيالي الذي ابتكرته" وهذا ان دل علي شئ فانما يدل عن انك امام روايه ثريه لم يبخل المؤلف بها بشئ ليجعل من الخيال واقعيه فهو ايضا مزج تاريخ اوقيانيا بتاريخ تلك الاحداث العالميه الحقيقيه والمعاصره -وقت صدور الروايه - من نازيه و شيوعيه

راعني ايضا ملاحظه وجدتها علي الويكابيديا هو ان "تبخير الانسان" واعتباره لم يكن
Unperson
كان امرا حقيقيا واتبعه بتعديل الصور وذلك في الاتحاد السوفييتي في الثلاثينات في صوره لستالين مع نيكولاي يزوف رئيس الشرطه السريه والتي تم تعديلها بعد اعدام الاخير لينسب الفضل لستالين وحده في حمله التطهير الشيوعيه وليكون وحده صاحب الفضل في بناء الاتحاد السوفييتي..اي ان الامر ل�� اصول حقيقيه

وأه من مظهر ستالين نفسه :)


وكما قلت في بدايه الريفيو ان ازدواجيه التفكير قادتني الي الجنون في هذا الريفيو
فاني من اعجابي الشديد بالروايه كنت اتمني ان لا تنتشر, ولا يتم طبعها ولا قراءتها علي نطاق واسع...فكم من اخ كبير ظهر بعدها ونفذ قليلا او كثيرا من سياسته...سواء كان علي حق وصواب في جزء من سياسته او علي خطأ
كم منا وصل الامر معه لعشق الاخ الكبير وحبه وتوقف عقله وذهنه وكأن هذا الاخ الكبير الذي نصبه لنفسه لا يخطئ؟


وايضا من اعجابي الشديد بالروايه اتمني ان تنتشر ويتم طبعها كثيرا و تقرأ علي نطاق واسع
فكم منا يجب ان يفيق ويدرك ان عليه ان يعمل بعقله ويفكر كثيرا في حريه فكره وعقله...يفكر لصالحه ولصالح المجتمع ويتخلص من سلطه الاخ الكبير عندما يراه خاطئا كاذبا او منافقا
الصور مجرد صور..لاتعبر عن راي شخصي فمابين تلك الصور ناس احترم سياستهم ولكني لا اراهم دائما علي حق ..فهم بشر اولا واخيرا بعضهم اصابوا ويصيبون قليلا و اخطئوا و يخطئون كثيرا و بعضهم العكس

تناقض؟ هذا هو مايسمي بازدواجيه الفكر التي ستجدها في تلك الروايه الرائعه بحق
اقرأها لتتعرف كيف تحكم عقلك في مايعرض عليك من تاريخ..لتحاول التفرقه بين الزيف وبين الحق
لعلنا نستطيع القضاء علي من يسيطر علينا باسم الاخ الكبير..او من يدعي انه جولدشتاين عصره..اقرأها فانها بحق
روايه مرهقه للعقل

=======*****=======
الشخصيات
-------
وينستون سميث
هو من ستتوحد معه خلال احداث الروايه
وهو الاختيار المناسب ,فهو الطبقه المتوسطه-ماتحت النخبة-..فهو يتوافر له الطعام والشراب والمسكن...ليس ادميا او يتناسب مع كونه احد اعضاء الحزب الخارجي وانما علي الاقل ادميا بما فيه الكفايه مقارنه بعامه الشعب ,اللاشئ , هؤلاء الذين يمثلون 85% من السكان,وهو في وضع أأمن منهم بعيدا عن اماكنهم المعرضه للقصف باستمرار

ولكنه ليس افضل حالا منهم
فقيود حريته اعظم بكثير فهو -عكس عامه الشعب-مراقب 24/7حتي في احلامه واغوار عقله الباطن فيجب ان يكون منضبطا كالمسطره..تاركا افكارك ومشاعرك وعواطفك وتوجهاتك في يد "الاخ الكبير"..في يد حزبك الداخلي والذي يمثل 2% من السكان..اسيادك

ذلك الحزب الداخلي الذي لا تعرف كيف يعيش..هل هو مثلك في تلك المعيشه..معيشه الكفاف او ما دونه؟ بالتاكيد لا, هم ليسوا كعامه الشعب الذين صاروا تحت مستوي الفقر..بل تحت مستوي الحياه نفسها, فلا يلقوا الكفاف..وحي��تهم مهدده من وقت لاخر جراء عمليات القصف الحربيه التي لا احد يعرف كنهها بالتحديد


برع المؤلف في رسم شخصيته بطريقه ممتازه,تحولاته ودوافعه وافكاره بل ورسم ذكرياته باتقان وربط بينها وبين الاحداث بطريقه..عبقريه جورج اورويل فعلا ايقنتها برسمه لشخصيته
ادمعت بحق كما قلت في بدايه الريفيو في تلك الذكري التي تذكرها قبل لحظات النهايه عندما كان يلعب السلم والثعبان مع امه
تبا ها انا ارفض الكتابه عن تلك اللحظه لاني شعرت بالقشعريره الان مره اخري

بالطبع وغضبت جدا لتلك النهايه السعيده..انها ليست تلك التي تمناها وينستون وانا معاه..ومع ذلك فاني متقبل تماما ان يلقي مصيره..سعيدا

الم اقل لك؟ انها ازدواجيه التفكير تبا لها تلك اللعينه


جوليا
جوليا جوليا جوليا..اه من جوليا..لازدواجيه الفكر ظللت اعشقها واعشق فكرها واعشق ايضا فكره تحطيم راسها في اغلب الوقت
هي زميله وينستون في وزاره الحقيقه في الحزب الخارجي..زميلته الغامضه المريبه المتزمته لدرجة انك ستشعر انها روح الحزب نفسه..ولكنك ستكتشف عنها اشياء لم تخطر علي بال


اوبراين
عضو الحزب الداخلي الموقر..واحد من الساده ..ال2% من الشعب والذي من خلاله ستعرف مميزات هذه النخبه
رجل وقور..مهيب..محترم..ستشعر كم يتفهمك بمجرد نظرته
وكم من المفاجأت التي يطويها في طياتها

فستفاجأ انه مثلك ومعك في الفكر..ولعلك ستفاجأ بحق عندما تجد انه بالفعل روح متمردة تغلغلت الي هذا الحد بالحزب

روايه لن تشعر معها بالوقت..روايه ستقلب تفكيرك

وكما يقول المترجم "الرائع بحق" انور الشامي لهذه النسخه العربيه

إنها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد

وبالفعل..الي قراءه اخري ربما للنسخه الانجليزيه المره القادمه ان شاء الله

محمد العربي
من 27 مايو 2013
الي 30 مايو 2013

[عبيدة غضبان · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية لا يجب أن تصنف أدبا ورواية وفنا وحسب ..
كلا .. هي أكبر من ذلك,
يجب أن تدرس كحالة مستعصية في علم الاجتماع وعلم السياسة .. !

عندما كتب جورج أورويل في الـ1949 كان متشائما لدرجة بعيدة لما سيؤول له العالم بعد 1984
نعم، ربما لم يتحقق ما قاله أورويل تماما، لكنه قد حصل بصورة موازية وشبيهة في كثير من المجتمعات الشمولية
لنتحدث عن سوريا مثلا :

الأخ الكبير : القائد الملهم والرئيس الشاب الدكتور بشار الأسد ..
أعضاء الحزب الداخلي: بعض المكونات الرئيسية للنظام
أعضاء الحزب الخارجي: حزب البعث
العامة: 19 مليون ونصف المليون مواطن سوري
أوقيانوسيا: سوريا الأسد
الله هو السلطة: الله سوريا بشار وبس
التفكير المزدوج: "دولة ممانعة لم تطلق رصاصة واحدة على عدوها الذي وجدت لممانعته" مثلا
شاشات الرصد: الهواتف والتجسس على الإنترنت
اللغة الجديدة: الإصلاح، الممانعة، التقدم، القومية وغيرها
أوبراين: نموذج للمخبر السوري الذي تمنحه روحك وثقتك ليضربك ويهينك
غرفة 101: السجن الصحراوي
غرف وأقبية وزارة الحب: المقار الأمنية المنتشرة في كل مكان
حتى الجهاز ذا القرص موجود باسم بساط الريح
وغيرها ..

المقصود أن بإمكانك إسقاط الرواية على أي مجتمع شمولي لترى منظورا مشابها لذاك العالم المظلم.
لكن النتيجة المختلفة ..

هناك بعض الجمل التي يجب أن تحفظ حفظا، لا أن تسجل فقط :
الولاء يعني عدم التفكير، بل هو عدم الحاجة للتفكير. الولاء يعني عدم الوعي
وهذا ما نحفظه وندرسه في المدارس بنفس المصطلح، الولاء للأخ الكبير .. بغض النظر عن تصرفاته ونتائج��ا وأفكاره وما يقوم به، أي فعلا عدم الوعي ..

إن كان هناك من أمل فهو في العامة
تماما .. فقط أعطهم بعض الوعي وسيصنعون المعجزات ..
أي :
لكي يثوروا يجب أن يعوا، ولكي يعوا يجب أن يثورووا

أرجوك .. إن نسيت كل الرواية، فاخرج منها بهذه الثلاث كلمات فقط .. !
غاية السلطة هي السلطة
السلطة وحسب ..
ولا تصدقوا كل الخطابات الخالدة والوعود الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتنموية ..
السلطة للسلطة، لا لخدمة أحد أو شعب أو إنسانية أو قيمة أو خلق أو أي شيء آخر ..
لذلك فالسلطة المطلقة دائما مفسدة مطلقة ..

مقاطع كتاب غولدشتاين وإن كانت طوباوية إلى حد ما، لكنها صحيحة وأكاديمية . !

الوضع الطبيعي يجب أن يسير كما تحدث عنه أورويل، ولو أن صاحب الحانوت - نسيت اسمه - وأوبراين ما كانا مخبرين لنجحت الثورة ..
وهذا ما حصل في مصر وتونس، وسيحصل في بقية المجتمعات الشمولية ..
بوعي العامة وثورتهم ثم وعيهم مرة أخرى ..

[Stephen · Rating 5 out of 5]

I am a big fan of speculative fiction and in my literary travels I have encountered a myriad of dystopias, anti-utopias and places and societies that make one want to scream and.....
...(with or without contemporaneous loss of bladder and other bodily functions)....

Simply put, George Orwell's 1984 is unquestionably the most memorable and MOST DISTURBING vision of a world gone mad utterly bat-shit psycho that I have ever experienced. Ever!!! Despite being published back in 1948, I have yet to find a more chilling, nightmarish locale than Orwell's iconic world of BIG BROTHER and INGSOC. The very mention of either of those terms invokes images of Nazis and Soviet gulags in my mind. Yet Orwell's creation is in many ways even more insidious than these real-world bogeymen.

I first read this book when I was 12 years old in 7th grade as a...get this...class reading assignment. Looking back on it, I have NO IDEA why on Earth we were reading this book at that age but I do recall we spent quite a bit of time discussing it. I wish I could recall the substance of those discussions because I can only imagine the kind of PIERCING INSIGHT that a group of hormonally challenged pre-teens thought up in regards to this book. Needless to say, I think that this is a book that is best appreciated AFTER your first pimple.

Anyway, I decided to re-read this book recently as an adult in the hopes that I would be able to gain a great appreciation for this classic. Well, the book did more than that. IT ABSOLUTELY FLOORED ME. From the very first sentence, "It was a bright, cold day in April, and the clocks were striking thirteen" to the unforgettable final sentence (which I will not give away here), this story sucked me in, beat the living shit out of me and through me out the other side a hollow, wasted wreck. I know, it doesn't sound very cheery, but it is a life-changing experience.

I have always thought that one of the best and most important qualities of science fiction is that it frees the author to take the controversial, politically charged issues and trends of the day and create a possible future based on exaggerations of such trends and in so doing present a compelling and critical argument for change. Well NO ONE has ever done a better job than better Orwell in showing the possible nightmare (and thus potential danger) of a society without basic civil liberties and a government with complete and unchallenged control.

This book is bleak, dreary, frightening, upsetting and absolutely BRILLIANT and one of my "All Time Favorite" novels. HIGHEST POSSIBLE RECOMMENDATION!! 6.0 stars.

...........REMEMBER, BIG BROTHER IS WATCHING YOU.............

[Ahmad Sharabiani · Rating 4 out of 5]

(Book 547 From 1001 Books) - Nineteen Eighty-Four, George Orwell

Nineteen Eighty-Four, often published as 1984, is a dystopian novel published in 1949 by English author George Orwell.

The novel is set in Airstrip One, formerly Great Britain, a province of the superstate Oceania, whose residents are victims of perpetual war, omnipresent government surveillance and public manipulation.

Oceania's political ideology, euphemistically named English Socialism is enforced by the privileged, elite Inner Party.

Via the "Thought Police", the Inner Party persecutes individualism and independent thinking, which are regarded as "thoughtcrimes".

عنوانهای چاپ شده در ایران: «1984»؛ «۱۹۸۴»؛ «هزار و نهصد وهشتاد و چهار 1984»؛ نویسنده جورج اورول؛ انتشاراتیها (نیلوفر، آزرمیدخت، یاران، اردیبهشت؛ حکایتی دگر، فراموشی؛ ماهانه؛ هنر پارینه؛ انتشارات ولی؛ اختر، سومر، کارگاه، گهبد؛ مجید، و ...)؛ تاریخ نخستین خوانش سال 1982میلادی

عنوان: 1984 (۱۹۸۴)؛ نویسنده: جورج اورول؛ مترجم: صالح حسینی؛ تهران، نیلوفر، 1361؛ در 272ص؛ چاپ دوم 1364؛ سوم 1367؛ چهارم سال1369؛ شابک: 9644480449؛ پنجم 1374؛ ششم 1376؛ هفتم 1380؛ هشتم 1382؛ یازدهم و دوازدهم 1388؛ شابک789644480447؛ سیزدهم 1389؛ در 312ص؛ چاپ چهاردهم 1395؛ عنوان گسترده: هزار و نهصد وهشتاد و چهار؛ موضوع: داستانهای نویسندگان بریتانیا - سده 20م

مترجمین دیگر خانمها و آقایان: «رضا زارع، در 384ص، قزوین آزرمیدخت، 1392»؛ «خدیجه خدایی، در 318ص، تبریز، یاران، 1391»؛ «نرگس حیدری منجیلی، در 352ص، تهران، اردیبهشت، 1389»،؛ «مریم فیروزبخت، در 392ص، تهران، حکایتی دگر، 1389»؛ «زهره زندیه، در 400ص، قزوین، آزرمیدخت»؛ «کتایون شاهوردی، در 465ص، تهران، فراموشی، 1396»؛ «فهیمه رحمتی، در 400ص، تهران، ماهانه، 1394»؛ «امیر سالارکیا، در 384ص؛ تهران، هنر پارینه، 1394»؛ «مرتضی، سعیدی تبار، در 384ص، کرمان، انتشارات ولی، 1393»؛ «محمدعلی جدیری، تهران، اختر، چاپ یازدهم 1392، در 399ص؛ چاپ سیزدهم، تبریز، سومر، 1393، در 283ص»؛ «وحید کیان، تهران، کارگاه فیلم و گرافیک سپاس، 1394، در 375ص»؛ «حمیدرضا بلوچ، در 288ص، تهران، گهبد، 1384، چاپ دوم 1385، سوم 1386، پنجم 1388؛ چاپ دیگر تهران، مجید، 1386؛ در 288ص؛ چاپ هشتم 1392»؛

کتاب «1984» را نویسنده و شاعر «بریتانیا»، «اریک آرتور بلر» با نام مستعار «جرج (جورج) اورول»؛ بنگاشته اند، و تا‌ به‌ امروز به بیش از شصت و پنج زبان گوناگون برگردان، و میلیون‌ها نسخه از آن فروخته شده است؛ با توجه به تصویر روشنی که «اورول» در داستان از نظامهای تمامیت‌خواه ارائه می‌دهند، انگار کنید بیانیه‌ ای سیاسی، برای رد همه ی نظام‌های توتالیتر، و «کمونیستی» است؛ «جهان اورولی، 1984؛» داستان «وینستون اسمیت» را روایت می‌کند؛ فردیکه نماد یک شهروند عادی دگراندیش، در دنیای «اورولی» است؛ رمان در سال 1949میلادی نوشته شده، زمانی‌که جنگ دوم جهانگیر به‌ تازگی پایان یافته بود؛ و جهانیان، خطر تسلیم‌ شدن در پیشگاه دیکتاتورها را، نیک فهمیده بودند؛ در آن زمان، جنگ سرد هنوز آغاز نشده بود، و در دنیای غرب نیز، هنوز روشنفکران بسیاری بودند، که از «کمونیسم» هواداری، و دفاع میکردند؛ در واقع «اورول» کتاب را، برای اخطار به غربیان، برای گوشزد کردن خطر گسترش «کمونیسم»، نوشته اند؛ اما داستان این اثر را، می‌توان به شرایط حاکم بر تمام جوامع تحت سلطه‌ ی حکومت‌ها‌ی استبدادی نیز، گسترش داد؛ داستان در سال 1984میلادی (سی و پنجسال پس از تاریخ نگارش کتاب) در شهر «لندن»، رخ می‌دهد؛ پس از جنگ جهانگیر، حاکمان کشورهای توانمند، به این نتیجه رسیده‌ اند، که اگر جهان، به روند افزایش ثروت ادامه دهد، ارکان جامعه‌ ی طبقاتی، به خطر می‌افتد؛ و حکومتها سرنگون میشوند؛ آن‌ها تنها راه جلوگیری از این امر را، نابود کردن ثروت تولید شده، در جنگی بی‌ پایان می‌بینند؛

تاریخ بهنگام رسانی 21/05/1399هجری خورشیدی؛ 04/05/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی

[Lyn · Rating 5 out of 5]

“It was a bright cold day in April, and the clocks were striking thirteen.”

This changed the way that I looked at ideologies and changed the way I looked at leadership. Cynical, scathing, and not without its flaws, this is still a stark, haunting glimpse at what could be.

“War is peace.
Freedom is slavery.
Ignorance is strength.”

Chilling.

The closing lines still come to me sometimes and remind me of depths that I can only imagine.

“He gazed up at the enormous face. Forty years it had taken him to learn what kind of smile was hidden beneath the dark moustache. O cruel, needless misunderstanding! O stubborn, self-willed exile from the loving breast! Two gin-scented tears trickled down the sides of his nose. But it was all right, everything was all right, the struggle was finished. He had won the victory over himself.

He loved Big Brother”

** 2018 addendum - it is a testament to great literature that a reader recalls the work years later and this is a book about which I frequently think. The scene that I most often think is when Winston and Julia are captured.

** 2019 reread - Lost in my memory was to what extent Orwell describes and explains his nightmare.
Winston Smith cautiously and surreptitiously discovers the Brotherhood led by Goldstein and then learns all too well about O'Brien's duplicitous doublethink.

More than just a cautionary political tale, Orwell has described an ideological abyss into which we must not gaze; a glimpse at authoritarianism power plays to which the Nazis and Soviets never descended. While we can appreciate the reminder to avoid authoritarianism and his prophetic vision, the idea that truth can be arranged through media is perhaps the most relevant for us today.

*** 2020 reread

This time around I focused on the human side of this iconic novel – especially the relationship between Winston and Julia. In the past I have somewhat overlooked Julia as a character and thought that Orwell had neglected to form a strong female character, however I now think that she is every bit as strong as Winston and plays a central role in. Orwell’s message.

Whereas Winston hates the party and wants to overturn it, Julia is much more practical and realistic in her rebellion. Winston thinks about the nature of the totalitarianism in abstract ways, Julia uses the terms of doublethink against the party and makes her frank sexuality a systematic rejection of party principle.

While Orwell was forming a cautionary tale based upon his own experience in writing against authoritarian regimes like Stalin’s, Hitler’s (both actually named in the text) and by extension Moa, Mussolini and Franco, it occurs to me that the irony of Winston’s dystopia is at least to some degree focused on the party members themselves. Winston embodies the use of media as propaganda and to disseminate inaccurate statements that prop up the party. In today’s world we are already seeing this kind of abrogation of truth in favor of party purity.

Every bit as timeless and relevant as it has ever been.

[Sean Barrs · Rating 4 out of 5]

“The best books... are those that tell you what you know already.”

Just about everything Orwell says in 1984 is a maniacal truism. In some twisted form, everything reflects the truth of reality.

Of course there are exaggerations, though nothing is far from plausibility. We are controlled by our governments, and often in ways we are not consciously aware of. Advertisements, marketing campaigns and political events are all designed for us to elicit a certain response and think in a desired way.

1984 takes this to the extreme. Cultural brainwashing becomes the chief goal. Assimilation into a passionless (and completely ignorant) mind-set becomes the most effective means of keeping the population down. If you can make a man forget (or deny) his past then he knows of no situation better than his current state: it’s all he knows, so why would he act to change it? Subjugation becomes normality.

“If you want a picture of the future, imagine a boot stamping on a human face—for ever.”

Big brother does this by harsh policing, excessive surveillance and language manipulation. The streets are claustrophobic and the people (the workers) can escape nothing. Every action, every word spoken, is recorded. The police are ready to grab anyone who steps remotely out of line. Controlling language is perhaps the most effective thought control method I’ve ever heard of. If language can be broken down into the absolute basics, the simplest and ordinary units, then people can only express themselves on a very minor level. They cannot think beyond their daily tasks because there are no words that connote dreams and fantasy.

Step out of line and you are killed, though not before being dragged to room 101 for torture and even stronger methods of thought control. As such through the plot the book depicts a stark transformation, a transformation of man who was once willing to fight and to think but falls into one of the ingenious traps big brother sets for him to expose his criminality. Orwell’s words are frightening because of their eerie parallels with reality. He shows us that we are not so far from big brother as we may think.

“We do not merely destroy our enemies; we change them.”

Unlike Animal Farm this also leaves much to the imagination. It’s a much more successful book and one that once it has been read, it certainly cannot be unread.

___________________________________

You can connect with me on social media via My Linktree.
__________________________________

[Emily (Books with Emily Fox) · Rating 3 out of 5]

I know this is a well loved classic and I definitely enjoyed some parts... but some times I found myself a bit bored :S

[Joe · Rating 5 out of 5]

Social media is a cage full of starved rats and all of us have our heads stuck in there now, like it or not.

[Luís · Rating 4 out of 5]

I wanted to understand the origin of the expression "Big Brother" associated with our modern world, and I immersed myself in 1984 by George Orwell. This novel of anticipation, published in 1949, is striking! We follow the destinies of Winston and Julia in this universe, which is reminiscent of ours or what it could become. Of course, it is a fable, but the images strike and remain used for a long time. After reading this cult novel, we look at certain realities differently. It is a detour that is worth it, a must. Why did I wait so long to read it?

[Leo . · Rating 5 out of 5]

Update: 1984=2024. FULL DYSTOPIAN PARADIGM FULL STEAM AHEAD


Is Orwell turning in his grave? Does his epitaph read. "I fucking warned you! Don't say I never told you so! "

Did he have a crystal fucking ball?

***
If you want truth, go out and see

Not like in 1984, Richard Burton on TV

Orwell must have been psychic, or was he in the know

Cos' what's going on in the world clearly shows

That humanity is programmed through a TV screen

Since its conception, its all its ever been

News, films, dramas, sports, soaps and cartoons

Leaving the masses wide eyed, like Buffoons

All the rhetoric and propaganda, oozing about us, every place we look, and go

It is everywhere, embedded, enveloping, as people to and fro

Screens on buildings, bus stops, train stations, all over the place, fuelling our vices

PC's, laptops, google glass, tablets and mobile devices

Its in the ether, the air and the subconscious brain

Whether one is aware or not, the information leaves its stain

Orwell must have been psychic, or was he in the know

Perpetual war, a bogeyman, terrorists, must be real, its all a TV show

Censored press, hacking phones, spying on the masses

Every email, phone call, text message, and google eye glasses

Technocratic Dystopia, hunger games, people put into factions

Not allowed to speak, monitoring our actions

In the name of security, no person is free

Unless your blood is Royal, or have connections to the family

Or a valued member in Vatican State, purple robes, velvet glove, and iron fist

A Freemason, a congressman, senator, president, PM, you get the gist

Social engineering, eugenics, deep state, cabals and satanic cults

Lodges, temples, hail, thunder and lightening bolts

Rapture, ragnarok, jihad, ends of days TV

In dramas, films, cartoons, its all we ever see

Monsters and bogeymen, cold war, terrorism, and disease, and destruction

People trafficking, drug smuggling, arms deals, and child abduction

All entertainment, to keep the masses distracted

No freedom of information, cos the juicy bits are redacted

In the name of security, or for the security of a famous name

The whole thing is inverted, its all a game

Cos' rules are lures, and laws are walls

And all of the people are silly fools

Glued to a PC, Mob Phone or TV screen

Since its conception, its all its ever been

Was Orwell a psychic, or was he in the know

One things for certain, it won't be on a TV show

By Leo.🐯👍


When one is young and immersed into the seas of academia one is asked what one wants to be when one grows up? Which pigeon hole? What label? What career?

When a car driver loses control of the vehicle and strays from the path that was ahead, the car careers off the road. One might crash. One is no longer on the journey one originally set out on. One is lost. Off the beaten track.

So, when one is a child and asked what career one wants, esoterically it means how can one be swayed or crashed and stopped from what one may want to be when one grows up. The only answer a child should give to their teacher (indoctrinater) is...HAPPY!👍🐯

Who are these people? These authorities with all the powers?

Deciding what we say, or do, or go, from their Ivory Towers

A deviant neighbour moves in next door, behaviour abnormal, and hoarding trash

Puts his waste in his shed, a festering, mouldy stash

Attracting rats, mice, flies and vermin of all kinds

Breaking other residents resolve, distorting their minds

For when the community complain about it, every day, week in week out, all the time

These authorities point the finger at us, accuse us of a Bloody Hate Crime!

Rationale has been replaced, with the word Hate

As the lines blur, in this New World Order, is it too late?

To change this world? To take a stance? Maybe our last Chance!

This world is going to Hell in a Shitstorm! If we don't restore the Earth's Balance. 🐯👍


Politics, or many ticks? Crawling all over society

Police or Po-Lice? Crawling over people who are Free

Choose and Lose, for they are not there, for the likes of You and Me

Look around and thus, Beware!

These parasites, are only there to Scare

To enforce Order, in the chaos they Create

On behest of the Magicians behind the curtains, the One's that preach Hate.

In this Cube, this false construct, this Square.

So look around, see the whole, and Beware!

I am full aware of what is going on in this pursuit for a New World Order, an Old World Order, whereby the void between the few and the majority broadens. I am so frustrated how the Sheeple just seem to lap it up. Every day the Inter-NET tightens it's grip or, the World Wide Spider Web lures and traps millions with the Glitsy new smart phone. A cell phone. A smart cell phone that is all singing and dancing...Blah! Blah! Blah! It is called a Cell phone for a reason. Like the Net and the Web. Soon all appliances and mob devices will be Smart. If one does not own one then when 5G is rolled out and the Smart Grid comes into being, one will be left behind. Soon all money paid in wages or commerce will be digital and people will not survive in the New Virtual World unless one is chipped or connected to the 5G network. Understand that money is phony. It is paper or a figure on a PC screen. Soon to be a digital concept, like in the film In Time. Money used to be made of copper, silver and gold. This is when coins actually held value, worth it's weight in gold actually meant something. Then the Templars invented the Banking system, (now they are called Freemasons) a Fiat pyramid system that is illegal yet, no person seems to care. That is the way it is. Only because of ignorance. Acquiescence, Taxation is a fraud. It is theft. Time to wake up before it is too late.

Club of Rome, Skull and Bones, Knights of the Realm, Knights of Malta, Rosicrucians, CFR, just a few of the Nefarious institutions. London School Of Economics and the Tavistock Institute. Oh! And the female freemasonic Eastern Star. Maybe I have said too much but, I don't care anymore.

That is today's Rant.

Everybody should read 1984 and also watch the film.

Update:

The Sex Pistols, a great British band

Fully aware, of the hidden hand

The entity, that controls, from most high, looking down

Elevated, Godlike, Alpha, The Crown💓👍🐯

[Mario the lone bookwolf · Rating 5 out of 5]

Newspeaking ones way towards manufacturing consent with optional mutilating death by torture after brainwashing, because these pesky citizens just don´t get to the core of the fact that Ingsocs War is peace Freedom is Slavery Ignorance is strength police is based on hard, serious humanities such as politics, economics, and sociology.

It´s just reality
The irony lies in the fact that it just seems like the nightmarish tale of a forever dictatorship for the privileged people living in Western, brave new world, pseudo democracies, while it´s painful reality for billions of people. The severity may vary, but there are so many regions and states out there in the world where the „I should be silent to avoid secret torture prisons and internment aka death camps“ thought is a part of daily life, an epigenetic standard nutrition kids are born with.

One character struggling makes it even more intense
Orwells´choice to just focus on one storyline and the backstory makes it so compelling, while the dismal and depressing atmosphere pulls the reader into big brothers surveillance state with its secret police and euphemistic ministries.

Checklisting how much has become real.
Even in democratic countries, there is
vast control of information, media, and the consensus of which economic and political doctrines are dogmas that mustn´t be criticized or doubted.
Permanent warmongering with, especially the US, invading or supporting war parties. This is combined with
Discrediting even not radical, just progressive, alternative political parties, NGOs, and citizen movements that are too defiant. Good old Divide and rule style. Just swallow it, democracy is dead, but at least progressive, critical voices are just ignored and not killed. Thanks to the

Military industrial complex public private partnershipping the last drop out of dysfunctional, intentionally destroyed distributional justice and eco social market economy.
A great problem that emerges from the corporations controlling all democratic European and the US governments, probably the Asian, South American ones, Australia, etc. too, is that they actively promote any kind of authoritarian leadership in countries they have economic interests in, thereby actively helping in spreading Big Brother. Exaggeration? Sadly a clear nope, read Chomsky, Klein, Colin Crouch, Ziegler, Shiva Vandana, etc., all the critical, unheard voices denouncing neoliberalism, neoconservatism, neocolonialism, and globalization. Or call me a leftist conspiracist and trust politicians and journalists, far more easygoing. I should really consider to stop committing thoughtcrimes.

As if any ethical, democratic Western government (or a conglomerate of all of them) would go full economic warfare mode
https://en.wikipedia.org/wiki/Economi...
and unleash fictional entities like, let´s just for fun call them, world building mode activated, World Bank, International Monetary Fund, and World Trade Organisation, who exploit all weak and poor members while brave new worlding its own population. Or let´s get even more ridiculous and call a fictional superpower United States of Eurasia who loves to step over the final border of actively promoting wars for just economic and geopolitical reasons to directly smash democracies to breed more big brothers since, let´s pick any number, 1945.
https://en.wikipedia.org/wiki/Timelin...
I just love the uchronia and alternative history genre, it´s both so dark and ironic.

Similar stuff
This is added to my review of Brave new world too.
Besides the 2 behemoths, Karel Capeks´
https://www.goodreads.com/book/show/8...
dark, disturbing masterpiece is possibly one of the best dystopian terror pieces. It´s focusing on the role of big money and industry, of innocence turned into the same evil it suffers, was written in 1936 and satirizes Germans, Japanese, Russians, societies, ideologies, and economy in general and is a timeless memorial against political and economic terrorism and extremism of any kind.
Aldous Huxley was Orwells´ college professor and they definitively inspired and mentally inseminated another to form these brave new worlds.
Zamyatin Yevgenys´ We is another, historical extremely interesting piece, although just not as famous and fancy as the others, kind of the same problem as with the underappreciated Capek.
https://www.goodreads.com/book/show/7...
An extremely difficult to read one is Stand on Zanzibar by John Brunner
https://www.goodreads.com/book/show/4...
which comes very close to Huxleys´ ideas, but is much darker.
Some more dark and/ or satiric tones:
https://www.goodreads.com/book/show/3...
https://www.goodreads.com/book/show/4...
A similar idea by the master of philosophical, satirical sci-fi, the great, unique Lem:
https://www.goodreads.com/book/show/7...

Subjectively, I do find it much more attractive that we wealthy Westerners live in friendly Brave new worlds with fringe pseudo democracy and not in Orwellian or Capekian horror visions as many other poor people around the world do.

Tropes show how literature is conceptualized and created and which mixture of elements makes works and genres unique:
https://tvtropes.org/pmwiki/pmwiki.ph...

[Amanda · Rating 5 out of 5]

I've put off writing a review for 1984 because it's simply too daunting to do so. I liked 1984 even better after a second reading (bumping it up from a 4 star to a 5 star) because I think that, given the complexity of the future created by Orwell, multiple readings may be needed to take it all in. I thought it was genius the first time and appreciated that genius even more the second time.

Orwell had a daunting task: creating a future nearly half a century away from the time period in which he was writing. This future had to be its own complex, independent society, but it also had to be the natural end result of the totalitarianism Orwell witnessed in the communist and socialist regimes of World War II. That's part of the horror of 1984: this future is a recognizable one, even in the 21st century. It's easy to see how those in control can, through manipulation and propaganda, maintain that control simply for the sake of sating their own power hunger. It's easy to say "no one could ever tell me what to think or what to do," but the Party's use of Big Brother, the Thought Police, the Two-Minute Hate, and Doublethink make it easy to see how a person's ability to think independently and discern fiction from reality can be eroded when there is no touchstone to fact. Revising and rewriting the past to make certain that Big Brother and the Party are always correct has effectively eliminated historical accuracy. How can one think and reason in a society where everything is a fabrication?

Another facet of 1984 that I find fascinating is the relationship between Winston and Julia. Winston claims Julia is a "rebel from the waist down," engaging in promiscuity and hedonistic indulgences forbidden by the Party. She doesn't care about social injustice or defining "reality"; she only longs for what will make her feel good in the moment and only rebels far enough to get what she wants. By comparison, Winston is an intellectual rebel, constantly worrying over the issues of truth and freedom and the real, unvarnished past, but limited in how far he's willing to push the boundaries (until he meets Julia). Together, they make a complete rebellion--physical and mental, but apart they find themselves impotent to stand up to the Party.

A cautionary tale, social commentary, and exemplary example of dystopian fiction, 1984 is one of those perfect novels that not only entertains, but forces one to think about the danger associated with giving any one person or entity too much power or control over our lives--issues well worth consideration in post-9/11 America.

Cross posted at This Insignificant Cinder

[Leonard Gaya · Rating 5 out of 5]

1948: Europe was only starting to recover from the slaughter of World War II. Nazi Germany had been crushed by the Russian army in the East and by the Anglo-American forces in the West. The totalitarian regimes of Hitler, Mussolini and Imperial Japan were defeated. Stalin was going strong. Franco was undisturbed. However, the war was not quite over: the victors, Russia on one side, the USA on the other, were now superpowers staring stonily at each other, their hands loaded with a new and deadly arsenal.

Orwell wrote 1984, right after Animal Farm, in this ominous post/cold/perpetual-war context, and many aspects of it are steeped in the horrors of tyranny, dehumanisation and disaster. Winston Smith, the wretched protagonist, lives in an alternate history where everyone is under constant surveillance (via “telescreens” and widespread denunciation). A place where propaganda, misinformation, history re-writing, language and thought manipulation, “reality control” (2+2=5) are pervasive tools to make every individual conform with the “Ingsoc” Party’s ideology. The result is a diehard totalitarian state, a perfect hell on earth, where individuality is “vaporised” at the whim of a spectral Big Brother and where even love is impossible.

Worth highlighting in the novel: the long interlude about “The Theory and Practice of Oligarchical Collectivism” (II, 9) — inserted within a slightly incongruous romance episode — and the appendix on “The Principles of Newspeak” — written as if from an unknown point, far in the future, when the madness has eventually subsided. Both sections are stupefying. Yet, the last third of the book is probably one of the worst nightmares in literature: a prolonged torture and brainwashing session that plunges into utter insanity.

Erich Fromm’s afterword (included at the end of the Signet Classics paperback edition) rightly puts 1984 in perspective with its historical context and other works of speculative fiction, like Brave New World. Still, while Huxley’s satire is substantially ironic, almost jovial, the general tone in Orwell’s book is dismal, revolting, at times practically unbearable. At any rate, this novel has become one of the canonical landmarks of political dystopia. Hannah Arendt possibly read 1984 when writing The Origins of Totalitarianism a couple of years after Orwell’s death. Its influence after that, on works like The Handmaid’s Tale, is manifest as well.

Michael Radford’s heartrending film adaptation is very faithful to the novel. But my favourite film “free-adaptation” remains Brazil by Terry Gilliam. Blade Runner, too, borrows much of its 2019 Los Angeles architecture from 1984’s Miniluv pyramidal building descriptions.

The days of Hitler and Stalin are long gone now. Even so, almost a century later, in a time of political paralysis and corruption, where the most prominent “doubleplusgood duckspeaker” politicians of the world make ample use of a new form of newspeak and doublethink; in a time of threatened privacy and increasing digital surveillance and mindfuck, Orwell’s prophetic warning is as relevant as ever.

[Kristy · Rating 1 out of 5]

Praise the lord and pass the amunition, I am finished with this beast of a book. My brain feels like sludge, I just want to crawl into a hole and forget all that was engrained into my poor head. Why, oh why did I have the noble idea to read such a monster? How am I supposed to rate such s#@$?????
I believe, like some of you that this might have been better had I read it in a class or with a group. Alone it was fingernails to chalkboard miserable.

After reading this, it just makes you feel hopeless.

Hallelujah, it's over. Never again, Orwell.... Never again!

Sidenote: I did a little experiment on facebook about this book... I wrote in my status that I was reading '1984', anybody have any opinions? Almost everyone of the commenters wrote how much they enjoyed this book and how it was one of their favorite books ever. While I am sure that maybe 1 of them was being truthful, I have to doubt atleast half of them..... Now I ask, Why do people lie about certain books? Do they think it makes them look smarter? Cooler? Well-rounded? I just don't get it, if you don't like something you don't like it. It's not neccessary to like it for classic book sake. This might not be making sense to some of you.... maybe you would have to know the people who were commenting, I don't know. But, I am sure all of you have been in a bookstore or talking with a co-worker, etc., and they spout out some well known "hip" book that they just 'adore'. You know this person and it's hard to see them reading period, much less what they are talking about.

I guess my point is, don't be a fake book talker. Like it, Yay. Don't like it, Yay. I'm not going to think less of you for not liking something you "SHOULD" like by literary standards.

Rant over.

[Matthew · Rating 5 out of 5]

Yes! This book! Amazing! Terrifying, brutal, intricate, prophetic - and, in one big word, GENIUS!

This was a reread - the last time I read this was over 20 years ago and I wanted to see if the 5 star rating and its standing in one of my top 3 favorite books held up - and it most certainly does.

If this book was written today in the midst of the slew of dystopian novels that come out, it may not have stood out. But, this book was way ahead of its time. Written in a post WWII era where the fears of dictatorships and brutal tyranny were fresh in the minds of the people, this book plays off that fear and adds a dark vision of a potential future.

This is where the genius of Orwell comes in. The book is mainly the manifesto of the Party that the main character is seeking to rebell against. But, the ideology and descriptions of this dystopian world are not presented in a boring way - they are fascinating. The fact that Orwell created this world and laid out not only a terrifying political environment, but the rules for the new language they were creating, is beyond amazing.

Finally, some of the things he describes sound all too possible in our current world. The controversial elections this week in the US only added to the intensity of this book.

Read this! Especially if you are a fan of modern dystopia, you must read the fore fathers - 1984 and Brave New World.

And, remember - Big Brother is watching!

[فهد الفهد · Rating 5 out of 5]

1984

نشر أورويل هذه الرواية بعد أربع سنوات من نشر روايته (مزرعة الحيوان)، كانت مزرعة الحيوان عن انهيار الحلم الشيوعي، وتبعثره على يد الستالينيين، وكيف أن المجتمع الشيوعي أصبح أسوأ بكثير من المجتمع الرأسمالي، وأنه ليست أرزاق العمال والفلاحين المهددة الآن تحت ظل الشيوعية، وإنما حرياتهم بل وحياتهم ذاتها.

احتاج النظام السوفييتي إلى عشرين عام فقط بعد الثورة (1917 – 1937 م)، ليظهر أقبح وجوهه في مهزلة محاكمات موسكو، وحملات التطهير التي قتل فيها ما يقترب من المليوني شخص في الاتحاد السوفييتي، فلذا عندما نشر أورويل كتابه هذا في سنة 1949 م، كان يتوقع بأن 35 سنة كافية ليتحول العالم كله إلى الصورة المرعبة التي رسمها في روايته هذه، حيث تنقسم الكرة الأرضية إلى ثلاث دول فقط، إيستاسيا وهي الدولة التي تضم بلاد شرق آسيا وجنوبها من الصين واليابان والهند وغيرها من الدول المحيطة، وأوراسيا وهي الدولة التي تسيطر على روسيا وأوروبا، وأوقيانيا التي تسيطر على الأمريكتين والجزيرة البريطانية.

بطل الرواية وينستون سميث خمسيني يعيش في لندن ضمن حدود دولة أوقيانيا، والتي يسيطر عليها حزب وحيد يقوده الأخ الأكبر، والذي يحمل ملامح ستالينية لا يمكن أن يخطئها القارئ، الأخ الأكبر تتمحور حوله عبادة الشخصية كما ظهرت في الفترة الستالينية، وصوره في كل مكان من الدولة، وتحتها العبارة الشهيرة (الأخ الأكبر يراقبك)، وطيلة الرواية لا ندري هل الأخ الأكبر موجود أم لا؟ ربما يكون ميتاً منذ زمن بعيد، ولكن عبادة الشخصية تحوله إلى كائن أسطوري خالد، وتمحور كل شيء حول شخصه، وهي حالة مخزية جداً، لازالت موجودة في واقعنا المعاصر وإن بدرجات متفاوتة، ومثالها البارز كوريا الشمالية.

نتعرف مع وينستون على الحالة الغريبة التي وصل إليها ذلكم المجتمع الشمولي، حيث أربع وزارات تدير البلد، وزارة السلم وهي المسئولة عن الحرب، وزارة الوفرة وهي المسئولة عن الاقتصاد، الذي نعرف من خلال الرواية أنه بعيد تماماً عن الوفرة، وزارة الحقيقة وهي مشابهة لوزارة الإعلام ولكنها متخصصة في نشر الأكاذيب والشائعات، وأخيراً وزارة الحب وهي الوزارة المرعبة التي تشرف على شرطة الفكر، وعلى عمليات التعذيب المنهجية للمعارضين، والتي تتابع الناس من خلال شاشات الرصد الموجودة في كل مكان حتى في منازل أتباع الحزب.

قد تبدو لنا تسمية الوزارات ساخرة، حيث تقوم كل وزارة بمهام معاكسة لاسمها، ولكننا نكتشف أن وراء التسمية فلسفة رهيبة، هي فلسفة التفكير المزدوج، التي يحاول الحزب من خلالها قتل كل فكر مناهض، هذه الفلسفة نفهمها ونفهم المراد منها في الفصول الأخيرة من الرواية.

في هذا المجتمع المخيف، يحاول وينستون المشوش، والذي يعمل في وزارة الحقيقة، حيث يقوم بمهام تعديل الأخبار القديمة لتتوافق مع معطيات الحاضر، وهي مهمة يحرص عليها الحزب ليتلاعب بالتاريخ ويجعله يأتي وفقاً لفلسفته وخططه، يحاول وينستون البحث عن الحقيقة، التساؤل، هل كان الأمر هكذا دائماً؟ لا يوجد ذاكرة للمجتمع، لقد تلاعب بها الحزب، أعاد كتابة التاريخ ليجعله يبدأ من الثورة التي أتت بالحزب، وسلطته على رقاب الناس، فلذا صار وينستون لا يعرف إلا أطياف من المعلومات عن أوضاع ما قبل الثورة، ما قبل الحزب، وفي رحلته في البحث عن الحقيقة، تنشأ قصة حب خفية بينه وبين جوليا، وهي فتاة من الحزب، تتظاهر بأنها مؤمنة بالمبادئ قلباً وقالباً، ولكنها هي من يقود وينستون في قصة الحب هذه التي يخفيانها عن شاشات الرصد، وعن شرطة الفكر.

في أثناء هذا يلتقي وينستون بأوبراين، أحد قادة الدائرة الداخلية للحزب، والذي يكشف له أنه مؤمن بأفكار عدو الحزب الأساس (عمانوئيل جولدشتين)، والوصف الذي يعطينا إياه المؤلف لجولدشتين هذا يذكرنا بتروتسكي، يمني أوبراين وينستون بثورة قادمة، ويعطيه كتاباً لجولدشتين يقرؤه وينستون أثناء لقاءاته بجوليا.

يتم القبض على وينستون وجوليا أثناء أحد لقاءاتهما، حيث يكتشفان أنهما كانا مراقبين منذ البداية، وأن كل ما فعلاه رصدته شرطة الفكر، بل والأسوأ هو أن أوبراين ذاته من شرطة الفكر، وهو من سيتولى تعذيب وتحطيم شخصية وينستون.

يصف لنا المؤلف وبدقة التعذيب الذي يتعرض له وينستون، وهو ليس تعذيب جسدي فقط، وإنما هو عملية منهجية يتم فيها غسل دماغ وينستون، وتلقينه التفكير المزدوج الذي يجعله يصدق أن 2 زائد 2 يساوي خمسة عندما يقول له الحزب ذلك، لا يكفي أن يقولها خوفاً، لا... وإنما يجب أن يؤمن بها في قلبه، وهذا هو الطريق الذي سيحمله إلى محبة الأخ الأكبر.

هذه العملية المرعبة نتابع نتائجها المؤلمة على وينستون حتى النهاية، المرعب هو أننا نعرف من خلال التاريخ أن أورويل لم يبتكر كل هذا، فبرامج التعذيب هذه مطبقة خلال الفترة السوفياتية، حتى أن المعذبين كانوا عندما يعدمون، يبكون، لا على أنفسهم، وإنما لأنهم يشعرون بأنهم خذلوا الأخ الأكبر، خذلوا الزعيم الأبدي.

[emma · Rating 4 out of 5]

i'm not making any point in particular...just that if you have any intention of reading a book about totalitarianism and apocalyptic government, written by a man who believed in democratic socialism as the solution...well, now might be a good time.

----
full review

I had been meaning to read this book for a long time, but I finally did it based on a friend’s (hi Dario) insistence. It took me way longer than expected to finish it, and once I managed, said friend requested (in all caps) a text-message review. Here is that unaltered review for your perusal.

Message 1: I THOUGHT IT WAS MOSTLY A VESSEL FOR A CERTAIN LINE OF THINKING

Message 2: WHICH WAS CARRIED ACROSS IN GOLDSTEIN’S BOOK AND O’BRIEN’S DIALOGUE AT THE END

Message 3: AND WHILE THOSE PASSAGES WERE SMART AND WORTHY OF PUBLICATION, THEY ULTIMATELY WOULD HAVE BEEN MORE EFFECTIVE AS AN ESSAY

Message 4: BUT NOWHERE CLOSE TO AS MANY PEOPLE WOULD HAVE READ IT AS AN ESSAY

Message 5: anyway in the end i thought much of it was unnecessary but overall it’s a deeply impressive work

Message 6: i was lowkey astonished at how long the goldstein “passages” were

Message 7: but some of the ideas there were remarkable

Message 8: i found myself skimming at some points, and then i was mad at myself for skimming bc it’s like the whole point of the book, and then i was mad at the author for conveying the most important ideas in such a lazy way

Fin.

In conclusion, yes, I am the type of nightmare-person who responds to texts by breaking up sentiments into dozens of messages.

Sorry.

Bottom line: This was good but I wish it had been one or two political opinion papers instead! Sorry again!

[Zoë · Rating 4 out of 5]

Goodness gracious this was very unsettling. I'm already a pretty paranoid person, so the idea of Big Brother was both very intriguing but also extremely frightening.
I really enjoyed reading this, but there were moments when I wasn't invested in the story and wanted to take a break from it, mostly in the last half of the book. Still DEFINITELY worth the read, though!

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

كل ما تشوف صور الرئيس السيسي حفظه الله في الشوارع، اِفتكر الأخ الكبير، وكل ما تشوف الإعلام المصري، افتكر الرواية دي، وغسيل الدماغ اللي بيُمارس علينا.

المؤسسات المصرية أصبحت بتمنح مميزات لمن يبلغ عن (إرهابي) , من فرص
عمل وخلافه , يعني بورقة وسخة ممكن تأذي جارك اللي بينك وبينه مشاكل أو تسجن زميلك اللي بينافسك في الشغل , يعني المفروض نعمل لجورج أورويل مقام ونطوف حواليه.

الرواية التى سنسجن بسببها جميعا , ونوضع فى الأغلال ويركبونا على حمير بالشقلوب ويلفوا بينا الأسواق وهاتف يهتف : انهم يدعون إلى دين جديد , يدعون إلى عدم تقديس الحاكم وسلطته .
إنها الرواية التى يقبض على مالكها (لا فى الاتحاد السوفيتى ولا ما يشبهه) بل فى ام الدنيا مصر .

أنا قرأت كم كتب مترجمه عظيم من حيث الكم (حتى انى وانا صغير) كنت بقول صعب ان حاجه اجنبيه تبهرنى تانى(هطل بعيد عنكم ) . ايه اللى ممكن يبهرنى بعد تولستوى او دستويفسكى او شكسبير او هوجو اوغيرهم وغيرهم .
وخاصة لو روايه ذات طابع سياسى بحت لجوروج اورويل . (انا ما بحبش الروايات السياسيه البحته)

لكنى فوجئت بوجهة نظر مستقبليه عظيمه لاديب صاحب قلم ادبى راقى بيكتب عن النفس الانسانيه بصورة بليغه تجبرك انك تشغل دماغك وتندمج فى العمل الموضوع امامك. عمل يبين لك الحقيقه البشريه فى اسمى واحط صورها.
لو كان اورويل ديكتاتور سابق لم يكن لينجح فى تقديم هذا العمل بهذه الجوده. تحليل دقيق لنظام الحكم القمعى يبين لك كيفية اداء هذه الانظمه .
لمن شاهد فيلم (V for Vendetta ) ممكن يكون فكرة سطحيه عن النظام المقصود . اينعم الروايه حولت لفيلم سينمائى ولكنى لم اشاهده .

1984 تتحدث عن اى نظام قمعى شمولى وكل نظام قمعى شمولى .
الاخ
الكبير هو كل ديكتاتور افتكر نفسه اله فى تاريخ البشريه : هو هتلر هو موسولينى هو عبدالناصر هو صدام هو حافظ الاسد وابنه هو ستالين هو تيتو و فرانكو وسالازار وغيرهم وغيرهم
هو كل حاكم اتخذ من سلطته صنم ليعبده الناس.

1984 هو زمن كل مجتمع متخلف ارتضى ان تسوقه انظمته الى عصور التخلف والجهاله
1984 شهادة وتأريخ سيظل حقيقى الى ان تقوم الساعه.
هى وصمة عار على كل ديكتاتور وعلى كل مجتمع متخلف .
ايها الساده : الادب فى اسمى صوره عندما يؤرخ للماضى والحاضر والمستقبل وهذا ما فعله اورويل

[Starjustin · Rating 5 out of 5]

What can I possibly say about this amazing novel, 1984 by George Orwell, that hasn't been already said by many who have read the book for over half a century. When it is said that the book is 'haunting', 'nightmarish', and 'startling' any reader would have to agree! This well known novel grips the reader from the beginning and does not even let go of the grip at the finished reading. A classic you won't want to miss if you haven't taken the time to read it yet.
I actually listened to this novel on audio and Simon Prebble was the 'perfect' narrator.

[أحمد أبازيد Ahmad Abazed · Rating 5 out of 5]

" انتبه : الأخ الكبير يراقبك ! "
رواية صادمة تمثّل زلزالا للوعي و اللاوعي لدى كلّ من يقرؤها , هذه الرواية التي شكّلت ذروة عبقريّة جورج أورويل و تأثّره و تأثيره في الوعي العالمي و التاريخ الحديث .
الأخ الكبير عند أورويل له مرادفات في ثقافتنا العربية الراهنة ( مثلا : الأخ العقيد , القائد الخالد , القائد الضرورة ... أو الرئيس الشاب ! ) هذا الاختلاف في التسمية هو توافق عبقريّ في مأساويّته لدولة " أوقيانيا " مع دول مثل : سورية و العراق و ليبيا و تونس و مصر ... و باقي أنظمتنا الثوريّة التي تأكلنا و تفتّتنا و تسحقنا منذ عقود , هذا التوافق في سايكولوجية الاستبداد و خلق القطيع و و تنصيب الصنم للجماهير , و توجيه غضبها نحو الوجهة التي ترضي " الأخ الكبير " , هذا التوافق في مفهوم "الحقيقة" الذي تلعب على أوتاره كلّ الأنظمة الشموليّة لتختصر البلد و تاريخه و ثقافته و حضارته و حروبه و سلامه في العقليّة الجمعيّة بأفق الحزب الحاكم و الوثن الأعلى فيه . ( أتذكّر هنا شعارات مثل : عراق صدّام أو سورية الأسد !! ) ـ
كيف نصنع الخوف .. كيف نقتل التفكير .. كيف تمحو اللغة .. كيف نجمّد الزمن .. كيف نصنع حدود النظرة
:
" الله هو السلطة "
هذاكان شعار الحزب , و هو الشعار المطبّق في كلّ الأنظمة الشمولية , لا إله سوى السلطة .. تخلق ما تشاء و تقرّر ما تشاء و تفعل ما تشاء , ولا يعلم حدود الرئيس و قدرته إلّا هو , هو الواحد الأحد و الفرد الصمد المحيي المميت الرزاق القهّار وحده !
هذه الأنظمة لا تريد أن تحكمك و تنهبك فقط , إنّها تريد أن تمسخ إنسانيّتك لتكون مجرّد روبوت مسيّر بيدها و لذلك كتب ونستون في مذكّراته :
" هم يريدون أن يلغوا إنسانيّتك .. ولذلك فأن تحافظ على إنسانيّتك حتى موتك هو ما يعني انتصارك عليهم , حتى لو لم يؤدّ ذلك إلى أيّ نتائج ! "
لماذا نعذّب لماذا نسرق لماذا نستبدّ لماذا نقتل لماذا نحكم طيلة حياتنا ثمّ نورّث الجمهوريّة لأبنائنا ؟!:
" إننا ندرك أنه ما من احد يمسك بزمام السلطة و هو ينتوي التخلّي عنها , إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة , و إنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي , إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد , و الهدف من التعذيب هو التعذيب , و غاية السلطة هي السلطة ... هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟!! "
هذا جواب أوبراين !
1984 رواية يجب على كلّ عربيّ أن يقرأها ليرى رموزه و أصنامه مرسومة , و ليجد نفسه أيضا مرسوما داخلها كما شاءت أنظمة الثورة و حكم الحزب الواحد و الفرد الواحد .
1984 بكلّ ما تنبّا و كتب و تعمّق و حلّل أورويل فيها عمل عبقريّ يقرأ و يقرأ و يقرأ .
الشيء الوحيد الذي لم يتوقّعه أورويل : هو أن التونسيّين و المصريين و اليمنيين و الجزائريين ( و آمل أن أكتب فيما بعد و السوريين و اللليبيّين... و .. و.. الخ ) سوف يثبتون بدمهم و حرّيتهم خطأ " النهاية " !!!ـ