What do you think?
Rate this book
Codename Caesar: Im Herzen der syrischen Todesmaschinerie
«Jeden Tag hörte ich die Stimmen der Opfer, die ihr Leid herausschrien, um zu sagen, was in den Gefängnissen geschieht. Niemand war da, um es zu bezeugen, niemand antwortete ihnen. Diese Toten haben mir die Pflicht auferlegt, Zeugnis von ihren Qualen abzulegen, vor ihren Familien, der Menschheit und der freien Welt.»
Noch nie ist das brutale Wesen des Assad-Regimes so deutlich offenbart worden wie in diesem Buch. «Caesar» – so sein Deckname – war Fotograf bei der syrischen Militärpolizei. Zwei Jahre lang musste er nach Beginn der Aufstände gegen Assad die Opfer des Regimes fotografieren: Leichen von Oppositionellen, die in den Gefängnissen umgekommen waren, oft verhungert, oft grausam zu Tode gefoltert. Zehntausende dieser Fotos hat er außer Landes geschmuggelt, als er 2013 aus Syrien floh. Garance Le Caisne ist die einzige Journalistin, der Caesar sich anvertraut hat. Aus seinen Berichten und den Geschichten von ehemaligen Häftlingen, die sie ebenfalls aufspüren konnte, ist das einzigartige Dokument eines unsäglichen Verbrechens entstanden. Es berichtet von Assads System der Folter, von der Routine des Mordens, dem Zynismus der Schergen, von physischen und psychischen Qualen unvorstellbarer Art. Während man im Westen schon wieder bereit ist, in Assad das kleinere Übel zu sehen, enthüllt dieses Buch das massenhafte Morden, das bis heute weitergeht.
Noch nie ist das brutale Wesen des Assad-Regimes so deutlich offenbart worden wie in diesem Buch. «Caesar» – so sein Deckname – war Fotograf bei der syrischen Militärpolizei. Zwei Jahre lang musste er nach Beginn der Aufstände gegen Assad die Opfer des Regimes fotografieren: Leichen von Oppositionellen, die in den Gefängnissen umgekommen waren, oft verhungert, oft grausam zu Tode gefoltert. Zehntausende dieser Fotos hat er außer Landes geschmuggelt, als er 2013 aus Syrien floh. Garance Le Caisne ist die einzige Journalistin, der Caesar sich anvertraut hat. Aus seinen Berichten und den Geschichten von ehemaligen Häftlingen, die sie ebenfalls aufspüren konnte, ist das einzigartige Dokument eines unsäglichen Verbrechens entstanden. Es berichtet von Assads System der Folter, von der Routine des Mordens, dem Zynismus der Schergen, von physischen und psychischen Qualen unvorstellbarer Art. Während man im Westen schon wieder bereit ist, in Assad das kleinere Übel zu sehen, enthüllt dieses Buch das massenhafte Morden, das bis heute weitergeht.
249 pages, Kindle Edition
First published October 7, 2015
8 people are currently reading
255 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 21 of 21 reviews
June 22, 2020
Embarrassed to give it rating in stars, it can never compared to other books. embarrassed more to the fact that is not translated yet to Arabic. Our misery has been written in foreign hands in order to reach foreign ears. Clearly not aimed to Syrian people (nor the Arabic audience), as we are considered to be not civilized enough to engage in human rights advocacy! Or maybe neutralized by still living those atrocities.
Could someone someday bring justice to Syria?
Could someone someday bring justice to Syria?
Read
October 23, 2024كتاب يتتبع رحلة المصور قيصر ويومياته بين السجون، وهروبه، حتى وصوله أروقة الكونغرس...
May 16, 2016
Un livre bouleversant, mais absolument nécessaire et réussi, écrit avec beaucoup de doigté. Le ton, la structure, les propos sont tellement justes, savamment dosés et servent totalement la mission de César et de LeCaisne: faire savoir au monde comment, en ce moment même, les prisonniers syriens sont torturés, affamés, déhumanisés. Pour que les autres gouvernements interviennent enfin.
January 24, 2017
Pijnlijke inkijk in het Holocaust gehalte van Assads regime (en dat van zijn vader), en de wereld die toekijkt.
April 7, 2025
الكتاب خيب ظني للأسف، يحتاج إلى إعادة ترتيب ومراجعة للترجمة، وعرض الشهادات فيه كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك.
وقد استفزني إبراز الكاتبة لاهتمام فرنسا بالقضية السورية، وكأن اهتماهم أدى لنتيجة+ لديهم تاريخ أسود فيما يتعلق بجرائم. الإبادة الجماعية.
قرأت الكتاب بعد رؤيتي لمقابلتي قيصر وسامي، كان أسلوبها سلسًا أكثر من الكتاب، نترقب تفاصيل ما ورد في الكتاب على لسانهما،
وقد استفزني إبراز الكاتبة لاهتمام فرنسا بالقضية السورية، وكأن اهتماهم أدى لنتيجة+ لديهم تاريخ أسود فيما يتعلق بجرائم. الإبادة الجماعية.
قرأت الكتاب بعد رؤيتي لمقابلتي قيصر وسامي، كان أسلوبها سلسًا أكثر من الكتاب، نترقب تفاصيل ما ورد في الكتاب على لسانهما،
June 25, 2017
Cezar pochodzi z Syrii. Widział to wszystko na własne oczy. W pewnym momencie okrucieństwo, z jakim się spotykał było nie do wytrzymania. Wtedy patrzył już tylko przez obiektyw aparatu.
https://lolantaczyta.wordpress.com/20...
https://lolantaczyta.wordpress.com/20...
February 12, 2025
- " كنـا نظن أن عملنـا سيحرك الرأي العام، عُرضت الصور أمام الاتحـاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي في واشنطن، وأمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لكن السياسيين يريدون قلب الصفحة والتفاوض مع بشـار الأسـد، كيف وصلنا إلى هنا "
- في الحقيقة لا أدري أيُ الأنظمة يفضح الكتاب، نظام السافل بشار ووالده الله يلعنه، أم يفضح خرافة العالم الغربي، المشهور بقوانينـه، وما وُضع القانون إلا لحقوق الشعب، والآن لم يردوا للشعب حقه، لا لسوريا ولا للعراق ولا لليمن ولا لفلسطين فقانونكم وأنتم للـه وحسبنـا اللـه ونعم وكيلنـا أم يفضح تواطؤ العرب على هذه الجرائم البشعة.. ساكتون عن الحق.. شياطينٌ خرس، والمرء على دين خليله.
- سيدي قيصـر أو الذي عرفه كل العالم هذا الأسبوع.. " السيد فريد المذهان " البطل المجهول، يروي الكتاب شهادته وقصته، المصور العسكري الذي وجد نفسه فجأة أمام شعبه مقتولاً معذباً، لا تكفي الكلمات للتعبير عن شجاعة هذا الرجل، بعدما ظهر للعالم كله ورأى العالم كيف أنه بالفعل رجلٌ بسيطٌ جداً، لم ير نفسه بطلاً ولم يرد سوى إظهار الحقيقة، أثبت ما لم تستطع دول العالم إثباته بما حدث في سوريا
والصديق والرفيق سامي أو " أسـامة عثمان "، كنت خير عونٍ ياسيدي لرفيقك، وهذا والله من أنبل صور الصحبة التي رأيتها في زماننـا هذا
جزاكما الله خيراً أنتما وكل من ساهم في خروج هذه الصور إلينـا، جزاكم الله خيراً عن كل ما احتملتموه في سبيل إيصال صرخات المعتقلين إلى عالمٍ أصم.. جزاكم الله كل خير
- إضافةً أيضاً لشهادات بعض المعتقلين السابقين الذي خرجوا أحياءً ليدلوا بكل ما حدث معهم في هذه المسالخ البشرية.. ومن لم يسمع بمازن الحمادة؟ رحمـة الله عليك أيها الشجاع، أوجعت قلوبنا يا مازن والله، تصرخ وتبكي أمام العالم بكل ما تستطيع من قوتك، علّك الآن تطيب بنصر سوريـا وتنعم بحسن الجوار
- الجزء الأخير من الكتاب يصف كيف تفاعل العالم مع ملف قيصر الذي يحتوي على أكثر من 50،000 صورة للمعتقلين الشهداء بإذن الله
والحقيقة أن التفاعل كان محض كلامٍ رث لا يغني ولا يسمن، ولا يطيب بخاطر أسرة فقيدٍ حتى، وكأنكم رميتم كل المخاطر التي واجهها هؤلاء ليوصلوا إليكم رسالة مفادها " النجـدة.. إننـا نُقتل هنا بأسوأ الطرق وحشيـة " !!
ثم أنتم لا تنظرون
- الثورة ليست مقبرةً للشعوب كما ذُكر في الكتاب، الثورة البداية.. ولكل ثورة ضحايا للأسف وسوريا دفعت دماءً غاليـة والله لأجل ذلك، ولم يبدل سوريا شيئاً من حديث الغرب كما ظننا، وإنما كان النصر من عند اللـه وسبحان من قلب الأمر بتعاقب الليل والنهار، من كان يصدق ما حصل؟!
سبحان ربي العظيم الذي قال: "وكان حقـاً علينـا نصر المؤمنين" وما أدراك كيف يكون النصر حين يأتي من اللـه
- العرب الخُرس، الخذلان الأكبر لكل مستضعفٍ عربي ومسلمٍ بالذات، وخذلانهم أشد وأقوى على أولئك المستضعفين من بطش هؤلاء الجبابرة، لماذا بالله لجأ ذاك الرجل إلى دولٍ غربية؟ لم يجد مساعداً في بلاده! بلاد العرب الأوطان ونهرب منها للطغيان.. نفر من موتٍ همجي لموتٍ قانوني، الله المستعان
"هذا ما كنزتم لأنفسكم.. فذوقوا ما كنتم تكنزون"
فالحمد لله رب العالمين أن كلاً آتيـه يوم القيامة
- الإسلامي بالنسبة للعالم الغربي هو عبارة عن إرهابي يقتل ويأتي على الأخضر واليابس، أنا إنسانٌ مسلم أعتـز بدين الإسلام، ورضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.. ولم يأمرنا ربنا بقتل بريءٍ بغير وجه حق، ولم يحثنا ربنا على قتل أناسٍ يطالبون بحقهم في العيش والكرامة والإنسانيـة، وحذرنا في الحرب من قطع شجرةٍ حتى، وليس قصف الأطفال بكيماوي وارتكاب مجازر جماعيـة ودفن الناس أحياءً والسكوت عن الحـق لأجل مصالح حقيرة.. ديننا يقول الله ربي لا إله إلا هو، وليس بشـار! ولا علياً رضي الله عنه ولي الله كما يدعي العلويين ويقتلون السنة بناءً على ذلك ولا أن من لا يتبع الإسلام يُقتل أو يحرق كما يقول الإرهابيون الذين يتحدثون باسم الدين.. أينـا الإرهابي حضرة السادة؟
- الترجمة أو ترتيب النص في الكتاب لم يكن منسقاً بشكلٍ تام، هذه مشكلة تعوق القراءة ليس كثيراً ولكن كان من الأفضل لو تم ترتيبه بشكلٍ جيدٍ قليلاً
- رحم الله الشهداء، وأدخلهم الجنة بلا حساب وجزى الله خيراً كل من قاوم ولو بكلمة وتحرق وتحرك، اللهـم نصراً عزيزاً يغيظ الكافرين
- الثاني عشر من فبراير عام ٢٠٢٥
- في الحقيقة لا أدري أيُ الأنظمة يفضح الكتاب، نظام السافل بشار ووالده الله يلعنه، أم يفضح خرافة العالم الغربي، المشهور بقوانينـه، وما وُضع القانون إلا لحقوق الشعب، والآن لم يردوا للشعب حقه، لا لسوريا ولا للعراق ولا لليمن ولا لفلسطين فقانونكم وأنتم للـه وحسبنـا اللـه ونعم وكيلنـا أم يفضح تواطؤ العرب على هذه الجرائم البشعة.. ساكتون عن الحق.. شياطينٌ خرس، والمرء على دين خليله.
- سيدي قيصـر أو الذي عرفه كل العالم هذا الأسبوع.. " السيد فريد المذهان " البطل المجهول، يروي الكتاب شهادته وقصته، المصور العسكري الذي وجد نفسه فجأة أمام شعبه مقتولاً معذباً، لا تكفي الكلمات للتعبير عن شجاعة هذا الرجل، بعدما ظهر للعالم كله ورأى العالم كيف أنه بالفعل رجلٌ بسيطٌ جداً، لم ير نفسه بطلاً ولم يرد سوى إظهار الحقيقة، أثبت ما لم تستطع دول العالم إثباته بما حدث في سوريا
والصديق والرفيق سامي أو " أسـامة عثمان "، كنت خير عونٍ ياسيدي لرفيقك، وهذا والله من أنبل صور الصحبة التي رأيتها في زماننـا هذا
جزاكما الله خيراً أنتما وكل من ساهم في خروج هذه الصور إلينـا، جزاكم الله خيراً عن كل ما احتملتموه في سبيل إيصال صرخات المعتقلين إلى عالمٍ أصم.. جزاكم الله كل خير
- إضافةً أيضاً لشهادات بعض المعتقلين السابقين الذي خرجوا أحياءً ليدلوا بكل ما حدث معهم في هذه المسالخ البشرية.. ومن لم يسمع بمازن الحمادة؟ رحمـة الله عليك أيها الشجاع، أوجعت قلوبنا يا مازن والله، تصرخ وتبكي أمام العالم بكل ما تستطيع من قوتك، علّك الآن تطيب بنصر سوريـا وتنعم بحسن الجوار
- الجزء الأخير من الكتاب يصف كيف تفاعل العالم مع ملف قيصر الذي يحتوي على أكثر من 50،000 صورة للمعتقلين الشهداء بإذن الله
والحقيقة أن التفاعل كان محض كلامٍ رث لا يغني ولا يسمن، ولا يطيب بخاطر أسرة فقيدٍ حتى، وكأنكم رميتم كل المخاطر التي واجهها هؤلاء ليوصلوا إليكم رسالة مفادها " النجـدة.. إننـا نُقتل هنا بأسوأ الطرق وحشيـة " !!
ثم أنتم لا تنظرون
- الثورة ليست مقبرةً للشعوب كما ذُكر في الكتاب، الثورة البداية.. ولكل ثورة ضحايا للأسف وسوريا دفعت دماءً غاليـة والله لأجل ذلك، ولم يبدل سوريا شيئاً من حديث الغرب كما ظننا، وإنما كان النصر من عند اللـه وسبحان من قلب الأمر بتعاقب الليل والنهار، من كان يصدق ما حصل؟!
سبحان ربي العظيم الذي قال: "وكان حقـاً علينـا نصر المؤمنين" وما أدراك كيف يكون النصر حين يأتي من اللـه
- العرب الخُرس، الخذلان الأكبر لكل مستضعفٍ عربي ومسلمٍ بالذات، وخذلانهم أشد وأقوى على أولئك المستضعفين من بطش هؤلاء الجبابرة، لماذا بالله لجأ ذاك الرجل إلى دولٍ غربية؟ لم يجد مساعداً في بلاده! بلاد العرب الأوطان ونهرب منها للطغيان.. نفر من موتٍ همجي لموتٍ قانوني، الله المستعان
"هذا ما كنزتم لأنفسكم.. فذوقوا ما كنتم تكنزون"
فالحمد لله رب العالمين أن كلاً آتيـه يوم القيامة
- الإسلامي بالنسبة للعالم الغربي هو عبارة عن إرهابي يقتل ويأتي على الأخضر واليابس، أنا إنسانٌ مسلم أعتـز بدين الإسلام، ورضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.. ولم يأمرنا ربنا بقتل بريءٍ بغير وجه حق، ولم يحثنا ربنا على قتل أناسٍ يطالبون بحقهم في العيش والكرامة والإنسانيـة، وحذرنا في الحرب من قطع شجرةٍ حتى، وليس قصف الأطفال بكيماوي وارتكاب مجازر جماعيـة ودفن الناس أحياءً والسكوت عن الحـق لأجل مصالح حقيرة.. ديننا يقول الله ربي لا إله إلا هو، وليس بشـار! ولا علياً رضي الله عنه ولي الله كما يدعي العلويين ويقتلون السنة بناءً على ذلك ولا أن من لا يتبع الإسلام يُقتل أو يحرق كما يقول الإرهابيون الذين يتحدثون باسم الدين.. أينـا الإرهابي حضرة السادة؟
- الترجمة أو ترتيب النص في الكتاب لم يكن منسقاً بشكلٍ تام، هذه مشكلة تعوق القراءة ليس كثيراً ولكن كان من الأفضل لو تم ترتيبه بشكلٍ جيدٍ قليلاً
- رحم الله الشهداء، وأدخلهم الجنة بلا حساب وجزى الله خيراً كل من قاوم ولو بكلمة وتحرق وتحرك، اللهـم نصراً عزيزاً يغيظ الكافرين
- الثاني عشر من فبراير عام ٢٠٢٥
February 14, 2025
عرفتُ الكتاب بعد أن قرر قيصر وسامي الكشف عن هويتيهما، إثر سقوط نظام بشار الأسد. إلى جانب شهادتيهما، يضم الكتاب شهادات لمعتقلين آخرين وأفراد من فريق قيصر الذين ساهموا في توثيق الملف.
كانت الخمسون صفحة الأخيرة ذات أهمية خاصة، حيث كشفت لي تفاصيل ومعلومات جوهرية لم أكن على دراية بها عن ملف قيصر. من أبرز هذه المعلومات أن العدد المتداول، 55 ألف صورة لمعتقلين، ليس دقيقًا تماماً؛ إذ تشمل الصور ثلاث فئات: المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، وجنود النظام، والمدنيين الذين قُتل معظمهم في منازلهم أو في المشارح. أما عدد المعتقلين الذين استشهدوا في مراكز الاعتقال نتيجة التعذيب، فيُقدّر بحوالي 7 آلاف شخص. رحمهم الله.
لفتني وصف الكاتب لشخصيتي سامي وقيصر، حيث يقول: "سامي، الفخور بحضارته وأصوله، ولكنّه تشكّل خلال أربعة عقود من الديكتاتورية؛ لذا غالباً ما ساده الشك والريبة بعيونه الثاقبة ونظراته المتصلبة التي يصعب اختراقها، كانت ابتسامة تنير وجهه، أحياناً، وتخون حساسيته التي يحاول إخفاءها. وقيصر الرجل المباشر الذي يعبر عن نفسه بمفردات بسيطة وصريحة كطفل، لا تخفي كلماته شيئاً وراءها، ولا تزين الاستعارات كلامه؛ فهو يتحدث بأكثر الطرائق وضوحاً."، لفتني هذا الوصف لأنه كان محل ملاحظة العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرّفنا عليهما.
نحن بلا شك مدينون لهذه الشجاعة والبطولة. لقد فعلها قيصر، على مدار سنتين، وهو يرتجف خوفاً كل يوم وليلة، واضعاً أصابعه العشرة في تماس مباشر مع النار، لقد اختار أن يكون جزءاً من هذه المهمة الصعبة، وهو يدرك أن مجرد خطوة واحدة خاطئة قد تعني اختفاؤه إلى الأبد. وهذا هو جوهر الشجاعة الحقيقي ــ ليس غياب الخوف، بل المضي قدماً رغم وجوده. لقد فعلها رفقة صديقه سامي، لشعورهما بالمسؤولية لنقل الحقيقة إلى عائلات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً.
ما فعلاه لم يكن مجرد تسريب صور، بل صرخة مدوية في وجه الظلم، صرخة حملت معها ملامح الضحايا، وجراحهم، ومعاناتهم، لتكون شاهداً أبدياً وشهادةً واضحةً وفجّة على جرائم لن تسقط بالتقادم.
كانت الخمسون صفحة الأخيرة ذات أهمية خاصة، حيث كشفت لي تفاصيل ومعلومات جوهرية لم أكن على دراية بها عن ملف قيصر. من أبرز هذه المعلومات أن العدد المتداول، 55 ألف صورة لمعتقلين، ليس دقيقًا تماماً؛ إذ تشمل الصور ثلاث فئات: المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، وجنود النظام، والمدنيين الذين قُتل معظمهم في منازلهم أو في المشارح. أما عدد المعتقلين الذين استشهدوا في مراكز الاعتقال نتيجة التعذيب، فيُقدّر بحوالي 7 آلاف شخص. رحمهم الله.
لفتني وصف الكاتب لشخصيتي سامي وقيصر، حيث يقول: "سامي، الفخور بحضارته وأصوله، ولكنّه تشكّل خلال أربعة عقود من الديكتاتورية؛ لذا غالباً ما ساده الشك والريبة بعيونه الثاقبة ونظراته المتصلبة التي يصعب اختراقها، كانت ابتسامة تنير وجهه، أحياناً، وتخون حساسيته التي يحاول إخفاءها. وقيصر الرجل المباشر الذي يعبر عن نفسه بمفردات بسيطة وصريحة كطفل، لا تخفي كلماته شيئاً وراءها، ولا تزين الاستعارات كلامه؛ فهو يتحدث بأكثر الطرائق وضوحاً."، لفتني هذا الوصف لأنه كان محل ملاحظة العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرّفنا عليهما.
نحن بلا شك مدينون لهذه الشجاعة والبطولة. لقد فعلها قيصر، على مدار سنتين، وهو يرتجف خوفاً كل يوم وليلة، واضعاً أصابعه العشرة في تماس مباشر مع النار، لقد اختار أن يكون جزءاً من هذه المهمة الصعبة، وهو يدرك أن مجرد خطوة واحدة خاطئة قد تعني اختفاؤه إلى الأبد. وهذا هو جوهر الشجاعة الحقيقي ــ ليس غياب الخوف، بل المضي قدماً رغم وجوده. لقد فعلها رفقة صديقه سامي، لشعورهما بالمسؤولية لنقل الحقيقة إلى عائلات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً.
ما فعلاه لم يكن مجرد تسريب صور، بل صرخة مدوية في وجه الظلم، صرخة حملت معها ملامح الضحايا، وجراحهم، ومعاناتهم، لتكون شاهداً أبدياً وشهادةً واضحةً وفجّة على جرائم لن تسقط بالتقادم.
February 26, 2019
Interesting and shocking true story about the main photographer - former state employee - who leaked to the world public opinion tens of thousands of photos documenting the horrible crimes of Bashar al-Assad`s criminal regime, that can and should be called upon to answer for the sheer genocide of its own people. As this book teaches us, it is so easy to kill virtually every opponent under the false claim that he is a terrorist, only to strengthen the regime of terror in times of grueling civil war.
The story follows „Cesar” and some of his friends and collaborators in this risky attempt of exposing the real face of the Syrian regime still in power. But, of course, pretty much like in other similar cases (Cambodia, Rwanda, Sudan etc), the Western world did not seem to care too much about this, except for the late U.S. Senator John McCain and some French diplomats.
A revealing and unsettling book about an ongoing problem that seems to have no solution, as the past eight years have showed.
The story follows „Cesar” and some of his friends and collaborators in this risky attempt of exposing the real face of the Syrian regime still in power. But, of course, pretty much like in other similar cases (Cambodia, Rwanda, Sudan etc), the Western world did not seem to care too much about this, except for the late U.S. Senator John McCain and some French diplomats.
A revealing and unsettling book about an ongoing problem that seems to have no solution, as the past eight years have showed.
December 7, 2025
“What is happening is not just a Syrian concern,” Caesar says in the book’s closing lines. “It is a concern for all humanity.” I couldn’t agree more. With the horrors we’re witnessing today in Gaza, Sudan, and elsewhere, it’s bleak to realize that although this book was published ten years ago, many Syrian activists were already losing hope over the lack of progress toward accountability and justice. And now, even after the fall of the Assad regime, those responsible at the highest levels remain at large.
This book offers an in-depth look at Caesar and how he exposed Syria’s systematic machinery of death to the world. I appreciate the author’s work with Caesar; it’s an essential testimony and a vital resource for anyone interested in this subject. However, the book sometimes feels poorly edited and unclear, perhaps due to the English translation I read — or perhaps it simply needed another thorough editorial pass. That doesn't take away from its importance, so it feels a bit weird to give this book stars.
This book offers an in-depth look at Caesar and how he exposed Syria’s systematic machinery of death to the world. I appreciate the author’s work with Caesar; it’s an essential testimony and a vital resource for anyone interested in this subject. However, the book sometimes feels poorly edited and unclear, perhaps due to the English translation I read — or perhaps it simply needed another thorough editorial pass. That doesn't take away from its importance, so it feels a bit weird to give this book stars.
July 29, 2017
Operațiunea Cezar este o nouă emblemă a cruzimii de care dau dovadă așa numiții oameni. Garance Le Caisne pune în lumina reflectoarelor noi dovezi, noi mărturii, noi voci care povestesc orori și dezastre ale războiului din Siria, în mijlocul căruia oameni nevinovați își pierd nu numai viața ci și integritatea de persoană. Garance Le Caisne, alături de Cezar, ne oferă o imagine din infernul din Siria. Acel infern care durează de câțiva ani și pentru stoparea căruia nu s-a luat nici o măsură.
Alegând să citiți Operațiunea Cezar vă asumați răspunderea ororilor ce vi se vor derula în fața ochilor. Aceasta nu este o carte pentru oricine, și nu orice cititor o va putea duce la bun sfârșit, dar este o poveste ce merită auzită.
https://goodread.ro/recenzie-operatiu...
Alegând să citiți Operațiunea Cezar vă asumați răspunderea ororilor ce vi se vor derula în fața ochilor. Aceasta nu este o carte pentru oricine, și nu orice cititor o va putea duce la bun sfârșit, dar este o poveste ce merită auzită.
https://goodread.ro/recenzie-operatiu...
December 21, 2018
Syyrian sisällissodan alkuvuosina länsimaihin loikkasi sotilaspoliisin valokuvaaja (jonka työtehtävänä oli nimenomaan ruumiiden kuvaaminen) kerättyään henkensä kaupalla parin vuoden ajan aineistoa eli juurikin valokuvia sekä asiakirjoja. Sanoisinko vielä että varsin kattavavasti, koska salakuljetettu aineisto käsitti yli 45 000 valokuvaa ja asiakirjaa. Äijän tarkoituksena oli saada länsimaat puuttumaan al-Assadin koneiston suorittamaan kansanmurhaan. Ja valitettavasti melko laihoin tuloksin. Kirja piirtää kohtalaisen masentavan kuvan siitä kuinka esim. YK:n toimenpiteet tuppaavat jäämään pelkäksi sanahelinäksi - sama koskee yksittäisiä valtioitakin. Ja toki on sitten maat kuten Venäjä ja Kiina, jotka kaikesta huolimatta tukevat al-Assadin hallintoa.
January 22, 2020
Jamais des preuves aussi accablantes de crimes de guerre et de crimes contre l’humanité n’avaient été divulguées alors qu’un conflit se poursuit. En Syrie un homme l’a fait. Son nom de code ? César. Ce photographe de la police militaire a risqué sa vie pour exfiltrer, pendant deux ans, 45 000 photos et documents de détenus torturés à mort. Maintenant que nous avons des preuves, il est temps de traduire en justice ces responsables, même si actuellement cela relève plus d'une utopie qu'autre chose.
Read
September 30, 2020Dit boek heb ik gelezen tijdens een periode die we bestempelen als (financiële) crisis. Dit boek over Caesar gaat over een crisis die van een ander caliber is, het type crisis dat je laat twijfelen aan alles en iedereen. Heftig om te lezen, maar goed om op deze manier achter de historie van de Syrische vluchtelingen te komen.
Overigens kan ik dit boek moeilijk beoordelen aan de hand van sterren, dit doe ik dan ook niet.
Overigens kan ik dit boek moeilijk beoordelen aan de hand van sterren, dit doe ik dan ook niet.
January 9, 2017
This book should be read by everyone as it refers to extremely important issue of massive murders in Syria. The world must to know about Cesar and his extremely risky mission. I'm grateful to the author for bringing up the international attention to the issue. I ranked it only with 3 stars because the book contains too many stories and is quite chaotic to me so It was difficult for me to follow and to understand the chronology.
February 4, 2022
Ich bekomme Gänsehaut jedes Mal wenn ich denke was für Horror die arme Menschen in Assad‘s Gefängnissen sehen müssen.
Caesar ist heldenhafter Mensch, der sein Gewissen ihm dazu bewegt, so ein Risiko einzugehen und seine Leben und dessen Familie zu riskieren, um das Leid der Menschen ins Licht zu bringen und hoffentlich der Assad und seine Geheimdienstleute vor Gericht zu stellen.
Caesar ist heldenhafter Mensch, der sein Gewissen ihm dazu bewegt, so ein Risiko einzugehen und seine Leben und dessen Familie zu riskieren, um das Leid der Menschen ins Licht zu bringen und hoffentlich der Assad und seine Geheimdienstleute vor Gericht zu stellen.
September 12, 2018
This book is heartbreaking. Not only because there is so much suffering and pain in the lives of these Syrian victims, but also because despite all the proof that the Syrian government is rotten, barely anything is done on an international scale to help Syrians.
March 14, 2021
Ce n'est pas facile pour moi d'écrire une revue sur ce livre, j'ai déjà rencontré plusieurs victimes de tortures dans les geôles du régime.
Ce que je trouve très marquant que même avec l'existence des milliers des preuves tangibles sur les atrocités de ce régime la communauté internationale fait rein.
Ce que je trouve très marquant que même avec l'existence des milliers des preuves tangibles sur les atrocités de ce régime la communauté internationale fait rein.
April 9, 2022
Bardzo ciężki reportaż. Ciekawy, ale brutalny. Straszne to wszystko.
Niemniej polecam.
Niemniej polecam.
August 1, 2023
Un livre nécessaire et important. Le fond est 5/5. Je mets 3/5 uniquement pour la forme parce que l'écriture est parfois difficile à suivre.
Displaying 1 - 21 of 21 reviews