تحفة الاخيار باحياء سنة سيد الابرار ومعه نخبة الانظار على تحفة الاخيار

by محمد عبد الحي اللكنوي, عبد الفتاح أبو غدة (محقق)

هذا الكتاب عبارة عن رسالتين نفيستين للإمام اللكنوي: الأولى :"تحفة الأخيار بإحياء سُنة سيد الأبرار"عبارة عن دراسة خصصها المؤلف لتعريف السنة النبوية المطهرة وهي مبنية على ثلاثة أصول: الأصل الأول: تعريف السنة النبوية المطهرة وأن من مشمولها سنة الخلفاء الراشدين والصحابة الهادين المهديين، وساق في ذلك جملة كبيرة من الأحاديث ، وذكر كل ما يتصل بثبوتها ومعناها من كلام المحدثين والفقهاء بإسهاب. الأصل الثاني: تعريف (السنة المؤكدة) ومطلق السنة في مصطلح الفقهاء السادة الحنفية، وأورد أقوال اثنين وعشرين فقيهًا في تعريفها، وناقشها جميعًا، وذكر من خلال ذلك فوائد فرائد من كتب الحنفية وغيرهم. الأصل الثالث: حكم السنة المؤكدة، وتركها، وأورد فيه جملة كبيرة من أقوال العلماء، ثم ناقشها على طريقته بالدقة والاستقصاء. وفي الخاتمة والتي هي محور الكتاب ذكر الأخبار الواردة في صلاة التراويح، واستقصاها ما استطاع، وشرح معناها وعلق عليها، ونقل أقوال أصحاب المذاهب الأربعة فيها. أما الرسالة الثانية فهي تأتي تحت عنوان " نخبة الأنظار على تحفة الأخيار" وهي عبارة عن حاشية وضعها الإمام المصنف على الرسالة الأولى، أورد فيها تراجم المذكورين في التحفة ، وكشف القناع عن أحوال الكتب المذكورة فيها، وزينها بالفوائد النفيسة الفرائد المندرجة فيها.

176 pages, Paperback

Published May 7, 2018

About the author

هو الإمام المحدّث الفقيه المؤرّخ، محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم (ت1285هـ) ابن مولانا محمد أمين الله (ت1253هـ)‏ الأيوبي الأنصاري الحنفي اللُكنوي الهندي يرجع نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي لله عنه، ونسبَهُ بطوله إلى أبي أيوب رضي الله عنه ذكره المصنّف رحمه الله في ترجمته لوالده التي أفردها في مؤلّف خاص به سماه «حسرة العالم بوفاة سيد العالم».

وقد ولد في بلدة باندا من الهند، في السّادس والعشرين من ذي القعدة، يوم الثلاثاء من السّنة الرابعة والسّتين بعد الألف والمئتين (1264هـ).‏

وتزوج من ابنة عمّه المولوي الحافظ محمّد مهدي في جمادى الثانية سنة(1283هـ)، ولم يُعقّب رحمه الله تعالى إلا بنتاً واحدةً كانت صالحة عالمة بالمسائل الضّرورية، تزوجها ابن خالها ملا محمّد يوسف، فولد أولادًا ماتوا إلا ابناً سُمّي محمد أيوب وكنّي بأبي الرحّم بارك الله في عمره ورزق علماً نافعاً وكان يسعى لنشر كتب جدّه رحمه الله.

ورزق رحمه الله حجّ بيت الله الحرام وزيارة النبي المكرّم صلوات الله عليه وسلامه مرتين، الأولى مع والديه في سنة (1279هـ). والثانية في سنة (1293هـ)، والتقى هناك بالعلماء الكبار المشهورين، وأثنوا عليه وأجازوه في مختلف العلوم.

وأتمّ حفظ القرآن في العاشرة من عمره، وأكمل دراسة العلوم النقلية والعقليّة على والده رحمه الله في السّابعة عشر من عمره، وحصل على الإجازة من والده والشّيخ مفتي الشافعيّة أحمد زيني دحلان، وشيخ الدلائل علي الحريري؛ والشيخ عبد الغني المجدّدي، ومفتي الحنابلة محمد بن عبد الله بن حميد، والشيخ محمد ابن محمد الشافعي.

وله رحمه الله مؤلفاته كثيرة قاربت المئة والثلاثون مؤلفا في مختلف العلوم جلّها في علم الفقه، ومن هذه المؤلفات: «إحكام القنطرة في أحكام البسملة» و«إفادة الخير في الاستياك بسواك الغير»، و«إقامة الحجّة على أن الإكثار في العبادة ليس ببدعة»، و«آكام النفائس في أداء الأذكار بلسان الفارس»، و«إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام»، و«الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة»، و«الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة»، و«التحقيق العجيب في التثويب»، و«التعليق الممَجّد على موطأ محمد»، و«الرفع والتكميل في الجرح والتعديل»، و«السعاية في كشف ما في شرح الوقاية»، و«القول الأشرف في الفتح عن المصحف»، و«القول الجازم في سقوط الحد بنكاح المحارم»، و«الكلام الجليل فيما يتعلق بالمنديل»، و«اللطائف المستحسنة بجمع خطب شهور السنة»، و«النّفحة بتحشية النّزهة»؛ و«الهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة»، و«تحفة الأخيار في إحياء سنة سيد الأبرار»، و«تحفة النبلاء فيما يتعلق بجماعة النساء» و«”تدوير الفلك في حصول الجماعة بالجن والملك» و«ترويح الجنان بتشريح حكم شرب الدّخّان» و«حاشية الهداية» و«حاشية على الجامع الصغير» و«حاشية على الحصن الحصين»، و«حاشية على الشريفية».
وتوفي رحمه الله عن تسعة وثلائين سنة وأشهر في سنة (ت1304هـ)‏ رحمه الله رحمة واسعة.

Reviews

[دار السلام DarAlsalam]

يمكنكم متابعة كافة البيانات التفصيلية للكتاب من خلال ذاك الرابط:
http://www.daralsalam.com/ar/Books/Ge...