تاريخ الكذب

by Jacques Derrida, جاك دريدا, رشيد بازي (Translator)

الدراسة التي كرسها جاك دريدا لمفهوم الكذب والتي نقدمها هنا منقولة بالعربية، هي صياغة مختصرة للدروس التي ألقاها في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية بباريس، حيث تلقي الضوء على ضرورة التمييز بين تاريخ الكذب كمفهوم وتاريخه في حذ ذاته، والذي يحيل على عوامل تاريخية وثقافية تساهم في بلورة الممارسات والأساليب والدوافع التي تتعلق بالكذب، والتي تختلف من حضارة إلى أخرى، بل وحتى داخل الحضارة الواحدة نفسها.

Genres: Philosophy, France

117 pages, Paperback

First published January 1, 2012

About the author

Jacques Derrida was a French philosopher best known for developing deconstruction, a method of critical analysis that questioned the stability of meaning in language, texts, and Western metaphysical thought. Born in Algeria, he studied at the École Normale Supérieure in Paris, where he was influenced by philosophers such as Heidegger, Husserl, and Levinas. His groundbreaking works, including Of Grammatology (1967), Writing and Difference (1967), and Speech and Phenomena (1967), positioned him at the center of intellectual debates on language, meaning, and interpretation.
Derrida argued that Western philosophy was structured around binary oppositions—such as speech over writing, presence over absence, or reason over emotion—that falsely privileged one term over the other. He introduced the concept of différance, which suggests that meaning is constantly deferred and never fully present, destabilizing the idea of fixed truth. His work engaged with a wide range of disciplines, including literature, psychoanalysis, political theory, and law, challenging conventional ways of thinking and interpretation.
Throughout his career, Derrida continued to explore ethical and political questions, particularly in works such as Specters of Marx (1993) and The Politics of Friendship (1994), which addressed democracy, justice, and responsibility. He held academic positions at institutions such as the École des Hautes Études en Sciences Sociales and the University of California, Irvine, and remained an influential figure in both European and American intellectual circles. Despite criticism for his complex writing style and abstract concepts, Derrida’s ideas have left a lasting impact on contemporary philosophy, literary theory, and cultural criticism, reshaping the way meaning and language are understood in the modern world.

Reviews

[Obied Alahmed · Rating 1 out of 5]

بصراحة اول مرة انام اثناء القراءة بعد ذكريات النوم اثناء الدراسة في الجامعة

العنوان بواد و المضمون بواد اخر والسرد ممل جدا

وأما المحتوى ... فبالعامية خلاني افوت بالحيط


" ما فهمت شي "ولا اعلم هل المشكلة بالمضمون ام بالترجمة ام بهما جميعا

[سلطان · Rating 1 out of 5]

العنوان لا علاقة له بمحتوى الكتاب الذي يتحدث عن السياسة الحديثة وكذبات السياسيين الغربيين، ويضم شيئاً من الفلسفة وتعريفات الكذب.
والسلام عليكم.
لا أنصح به.

[ميقات الراجحي · Rating 2 out of 5]

في تاريخ الكذب العنوان الذي جذبني وظننته دراسة معمقة في تاريخ الكذب عطفًا على الإنثربولوجية في تاريخ تصرفات الإنسان وإذ به بعيد كل البعد عن ذلك من ناحية تاريخ العنوان ومن ناحية المحتوى. لم يقدم لي مايثري شهيتي ويضيف شيء لمعلوماتي، وعن شهرة الكتاب هنا أعتقد يأتي دور الدعاية قد يكون الكتاب نجح في موطنه. بينما نحن مانزال تخدعنا الترجمات وأسماء الغربيين. الكتاب به الكثير من النقاشات الفلسفية والمصطلحات لكنها لم تعني شيء فيما يخص (التاريخ) العام للكذب. العنوان مضلل

يكفي أن أشاهد الأخبار وأعرف تاريخ كذب العالم الغربي بينما العالم العربي أعيش بينه وتكفيني المشاهدة.

[Wissal H · Rating 2 out of 5]

تاريخ الكذب على مر العصور أين و متى بدأ !

و رأي اهم الكتاب و مفكري وفلاسفة العالم بالكذب .

ولكي لا أكذب لم أستطع إنهاءه لأن و بغض النظر عن الاسهاب و الإطالة في بعض الاجزاء حتى فقدت تركيزي فعدة مواضع ، في رأيئ كتاب مثل هذا يجب أن يكون مقسم حسب الفترات الزمنية التي يتكلم عنها للاسف الكتاب لم يكن كذالك, يذكر الكاتب فقط ماذا قال فلان و هذا راي فلان بخصوص الكذب و كأنه سرد قصة مفككة الاجزاء! للاسف لم استطيع الاستفادة منه أو فهمه

[Ahmad Badghaish · Rating 5 out of 5]

جاك دريدا عظيم جدًا. أستغرب من عدم ترجمة كتبه بالكامل. بالعموم فهذه محاضرة ألقاها دريدا عن الكذب، من منظور فلسفي. استشهد بالقديس أوغسطين، روسو، حنة آرندت، أوسكار وايلد، كانط، وغيرهم، لبناء نظرية كاملة عن الكذب، ونقد الواقع، وانتقاد الصحافة والسياسة وغيرها من الأمور. عظيم جدًا.

[أسيل · Rating 2 out of 5]

لا شيء يذكر سوى شذرات عن الكذب السياسي
وتعريف روسو للكذب وحديث حنه ارنت عن الكذب السياسي

[Suad Alhalwachi · Rating 1 out of 5]

خسارة أضعت عدة ايام اقرأ في هذا الكتاب الذي حسبته فلسفيا ولكنه في الحقيقة تجميعا لجمل قالها الفلاسفة عن الكذب لتبطين الحقيقة التي اراد الكاتب ان يمليها على الجميع وهي كذبة فرنسا على اليهود وتهجيرهم ؟. اين من كذبة فرنسا على قارة افريقيا وقتلهم وجمع عظام اصابع الاطفال وتحميلها الى فرنسا! وماذا عن كذبة كولمبوس وبقية المستكشفين وقتلهم الاخضر واليابس وكل من لقوه امامهم من السكان الاصليين ؟ لماذا لم يذكر الكاتب اعتذار أستراليا للسكان الاصليين ؟ وماذا عنا وعن الجميع الذين أُغتصبوا واغتصبت بلادهم وشردت شعوبهم؟
بصراحة أثارني الكتاب بشدة ولا اصدق كيف استخدم الكاتب الفلسفة لتبرير كذب فرنسا على اليهود؟

اما عن بعض الكلمات (اعتقد من اختراع المترجم) مثل التاريخانية والسياسوية وغيرها فلا استطيع حتى تفسيرها.

اقتباسات:

الكذاب ليس فقط هو الذي يملك القدرة على الكذب بل هو الذي يميل الى الكذب (أرسطو)

لو كان للكذب، كما هو الشأن بالنسبة إلى الحقيقة، وجه واحد لكانت العلاقات بيننا أحسن مما عليه، فيكفي ان نحمل على محمل الصدق نقيض ما ينطق به الكاذب منا، إلا ان نقيض الحقيقة له مائة الف وجه ولا يمكن الالمام كليا بالحقل الذي يشمله (مونتاني)

أن تكذب لصالح نفسك فهذا مستحيل، وأن تكذب لصالح الغير فهذا تدليس، وان تكذب بقصد الحاق الاذي بالغير، فهذا افتراء، وهذا هو أسوأ اصناف الكذب، وأن تكذب دون قصد جلب منفعة او الحاق الاذى بك او بغيرك، فانت لا تعتبر كاذبا وما تقول ليس بكذب بل تخيل (جار جاك روسو)

[Yomna Saber · Rating 4 out of 5]

قراءة شيقة ليست عن تاريخ الكذب وإنما محاولات عديدة لتعريفه وشرح كنهه وربطه بالسياسة .... الترجمة أكثر من رائعة

[نادية أحمد · Rating 3 out of 5]

الكذب هو إخلال بالوعد الذي أعطاه الكاذب
ضمنياً للآخرين بقول الحقيقة لهم
والهدف هو توجيه سلوكهم وهنا يتضمن
بعد إنجازي غير قابل للإختزال
.
هنالك فرق بين الكذب والخطأ
آخذين بعين الإعتبار بأنّ نقيض الكذب
ليس الحقيقة ولا الواقع
بل الصدق
.
من وجهة نظر القديس أغسطين
قد يكون المرء كاذب رغم أنّ قوله صحيحاً
ولكنه كان يقصد خداع الآخرين
وقد يكون المرء غير كاذب رغم أنّ قوله خطأ
لكنه عن حسن نيّة ولا يقصد خداع الآخرين
.
من هنا نستشف المعنى العام للكتاب وما
أراد به دريدا من مغزى موحّد يصل للقارئ
بعيداً عن التشعبات الواردة لاحقاً
حيث سلّط الضوء على البُعد السياسي
والكذب السياسي والنفاق الدولي
.
والبادئة هي وجود علاقة جوهرية بين
الكذب والقصدية
.
في الوقت الذي أكدّ دريدا على استحالة
أن يكذب المرء على نفسه
لأنّه محال أن يخدع ذاته
.
واهتمام الكاتب بموضوع الكذب وتاريخه
مستنبط من كتابات حنة أرندت والتي بدورها
مماثلة لدراسات الكسندر كواري
.
لم يدع دريدا نظرية وعلم ومصطلح
إلّا وتطرق للكذب من خلالها
ك الأنطولوجيا والإبستيمولوجية والبسودولوجيا
من حيث التدرّج الذي يقود
الحقيقة إلى الخرافة والخرافة للخرافة
الكذب، الحيلة، الخطأ والخداع
.
صدق الكاتب عندما قال:
من الصعب الإعتقاد بأن يكون للكذب تاريخ
وكيف لنا التأكد من حقيقة تاريخ الكذب؟
.
وهنا أجد دريدا بكامل مصداقيته لأنه بديهياً
كيف لنا أن نقتص أثر الكذب وهو الأكثر
مرواغة على الإطلاق !؟
.
لكنني أرى الكاتب لاحقاً ركّز عدسة قلمه
على تاريخ الكذب السياسي الغربي وتحديداً فرنسا
.
عن الكتاب:
_ العنوان جاذب لكنه ليس بمحتواه يخاطب عمقه
يقع ضمن ١١٧ صفحة
_ أسهب الكاتب في إدخال مصطلحات فلسفية جمّة
يشعر القارئ وكأنّها مدرجة من باب الإستعراض
أو لربما الترجمة لها دور مهم جداً في ذلك!
_ بين أن أنصح به وبين لا حيث بداياته جيدة
لكن منتصفه ونهايته توغّل موحل في السياسة
_ يخلو من الأخطاء الإملائية والنحوية
_ كتبيان مفهوم الكذب العام او سبر أغواره فالكتاب جيد

نادية أحمد
٢٢/٨/٢٠١٦

[hayatem · Rating 5 out of 5]

هل بإمكاننا التوصل إلى تاريخ خاص بالكذب من حيث هو كذلك؟
وهل بإمكاننا العمل على تشكيل تاريخ تفكيكي للتعارض القائم بين الصدق والكذب ؟

دراسة أراد من خلالها ديريدا الوصول إلى جينيالوجيا تفكيكية لمفهوم الكذب . من منطلق المسؤليات الأخلاقية والقانونية والسياسية ، مع عدم إغفاله النظر لدور العقل النظري والعقل العملي، وأثر الكينونة والوعي واللاوعي.
يتكئ في دراسته هذه على فحص مختلف النظريات التقليدية المتعلقة بالكذب منذ أفلاطون وأغسطين وروسو حتى كانط، بل وحتى حنة آرندت ، وذلك على أوجه الاختلاف الموجودة بين المفكرين . مع افتراضه بوحود علاقة جوهرية بين الكذب والقصدية. كما أفرد مساحة شاسعة لإشكالية أو جدلية الكذب على الذات "و يرجع اهتمامه بهذه النقطة بالذات إلى المكانة المحورية التي احتلتها في كتابات حنة آرندت "*؛ اذ يؤكد باستحالة الكذب على الذات، و يتساءل : كيف يمكن الكذب على الذات من دون اعتبارها بمثابة آخر مستقل؟

الكتاب يثير الكثير من الأسئلة في الفكر والنفس ويدعو للتأمل في الكذب وممارساته الواعية واللاواعية.

*لابد من الإشارة بأن المادة التي ضمها الكتاب عبارة محاضرة ألقاها جاك ديريدا في المعهد الدولي للفلسفة / باريس 1997 . وهي صياغة مختصرة لبحوث ألقاها في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس خلال الموسم الجامعي 1994-1995- بعنوان "مسائلة المسؤولية" إضافة الى دراسة وافية حول مفهوم الكذب .

[Abdullah · Rating 1 out of 5]

هي الناس اللي بتترجم الكتب دي.. بيع��فوا يقرأوا اللي ترجموه؟!!

[Mohammed Salah · Rating 2 out of 5]

فالإنسان المعاصر غارق فى الكذب ويتنفس الكذب ويخضع للكذب طوال حياته
وبقدر ما تلجأ الأجهزة السياسية للكذب بقدر ما تجعل من محبة الحقيقة الموعودة شعاراً لبلاغيتها

[Amjad Fayoumi · Rating 3 out of 5]

تاريخ الكذب: الكتاب بصفته محاضرات و ليس بحثا كاملا و بصفته مقدمة و ليس ايضا بحثا كاملا في الكثير من التفكك و عدم الترابط و التسلسل ، هناك رابط خفي لكن ليس من السهل اداركه الا في النهاية ،، هذا الكتاب هو مقدمة البحث النظري لتأسيس تاريخ للكذب و هنا سيطرح دريدا المفاهيم المختلفة للكذب و الردود عليها عبر افكار مؤلفين آخرين او باسئلته السريعة هو التي تقلب المسائل بذكاءه الفلسفي العميق لنصل الى نتيجة انه من الصعب جدا كتابة تاريخ للكذب بل و لتفكيك بنية الكذب ذاتها فنحن لا نملك بنية عميقة فقط نملك وصف حالات متفرقة ، نجح دريدا مرة اخرى في تفكيك مفهوم آخر كنا نعتقد انه ثابت و سهل و بسيط و مباشرة ، مرة اخرى ينجح دريدا في التفكيك و ليترك الحقيقة التي نسعى لها مجرد شظايا من الصب لملمة اجزائها.

[Ayman yassin]

ومن جهة أخرى، يؤكد استحالة الكذب على الذات. فهل يمكن إنساناً أن يقول لذاته - وعن قصد - أشياء مختلفة عن تلك التي يفكر فيها فعلاً؟ أو أن يفعل ذلك بقصد أمور مختلفة عن تلك التي يفكر فيها فعلاً؟ بمعنى آخر، كيف يمكن الكذب على الذات من دون اعتبارها بمثابة آخر مستقل، يجب، كما يرى جان جاك روسو، الالتزام بواجب الصدق تجاهه؟.

[Nadia · Rating 4 out of 5]

.
مجموعة من المحاضرات التي ألقاها ديريدا في الكوليج الدولي للفلسفة و هي تحيل على ضرورة التمييز بين تاريخ الكذب كممارسة تختلف باختلاف المجتمعات و الأنظمة السياسية و تاريخ مفهوم الكذب الذي يختلف من فيلسوف لاخر

[ميقات الراجحي · Rating 2 out of 5]

Review في تاريخ الكذب العنوان الذي جذبني وظننته دراسة معمقة في تاريخ الكذب عطفًا على الإنثربولوجية في تاريخ تصرفات الإنسان وإذ به بعيد كل البعد عن ذلك من ناحية تاريخ العنوان ومن ناحية المحتوى. لم يقدم لي مايثري شهيتي ويضيف شيء لمعلوماتي، وعن شهرة الكتاب هنا أعتقد يأتي دور الدعاية قد يكون الكتاب نجح في موطنه. بينما نحن مانزال تخدعنا الترجمات وأسماء الغربيين. الكتاب به الكثير من النقاشات الفلسفية والمصطلحات لكنها لم تعني شيء فيما يخص (التاريخ) العام للكذب. العنوان مضلل

يكفي أن أشاهد الأخبار وأعرف تاريخ كذب العالم الغربي بينما العالم العربي أعيش بينه وتكفيني المشاهدة.

[Mohamedridha Alaskari محمد رضا العسكري · Rating 3 out of 5]

قد يكون الكتاب عصي على الفهم للوهلة الاولى وما ان تصل الى القسم الثاني حتى تبدو ملامح الكتاب اكثر وضوحا وذلك لأن هذا الكتاب عبارة عن محاضرات ألقاها جاك في كلية العلوم الاجتماعية بباريس، الكتاب يتناول الكذب وتاريخه واسبابه وحيثياته، يتعمق بالكذب في العصر الحديث ويتناول كذب الحكومات والسياسيين ويبين كيف ان عالمنا الحالي اصبح الكذب به شيء طبيعي وجزء من ممارساتنا، وهذا لاينطبق على الموجود البشري عموما وانما هو من وجهة نظري سلوكيات لازالت شاذة ولازال الكذب صفة مذمومة في كل المجتمعات ومألوفاً بالمجتمع السياسي تحديداً

[Waleed Al-dawood · Rating 1 out of 5]

الكتاب بدأ بشكل جيد بالتعريف بالكذب، وتعريف لمصطلح الكذب، ولكن يبتعد عن العنوان جداً بالتطرق للسياسة وأشياء عديدة غير مفهومة.

[Aya Badr · Rating 3 out of 5]

كتاب سريع وسلس، عرض مفهوم لطيف للكذب، الكاتب قال في البداية ان صعب انسان يقدر يتناول تاريخ الكذب لكن هو اتكلم عن مفاهيم للكذب وارتباطه بالانظمة الشمولية.... كل قول او فعل تهدف به الى خداع الاخرين او الحاق الاذى بهم او ايذاء نفسك هو كذب وان كان ظاهره حقيقة، الكذب عكس الصدق وليس عكس الحقيقة...

[Eman Hafez · Rating 2 out of 5]

الكتاب في البداية بيهتم بتعريف الكذب عند بعض الفلاسفة والمفكرين وبقية الكتاب بيتكلم عن "الكذب السياسي" وعلاقته بتاريخ الكذب عمومًا
الترجمة جيدة والكتاب ممل شوية

[Nani Hasson · Rating 1 out of 5]

I hated this so much , it deserves to be burned to ashes then thrown away in the middle of the ocean

[حدائق غاردينيا · Rating 5 out of 5]

طرحت الفيلسوفة حنة أرندنت فكرة كتابة تاريخ للكذب، وهدفها أن تتبع هذه الظاهرة التي صارت من أبرز معالم عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية، وقد صنفت نوعا خاصا من الكذب أطلقت عليه "الكذب على الذات".
وهذا الكتاب هو تدوين محاضرات ألقاها الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا في الكوليج الدولي للفلسفة (باريس 1997).وقد استعار عنوان الكتاب من حنة أرندنت ليبرهن أنه من الصعب وضع تاريخ للكذب، لأنه ثمة تطور تاريخاني و وموضوعي قد أدخل على الكذب في أيامنا هذه. ذلك أننا أصبحنا لا نملك الحقيقة، أو الصدق، ليكونا المعيار الذي نقيس عليه حصول الكذب من عدمه. وسبب تغييب الحقيقة والصدق، هو تأثير كلا السياسة والآلة الإعلامية اليوم في صنع حقيقة تلائمهما، ثم الطلب من الجماهير تصديقها، وبالتالي لم يعد الكذب تحريف الحقيقة، بل هو افتعال حقيقة غير صادقة من الأصل.
ويأخذنا دريدا إلى مفارقات في المعنى ما بين ألفاظ: الكذب، الصدق، الحقيقة، الواقع. والكاذب ليس الذي يكتفي بأن لا يقول الصدق-حتى نخرج منه احتمالية الوقوع في الخطأ-إنما الكاذب هو الذي يتعمد تزوير الحقيقة، أي أن عامل النية والميل النفسي والقصدية ميزان للحكم على الكاذب بأنه كاذب. ثم يشترط في الكذب أن ينتج عنه إلحاق الأذى بالغير، أما إذا لم يتسبب بأي نوع من الضرر للمجتمع فهذا لا نسميه كذبا، بل خداعا. ولكن دريدا يرى أن الكذب أساس في الآداب والفنون، وان انحدار الإبداع اليوم مرده إلى التحري المفرط للصدق على ما حقه أن يكون خيالا محضا، أي كذبا! كما في التراث العربي: أعذب الشعر أكذبه.
والكتاب يرى أن الأنظمة الشمولية في السياسة قد ملأت حياة مواطنها بالكذب كي تضمن خضوعه لها "الإنسان الشمولي غارق في الكذب، ويتنفس الكذب، ويخضع للكذب طوال حياته". كما أن تطور التقنيات الإعلامية كعمليات المونتاج، والأرشفة المرئية، وحتى البث المباشر، كلها تصنع حقيقة من وجهة نظر السلطة، ولا يفترض بها أن تكون صادقة.
وينتهي البحث إلى أن ظهور الحقيقة وانتصارها يبقيان دائما ضروريين، لأن الحقيقة تتمتع بالاستقرار والثبات الذي يعتبر فاضحا للكذب. فالكاذب يدخل حلقة مفرغة من صناعة كذبات متعاقبة ليؤيد كذبته الأولى، ووفقا للتاريخ لم يكن هذا سلوكا استطاع أحد الاستمرار فيه.

أهمية الكتاب تبرز من عدة محاور:
1- على الرغم من أن معالجة الكذب فلسفيا كانت شيئا متداولا ضمن بحوث الفلسفة من أيام أرسطو وأفلاطون، غير أن متابعة البحث بما يتلاءم وتطور الكذب مع تبدل الحياة اليوم، يجعل الفلسفة رؤية متجددة للحياة الإنسانية.
2- ربط الكذب بالسياسة والإعلام، وأن اختراع أساليب جديدة جعلت الكذب كمفهوم تقليدي وبديهي يبتعد ويتوغل في الغموض، لا شك أن هذا الطرح يرفع من قيمة قراءة الكتاب في أيامنا التي صار كل شيء فيها إفراز لتعاضد السياسة مع الإعلام.
3-طريقة عرض الأفكار ونقاشها الدقيق والحيوي، هي مهارات يحتاج القارئ لاكتسابها بعد طول صحبة مع الكتاب، ولا أفضل من قراءة الأطروحات الفكرية، ومنها الفلسفية، للعقول التي تطور من ذاتها. وجاك دريدا هو بلا جدال من الذين أتخموا العقلية المعاصرة بأطروحاته الجريئة والدقيقة.

الكتاب مهم، وقراءته مهمة لمن يملكون الصبر على متابعة الأفكار وتشاحنها، والترجمة جاءت سلسة وواضحة ومعززة للأفكار موقع النقاش

[Habib Radhi · Rating 2 out of 5]

عنوان الكتاب مضلل. أعتقد أن معظم القراء الذين قرأوا هذا الكتاب توقعوا أن يتناول مفهوم الكذب عبر التاريخ من خلال ثقافات متنوعة ومجتمعات مختلفة أو ربما يتناول تاريخ الكذب بالتفصيل، وتطوره، والأسباب التي تدفع الناس للكذب.

على النقيض، كان المحتوى مغايراً تماماً للتوقعات. ركَّز جاك دريدا على المفاهيم ال��ختلفة والمعايير المتعددة أو المتضاربة للكذب بين الأشخاص والفلاسفة وأيضاً بين المجتمعات. لا بأس بالترجمة، ولكن بما أن الكتاب يتناول بحثاً علمياً وفلسفياً حول الكذب كان من الأجدى أن يكون المترجم متعمقاً في المجال الفلسفي، وستظهر لمسات هذا التعمق من خلال توضيح بعض المصطلحات والمفاهيم الفلسفية في هوامش الكتاب.

يساعد هذا الكتاب - الذي أعتمد على مقالين لحنة أرندت- على بلورة مفهوم الكذب والتوقف عنده كعمل متكرر نتعامل معه دائماً. كما يدعم هذا الكتاب مفهوم الكذب على الذات الذي أشار له الكاتب من منظور سياسي وفقاً لرأي حنة أرندت.

الكتاب متوسط المست��ى، وسلس إجمالاً، لكن قد يجده بعض القراء ثقيلاً بسبب طبيعة الموضوع. خلاصته وفحواه لا يمكن البحث في تاريخ الكذب لأن الكثير من التاريخ أساساً مبنيٌ على الكذب.

[جليس الكتاب · Rating 1 out of 5]

عنوان الكتاب لا دخل له بالمحتوى
توجد نقاط قليلة جيدة أما المحور الرئيسي للخطاب فهو يؤدي إلى لابد من اعتراف الدولة الفرنسية بجريمتها بحق اليهود وترحيلهم خلال الحرب العالمية الثانية
ماذا عن حرب الجزائر واستعمارها؟ ولم الكيل بعدة مكاييل؟

المفكرين المسلمين والعرب لم يخدموا قضاياهم كما يجب بمنشورات مترجمة لإيصال صوتهم للعالم للأسف

الكتاب غير جدير بالقراءة يصيبك بنوع من الإمساك وعسر الهضم والمعذرة على التشبيه

[Aboud Momani · Rating 4 out of 5]

يوماً ما ، أتمنى أن ندرك قيمة هذا الكتاب ! الأهم من تاريخ الكذب ، هو كيفية التحليل والوصول الى ان صورة الكذب مختلفة في الاذهان

علاقة الدال بالمدلول ، واللوجوس .. قد تكون المحور الأساسي الذي تتناوله الفلسفة التفكيكية . دائماً ما ارى أن الإنسان هو نتاج تلاقي إضداداته ، لكن بعد وضع تلك الإضدادات تحت مشرحة الفلسفة التفكيكية سيتبين أن المعرفة في حد ذاتها تحمل شيئأ مبهماً .
فما أتصوره أنا عن أي مفهموم : دولة \ حرية \ دين \ أيديولوجيا \ عقل \ صدق \ كذب \ خطئ \ حقيقة ... الخ .
كل تلك التصورات التي أتخيلها أنا عن أي مفهوم ، قد تكون مختلفة عن تصور شخص أخر .. نقع في خلاف كبير حول تفسير النص الديني أو نظرية الحرية ، لكن في الحقيقة كل منا يحمل تصوراً مختلفاً بكامله عن تصور الشخص الآخر ! ..
هذه المشكلة ستقودنا إلى مشكلة أكبر ، عند تداول أي مفهوم والنقاش والبحث فيه ، سيكون للطرفان تصوران مختلفان مما يعني تفسيرات مختلفة لشيئين مختلفين ! .. وقبل ذلك الفيلسوف الذي صاغ معرفة ومنهجاً محدداً سيكون له أيضاً تصوراً مختلفاً ! .
قد أقتنع لرأي فيلسوف في تفسيره لقضية ما ، لكن في الحقيقة هو يعني شيئاً مختلفاً تماما عن تصوري أنا لما يقول ! .
هذا شيئ صادم جداً ، إذ انه يعني أن كل ما نمتلك من تصورات لمعارف قد يكون مخالفاً لها في حقيقتها .
جاك دريدا في كتاب مفهوم الكذب ، تناول الكذب ليس كفعل ، بل الكلمة في حد ذاتها وكيفية تصورها في عقل القديس أوغسطين و ايمانويل كانط وجان جاك روسو ، ذكر غيرهم ، لكن في الحقيقة قد يكون هؤلاء أكثر المذكورين ممن يكشف لنا عمق الإختلاف في تصور المفهوم .
الآن ،
ما تصورك لمفهوم الدين ؟ قد يكون مختلفاً بشكل كامل عما أتصوره
ما تصورك لمفهوم الحرية ؟ قد يكون مختلفاً بشكل كامل عما أتصوره
ما تصورك لمفهوم الدولة ؟ قد يكون مختلفاً بشكل كامل عما أتصوره
وهذا ينطبق على جميع الكلمات التي ننطق بها .

[Mohamad Al-blozi · Rating 3 out of 5]

الكتاب يعطي نظرة على مفهوم الكذب واساليب استعماله ،،

مجموعة اقتباسات من الكتاب :
"يقترح روسو تصنيفاً شاملاً لمختلف أنواع الكذب، فإلى جانب الخديعة يوجد التدليس والافتراء وهو أسوءها جميعاً، بالإضافة إلى هذا فهمو يلفت الانتباه إلى أن الكذب الذي لا يلحق أذى بالذات ولا بالآخرين أي الكذب البريء لا يعتبر كذباً، فهو على حد تعبيره تخيلات"

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

"من الضروري أن يكون الكاذب على علم بما يقوم به وماينوي القيام به عندما يقدم على الكذب وإلا فهو لا يعتبر كاذباً"

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

"كيف يمكن أن يكون للكذب تاريخ مستقل في حين ان التاريخ والتاريخ السياسي على وجه الخصوص يزخر كما يعلم الجميع بالكذب؟ "

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

"فالكذب لم يبلغ حدوده المطلقة ليصبح (كاملاً ونهائياً) إلا في عصرنا هذا والأمر يتعلق إذاً برقي وانتصار الكذب"

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

"الحياء والتقوى يوجهان التفكير صوب شيء واحد، وهو انبثاق الحضور والذي لا يمت بأية صلة للتاريخانية"

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

"فالاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا أصبحا في خبر كان، وبالتالي فهما الآن في مأمن من وخز الضمير، ولم يعد بالإمكان مطالبتهما بالاعتراف أمام العموم بالجرائم التي ارتكباها في الماضي أما الولايات المتحدة وفرنسا فما زال أمامهما الوقت كله للقيام بذلك"

#تاريخ_الكذب
#جاك_دريدا

[سلمان التميمي 🇧🇭 · Rating 1 out of 5]

العنوان كفيل بالتغرير بك
فالوصف في الغلاف الخلفي للكتاب ينبئ لك بأنك ستخرج مثقلاً بالمعلومات حول الكذب لكنك ستخرج حاملاً ظنونك فقط
منذ بداية الكتاب حتى نهايته لم أستفد شيء سوى أن بإمكاننا الكذب من دون أي وخز في الضمير إذ لم يكن قصدنا مما قد قيل هو الكذب و استمر الكاتب بتكرار هذه الفكرة على مدار عدة صفحات ناسخاً ولاصقاً إياها
علاوة على ذلك أنني لم أقرأ له سوى ما أسلفت لأن الكتاب محمل بكلام مقتبس من " جان جاك روسو " و " حنة أرندت " حتى أنك ستظن أن الكتاب هو تجميع سخيف لاقتباساتهم
كان من الأولى أن يحتفظ جاك بمحاضراته التي ألقاها في قاعة المحاضرات لا في دور النشر ثم في بيوت القراء
زادت الطين بلّة ردائة الترجمة التي تجعل الكتاب لغزاً سومرياً لا يمكنك من فك شفراته ، و أُتخم الكتاب بكثير من المصطلحات التي تنتهي بالـ : " جيا "
هذا بالإضافة إلى الهوامش الغريبة الغير مترجمة التي لم يترجمها الكاتب أو يتكفل بتوضيحها
كتاب يستحق القمامة 🗑.

[Halema · Rating 1 out of 5]

كتاب صغير الحجم يقع في ١١٧ صفحة يحاول الكاتب تأسيس بهذه المقدمة تاريخ الكذب والتفريق بين الكذب وتاريخ الكذب، إلا أن هذا العنوان الكبير والعميق والذي يشمل كل ما يخص الكذب ليس لهُ وجود في هذا الكتاب، حيث ان الكاتب تطرق بشكل خاص "للسياسة والحقيقة"، أي الكذب في السياسة ومحاولة تدليس او تغيير الحقائق، الكتاب ممل جدًا ويفتقد إلى الترابط والعمق، قد يكون ذلك لكون أعتمد الكتاب على الأسلوب التجميعي بدًلا عن الأسلوب السردي، وراح يبحث عن الكذب لدى الفلاسفة وإسقاطه على مواقف سياسية.
المفيد الذي يستحق النجمة الوحيدة تصنيفات روسو الثلاث: ١. خديعة، ٢. تدليس، ٣. إفتراء.

[ناديا · Rating 1 out of 5]

كتاب ايضا بالفلسفه رغم عدم اهتمامي بهذا النوع من الكتب كما اردد دوما لو كنت مخيره ، لكن توجه معظم المناقشات للفلسفه لاشك يثريني ..
الكتاب برأيي بسيط ولم يضف الكثير لخبراتنا الحياتيه ، لما تعرفه عن الكذب رغم تناوله من نواحي سياسيه ...
ربما طلاب الفلسفه او محبوها سيرون فيه الكثير .. لااعلم ..

[Aya Nabil · Rating 4 out of 5]

مراجعة كتاب "تاريخ الكذب: الاستعمال السياسي للخداع" – جاك دريدا

يعد كتاب تاريخ الكذب للفيلسوف الفرنسي جاك دريدا أحد الأعمال التي تتناول موضوع الكذب من منظور فلسفي وسياسي معقد، حيث يستكشف دريدا مفهوم الكذب في التاريخ والسياسة، متتبعًا جذوره في الفكر الفلسفي الغربي، من أفلاطون إلى نيتشه، ومن القديس أوغسطين إلى هوسرل.

يركز دريدا على تحليل الكذب بوصفه جزءًا لا يتجزأ من الخطاب السياسي والفكري، حيث يجادل بأن الكذب ليس مجرد اختلاق للحقيقة أو نقيضًا لها، بل هو عنصر بنيوي في الخطاب البشري. ويطرح تساؤلات حول العلاقة بين الكذب والسلطة، وكيف يمكن للكذب أن يكون أداة سياسية ضرورية للحفاظ على النظام، أو لتبرير الأيديولوجيات والممارسات القمعية.
يستعرض دريدا فكرة أن الكذب لم يكن دائمًا مرفوضًا أخلاقيًا بشكل مطلق، بل تم توظيفه في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة، مثلما نجد في مفهوم "الكذب النبيل" عند أفلاطون، حيث يرى الأخير أن الحكام قد يحتاجون إلى الكذب لحماية الدولة.
كما يتناول الكتاب الفرق بين الخداع والكذب، مشيرًا إلى أن الخداع قد يكون أحيانًا غير واعٍ، بينما يتطلب الكذب نية مقصودة. ويحلل كيف تتلاعب الأنظمة السياسية والإعلامية بالحقيقة من خلال إنتاج "حقائق زائفة" تؤثر في وعي الجماهير.


وكعادة دريدا، يعتمد الكتاب على أسلوب تفكيكي معقد، حيث يقوم بتفكيك المفاهيم وتحليلها من زوايا متعددة، مما يجعل قراءته تتطلب تركيزًا عميقًا ومعرفة بالفلسفة القارية. يستخدم دريدا استشهادات متعددة من الفلاسفة والمفكرين السابقين ليبني حوارًا فكريًا غنيًا حول الموضوع.

ما أعجبني في الكتاب أنه:
١- يقدم تحليلًا عميقًا ومثيرًا للتفكير حول الكذب في السياسة والفلسفة.
٢- يعالج قضايا حديثة تتعلق بالدعاية الإعلامية وصناعة الحقيقة في العصر الحديث.
٣- يتناول موضوعًا حساسًا من منظور فلسفي أصيل، مما يثري القارئ فكريًا.


لكن بالرغم من مميزات الكتاب وما أعجبني فيه، فإن أسلوب دريدا قد يكون معقدًا وصعب الفهم لمن ليس لديهم خلفية فلسفية قوية. وايضًا لم يعجبني اعتماده على التفكيكية حيث يجعل بعض المفاهيم غير مباشرة، مما قد يصعب على القارئ العادي استخلاص استنتاجات واضحة. وهذا دفعني للبحث كثيرًا وراء فلسفة دريدا وشاهدت حلقات على اليوتيوب لشرح الكتاب حتى أتمكن من فهمه.

وفي النهاية أود أن أقول إن تاريخ الكذب ليس كتابًا بسيطًا عن الكذب، بل هو دراسة فلسفية عميقة حول ا��حقيقة والخداع في التاريخ البشري، مع إسقاطات واضحة على عالم السياسة الحديث. إنه كتاب يستحق القراءة لمن يهتم بالفلسفة السياسية ونقد الخطاب، لكنه يتطلب صبرًا وتركيزًا لفهم أفكاره المعقدة.