الخديعة الناصرية

by صافي ناز كاظم

نبذة موقع النيل والفرات:
الحقبة الناصرية حقبة مزدحمة بالأحداث الكبيرة والهامة والمصيرية.. سواء كانت أهمية هذه الأحداث على المستوى الدولى والخارجى، الذى شهد أفول نجوم وظهور أخرى، أو على المستوى الداخلى الذى تغيرت العديد من ملامحه الجوهرية وخريطته الأساسية، وعلى الرغم من أن لكل فترة إيجابيات وسلبيات والفترة الناصرية كغيرها من الفترات، إلا أنها حظت واحتاجت ولاتزال بالعديد وللعديد من التحليلات والدراسات التى تختلف وتتفق وتتناقض فى كثير من الأحيان، بالإضافة إلى ما سبق فإن هذه الفترة قد ترأستها شخصية ليست عادية ومعتادة وهى "جمال عبد الناصر" الذى خلق حلم العروبة وحارب مع الثوار العرب والأفارقة وكان فى ذات الوقت واحداً فرداً لا أحد يحكم غيره واحداً فرداً عندما أذل الاستعمار الغربي، عندما بطش بالأخوان المسلمين وكذلك التيارات اليسارية وحين هزم فى سيناء..فرآه البعض رمزاً للعزة والكرامة، والآخر لم ير فيه سوى مستبداً ديكتاتوراً فكان له المؤيدون والأنصار وكان له أيضا الأعداء والمعارضين، ولكن بغض النظر عن الزاوية التى يأتى منها صاحب التحليل والرأى هى فى جميع الأحوال آراء يجب احترام حقها فى الوجود، وفى هذا الكتاب الذى بين يدينا تكتب الكاتبة الكبيرة والناقدة والصحفية "صافيناز كاظم" رؤيتها عن تلك الفترة، وتسجلها شهادة للتاريخ.. تسجلها كمواطنة عاشت الأيام الناصرية، ولابد لها رأى فيها، ولكن بطبيعة الحال لم تقف هذه الصفحات عند ذلك، وإنما تقدمت لتصبح نوعاً من التأريخ، إن كان لحوادث قليلة العدد، ولكنها ذات أهمية فى ذاتها، ومدلولها وما تعبر عنه من فلسفة وفكر. هذا بالإضافة إلى أن سطور "صافيناز كاظم"قدمت لنا بصدق مشاعر المواطنين والفلاحين وعامة الشعب فى تلك الحوادث، مطعمة بأشعار تولدت من هذا النبض الشعبى كأشعار "أمل دنقل" وأشعار وأغانى الثنائى الناجح الشهير "أحمد فؤاد نجم" و "الشيخ إمام"، فنجحت فى أن تضع الحقيقة بجانب الرأى ، والمشاعر بجانب الأحداث، فتتساوى نتيجة إذا كنت ممن يرون "خديعة ناصرية" أو "أمجاداً ناصرية" أو "أخطاءاً ناصرية" فأنت ولا شك ستقدر هذه الصفحات الحافلة والصادقة واللاذعة والهامة حق قدرها.

Genres: History, Politics, Nonfiction

101 pages, Mass Market Paperback

First published January 1, 1991

About the author

صافي ناز كاظم كاتبة إسلاميّة وصحفيّة متميزة.. لكتاباتها وآرائها قيمة عالية - في الوسط الصحفي والثقافي، وهي حالة نسائية متفرّدة بخبرتها وخصوصيّتها
من مواليد أغسطس عام 1937، حاصلة علي ليسانس الآداب قسم صحافة عام 1958، ثم علي الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة >كانساس<. قامت في سنة 1959 بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت وهي لا تزال طالبة في الجامعة وعمرها 18 عاما بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة >الجيل< وقدمها الكاتب الكبير الراحل، موسي صبري بأنها أجرأ مغامرة صحفية عام 1959.
قامت صافي ناز كاظم بعد ذلك بسنوات عدة بالسفر إلي أمريكا بعد أن اقترضت مصروفات السفر من زملائها ثم ردت لهم القروض من أجرها كعاملة في كافتيريا الجامعة في أمريكا ولكن سحبت منها المنحة الأمريكية نتيجة لردها علي أستاذ أمريكي جامعي سب جامعة القاهرة في مؤتمر صحفي، وقامت صافي ناز كاظم بكتابة ما حدث ونشر في تحقيق صحفي كبير في جريدة <الأخبار> مما اضطر السفارة الأمريكية في القاهرة إلي الاعتذار، وأمضت ست سنوات تدرس في أمريكا علي حسابها الخاص، حيث قامت بدراسة فن النقد المسرحي.
اعتقلت صافي ناز مرات عدة، الأولي كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة، كذلك منعت من الكتابة عام 1972، وأيضا في عام 1979، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة
تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
سافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)[1]، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب "يوميات بغداد" وثقت فيه شهادتها عن ممارسات صدام حسين الإجرامية ضد الشعب العراقي، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن. وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.

Reviews

[Moaffak M. · Rating 4 out of 5]

صافيتاز كاظم تبدو في هذا الكتيب صحفية ثائرة، تعدد الحدث تلو أخيه لإثبات حقيقة غفلت عنها الجماهير يوماً ... ويكأن السراب بالأمس يتجدد اليوم !.
التشابه بين الأمس واليوم أحداثاً ونفسيات رجال أرغمتني على النظر في تاريخ نشر الكتاب!، تشابه التواريخ، الأخطاء، وحتى المشاهد، المحاكم، الشعب المقهور، المخدوعون ... تشابه غير طبيعي!. هذا الكتاب كُتب البارحة ليقرأ اليوم، بقي أن يتم تغيير العنوان (الخديعة السيسية) ..

[روروش · Rating 5 out of 5]

" و شتان بين منهج يقول بالروح و الدم فداء للمعركة ، و منهج وثني يكرس الروح و الدم من أجل فرد ، و لكنها كانت العقلية الناصرية المريضة بعبادة الفرد و الفردية التي تبدت بجلاء في شخصية عبد الناصر الرجل و في جماعته المسماة بالناصريين في زمانه و حتى الآن : عقلية تكريس الكل من أجل الفرد أو الجزء ، بدلاً من تكريس الفرد و الجزء من أجل الكل ، و هذا ما يفسر لنا لماذا سمى أتباع عبد الناصر أنفسهم ب الناصريين _ مناصرة للرجل _ و لم يسموا أنفسهم باليوليويين نسبة إلى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ "

الكاتبة أطلقت سهم الحق في كبد الفكر الناصري 👍🏻👍🏻

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

حلو الكتاب، نقد للبعض و "بلع المر" للبعض ولكنه تجربة جيدة، والفقرات عن أمل دنقل، عبد الرحمن الشرقاوي ممتازة، وطبعًا عن حبيبها عم نجم، وإقتبست عنه:
إيه يعني شعب في ليل ذله .. عايش كله
كفاية بس أما نقوله .. إحنا الثوار
وكفاية أسيادنا البعدا .. عايشين سعدا
بفضل ناس تملا المعدة .. وتقول أشعار.
أشعار تمجد وتماين .. حتى الخاين
وإن شا الله تخربها مداين .. عبد الجبار!

[Hamed · Rating 4 out of 5]

مادة الكتاب كانت تعطي الفرصة صافيناز كاظم انها تعمل كتاب اكبر وأدسم خصوصاً مع عملها كصحفية وناقدة مسرحية وخصوصا ان اقوى الاحزاء خو الحزء الخاص بمسرخيتي ياسين ولدي ووطني عكا

[Gamal soliman · Rating 1 out of 5]

نقد غير مهنى مبنى ع الكره لشخص عبدالناصر وغير عادل
للاسف صافيناز كاظم تنضم بهذا الكتاب لزمره المخادعون

[Amal · Rating 5 out of 5]

نقد لفترة عبادة الوثن جمال

[Amr Ahmed · Rating 3 out of 5]

لا تخلو من بعض الافتراءات والأكاذيب والهجوم الشخصي والشرس على عبدالناصر ولكن كل هذا مبرر ومفهوم في نطاق ان هذه شهادة مواطنة مصرية على سنوات عاشتها وشاركت فيها كصحفية وكاتبة في تلك الحقبة الأهم في وجهي نظري من تاريخنا المعاصر.
فيها ايضاً بعض الأفكار ووجهات النظر المهمة والداعية إلى اعادة التفكير فيما جرى.