كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة

سلسلة أعداء الإسلام #6

by عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني

يحتوي هذا الكتاب الذي بين أيدنا من سلسلة "أعداء الإسلام" على دراسة علمية نقدية تحليلية دونها المؤلف وهو عبد الرحمن حسن حنبكة الميداني بمنظار إسلامي عرض فيه لزيف كبريات الآراء والمذاهب الفكرية المعاصرة وأئمتها.

وحتى يحيط المؤلف بكافة جوانب موضوعه عمد إلى تقسيم دراسته إلى ثلاثة أقسام جعل أولها للمقدمات العامة التي تشتمل على التعريف بمناخ نشأة الآراء والمذاهب الفكرية المعاصرة، المناقضة للدين، ولمكارم الأخلاق، وللنظم الاجتماعى التي تنبثق عنهما، أو تستند إليها، ولوسائل التضليل التي يستخدمها المضللون لترويج الشعارات والآراء والأفكار والمذاهب الفكرية المعاصرة المزيفة، أما ثانيها فخصصه لعرض أهم الشعارات البراقة المزيفة الباطلة والأفكار ولآراء ولمذاهب فكرية معاصرة جزئية منبثة وموزعة في علوم مختلفة، مع كشف زيفوفها، وتعريف بأئمتها. أما ثالث أقسام الكتاب فأفرده للمذهب الفكرية الكبيرة، ذات التأثير المهمين على سلوك شعوب وأهم الدول، مع كشف زيفها، وتعريف بأئمتها.

Genres: Religion

467 pages, Hardcover

About the author

ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده
المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني
==============
درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية الشريعة في الأزهر
وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس)
==============
عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله.
وتولَّى مُديريَّةَ التعليم الشرعيِّ التابعةَ لوِزارَة الأوقاف
انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين
ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين.
كان عضوًا مؤسساً لرابطة العالم الإسلاميِّ في مكَّةَ المكرَّمَةِ، وعضوًا في مجلس هيئة الإغاثة الإسلاميَّة العالميَّة.
له الكثيرُ من المشاركات في المؤتمرات والنَّدوات وإلقاء المحاضَرات العامَّة، والأُمسيَّات، والنَّدوات العلميَّة، ضمن الأنشطة الثقافيَّة داخلَ جامعة أمِّ القُرى وخارجَها.
وله إسهاماتٌ تلفازيَّة وإذاعيَّة، وقد استمرَّ في تقديم أحاديثَ إذاعيَّةٍ يوميَّة أو أُسبوعيَّة ما يزيدُ على 30 عامًا.
==============
ولزوجته عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته)، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ
في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ 2004م توفي الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به.
شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.

Reviews

[Sameh Diyab · Rating 5 out of 5]

معرفة الأطياف الأخرى، والجوَلان في آفاق العقول والأفكار البشرية التي نازعت طويلاً حتى تصل إلى مستقر لها تنتهجه في مختلف شؤونها تنظم به حياتها وتعتمده دستوراً لها= هذه المعرفة تولِّد لدى الإنسان نظرةً واسعة، وآفاقاً فكرية رحبة، ورحمة بالناس، وتعجباً من ضلال بعضهم، وسخريةً من تغابي آخرين، وإعجاباً بما بذله وتوصل إليه أناسٌ، والأهم من ذلك كله أن يتعمَّق لدى الإنسان الإيمانُ بالحق الذي هو عليه، فالنظر في الباطل يرسِّخ الحق في نفس الناظر، لأنه يرى ما آل إليه جهدُ وفِكْرُ مَن طار بعقله بعيداً عن شِرعة الله لعباده واستغنى عنها ونبذها وراءه، فلم يقرَّ له قرار ولم يهنأ له بال ولم يستطع الوصول إلا إلى حلول جزئية لمشكلات الإنسان الذي لا أخبرَ به ممن صنعه "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، "ألا له الخلق والأمر".
لا بأس بقراءة كتب المخالفين في العقيدة أو الشريعة أو الأخلاق أو الاتجاه، ولكن بعد التحصين ضد سمومها والتمنيع ضد أخطارها، ومثل هذا الكتاب يبصِّرك بأمرين: الحق الذي عند الإسلام، والباطل الذي عند غيره، حتى إذا ما أردت الاطلاع على مذاهب الآخرين وآرائهم وأفكارهم وأحلامهم قستَها بميزان متدل وما اغتررت بما يلبِّسون به باطلهم من أردية وقشور رقيقة لا تكاد تتماسك أمام النظر المتعمِّق والحقيقة الواقعية.
بعضُ الكتب تُقرأ للثقافة العامة وبعضها للتأصيل العلمي الذي لا يجوز تخطيه إلى غيره دون استيفاء حدٍّ أدنى منه، وهذا الكتاب من الطائفة الثانية، لأنه يكشف زيف المذاهب الفكرية التي راجت في القرن العشرين وما تزال آثار كثير منها ظاهرة في القرن الذي يليه، فهو يوفر على القارئ جهداً ووقتاً كبيرين في مجال نقد الأفكار وتمحيص جيدها من رديئها، فهو كلقاحٍ قوي مركز يحصِّن عقلك من لوثات المبطلين وألاعيبهم وضلالاتهم وجهالاتهم وترَّهاتهم.
مما انتُقد به هذا الكتاب: قلة عزوه للمصادر التي استقى منها معلوماته، وهذا في رأيي لا يضيره كثيراً لأن الحواشي في كثير من الأحيان تكون مشتتةً للقارئ أكثر من كونها مفيدةً له.
على العموم: فالشيخ عبد الرحمن حبنكة مختص في مجال التيارات الفكرية ومدرِّس جامعي لها في جامعة أم القرى، وهو ممن يوفي المواضيع حقها مع نظر عقلي هادئ وعبارة مسبوكة مصبوبة في قوالب لغوية أخّاذة، فجزى الله مؤلفه خيراً ورحمه الله.

[Muhammad Shalaby · Rating 3 out of 5]

موضوع الكتاب ومنهجه رائع ولكن عابه النقاط التالية والتي ادت لأن أقرأ قراءة سريعة في بعض الاحيان
التكرار الاحيانا وذلك نتيجة التفصيل الشديد ويبدو وكانه كتب كمقالات منفصلة
اتهام اليهود ببعض الاحداث التفصيلية دون ذكر دليل خاص على ذلك الحدث بعينه
الاستدلال كثيرا بالقرآن والسنة في مواجهة الملحدين واشباههم وهذا ربما يكون مناسبا لزيادة يقين القاريء مثلي ولكنه لا يكون مناسبا للجدل
وفي المجمل الكتاب مفيد جدا

[zoaiz · Rating 2 out of 5]

مع كل الاحترام والتقدير للكاتب ولكن :
ماهذا الهراء الذي قرأته ؟


بعض الملاحظات لي على الكتاب:

- الكتاب سطحي جدا ولا يوجد فيه أي تحليل ... مجرد حشو كلام

- وثوقية الكاتب في رده والجزم بآرائه مضحكة

- طبعا الاقتباسات قليلة جدا ان لم تكن معدومة للمنتَقَدين ( والردود عليهم مكررة من كثرة تكرارها حفظتها ففي اي رد له على أي من المفكرين والفلاسفة يقول صاحبنا: أنها كلها تقريرات بدون أدلة !! ..... تشعر لوهلة أنا المردود عليهم مجانين لايدركون مايقولون🤔)

- الكاتب مهووس جدا بنظرية المؤامرة لليهود





الكتاب حقيقة لم يضف لي شي جديد

[هشام كنون · Rating 5 out of 5]

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

[أسامة التميمي · Rating 2 out of 5]

الكتاب في مجمله ضعيف
والكاتب مأسور بنظرية المؤامرة لدرجة الثمالة وواضح تأثره بكتاب بروتوكولات بني صهيون وتجد أنه يفسر الأحداث والمفسرين تحت ضوء هذه المؤامرة.
جزء آخر من الكتاب مليء بالحشو.
الكتاب مفيد لمن يريد أن يأخذ فكرة عامة عن المذاهب الفكرية المعاصرة.

[محمد عزوز]

جيد

[تركي · Rating 2 out of 5]

لو ألخص ما قرأته في عدة كلمات: دعاوى بلا أدلة، حشو بلا عزو.