Utopia

by Ahmed Khaled Towfik, Neil Shah (Reader)

A grim futuristic account of Egyptian society in the year 2023, Utopia takes readers on a chilling journey beyond the gated communities of the North Coast, where the wealthy are insulated from the bleakness of life outside the walls. When a young man and a girl break out from this bubble of affluence in order to see for themselves the lives of their impoverished fellow Egyptians they are confronted by a world that they had not imagined possible. Breathtaking and suspenseful, Utopia's twists and turns will keep listeners guessing until the very last moment, and may leave some wondering whether this is a vision of the future that is not too far away.

Genres: Novels, Fiction, Dystopia, Literature, Science Fiction, Egypt, Fantasy

MP3 CD

First published January 1, 2009

About the author

Arabic profile: أحمد خالد توفيق
Alternate spelling:
Ahmed Khaled Toufiq
Ahmad Khalid Tawfiq

Reviews

[Mohammed Arabey · Rating 4 out of 5]

أبريل 2018 : ربنا رحمك يا دكتور من يوتوبيا 2023..الله يرحمك، تركتنا وحدنا
يناير 2018 : بعد قراءة الرواية من 5 سنوات..لا استطيع التعبير عن مدي تشاؤمي من الأسوار التي بدات تزيد في بلدنا، بل ومستوي عيشة الطبقة المتوسطة، عود الجرافيت في المفاعل النووي



بداية 2013..كافية يطل علي ميدان المنشية بالإسكندرية..حيث التليفزيون لا يعرض سوي قناتي التت أو المولد للاغاني الشعبية
فتاة لم ينجح مع وجهها الذابل عبوات المساحيق المهربة من ليبيا، تمسح دموعها بينما تدخن الشيشة مع صديقتها التي ترمق بغلّ وغضب ثلاث شباب علي الطاولة المجاورة غالبا كانوا برفقتها مسبقا وهم سبب دموعها
الشباب يشبهوا جدا نجمي غناء "المهرجانات" أوكا واورتيجا اللذان ظهرا مؤخرا في اهم البرامج مع أشهر إعلاميي مصر وفي اهم البرامج و الحفلات الراقية .. أنه الغناء السائد الأن

هل احد هؤلاء الشباب سولت له نفسه وبإيحاء من الأغنية التي تتردد الان في القناة "هاتي بوسة يابت" للتقرب للفتاة؟...وهل الفتاة نادمة علي اختيارها الموافقة تبركا بالاغنية التي بدأت حالا "بيقولي هاتي بوسة الواد فاكرها كوسة اديله يا امه ولا اية...ده انا متعزش عليه"؟
هل فعلا هذه الاغاني المرددة بشكل منتشر جدا قامت بغسيل مخ الشباب ؟

رجل وزوجته يجلسان ايضا بمعسل له وتفاحة للهانم بينما ابنتهما التي لم تتجاوز الثانية تجلس علي المنضدة امامهما تاكل من كيس بطاطس بطعم المواد الحافظة والالوان الصناعية..ولا تتورع الام في تنفيث دخان شيشتها في وجه ابنتها مستلطفة ضحكاتها

الشارع الخلفي لميدان المنشية مظلم تماما بالرغم من انها لم تتجاوز التاسعة في يوم وسط الاسبوع في اول ايام السنة الجديدة...لانقطاع الكهرباء والذي صار "واجبا قوميا" يوميا لاهم شوارع و منازل وميادين الاسكندرية
المولدات في كل من المحلات الكبري مستعده لهذا الانقطاع..تدار ببنزين او سولار..النادر وجودهم اساسا في المحطات المخصصة

رجلان كبيران في السن يتحدثان عن ماتردد حول انقطاع الدعم التمويني لمن يزيد مرتبهم عن حد معين..لصالح من يكون الزيادة في المرتب يقابلها انقطاع في الدعم لينفق الموظف مايزيد باضعاف عن الزيادة الطفيفة في مرتبه , ثم شرعا بعد ذلك في الحديث عن اضحوكة البنزين ودعمه من عدمه وحتي الكروت الذكية..جدا

محاميان يتحدثان عن سعر الدولار -الذي لا يقلق سيادة الرئيس الحالي المؤكد لثبات واستقرار الاقتصاد الراسخ الشديد أوي-..تلك الزيادة التي وصلت لما يقرب من 20% في اقل من 6 شهور

وشابان يقولا نكتة بذيئة عن نواب مهرجان , عفوا, برلمان الشعب ومهرجيه,عفوا, نوابه, بالأخص احد النواب من الحزب الحاكم الذي يدعو يهود مصر للعودة للعيش بها...والتمتع بما هو حلٌ لهم

واخران يتحدثان حول صديقهم بحقد شديد.. ابن المحظوظة الذي نجح في جعل زوجته الحامل في شهرها الثالث تسافر امريكا ليكون ابنهما امريكيا أسوه بالطبقات القادرة في مصر من اصغر فنانيها المتغنيين في حب مصر إلي ابناء حكامها الوطنيين


في هذا الجو المصري الحبيب بدأت قراءة يوتوبيا لأحمد خالد توفيق وكم اثار هلعي قربنا الشديد من 2023 , الذي تنبأت به تلك اليوتوبيا
اثار هلعي انهيارات واضحة في الطبقة الوسطي -التي كما وصفتها الرواية عود الجرافيت في المفاعل النووي-تلك الطبقة التي تحفظ استقرار المفاعل النووي , عفوا , الوطن
انهيار واضح في المستوي الثقافي..الفني...اساسا الاظلام الفني القادم الرهيب وتدني مستوي الغناء والأفلام وحتي الأدب
هل لاحظت ان اوكا واورتيجا نجما الغناء الحالي اذا مزجت اسميهما تجد قرب واضح من "الاورجازم"الموسيقي العظيمة في يوتوبيا

بعد هذه المقدمة الطوييييـــــــ(ماذا تنتظر؟)ــــيييلة جــــــ(النقد نفسه)ـــدا نأتي للرواية نفسها
الرواية من وجهه نظري هي افضل روايات الديستوبيا المصرية بحق...وربما اول ديستوبيا مصرية تصدر -صدرت في 2008- متميزة جدا بهويتها ولا تشعر انها تقدم ديستوبيا اجنبية مترجمة

احمد خالد توفيق يقدم الرواية من وجهتي نظر..كل منهما جزء منفرد يتشابك مصيرهما بعد منتصف الأحداث
صاحب القاسم الاكبر الصياد...االشاب الغني الذي يسكن الكومباوند المحمي بأسوار والذي يضم كل الخدمات
والفريسة .. ا��شاب الفقير من "الأغيار" الذين يسكنون اطلال المدن..اطلال القاهرة
لا لم يصبها قصف جوي ولا احتلال اجنبي...فقط نهب الثروات بها واهمال الحكومة كل مرافقها وكل نظافتها لتصير لمقلب القمامة اقرب

برع المؤلف في ابراز ما يدور في عقل كلا منهما في هذه الرواية القصيرة وبشكل شامل جدا...حيث ان الحياة في هذا الزمن لا تحتاج الكثير من الفلسفة..الفقر فقر و الغني غني..ولو اني اري ان كلا الشخصيتين يعتبرا افضل قرائنهما من حيث فكرهما وثقافتهما , بالأخص الفريسة وثقافتها ,مما جعلهما شخصيتين ثرييتين جدا
ألا أن الأحداث قاسية, قاسية بحق

الاحداث ربما تكون مبالغ في قسوتها الا ان للاسف اذا قرأت بعض الاحصائيات من المواقع الأخبارية بالكتاب عن فترات ليست ببعيدة عن الان تستشعر مؤشر الخطر لمجتمعنا بالفعل في درجة متقدمة -وللاسف الكتاب مكتوب في 2008 اعتقد انه كان مازال به بعض التفاؤل وقتها بثورة ما بنهايتها
ثورة!!!؟
هي فين الثورة دي؟

النهاية ليست مفاجأة وليست بعيدة عن الواقع...القشة فعلا قد تقصم ظهر البعير وقد حدث هذا علي ارض الواقع في 2010 -والذي ادي لثورة 2011
اعجبتني مقولة اختم بها تعليقي عن الصدمة التي سببتها الرواية لي-للاسف اول رواية أقرأها العام الجديد تجعلي اشعر بهذه الكأبة

"هناك خلل اجتماعي ادي الي ما نحن فيه,لكنه خلل يجب ان يستمر..كل من يحاول الاصلاح يجازف بان نفقد كل شئ"

للاسف سيظل هذا مبدأ من معه "اي شئ" سواء مال...سلطة..حكم...لن يجازف باصلاح الانهيارات خشية ان يضيع منه ما يملكه

نصلح مين ياراجل , ده فساد 30 سنة , ياراجل...كبر مخك

رواية رهيبة..مفزعة..مرعبة..لكنه ليس رعبا ادبيا او خياليا , بل رعبا يكاد ان يكون واقعيا

يكاد؟


محمد العربي
الاسكندريه 1 يناير 2013
الي 2 يناير 2013


-------
فبراير 2016: معدلتش الريفيو ده من فبراير 2013 وكأني كاتبه امبارح-التزمت عدم التعديل سوي قليل من الأخطاء الأملائية والنحوية- عشان فعلا الريفيو ده نفسي الاقيه يوم مش صح والاقي الحالة اتعدلت مش اتدهورت..يمكن حاجات اتغيرت بس حاجات تانية زادت سوءا

[هدى يحيى]

يشاء القدر ايضا أن يرحل في الاسبوع الذي خصصه الجودريدز لروايات الإثارة والغموض
وكأنه تكريم غير مقصود لشخص أثرى المكتبة العربية بمئات الأقاصيص المميزة
والكثير من الكتب التي تتحدث عن الرعب والغموض والخيال

ليس أنسب من هكذا وقت لقراءة يوتوبيا والترحم على صاحبها الخلوق صاحب المواقف المشرفة
والكلمة التي لم تتغير

وتنذكر مقولته الممتازة في هذه الرواية
:

عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك..
فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق
...

[نهى بسيوني · Rating 5 out of 5]

رواية سوداء ، غير تقليدية بالمرة ، مختلفة بها طابع جديد لم أعهده من قبل ، تحمل من الإثارة ما يجعلك تنهيها في بضع ساعات ، معانيها جريئة بدرجة عالية ، خيالية ولكن أحداثها بالنسبة لهذا الخيال الأسود واقعية جدا
حمد لله علي الثورة المصرية التي قطعت الأمل في تحقق هذه الرواية علي أرض الواقع

[Mohamed Khaled Sharif · Rating 4 out of 5]

عند إنتهائك من قراءة هذه الرواية، ستجد نفسك تسأل العديد من الأسئلة ولكن بلا إجابات.. ولكن أهم سؤال سيدور بداخلك
هل فعلاً سنصل إلى ذلك؟.. للإجابة على هذا السؤال بالذات لا أعتقد أنك ستبذل أكثر من أنك ستقوم بتشغيل جهاز التلفاز وتُشاهد بعض الأخبار فقط.. وستعرف الإجابة حينها.

بالتزامن مع عرض إعلانات "الكومبوندات" المُتميزة بالهدوء والراحة والبوابات العالية والأمن والأمان والـ3 جناين!.. أقرأ هذه الرواية السوداوية.
ولكن للأسف شيئاً ما بداخلي يُخبرني على الدوام أن هذا ما سيحدث.. عاجلاً أم آجلاً سنعيش في أحداث هذه الرواية.

تدور أحداث الرواية في مصر عام 2023.. عندما عزل الأغنياء نفسهم في الساحل الشمالي للهرب من رائحة ومطالب الفقراء بل والخوف منهم أيضاً.
الخوف من ثورة منهم.. ثورة حقيقية.. ثورة جياع وهم يعرفون معنى هذا.. معنى هذا أنهم في عداد الأموات.

قرأت هذه الرواية بعدما شاهدت سلسلة ألعاب الجوع بأجزائها الأربعة.. ولاحظت العديد من التشابهات.
قصات الشعر الغريبة.. ألوان الملابس الزاهية.. الأكل المتوافر.. وضع الأصبع فى الفم حتى يتقيأ ويأكل مرة أخرى.
يوتوبيا مثل المتروبوليس.. ولسبب لا أعلمه ذكرني الصيد بألعاب الجوع نفسها.
فخطر ببالي أن السوداوية ليست مُقتصرة على بلدنا فقط.. فالبلدان الأخرى تخاف أيضاً من ثورة جياع.

الرواية بها بطل واحد وهو جابر.. المُتفلسف دائماً بسبب ما قرأه من كُتب.. في وقت لا أحد يعرف من الأغيار ما هي الكتب أصلاً!
وجد نفسه بعد التخرج من أحدى الجامعات المجانية أنه لا يوجد عمل -حسناً هذه موجودة حالياً ليست خيال- لا يوجد أى شي��.
لا خدمات صرف صحي.. لا شرطة.. لا أمن.. لا شيء!

على الجانب الآخر هناك ذلك الصياد.. الطفل من يوتوبيا الذي حظى بكل شيء في سنه.
جنس ومال وسلطة ومخدرات وخصوصاً الفلوجستين.. كل شيء.
لا يستطيع أحد أن يقول في وجهه "لا" ولذا عندما قرر أن يخوض تجربة الصيد ذهب بالفعل رغم الاعتراضات ولكنه ذهب.
تتمثل فى هذا الطفل كل مساوئ يوتوبيا.. ساعده جابر فأغتصب أخته البكر وقتله!
قتله حتى لا يرجع خائب الرجا من رحلته.. قتله وقطع يده حتى يتفاخر بها أمام أصدقائه.

السخرية بدت واضحة فى كل شيء يفعله سُكان يوتوبيا.. وبدت واضحة في ما قاله الصياد:
"سنوات من القهر جعلتهم أقرب إلى الوحوش.. يوماً بيوم يفقدون جزءاً من آدميتهم حتى صاروا كائنات مُريعة بحق"

أعتقد أنه فى تلك العبارة وصف سُكان يوتوبيا فى الجزء الثاني منها بالضبط.

أنسب نهاية هي التي كُتبت.. نهاية مفتوحة..

فالنهاية الحقيقية سنعيشها نحن.. وسنعرف حينها.. هل ستكتمل الثورة؟ أم سنعود إلى شُبرا مرة أخرى.

[Ahmad Ebaid · Rating 3 out of 5]

"انتو بعتوا الأرض بفاسها .. بناسها
في ميدان الدنيا فكيتوا لباسها"

ظلت كلمات الأبنودي السابقة تتكرر طوال الرواية, كان المؤلف يُذَكّرنا بها قبل كل حدث جديد
إنه مغزى الرواية, ومحورها

ولكن من المسئول؟ ومين اللي باع؟

أهُم أولئك الأثرياء؟

"لقد صنعوا ثرواتهم من لحم الأغيار وأحلامهم وأمالهم وكبريائهم وصحتهم"

ولكن الأثرياء لهم رأي آخر:

"ليس فقركم ذنبنا
انتم تدفعون ثمن حماقتكم وغباؤكم وخنوعكم

عندما كان أباؤنا يقتنصون الفرص, كان أباؤكم يقفون أمام طوابير الرواتب في المصالح الحكومية
ثم لم تعد هناك مصالح حكومية ولم تعد هناك رواتب
أنتم لم تفهموا اللعبة مبكرا لهذا هويتم من أعلى إلى حيث لا يوجد قاع

عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض هززتم أنتم رؤسكم وتذرعتم بالإيمان والرضا بما قسم لكم
تدينكم زائف تبررون به ضعفكم
انتم اقل مننا في كل شيء هذه سنه الحياة, يجب أن تقبلوها, لم يعد أحد قادر على تغيير شيء"

**
ذلك المجتمع الجديد من آلهة الأموال, قد خلف جيل من اللاأدريين الذين يؤمنون بالعدمية, وأن الماضي خرافة والحاضر من حقهم

في مقابل أبائهم الذين

"محفور في أذهانهم ذاك الثنائي "الثراء والورع"
سبب تشبتهم به هو خشيتهم أن يفقدوا كل شيء في لحظة .. أن يضيع التميز .. أن يجدوا أنفسهم في الخارج, أن يصْحوا ليجدوا أنفسهم وسط هذا الزحام يبتاعون شطائر من كبد الفئران ويشربون الكحول الأحمر .. إن الأمر يحتاج إلى عدد كبير من العمرات والأدعية كي تتجنب هذا المصير الأسود"

إنهم لم يشعروا بعد بأنهم يستحقون ما هم فيه"

اما الأغيار فقد نُسف العرف والدين من مخيلاتهم تحت وطأة الجوع والحاجه, لم يعد يهمهم سوى سداد تلك الحاجات الأولية الحيوانية
بعض الأغيار متسكين ببقاياه لأسباب أخرى

"فالدين هو الأمل الوحيد لهم في حياة أفضل بعد الموت .. لا يمكن أن يتعذب المرء طيلة حياته ثم يموت فيتحول إلى كربون بلا ثواب ولا عقاب, لا يحتملون فكره انه لا حياة لهم سوى في البوءس

من العسير أن تجد متدين متدين بغرض التدين في حد ذاته"

**
الرواية خفيفة زي معظم أعمال أحمد خالد توفيق الخبير في صناعة الروايات المسلية

[أشرف فقيه · Rating 4 out of 5]

“إحنا شعبين.. شعبين.. شعبين
شوف الأول فين
والتاني فين
وآدي الخط مابين الاتنين
بيفوت
إنتو بِعتُوا الارض بفاسها
بناسها
في ميدان الدنيا فكيتوا لباسها
بانت وش وضهر
بطن وصدر
ماتت
والريحه سبقت طلعة أنفاسها
واحنا ولاد الكلب الشعب
احنا بتوع الأجمل وطريقه الصعب
والضرب ببوز الجزمه وبسن الكعب
والموت في الحرب”
بهذه الأبيات لعبد الرحمن الأبنودي تتلخص فكرة يوتوبيا-الرواية. وهي أبيات ضمنها (أحمد خالد توفيق) عمله الذي نشرته دار (ميريت) ضمن سياق تجلياتها الأدبية.
بالنسبة لمحبي هذا الطبيب القاص والشاعر، فقد كان من المثير جداً أن تصدر له رواية خارج مظلة (المؤسسة العربية الحديثة).. خارج نطاق كتيبات الجيب. فهذا المؤلف بسطوته المكينة على جيل كامل من القراء الشباب قد تحول إلى صنم مقدّس آخر.. مثله مثل (نبيل فاروق) و (محمود سالم) قبلهما .. إنه إمبراطور “ألغاز” آخر. وهذه معلومة بقدر ما هي محورية وأساسية بالنسبة لقطاع كامل من المواطنين العرب.. بقدر ما هي في مقام السُبّة والنقيصة عند بروجوازييّ الأدب العربي و “��رّاس فضيلته” المفترضة. لذا فقد كان من المدهش والمثير أن يقتحم عقر الدار كاتب الرعب والألغاز هذا.. بل وعبر جنس الخيال العلمي المُنتَهك هو الآخر.
مدهش أيضاً أن أحمد خالد توفيق لم يُشر على غلاف روايته إلى أنها عمل “خيال علمي”. لقد قدمها كـ “رواية” والسلام.. ولمَ التفريق بينها وسواها؟ وهذه وجهة نظر جديرة بالاعتبار والتأمل. فكتّاب الخيال العلمي –والعبد لله منهم- قد درجوا على الاحتفاء بصنفهم و “التنبيه” له على أغلفتهم.. ما كان يؤدي لعكس المراد ربما: احذروا فهذه رواية خيال علمي!! أحمد خالد توفيق يتعامل مع الباقين –كتاباً وقرّاء- بنديّة: هذه رواية.. إقرأها أو دعها!
حول ماذا تدور رواية الخيال العلمي هذه؟ ياله من سؤال.. حول المستقبل الأسود طبعاً. مستقبل ينقسم فيه البشر إلى فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير.. على نحو مجازي إنما ليس تماماً. وهي تيمة مستهلكة لأقصى حد.. وهل توجد تيمة خيال علمي غير مستهلكة؟! لكن الفارق الأصيل الذي يجيء به توفيق في هذه الرواية ليتميز بها عن كتابات (ويلز) و (هاينلاين) وفيلم (ديموليشن مان).. هو ارتباطها بواقعنا (نحن) بشكل حاد وسافر. واقع النظام العالمي، واقع الاقتصاد والمجتمع، الواقع العربي.. الواقع المصري.. الحالي والآن والراهن. إنها قراءة شديدة التشاؤم والسوداوية للمستقبل المنظور عطفاً على المعطيات الآنية. لا شيء يمنع أحداثها من الوقوع فبوادرها مشاهدة رأي العين. مشاهدة بيننا وفينا ما يُكسب الرواية نكهة محلية تميزها عن باقي هراء الخيال العلمي وتفسح لها مكانة في ملكوت الكتابات الحقيقية.. إن كان ثمة تصنيف!

بقية القراءة هنا: http://www.alfagih.net/site/?p=601

[Lastoadri · Rating 2 out of 5]

الكتاب بسيط.. وقصته ربما تحدث فى المستقبل القريب جدا
رؤية تشاؤمية لمستقبل مصر.. لكنها محتملة

أسلوب أحمد خالد توفيق شيق كالعادة، ومبسط
لكن مشكلته فى هذه الرواية بالذات أنه تعامل معها كروايات مصرية للجيب.. "فى السريع وإدلق"
لم أشعر بمحاولة الكاتب فى التأنى والكتابة بتروى وعمق
كرر الكثير والكثير من الجمل مع إدخال أغانى الأورجزم المشهور بها دون أدنى داعى، فأحسست بالملل والمط والتطويل فى الكثير من الأحيان

لو عاد أستاذ أحمد إليها مرة أخرى وعطف عليها ببعض من وقته لمراجعتها وتلخيصها لأقل من مئة صفحة.. أظن أنها ستصبح واحدة من أهم الروايات القصيرة فى هذه الفترة

[حنان لاشين · Rating 4 out of 5]

مؤلمة وموجعة...أشعر بحزن وضيق من بعض أحداثها وخاصة مصير جابر وصفية...لكنه قريب من الواقع السوداوي وربما هناك ما هو أفظع لكننا لا نعلمه
تمنيت لو كانت النهاية مختلفة
سمعتها على الساوند كلاود وأظن القارئة تخطت بعض الألفاظ لأن من قرأها ورقيها أخبرني أن هناك ما أزعجهم من تعبيرات جارحة.
الرواية من الأدب الديستوبي (المدينة الفاسدة) فيها يصف لنا الكاتب توقعاته لما سيحدث في مصر عام 2023
تنقرض الطبقة الوسطى تماماً و يتحول المجتمع إلى فقراء و اغنياء فقط
ينعزل الأغنياء في مستعمرة في الساحل الشمالي (يوتوبيا) تحرسهم قوات المارينز الأمريكية
الفقراء اسمهم (الأغيار) يعيشون في حالة سيئة للغاية
يصبح (صيد الأغيار) هي الهواية المفضلة لأبناء الأغنياء فيحاول فتي من الأغنياء التسلل لأحيائهم ليصطاد واحداً من الأغيار و يعود الي يوتوبيا وتبدأ الأحداث المؤلمة

[Maha · Rating 1 out of 5]

.. حاولت في البداية تجاهل بعض الألفاظ والتلميحات القوية ((الخادشة للحياء)) لبعض تنبؤات د.أحمد عما سيحدث في المستقبل في هذه الرواية .. وقلت حسنا هو يحاول أن يوصل لنا بشاعة ما سيكون عليه المستقبل إذا ما استمر الحاضر كما هو عليه لكن وصلت لنقطة صار التجاهل صعبا وصرت لا أرى أي استزادة من اكمال قراءتها لذا تركتها ..
لأول مرة أكره شيئا لد.أحمد !

ولد.احمد أقول : احترمك كثيرا سيدي وأحب كتاباتك للغاية ولولا المبالغة لاقتبست كل حرف تقوله بفرح غامر .... فلديك مقدرة وموهبة عجيبة في وصف المشاعر وصياغة مواقف الحياة بشكل يذهل من أيا كان من يقرأ لك ..

لكن هذه الرواية !!!!!!!!!!!!!

أتفهم تماما رغبتك في كتابة رواية توصل بها فكرة ومفهوم هام ألا وهو أن "ردة فعلنا تجاه ما يجري حولنا" هو أقرب طريق لمستقبل شنيع ..

لكن ما تحتويه هذه الرواية من ألفاظ سيئة ومواقف مخجلة جعلني أتعجب أن د. أحمد الذي كنت ابتسم كتحية له عندما اصادف تعبيرا تستخدمه ألا وهو "لا يناسب الآنسات" و"لا يصح للفتيات" هو نفس كاتب هذه الرواية

والحياء من كل لفظ أو ذكر موقف سيء لا يفرق بين رجل وامرأة .. و"يوتوبيا" وتوافقني دون شك خادشة للحياء ..

وأزيد أنها ليست الطريق الأمثل -بل وأتجرأ وأقول أنها طريق يحتوي على أخطائه الخاصة - لتنبيه الغافلين عن أخطاء أخرى

لعلي قد أوصلت ما عندي ..

[Heba El Saeid Mohammed · Rating 4 out of 5]

كتاب عالمى :D
بس هما اربع نجوم مش خمسة .. لية ؟؟ فى حاجات فيها و جمل حسيت ان مالهاش لزمة الصراحة

اما عن موضوعها

فى الاول استغربت ان تكون دى يوتوبيا المدينة الفاضلة هى مدينة الحشاشين و النصابين و ولود الكلب ؟

لا

هى كانت بالنسبة لسكانها يوتوبيا !

النوعين من البشر فقدوا ادميتهم .. سواء اللى الرجولة عندهم صيد بنى ادم او اللى بيبيعو شرف بناتهم عشان يطفحو

سيبك ان دة ممكن جدا يبقى حال مصر فى يوم و اتمنى انى ماكنش عايشة ساعتها
بس ايه كمية التلوث دة فى ارواح كل الاشخاص المذكورة ؟

كان برضو فيه لحظات من اطلال نقاء روحى لان مهما حصل البشرى هايفضل بشرى .. بس ماننساش ان البشر ينتمو للحيوانات فى معظم غرائزهم و لا يميزهم الا العقل و ال��وح اللى من الواضح تلوثها فى معظم شخصيات الرواية مع عدم اختفاء اثرها برضو :)

بس فى المجمل .. امتعتنى رغم كل شئ

[Bushra GM · Rating 5 out of 5]

خمس نجمات من عَشْر
هذا هوَ التقييم الذي علمني إياه أحمد خالد توفيق ذو الاسم الثُلاثي الذي يشبه وقع اسمه ابتهالٌ ودعوَات ..
إن كنت سأتحدث عن يوتوبيا فهي مرآة لهذا الشخص الرائع من كتبها وخطها ..

كيف جعَل من روايته سطوراً واضحة ، ورسائلٌ خفيةٌ لايفهمها إلاّ نحنُ من عُشنا القرن العشريني مابعده وفيه

الغنى هوَ كُتلة رسمت لها مدينة ..اسموها يوتوبيا
والفقر هو سيلٌ في ازدياد خارج أسوار هذه المدينة

القتل هوَ مهنة كليهما .. الدخان الأخضر من الفلوجستين لايتصاعد إلاّ من الأغنياء
والكلة والرديء من المخدر لاينتشر إلا في الخرابة حيثُ الفقراء

جابر المثقف المسخ كما وصفه الغني الفأر والفار من يوتوبيا ليعيش مغامرة خلف حدود الغنى ويحصل على تذكار من جسدِ الفقراء ..كان بطلي في هذه الرواية

كتبَ الكاتب أحمد روايته وهوَ متألم لحال الشعب المصري بالذات والعالم العربي أجمع ..
قال :
أحيانًا أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له، شعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء
أتمنى أن أرى تعابير وجهه وهوَ يشاهد الثورة المصرية التي أبت إلاّ أن ترجع منتصرة ومنتشيةً بالمطالبة بكل مالهم حق فيه ..

أشعر بأنه إما شعر بإحساسي ذاته المتطرف في التشاؤم عن الوضع المصري ، أو شعوري الإيجابي المتفائل بأنّ مصر ستستنشق طعم الحرية الذي لانعرفهُ نحن حتى اليوم ...

شعوري السلبي وأنا أقرأ هذه الرواية وبعد أن يترك الحكام هذه البلاد ويأتي من هوَ أسوء .. وتصبح الفروقات في مجتمعهم واضحة ليصبح هُناك مايسمى باليوتوبيا وبحدودها
ويتحقق حُلم إسرائيل الممتد في كل أراضينا .. والمغتصب لكل أحلامنا ..

قال أيضاً: يجب أن يتناسب حجم المقاومة مع قيمة ما يدافع المرء عنه
>> وقد تحقق ذلك

أشعر بأن الرواية هذه انتشلتني لأدنى أدنى نقطة يتجمع فيها الفقر ، مع البؤس ، القتل ، والإغتصاب ، والذُل ..
ورفعتني هُنااااك فوق فوق حيثُ يوتوبيا بمطاراتها الداخلية الخاصة ، وتُجارها الكبار ، صدقاً مقدار اختناقي من كل النقطتين العليا والدنيا هوَ نفسه

أن تكونَ فقيراً .. هوَ أن تكونَ غنياً بلامال لكن بنفس الوضع الذي سيركنك لشيء ما لن تستطيع مقاومته

أحمد الله أنني لستُ بغنية ، ولستُ بفقيرة .. وإلا كنتُ وأنتم سننفجر كما قال :
مجتمعٌ بلا طبقةٌ وسطى هوَ مجتمعٌ مؤهل للانفجار


كان توقيتي لقرائتها متأخر ، لكنه وافق أحداث مصر .. ليرسم لي صورةً أكبر بدون حدود عن مايمكن أن يحدث وماكان سيحدث لو لم تحدث ثورتهم هذه ..

[Ahmed El Wakeel · Rating 5 out of 5]

[Sara · Rating 1 out of 5]

أثناء القراءة :
مش متحمسة لها بس ماشي ..

========
بعد القراءة :

هذا الريفيو صادم وغير محايد وغير موضوعي بالمرة وإذا كنت من المعجبين بأحمد خالد توفيق فأرجوك الابتعاد لأنك ستقرأ كلام (مش لطيف) على معشوقك !

ايه القرف دا ؟! لاء،ريلي،ايه القرف دا ؟!

فكرة جميلة أفسدتها الحبكة وطريقة السرد واللغويات !

هل فكرة أحمد خالد توفيق عن الفقر المدقع والثراء الفاحش بهذه السطحية؟! جنس ومخدرات؟! أهذا كل ما تستطيع استيعابه؟!

كمية من القرف رهيبة بهذه الرواية،الكثير من الدم والمخدرات والجنس بلا مبرر!

لم تعجبني وكل الضجة التي حدثت بسببها لا تهمني في شيء،فهي لم تضف إليّ شيئـًا جديدًا..أشعر بالأسف لأنني مرة أخرى أضعت مالي ووقتي في شيء عديم القيمة !

شعرت بانعدام امتزاج في الفصول وحبكة ضعيفة ونهاية أضعف !

ولا أنكر أنه أعجبتني بعض الجمل في الرواية (عملت لها Like تحت)

مـَن قال أن النهايات المفتوحة دائمـًا مُبهرة وبرّاقة ؟!

كان يمكن مناقشة قضية الفقر والتناقض بين عالم الفقر والثراء بطريقة أكثر تحضرًا من مجرد (الرغي) المبالغ فيه عن المخدرات والجنس
ثم أن تنبؤات الدكتور أحمد مبالغ فيها جدًا..الحمدلله أنني قرأت الرواية بعد الثورة وإلا كان أصابني اكتئاب شديد.

ملحوظة: ما علاقة الغلاف بالمحتوى الداخلي للقصة الطويلة؟!

[Ayman Gomaa · Rating 5 out of 5]

رثاء لمن جعلنى ابدا قراءة
فى عام 2008 كنت فى حالة نفسية سيئة و مكنش ليا علاقة بالقراءة الا من هارى بوتر و بعض ميكى جيب الخفيفة
اول رواية اترشحت ليا كانت يوتوبيا و فيرتيجو و ربع جرام
و افخر ان معى الطبعة الاولى ليها
بدايتى كانت مع العراب و كان له فضل كبير على فى حب القراءة
احمد خالد توفيق احترم عقليتنا فى كتاباته و مقالاته احترم الواقع و لم يصدر لنا الحياة الوردية و البطل الخارق
لذلك هو باق , الاثر الطيب و حب الناس هو من يبقى
دمرنا رحيلك لكن مشاهد رحيلك ستظل عالقة , ستظل دليل حى على ان الجسد رحل و لكن كلماتك باقية , كتاباتك باقية , انت فى قلب و عقل كل قارئ :(

الذى قرأ يوتوبيا قبل الثورة سيتعرف لمدى اهميتها و مدى توقعها الاليم الاحداث مستقبلية نحن بدانا بالاقبال عليها , بعضها تحقق و بعضها فى طريقنا لها للاسف يوتوبيا قبل الثورة كانت حالة , كانت نظرة مستقبلية تشائمية و لكنها كانت جرس انذار لنا
لذلك كانت يوتوبيا اقرب رواياته الى قلبى لانها ستظل بداية كل شئ

“فى حياة كل انسان لحظة لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها”
القراءة فى مصر سوف تتغير و لن يوجد احد سوف يملئ فراغك
معرض الكتاب القادم لن يكون مثل كل معرض

رحلت بهدوء و اولادك كانوا ورائك يقسموا لك انهم لن يتوقفوا عن القراءة و لن ييأسوا

" حتى تحترق النجوم "


تم تنفيذ وصيتك كما تمنيت
" جعل الشباب يقرأون "

[عبـد الرَّحْمَٰن فَتْحــي · Rating 4 out of 5]

مُحدث، اليوم الثالث بعد الرحيل :")
#أبداً لن ننساك
#رحمة الله عليك







اااه. ..اااه ..لن أعلق .. اااه لن اكتب تلك المراجعة اللعينة !! ااه لن أقدر أن أتكلم !! ااااه فقدت كلماتي !! ..
اااه عذبتني ..ألمتني مزقتني! ! ااه دمرتني ودمرت وجودي وحطمت كياني !!! ااه منك ظلمتني. اااه ..تركت جرحا عميقا يقطر مشاعرا تشتت ودموعا رمادية قاسية !!
اااه ..اااه ..أقسم بالله أدمعتني! !
لا لا ...لا يا زماني لا .ساعتزل القراءة لأيام !!..سأحاول التعافي من ذلك الجرح قبل أن يقتلني !!!!
أقسم لكم بالله اني اتأوه الآن !!
.قسوت عليا ..شتت اشلاءي. .ومع آخر سطر أعدمتني
أسألكم بالله ان تبعدو ذلك الكتاب وغلافه واسمه عني !! ..فقط ابعدوه عن يداي وعيناي...! :') ..فقط لا أريد أن أراه ..
كفي أنني ساعيش إنسانا. .وستكون تلك نهايتي! ! . مبتورا ضعيفا مكوما! !! :')
ااه تكفيني عن كل سطوري. .آه اااه اااه. ..
رسالة توسل أخيرة ! ...بالله يا دموع فارقيني ! .
اتركيني. !
لا تعانقي وجنتيَّ
اهملي جفنيَ
.لا تبللي رمشيَّ
فيكفي ما رأت عيناي :')
************************

[منال الحسيني · Rating 2 out of 5]

رغم ارتباط كلة يوتوبيا بكل شئ مثالي، إلا أن أحمد خالد توفيق يفاجئنا بتصور شديد التشاؤوم أبعد ما يكون عن المثالية
لم تعجبني، سواء من حيث الفكرة أو المحتوى

[Tasneem · Rating 4 out of 5]

عدت للقراءة بعد انقطاع دام مدة طويلة بـ يوتوبيا

كان إخوتي قد اشتروها من المعرض و قرأها الجميع و لم يتبقى غيري..

في البداية ... و بعد قرائتي المباشرة لها وجدت أنها رواية مليئة بالكثير من الألفاظ القذرة و المشاهد المثيرة للغثيان و عمل لا فني و لا أدبي من الأساس حتى يثير مثل هذه الضجة و كانت نجمة واحدة هو التقييم الذي ستلاقاه مني بدون رفة جفن..

ثم حدث أن سافرنا للإصطياف في راس سدر كما هو حالنا,, و لأن التلفزيون هناك بدون دش فقد اُجبرنا على مشاهدة القناة الأولى و الثانية التي نسيناها منذ قرون و إذا بي أرى يوتوبيا خالد توفيق متجردة أمامي

باديء ذي بدء مثلا ,, إعلان عن ريكسونا مزيل العرق .. يجيء على تلفزيون الصفوة في أسانسير و مزة واقفة و معها زملائها من الرجال و ينتهي الإعلان بصوت المزة اللبنانية نور و هي تقول .. استخدمتي ريكسونا النهاردة , لأُفاجيء في تلفزيون " الأغيار" أن الإعلان عبارة عن مشابك في المترو يتم تناقلها بين الركاب بسبب فجاجة رائحة العرق .. بالرغم من إن الإعلانين عن نفس المنتج

وقتها انتبهت و صرخت فيمن حولي .. يا نهار أسود ,, هيا دي بقى الإعلانات الموجهة للأغيــار ..

الإعلان الثاني.. كان عن حملة من أجل تشجيع السياحة في مصر

الذي عشتُ أراه في تلفزيون الصفوة .. كان عبارة عن فيلم تسجيلي قصير , يخبرك عن جاسر اللي بيعمل دافينج الساعة 6 الصبح,, و عن دعد اللي ف المول الساعة 12 بتعمل شوبينج و عن عمار اللي بيتغدا مع أولاده في مطعم 9 نجوم في الفندق الفلاني و عن ريما و شهاب اللي على مركب في النيل بيعدوا النجوم الساعة 9 بليل

في حين أن الآخر الذي ذُهلت به على تلفزيون الأغيار كان يبدأ برجل يبصق في الشارع بعد إصدار الأصوات المعروفة فيتقزز منه بعض السواح , يليه مشهد لسيدة تحدف ماية الغسيل من البلكونة بعد الإنتهاء من النشر, فيمتعض بعد السواح

ثم صوت الحاكم بأمره طارق نور .. ينصح الأغيار أم��الي ممن يشاهدون القناة الأولى .. إن السياحة دي رزقنا و رزق عيالنا و إن اللي بنعمله فوق ده قلة أدب


فقط هذه المواقف هيا ما تسببت في أن أتقبل يوتوبيا و أمنحها 4 نجمات لأنها و بعيد عن كونها عمل لافني إلا أني أعتبرها من أدب تقرير الواقع


هو فقط عرى ما لم نكن مستعديين لرؤيته

مصر فعلا بقت يوتوبيا و كونا دافنين راسنا في الرمل و بندّعي ما هو عكس ذلك.. لن يفيد

[مشاري الإبراهيم · Rating 2 out of 5]

أعترف أنّها أوّل رواية أقرأها لأحمد خالد توفيق -رحمه الله-. ولهذا السبب تحديدًا لا أعرف كيف أشعر تجاه الرواية.

قبل أن أبدأ أودّ أن أن أشدّد أن هذا انطباع شخصي، فتقييمي له بنجمة أو ثلاثة أو خمسة، راجع إلى توقّعاتي الشّخصيّة وذائقتي الشّخصية، لا تعني ضرورةً قصورًا في كتابة المرحوم.

فكرة الرواية مثيرة جدًّا: نحن في المستقبل .. انحلّت الحكومات وسادت طبقة الأغنياء واستقلّوا في مدينة مسوّرة خاصّة بهم سمّوها (يوتوبيا) حيث المال، والمادّة، والنّساء، والقوّة، والمستشفيات، وجميع أنواع التسلية .. وفي خارج أسوار (يوتوبيا) تركوا الفقراء لوحدهم، في مستنقع من المرض والشهوات والجرائم والقذارة.

مستقبل أسود أليس كذلك؟
اجتمعت الفئتين على الانحلال،
- استعلى أهل يوتوبيا حتّى باتوا فوق الأخلاق. صار الزنا، والمخدرات، والانحرافات المريضة جزءًا من حياتهم.
- أمّا الفقراء فقد انحطّ بهم الحال وقادهم فقرهم ويأسهم إلى الانحلال أيضـًا

تحكي الرواية قصّة أحد سكّان يوتوبيا الذي طفش من كل أنواع الملذّات، وقرّر الذهاب إلى خارج يوتوبيا بحثًا عن لذّة جديدة: لذّة قتل أحد الفقراء.

لغة الرواية بسيطة يفهمها الجميع. فيها لمسة من الفلسفة حول واقع الإنسان حينما يطغى وينحط.
أهم الإيجابيات: (+) الفكرة الرئيسة مثيرة جدًا و(+) النهاية المفاجئة
أهم السلبيات: (-) القصة اعتمدت على فكرة رئيسة (مدينة يوتوبيا) أمّا كأحداث، فكانت مسليّة لكن ليس إلى حدّ الإثارة.

قصّة قصيرة، خفيفة، وسوداوية.

[Radwa Mousa · Rating 5 out of 5]

قصه مميزه و تحتوى على نظره سوداويه لصوره للمستقبل القريب و لكن اكثر ما يخيف فى الامر انها صوره تكاد تكون للواقعيه اقرب

[Mohamed Fawzy · Rating 5 out of 5]

فكرة رائعة
تم تصويرها بنكهة مصرية بمهارة فائقة
لتشكل إبداعاً بلا حدود .....
رحمك الله يا دكتور.... تركت أعمالاً رائعة
لتقرأها أجيال لم تولد بعد

[Tuqa · Rating 4 out of 5]

يوتوبيا مدينة مُتخيلة من قِبل الكاتب، تقع في الساحل الشمالي من مصر، عَزَل الأغنياء نفسهم فيها، وتوفرت لهم جميع أسباب الرفاهية، لدرجة وصلت حدّ التفسخ والإنحلال.

في هذا المجتمع لم يعد وجود للطبقة المتوسطة، بل انقسم المجتمع المصري إلى سكان يوتوبيا والطبقة الثانية هم الفقراء المُعدمين الذين يعيشون خارج حدود يوتوبيا.

الغريب بالأمر، بالرغم من الإختلاف الحادّ في مستوى المعيشة بين سكان يوتوبيا والفقراء، إلا أنهم وصلوا لنفس السلوكيات من حيث القتل، العنف، تعاطي المخدرات والإغتصاب. بحيث تجعلك تفكر، ما هو التأثير الحقيقي للمال على القيم الأخلاقية؟

هذا أول عمل اقرأه للكاتب أحمد خالد توفيق، ولن يكونَ الأخير بإذن الله، وجدت السرد بالنسبة لي ممتعًا ولا يشوبه الملل، مما شجّعني لأقرأ له المزيد من أعماله.
...
الخلاصة أنه من العسير اليوم أن تجد متدينا بغرض التدين في حد ذاته.
...
يجب أن يتناسب حجم المقاومة مع قيمة ما يدافع المرء عنه.

[Mohamed El-shandidy · Rating 4 out of 5]

تحكي الرواية عن ذلك العالم الذي انقسم ، فانقسم معه البشر ، و على الرغم من التباين الفجّ بينهما فتجد د. احمد يفاجئك بمدى تقرابهما قد تختلف في الأفكار و الأفعال و تفاصيل الحياة و لكن تبقي هذه النواة البشرية التي تتشابه في كل شخص على هذه البسيطة.

القصة صادمة صارخة محزنة ، و حينها يأتيك هذا الضوء في نهاية النفق و كأنه ردّ عليك روحَك و شفاك .

رواية ممتعة مقلقة أحدثت ضجة كبيرة حين صدورها ، و ثبتت قدميّ العراب في مجال الرواية .
استخدم فيها د. أحمد لغة تتناسب مع أحوال المكان و الزمان ( صعبة ، قد لا تروق البعض).

[Issa Deerbany · Rating 4 out of 5]

نظرة مستقبلية ربما ليس لمصر فقط، بل لأي بلد اخر لا يحب ولا يخدم شعبه همه فقط البقاء في السلطة والزواج ايضا بين المال والسلطة لينقسم الشعب الى قسمين.

فقد عزل الأغنياء أنفسهم في منطقة لا يجروء باقي الشعب على دخولها الا بتصريح.

رغم ان الفقراء والعيشة المنحطة لم تحركهم للثورة. ولكن حركتهم الخيانة.

[Sarah Samir · Rating 4 out of 5]

إحنا شعبيـن..شعبيـن..شعبيــن
شوف الأول فين والتاني فين؟
وآدي الخط ما بين الاتنين بيفوت

رواية سوداوية دوستوبية مخيفة .. بتحقي الماضي والحاضر والمستقبل وزي ما يكون دكتور احمد شاف اللي هنوصل له

شعبين مقسومين بين الاغنياء والفقراء .. الاغنياء جوا السور والفقراء بينهشوا في لحم بعض
كنت عارفة انها سوداوية لان ماحدش هيقدر يقول عليها غير كدا لكن ما تخيلتش ان مستوى السواد فيها هيوصل للدرجة المرعبة دي

لكل واحد منا فأره الذي يعتبره أثمن شئ في العالم. ربما يراه الآخرون مجرد فأر حقير لكنه بالنسبة لك أهم شئ في الوجود

مجتمع يتحول فيه البشر فقط الى مجموعة من الحيوانات لا يوجد في عقولهم سوى حيوان كبير يتحكم في جسدهم بكل رغباته الدنياوية القميئة
فقد الجميع آدميتهم حتى من ظنوا انهم يملكون الدنيا وما فيها فقد تحولوا لحيوانات برغبات وبدون مشاعر نهائي

“لماذا لا تتركونا وشأننا ؟.. سرقتم منا الماضى والحاضر والمستقبل .. لكنكم تكرهون أن تتركونا نعيش”

رواية صغيرة عبارة عن مجموعة من الاقتباسات تناسب كل عصورنا نحن بالذات وما سنصبح عليه في يوم من الأيام فقد صدرت الطبعة الأولى عام 2009 ولكنها حتى الآن وقد وصلنا عام 2022 فمازالت تناسبنا

“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشتري في كل وقت وبأي سعر؛ وهو ما يثبت لك أن (ماركس) أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتي في لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء..”

- إنهم قد سلبوا كل شئ وظلوا صامتين فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟ .. لا أظن الثورات تقوم لأسباب كهذه ..
- بل لا تقوم إلا لأسباب كهذه .. الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنها تفتتت عند الضربة الخمسين .. لم تكن الضربة الخمسين هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة ..

[Doha Ahmad · Rating 4 out of 5]

ظلوا خائفين صامتين.....
ما دامت الحياة ممكنة فلنبق صامتين....
ما دام عشاء الليلة موجوداً فلنبق صامتين...

برغم أن الفكرة خيالية سوداوية و بها مبالغة غير عادية فى التشاؤم
إلا إننى وجدتها عبارة عن تحذير مسبق ، لما قد يحدث لو ظللنا على هذا الحال ، صامتين ..
و هذا التحذير يجب أن يوضع في عين الأعتبار حتى لا نقع فى هذا الواقع المرير الذي بإنتظارنا

[Mohamed Sherif · Rating 4 out of 5]

• في نفس سنة صدور الرواية صدر فيلم The Dark Knight وأقتبس من الفيلم مقولة للچوكر في مشاهد النهاية: هذا ما يحدث عندما تصطدم قوة لا يمكن إيقافها بجسم ثابت.

• وهنا جملة "هذا ما يحدث" تعود على الفوضى العارمة وانهيار النظام بشكل مرعب والأفظع هو انهيار النفوس البشرية، والصدام قادم لا محالة، صدام بين السلطة ومن خلفها طبقة اجتماعية ثرية ومنتفعة وهذه هي القوة التي لا يمكن إيقافها وبين عامة الشعب أو الطبقة المسحوقة وهذا هو الجسم الثابت يقينًا وعقيدةً.

• أعتقد أن بيننا الآن من هو مستعد لدفع كل ما هو غالٍ ونفيس من أجل محو هذه الرواية من الوجود.

• فكرة إنشاء مدينة فاضلة منعزلة عن المجتمع العادي "الغوغائي" ليست بالجديدة، لكنها غريبة على تركيبة الشعب المصري (الظاهرية)، لكن كشخص خبير في التحليل النفسي للمصريين والمجتمع المصري باختلاف وتنوع شخصياته وتناقضاتها، قدر الدكتور أحمد خالد توفيق يتنبأ بما نعيشه الآن وبالمرحلة التي نحن على أعتاب الدخول إليها.

• أعتقد وقت صدور الرواية كان يمكن أن تُصنف فانتازيا أو خيال علمي لكثير من المصريين، لكننا أدركنا مدى واقعيتها الآن ونحن نعاصر جميع شخصياتها وأحداثها مع الحفاظ على (اختلافات إبداعية).

• ما يسمى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة أو فيما بعد (مدينة السيسي) هو مشروع عنصري بلا جدوى، دمر الاقتصاد المصري وورطه في قروض أزلية ستطارد أجيالًا قادمة بعد أن دمرت طبقات اجتماعية بالكامل في الحاضر، كل هذا التأثير وهي خاوية، فماذا ينتظر المجتمع المصري بعد ما الحكومة تلم كراكيبها وتعزّل من (القاهرة المقهورة)؟

• إذا كانت ستقوم ثورة يومًا ما، فإن القاهرة تكفي لإسقاط أعتى الأنظمة، القاهرة بعدد سكانها تستطيع محاصرة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والقصر الجمهوري والبرلمان والوزارات، ماذا بعد؟ ستتوقف الحياة بشكل كامل، لذلك الحل أن تمحي فكرة الثورة من نفوس الناس، يجب أن تعزل المقرات الحساسة في مكان خارج العاصمة وتحوطها بأناس مُستأنَسين، واترك الناس تثور كيفما شاءت وقتما تشاء.

• رواية جريئة ودستوبية وتمتلك جميع مقومات الرواية العظيمة أو العلامة الأدبية، كانت في نظري تستحق الخمسة نجوم لولا إهمال بعض التفاصيل الصغيرة والنهاية ا��تي لم تكن متقنة بالشكل الذي يرتقي لما نسجته من إبداع على مدار فصولها، أعتقد لو تجاوزنا عن هذه الأخطاء ستكون (رواية كاملة).

[Yara Yu · Rating 4 out of 5]

القراءة الأولي للعراب الراحل أحمد خالد توفيق منذ وفاته
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

[Ahmed Kamal · Rating 5 out of 5]

القراءة الثانية، ولدهشتي استمتعت أكثر من المرة الأولى.

[Aya Hatem · Rating 5 out of 5]

رأيت فيها حديثاَ عن مستقبل ثورى تم جزء منه .. ويتبقى فيه ثورة الجياع
أنه دائما احمد خالد توفيق

[Ahmed Ibrahim · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية تحتل مكانة خاصة فى قلبى لانها كانت اول تجاربى فى عالم القراءة
وبعد قرائتها للمرة الثانية قررت إعطائها النجمة الخامسة
___________________________

" إحنا شعبين شعبين شعبين
شوف الاول فين والتانى فين
وادى الخط ما بين الاتنين بيفوت "

رواية رائعة يغلب عليها النظره التشاؤميه لكن واقعيه
اعتقد انها من الممكن ان تتحقق قريبا جدا فمجتمعنا لايعرف الرحمه
النهايه تبدو واقعيه جدا فالجميل لايعرفه مث�� هؤلاء الاثرياء
يتعاملون وكانهم خلقوا من شيئ اخر غير الطين
ليس ببعيد ان نجد مثل يوتوبيا قريبا فى ظل الوضع الحالى
الاغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرًا
والطبقة الوسطى فى سبيلها الى الفناء
______________________________________

" إنهم سلبو كل شىء وظلو صامتين فماذا يحدثه موت واحد من فارق ؟ "

" إن الفقراء ثائرون .. ثائرون ويتقدمون ويتقدمون فى جموع عبر الصحراء "

دعنا لا نقل أنه تنبأ بثورة او توقع
بل نقول أنه ينادى بالثورة
__________________________________

" منطقة دور العبادة اللتى بها أكثر من مسجد وكنيسة ومعبد يهودى .. البعض هنا ما زال مصرًا على أن يخاطب ذاتًا عليا لا يراها ولكن جيل الشباب قد تخلص من هذه العادة على كل حال "

الجملة الواقعية جدًا للاسف
مع إنتشار الالحاد والسخرية من الدين والتشكيك فى الفقهاء والعلماء االسابقون
كأنها موضه ! فنجد المنعدمين الشخصية ينساقون ورائهم كالخراف
وعندما تكون ضدهم تكون الجاهل الغبى الرجعى .... الى أخره من هذه الصفات
____________________________________

رواية هى الافضل ل د.احمد خالد توفيق
وستظل من الروايات القريبة الى قلبى