Jump to ratings and reviews
Rate this book

Little Warrior

Rate this book
A heartbreaking novel, inspired by a true story, about a Somali girl who is willing to sacrifice everything to fulfill her dream of becoming a champion runner.

LITTLE WARRIOR is based on the life of Samia Omar, a girl who grows up in war-torn Somalia determined to be a world-class sprinter. She sleeps with a photo of Mo Farah by her bed, trains hard despite the violence and prejudice around her, and makes the national team.

But with the war encroaching on their family, her sister is forced to make the treacherous journey to Europe by boat. Samia, scared for her life and for her dreams, decides to join her, which means putting her life in the hands of traffickers...

Winner of the Premio Strega Giovani Prize in Italy and sold in over a dozen languages around the world, LITTLE WARRIOR is a timely, inspiring and moving story about war, family and hope, for readers of THE KITE RUNNER, PERSEPOLIS and THE OTHER HAND.

250 pages, Paperback

First published January 8, 2014

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Giuseppe Catozzella

14 books305 followers
He was born in Milan and studied philosophy at the University of Milan. After graduating, he moved to Australia. After living in Sydney for an extended period, he returned to his native Milan. He has been nominated by the UN Goodwill Ambassador UNHCR.

Catozzella has published across multiple literary genres, including plays, short stories and novels, and writes on the main Italian newspapers La Repubblica and L'Espresso. His novel Don't Tell Me You're Afraid, dealing with the refugee crisis in the Mediterranean Sea, was a very popular and critical success in Italy and in the world. The novel sold more than 500.000 copies in 40 countries. In Italy it won the Premio Strega Giovani 2014 and it was shortlisted for the Premio Strega 2014. It has been translated into English by Anne Appel, and published in the US and Canada by Penguin and in UK and Commonweal by Faber&Faber. A major movie is in preparation from Don't Tell Me You're Afraid. His last novel is "The Great Future".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6,648 (51%)
4 stars
4,238 (33%)
3 stars
1,493 (11%)
2 stars
312 (2%)
1 star
123 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 2,610 reviews
Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books4,943 followers
July 1, 2016
يبدأ الأديب الروسي "تولستوي" روايته الخالدة "آنا كارنينا" بهذه العبارة "كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة".

ولكن ما لا يذكره تولستوي في عبارته، بأن حتى العائلات التعيسة، لديها طريقتها الخاصة في مقاومة التعاسة أو في أسوأ الأحوال تخفيفها. إنها ترفض تصديق فكرة التعاسة كقدرٍ، كمصيرٍ، كلعنةٍ أبديّة، وكنقطةٍ في نهاية السطر، لأنّ ذلك من شأنه أن يزلزل أركان حياتها كلها، ويقودها بالتالي إلى التساؤل : لماذا نعمل إذًا، ونتزوج، ونتشاجر، وننجب الأبناء، وقبل ذلك كله لماذا نحيا، إذا كان كل شيءٍ في حياتنا محكومًا بالتعاسة الأبدية!

منذ البداية، منذ لحظة الولادة، تختار التعاسة العائلات التي ستحلّ ضيفة ثقيلة الظلّ عليها، تأتي إلى منازلها بلا مواعيد مسبقة، تختار لنفسها أكبر الغرف، تنغّص على القاطنين فيها حياتهم، ثمّ تدفعهم أخيرًا إلى المغادرة.

في الصومال، ذلك البلد الذي لا نعرفه جيدًا، عاشت سامية يوسف، تلك العدّاءة التي لا نعرفها جيدًا، قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ في بلدٍ تعيس. كانت سامية يوسف، مع ذلك، ترفض مغادرة الصومال، إيمانًا منها بقدرتها على تغيير مصير النساء في بلدها، الذي أحبته ولم يبادلها الحبّ. على الرغم من معرفتها بأن علاقة الحبّ مع وطنها كانت من طرفٍ واحد، لم تتردّد سامية يوسف في تمثيله في أولمبياد بكين  ٢٠٠٨ حيث لفتت أنظار الصحافة يومها رغم أنّها احتلّت المركز الأخير.

عادت سامية إلى الوطن عازمةً على أن تشارك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ لتعويض خسارتها، ولكنها لم تكن تعلم بأن التعاسة كانت تنتظرها في المطار بباقة من الأشواك وبيدها لافتة كتبت عليها "مرحبًا بك في الجحيم مرةً أخرى". 

تعرضت سامية منذ عودتها إلى الصومال لإرهاب "حركة الشباب" الإسلاموية، التي كانت تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشيو، بدأت بالتحرش بها وبعائلتها، وانتهت باغتيال والدها الذي وقف في وجه المتطرفين من أجل أن تواصل ابنته عدوها نحو حلمها. على إثر ذلك، قررت سامية أن تهاجر إلى إيطاليا بعد أن فُجعت بموت والدها، وأدركت بأنه لن يكون ��عد الآن في استقبالها عندما تعود إلى المنزل، أو يتلقى التهاني بانتصاراتها، أو يهمس لها، كلما اجتاحها الخوف واليأس والتعاسة، قائلاً "لا تقولي إنك خائفة". ولكن لم تكن سامية تعلم بأن التعاسة ستكون رفيقتها في رحلتها المريرة، التي قطعت خلالها إثيوبيا والسودان وليبيا، حيث دفعتها من ظهرها إلى البحر أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا.

ماتت سامية بمرارةٍ ورعب، وحيدةً، غريقةً، وعلى شفتيها ابتسامة رضا، لأنها رأت قبل أن يبتلعها البحر التعاسة، التي ما انفكت تلاحقها في حياتها، تحلق بعيدًا عنها.

طموح سامية ألهم الصحفي الإيطالي "جوزِّبِه كاتوتسيلا" لتخليد حياتها في روايته " لا تقولي إنك خائفة" التي تُرجمت إلى أكثر من ٤٠ لغة، وترجمتها حديثًا منشورات المتوسّط إلى العربيّة.

تذكرت وأنا أقرأ الرواية عبارة للكاتبة الزيمبابوية "دامبيسا مويو" تقول فيها "بأن الأمر يدعو للحرج عندما يتصدى الكتاب الغربيون للحديث عن قضايانا الأفريقية، إذ يبدو أن الغرب بعد أن انتهى من استعمار بلدان القارة قبل قرن، أصبح يستعمر اليوم قضاياها الاقتصادية والتنموية والثقافية"، لكن المفارقة أن حال الصومال، الذي كان جنوبه وحتى عام ١٩٦٠ مُستعمرًا من قبل إيطاليا، بينما كان شماله مُستعمرًا من قبل بريطانيا، أفضل بمراحل من حاله بعد الإستقلال. الأمر الذي يدعو للحرج فعلاً بأن المستعمر، بشهادة التاريخ، هو من عمّر البلد، في حين أن من حكمه من أبناء البلد بعد استقلاله دمّره.

أمّا المفارقة الأكثر مدعاةً للحرج، أن يقوم الإيطالي (حفيد مستعمر الأمس)، عن طريق الأدب، بإعادة الحياة لسامية،  التي سلبها الإسلاموي (مستعمر اليوم) سعادتها، وحلمها، وحياتها.
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
813 reviews3,501 followers
July 17, 2023
قصة حياة العدائة الصومالية سامية يوسف..
مينفعش أكتب عليها أي كلمة...يمكن الدموع اللي موقفتش طول الرواية تعبر أكتر من أي كلام..
رواية توجع القلب:(
Profile Image for Nayra.Hassan.
1,259 reviews5,633 followers
November 3, 2022
بإمكاننا ان نقاتل الشر و لكن مقاتلة الغباء:هباء
و الندم على َما فات من مراتب الغباء؛ لكننا لابد أن نتسائل
لماذا لم تتحول العداءة سامية يوسف الي الوجه الاخر للعداء محمد فرح؟
IMG-20200615-042935-433
لماذا انسحقت كفراشة على حجر و تحول محمد فرح الي بومة نعقت ذات يوم في وجهها لتحفر مستقبلها على حوائط الخسارة؟
Screenshot-20200615-020338
هل لأننا :*نموت كي يحيا الوطن، يحيا لمن؟
نحن الوطن؛ اذا لم يكن كريما آمنا
فلا عشنا و لا عاش الوطن *مطر

سامية يوسف عمر عداءة صومالية اوليمبية؛ ولدت في عام الاطاحة بمحمد سياد بري ١٩٩١ شبت على أصوات مدافع الهاون؛و ترصع آثار الرصاص حوائط بلدتها في مقديشو؛ نشأت مع رفيقها علىّ؛ متصالحين مع فقر لا يصدق و لكنها كانت َمحظوظة: بموهبة في الجري لا ينكرها احد  و بأفضل اب في العالم
Screenshot-20200611-002440
يوسف عمر كان ثوريا تم اختبار ثوريته يوميا؛ فهل اشتكي؟ لا
*فالشكوى تزيدنا تعاسة في القيام بما لا نحبّ*
تحول يوسف الي رمز لابد من محوه؛


تزاحمت عليها الاوجاع. . فهل استسلمت؟

جسدك كان دوما يعيق روحك الحرة الوثابة، *
على كثرة قرائتي .. الا انني لم اُصدم بهذا القدر من  الفقر المهين؛ كم مرة وجدنا سامية"في الألفية الثالثة" تندهش في سن الرابعة عشر لأنها اول مرة تركب حافلة؟ اول مرة تركب سيارة ملاكي
تعرف معنى التكييف في سن ١٦؟ الانترنت في سن ١٧؟ دهشتها
من اول حمام تشاهده و تستخدمه في سن ١٧ اوجعت قلبي بحق.. و لكن لماذا يوجعني قلبي و في بلادي توجد اتنين مليون أسرة يستخدمون حمامات مشتركة و مليون فرد لا يمتلكون حماما من الأصل؟ و هي نفس البلد التي تمتلك ٢٣٠ الف غرفة فندقية بحمام.. انه حال العالم الثالث يا سادة.. بحرب او بدون

السؤال بصيغة أخرى؛ هل كان مسموحا لسامية ان تصبح الوجه الانثوي لمو فرح؟
IMG-20200615-042930-552
في بلد متناحر؛ كان التواجد الصوري  لسامية ضروري؛ لكن كان مطلوب ان تظل : شبح؛ صرصور؛ فراشة مكسورة الجناح؛ محاصرة دوما بجريمتها الشنيعة :طفلة نحيفة عجفاء تجري كالفراشة؛ بطاقة الرياح
بالطبع سامية كانت من الممكن أن تتحول إلى لاجئة محترمة لو انها طلبتها في اولمبياد بكين أمام الكاميرات و لكنها لم تعي قدراتها/ماساتها. حينها.. كانت منبهرة
Screenshot-20200615-003208

هل هناك رياضية في العالم تعيش على الخبز و الماء و بعض الخضر الموسمية؟
بالطبع لو كانت فراشة حقيقية! و لكن فرصتها كعداءة كانت صفر
ابنتي عندما تلتحق بتدريب لتكوين عضلات تتناول كميات ترعبني من الدجاج و البيض و الحبوب و الحليب و منتجاته في اليوم الواحد؛ و سامية قبل و بعد تمثيل بلادها اوليمبياً لم يمنحوها و لو علبة حليب يوميا
Screenshot-20200615-005303
السؤال بصيغة ثالثة هل سامية اضاعت فرصتها بتعجلها؟
لا انكر انني تسائلت مرارا و لماذا لم تنتقل سامية الي هرجيسيا و تعمل و تتدرب و تبتعد عن الجماعة؟ او تستغل كل تلك الأموال التي طلبتها في رحلتها السيزيفية التهريبية الشنيعة في الاستعداد للأولمبياد التي كانت بلادها سترسلها إليها طالما هي فيها؟
Screenshot-20200612-012724


السؤال الأهم الذي يلح علينا؛
هل كانت هذه نهاية السباق الأخير لسامية؟
لماذا كانت النهاية بعيون إيطالية؟
لماذا كان كاتب هذه الرواية إيطالياً؟ لقد عرف قصتها من قناة عربية؛ هل هناك هدف خفي من تخليد واقع غير منطقي نحاول كلنا تجاهله؟
بأسلوب صحفي رشيق جدا "يشبه اسلوب إحسان عبد القدوس" جذبنا للتجول مع سامية للنهاية و ساعده معاوية عبد المجيد بتفوق و لكن هل كان لموت سامية تأثير الفراشة؟

او لان إيطاليا كانت مُستعمرة الصومال و تشملها برعايتها "الثقافية"كعادة المستعمر.. أليس هذا واجبا علينا نحن" كعرب؟ ألم تكن اجزاء من الصومال تحت حكم مصر مثلا لفترة؟
Screenshot-20200615-005422
تهريب البشر مهنة نشات مع ترسيم الحدود و تحولت عصابات التهريب لعصابات تعذيب سادية معظمنا رأي طرفا منها
ألم الرواية  قلب على مواجع أجناس أخرى عانت مثلنا؛ فقد ابدع لوران جودّه في وصف الامهم و وصف آلام المهرب ايضا في شمس ال سكورتا .. و الليندي في ملحمتها ابنة الحظ..و ستنضم "لا تقولي" معهم في توثيق "الرحلة"؟

و لكن رحلتنا نحن أهل الجودريدز  الي الصومال لن انساها مع رفاق قدامي و جدد تقاسمنا الظلم مع سامية و اسعدتني مراجعات ثرية من
كمال؛ رحمة؛ ياسمين؛ محمد بيومي؛ شيماء؛ ندى؛ مازن؛ شهاب الدين؛محمد عزت؛ احمد سعد؛ زياد؛ أمنية

اخيرا :هل كل من يعيش؛ يحيا؟
لقد تركت سامية عقلها و هويتها و ادميتها مع حقيبتها الملقاة في أديس ابابا.. لقد خُنت نفسك يا بنيتي
"بإمكاني أن أخون الجميع، حتى نفسي".  
خانتك الرياح و لم تكن اول مرة
ليتك خُفت يا فراشتي.. لم يهزمك خوفك؛ و لكن  هزمناك نحن جميعا
فالقبور تعج بالشجعان
Screenshot-20200615-005532
Profile Image for نبال قندس.
Author 2 books6,834 followers
October 6, 2016
كمية العذاب والوجع في رواية لا تقولي إنك خائفة التي تحكي قصة حياة العدّاءة الصومالية سامية يوسف، لا يمكن تصورها. حكاية تدمي القلب، كما لو أنه كتب علينا أن نُحرم كل شيء في أوطاننا وحتى أن نحرم من حقنا في العيش.
صراعات القبائل والميليشيات المسلحة والجماعات المتأسلمة ونتيجة كل هذا موت مستمر للأحلام للطموحات للأمل للحرية.
هذه الرواية يجب أن تكون مقرر دراسي في كل مدارسنا إلى جانب رواية غسان كنفاني رجال في الشمس
وكل الشكر للمترجم على الجهد المبذول في هذه الترجمة

الرواية كشفت لي جانباً كان مجهولاً تماماً عن الصومال وطبيعة الحياة فيه، إضافة إلى التعرف إلى تفاصيل حياة سامية وما حدث معها وكفاحها لأجل الحرية ولتحقيق ما طمحت به.

في الرواية تقول عن موت والدها:

بعد مرور شهر، وبينما كانت حياتي تجري على قدم وساق، رحل أبي إلى الأبد. في ظل السرعة والحتمية التي كان يحدث بها كل شيء، رحلت النقطة المرجعية التي كنت أهتدي بها.

تضيف
هكذا، ببساطة هكذا. استغرق الأمر لحظة واحدة. لحظة تبدو ليس لها معنى، إذا ما نظرنا لها من الخارج، لحظة مرت في هدوء

وتكمل:
حتى ذلك الحين، كان سوق بكارة مكان وفاة الآخرين. الموت الذي لا يعبأ به أحد.
لكن؛ في ذلك اليوم، أصبحنا نحن هؤلاء الآخرين، واكتسب الموت مجدداً قيمته.

وأيضاً:

رحل أبي، وكان يجب أن تستمر الحياة، بالضرورة.
كان غيابه اليومي قد سبب لي حالة من الغضب الشديد التي اشعلت رغبتي في الجري والفوز بدلاً من أن تطفئها. كما أنها جعلت من الصعب الحاق الضرر بي. لم يعد هناك شيء بإمكانه أن يؤذيني. كانوا قد سلبوني أبي، ولم يعد هناك من له الحق في مراجعة ما كنت أفعله.
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,236 followers
December 9, 2016
ليس بمقدورك تطويق الحلم، لن تكسر فراشات النور ..
قلبي ينبض .. جسدي يركض .. عقلي يطارد ذاك الطيف البعيد ..
كل مافي الكون يصفق لي ..
ألا تسمع ؟
حاول أن تصغِ جيداً ..
حاول أن تراني وأنا كالشعلة في الميدان ..
سأصل !
حتماً سأصل !،
أبي ذات مساء قال ذلك لي ..
وضع يده الحنونة على قلبي وتنبأ،
وضع يده الحنونة على روحي .. وأشعل نار الإرادة بين جوانحي ..
سأصل وسترى كيف يكون الفوز ..
وكيف تضاء جناحاتي بكل الألوان ..
لا فرق ..
أحمر
أخضر
أزرق
أصفر
حتى لو كان بلون الموت الأسمر
سأصل إلى وجهتي ....



Profile Image for Mohamed Fawzy.
168 reviews104 followers
June 22, 2023

لاتقولي.... كم أحزنتنا .....!!
... أخيراً ... وجدت سامية يوسف عمر السلام وهي تغادر الحياة ،
كانت تحلم أن تركض نحو خط نهاية السباق وكانت تري في الركض والفوز
تمرداً علي كل الظروف القهرية المحيطة بها دون أن تدري أنها كانت تركض نحو خط نهاية سباق العمر
وليس أتلانتا الذي حلمت بأن تحمل ميداليتها علي عنقها
كم أحزنتنا يا سامية وأنت تكتبين بالغرق نهاية قصة كفاحك الرائعة
أرهقتنا ونحن نقرأ وكأننا نشاهد كفاحك وسط الفقر دون أن يغيب الأمل عنك
رغم كل ما حملته حياتك من أهوال وصعاب
رواية جميلة... وكونها مستقاة من أحداث واقعية أضفي عليها الكثير من روعة وجعلها تمس القلوب
عنوان الرواية كان خلابا للغاية كونه نصيحة حرص والدها يوسف عمر علي قوله لها دائماً
كنصيحة يقدمها لإبنته ..عشنا مع سامية أحلامها وأوجاعها
بدءاً من الطفولة بكل براءتها وصولا للنهاية بكل مأساويتها
وتأتي اللحظة التي يحتضنها فيها البحر الذي كانت تعشقه عشقاً ليقدم لها عناق الوفاة
كم كنت رائعة يا سامية .. أخذتنا دون أن ندري للصومال لنعيش معك وسط مجتمعك وأفراد أسرتك
ووالدك وعلي صديق الطفولة وخيانته لك وهودان التي أحسسنا وكأننا نستمع معك لغنائها
ليرحمك الله يا سامية ... لم يعرف اليأس طريقاً للتسلل لقلبك رغم كل ما عايشته من أهوال...
رواية أثني الجميع علي جمالها ولعل هذا كان هو السبب الأول لإختياري لها وقرائتها ولم أندم
الرواية أصبحت ضمن مكتبتي الآن بالفعل ومن الروايات التي أنصح بقرائتها

وهذا الفيديو ضروري جدا بعد الإنتهاء من قراءة الرواية

https://www.youtube.com/watch?v=Oapll...
https://www.youtube.com/watch?v=YqZ-_...
320 reviews357 followers
June 22, 2020
ثم سألنا أبى إذا كنا نعلم أن الحرب ثمرة الكراهية وأنها تضع غشاوة أمام أعين الناس، وتجعلهم متعطشين للدماء فقط
لم تجرجرنى رواية خلفها كذلك منذ فترة طويلة، بداية 2018 ربما، حينما كنت أقرأ ظل الريح، لم تؤثر فى مزاجى العام رواية كما أثرت على مزاجى العام هذه الرواية، رواية ليست كئيبة، لم يفهم مغزاها من قال أنها كئيبة، لأنها ببساطة هذه هى الحياة لكن من جانب المعاناة التى ربما لم يكتبها الله عليك وأدعو الله أن لا يكتبها علينا ولا عليكم، هذه رواية عن أحداث حقيقية فكيف نصفها بالكآبة، إنها واقع أليم نعيشه جميعاً اليوم، فكيفما تُركت سامية يوسف عمر لأمواج البحر تتقاذفها وكما تُركت لأسماك البحر تأكل جثتها، تُرك إيلان الطفل السورى الجميل البرئ لتتقاذفه أمواج المتوسط أثناء رحلة هروب أبيه وأمه من نيران وجحيم بشار الأسد فى سوريا، هى نفس الحكاية من الممكن أن نحكيها كل يوم وعلى مدار سنوات طويلة من معاناة الشعب السورى تحت نيران بشار وقواته وكذلك معاناة الشعب العراقى تحت نيران القصف الأمريكى منذ ما يقارب السبعة عشر عام وحتى يومنا هذا، ومعاناة الشعب الصومالى والليبى والسودانى تحت نير الحرب الأهلية والاقتتال الداخلى.

أحداث الرواية:
الشخصيات:

إبان الحرب الأهلية الصومالية المستمرة حتى وقت كتابة هذه السطور تولد سامية يوسف عمر الطفلة التى حلمت بأن تكون عداءة أوليمبية تمثل بلدها الصومال وفى ظروف اقتتال وحمل سلاح من جميع القبائل تولد سامية لعشيرة أبجال المتناحرة بدورها مع قبيلة دارود، لكن الصداقة تجمع والدها بياسين أبن قبيلة دارود لدرجة أنهم يسكنون نفس البيت ويتشاركون نفس الفناء، يوسف عمر ينال نصيبه كاملاً من الاقتتال الغبى وسط حرب أهلية لا ترحم فيصاب بعجز جزئى عن الحركة نتيجة إصابته بطلق نارى من أحد أبناء قبيلته وهو يدافع عن صديقه ياسين، ثم ينال فى النهاية جزاء آخر لا يستحقه لسماحه لبناته بممارسة هواياتهن فى الجرى والغناء، فيقتل على يد على ياسين ابن صديقه وصديق ابنته المفضل.

الصداقة تجمع بين سامية وعلى ولن يفرقهم سوى نزوح أسرة ياسين من منطقة بونديرى حيث عشيرة أبجال كانت تهاجم كل أبناء قبيلة دارود فى تلك المنطقة، سامية وعلى يقضيان أغلب الوقت معاً يلعبون ويتسامرون يخرجون للعدو ويعودون سوياً، على يساعد صديقته على تنمية مهاراتها فى الجرى ويصبح مدربها، ويذهب بها للسباق فى ناجية هرجيسا حيث سيتم اكتشافها من قبل أحد اعضاء اللجنة الأوليمبية لتمثل الصومال فى أوليمبياد بكين 2008.

حلم سامية لم يتوقف عند حد المشاركة الضعيفة فى أوليمبياد بكين، فبعدما تنال تصفيق الجمهور وتعاطفه وكذلك تعاطف وسائل الإعلاد المختلفة بعدما حلت الأخيرة فى السباق وبفارق عشر ثوان كاملة عن الفائزة بالسباق، تحاول أن تنال تصفيق الجمهور فى أوليمبياد لندن 2012 ولكن هذه المرة تحلم بالفوز بالسباق، ولكن هيهات من أين لكى أيتها الصغيرة بالرعاية والتغذية والعناية التى ينالها الأبطال الأوليمبيين فى بلد يرزح تحت خط الفقر بالآف الأميال، بلد أنهكته الحرب والكراهية والفقر والجوع.
الرحلة:
https://www.youtube.com/watch?v=aV2wa...
سامية تخطط للمشاركة فى أوليمبياد لندن فتبدأ الرحلة، رحلة الوصول للبر التانى حيث الرعاية الصحية والإشراف الطبى والرياضى على الأبطال الأوليمبيين،

فتفكر بالسفر بحراً إلى إيطاليا، لتبدأ معاناتها التى تنتهى بها بين أمواج بحر لا يرحم الضعفاء والمستضعفين.

حلم سامية فى النهاية تحول إلى رحلة شاقة نحو الموت المأساوى قصة تتكرر يومياً فى جميع دولنا العربية المبتلاة بحكامها من العسكريين السابقين أو خالعى البدلة كما أحب أن أُطلق عليهم أصطلاحاً.

طالما أنك تتحدث عن دولة يحكمها خالعى البدلة فيجب أن تذكر ثلاثية أو أضلاع مثلث ضياع الأمم:
الجهل
الفقر
الفساد

الجدير بالذكر أننى أنهيت هذه الرواية فى جلستين ولم يحول بينى وبين أنهائها فى جلسة واحدة وفى يوم واحد إلا أننى أفضل أن استمتع بالقراءة ومشاركة التحديثات مع أصدقاء القراءة.
Profile Image for Ahmed Kamal.
317 reviews1,231 followers
September 10, 2021
هذه رواية مؤلمة، لكنني كنت قادرا على تحمل ذلك -مع بعض الدموع- حتى الصفحة الأخيرة، الصفحة المرعبة حيث عرفت أن كل هذا الألم كان حقيقيا، عند تلك اللحظة وجدت نفسي أرتعد وأبكي بحرقة كل الأحداث من جديد، كأنني أبكي معاناة صديق أو معاناتي الشخصية، لقد كانت تجربة قراءة الرواية غاية في القسوة فماذا عن من عاشت كل تلك الأحداث بنفسها؟
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,298 followers
October 27, 2019
حسنًا، منذ فترة لا بأس بها لم تدفعني رواية إلى منحها الخمسة نجوم بكل هذا الحماس، ولم يدفعني عمل إلى البكاء إلى هذا الحد.

منذ عدة سنوات وتلك الرواية تقع تحت نظري في مختلف الأوقات، أرى العديد من الناس يقومون بقرائتها، تقييمها، كتابة المراجعات الحماسية والحزينة عنها. وأنا لازلت أشعر بالتردد والنفور من كل رواية تقع تحت الأضواء وتصبح هي "التريند" الحالي، اضطررت إلى الانتظار لما يقرب من عامين كي اتجرأ على قرائتها.

الرواية تدور حول قصة العداءة الصومالية "سامية يوسف عمر" والتي لم أكن أعلم عن قصتها أو حادثتها شيئًا يُذكر، كنت قد بدأت في قراءة الرواية دون أن أحمل بداخلي أية توقعات لما سأقرؤه، لكن تلك الرواية منذ بدايتها، منذ التفاصيل الأولى التي تحملها، تُشعرك بأنك على أعتاب البؤس، ستغوص فيه شيئًا فشيء لا محالة، "سامية" هي الفتاة التي سأتعلم أن أكونها، هي الفتاة التي سأعلّم أطفاليّ إن رزقت بهم يومًا أن يكونوا هيّ، الطموح، الحالمة، الجريئة التي تسعى إلى تحقيق حلمها البسيط رغم الظروف المحيطة، رغم الفقر والبؤس والتعاسة، رغم بطش الإسلاميين الإصوليين في "الصومال" وقبضتهم الخانقة المميتة.


كنت أتعجب من شجاعتها وإصرارها على تحقيق حلمها رغم حياتها البائسة، كيف تسعى إلى أن تأخذ المركز الأول كأسرع عداءة في الوقت الذي لم تحصل فيه لا على الطعام اللازم ولا على التدريب اللازم لذلك، كيف تمكنك في المقام الأول من أن تحصد المركز الأخير في ظل تلك الظروف! يا إلهي. أشعر أن قصتها تلك بمثابة الصفعة على وجهي في كل مرة أتكاسل وأتحجج بالظروف السيئة من حوليّ، تلك القصة كي تحكيّ ليّ كيف يكون السوء الحقيقي، كيف يهجم عليك الواقع بكل قبحه دفعه واحدة، بلا عزاء واحد ولو صغير.


ربما يكون عزاء "سامية" هو عائلتها، أبيها وأمها وأختها المقربة وبقية أخوتها، تلك العائلة المثالية التي تدفعك للأمام بكل قوتها، بآخر قوتها، ربما لهذا كانت "سامية" بكل تلك الشجاعة والمثالية والجمال، إن عائلة المرء هي كل شيء؛ إذا رفعوه ارتفع وإذا أحبطوه وقع أرضًا، ربما العزاء الآخر لـ "سامية" أنها أصبحت ملهمة للكثيرين، أثرت في حياتهم وعقولهم وقلوبهم ربما أكثر من التأثير الذي كانت ستحدثه فيهم إذا نجحت في كافة سباقات العالم، لكنني لا أستطيع أن أصدق شيئًا من هذا، هل تلك العزاءات اللعينة ستعوضها عن كل العذاب والألم الذي شهدته؟ لا أعتقد.


تلك الحياة غير عادلة، هذا العالم قبيح
ذهبت "سامية" إلى مكان حيث لن تشعر بالتعاسة والحزن والخوف أبدًا
"لا تقولي إنك خائفة أبدًا يا صغيرتي سامية"
سأنهي تلك المراجعة هُنا، لأن الكتابة فيها لا تجعلنيّ أستطيع التوقف عن البكاء.


تمّت
Profile Image for Ahmed Jaber.
Author 5 books1,691 followers
June 2, 2018


رواية #لا_تقولي_إنك_خائفة:
لا تقولي إني خائفة، قصة العداءة الصومالية سامية عمر. فعندما تتناقل وسائل الإعلام خبر وفاة سامية في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008، يكون الخبر عادياً، ووقعه على النفس لا يسبب تلك الضجة الكبيرة في وقت كثر فيه القتل والخراب، وصارت الحرب شيئاً ليس بالغريب، لكن هنا، في الرواية، يدخل الإيطالي جوزيبه كاتوتسيلا عالم سامية عمر غير المعروف، يتسلل عبر أبواب الذاكرة، يطرق الأجراس غير المرئية، ونسمع من خلالها صوت سامية المختنق، وضجيج حلمها الذي مات، الحلم الذي عملت جاهدة على تحقيقه، الرواية تدقّ جدران الخزان.
بالمحكي: بكفّي حروب، بكفي قتل، بكفي خوف وقهر، ناس بتموت بلا سبب، أحلام كثيرة تقتل هيك بحكم الدين أو العنصرية أو تحت أي مسمى ثاني، ناس ما إلها ذنب غير إنه انخلقت في بقعة جغرافية معينة، واللي بيقتلوهم همي ناس ثانيين، يعني صراع بشر ضد بشر، وين ما كان فيه قتل، لو حربنا ضد الحيوانات بنحكي إشي منطقي، لكن حروبنا دايماً ضد بعض، بنتلذذ بس نشوف لون الدم، وبنطرب ع صوت الوجع.
ماتت سامية، وأعاد إحياء قصتها الإيطالي كاتوتسيلا، في الرواية نقرأ براءة وجمال والشمس المشرقة في قلب سامية، لو عاشت لكانت بطلة أولمبياد لندن أو ريو دي جانيرو أو طوكيو، فبأي ذنب ماتت؟ كنت أمشي كظلها عبر الصفحات كأنني بجانبها، أفرح لما تفرح له، وأبكي لما تبكي عليه، أضحك معها، وأركض نحو حلمها معها، وأنتصر كلما فازت بسباق، وأصفق كأنني واحد من الجمهور، لكن في النهاية، وصل المحظوظون الذي يعيشون في بلاد آمنة، وماتت هي لأنها لم تملك هذا الحظ. العالم كله مسؤول ومذنب تجاهها كما هو مذنب تجاه من يموتون من أطفال وشيوخ ونساء ورجال وأي كائن في هذا العالم بسبب "الحرب".
المفارقة، أن الروائي الذي كتب قصة سامية، كان أجداده يحتلّون بلدها في ما مضى، إيطاليا والصومال.
Profile Image for Manar.
104 reviews79 followers
May 2, 2023
images-29



"طيري يا سامية ، طيري كالجواد المجنح في الهواء ، احلمي يا سامية احلمي كما لو كنت ريحًا تعبث بين أوراق الأشجار ..
اركضي يا سامية ، اركضي كما لو كنت لا ترغبين بالوصول إلى أي مكان ،عيشي يا سامية عيشي كما لو أن كل شيء مستحيل .."

images-19


رواية حقيقية عن حياة العدّائة الصومالية سامية يوسف عمر كتبها الكاتب والصحفي الإيطالي جوزية كاتوتسيلا وترجمها المُبدع معاوية عبد المجيد الذي يضيف سحره الخاص في الأعمال التي يترجمها ..وحازت الرواية علي جائزة أدبية ، وتُرجمت إلى كل اللغات الأوربية ..

سامية المحاربة الصغيرة التي ابتلعها البحر ، سامية التي تركض من أجل الحرية ، لترفع علم بلادها الصومال في الأولمبياد ،بدأت مشوارها في الثالثة عشر من عمرها ،عاشت سامية حياة قاسية بين فقر أهلها والقبائل المختلفة والجماعات المسلحة والحرب التي انهكتهم ..وتقرر سامية أن تركض وراء حلمها وشاركت في مسابقة هرجيسا وفازت في السباق وشارك في مسابقة بكين وكانت تتأهب للمشاركة في اولمبياد٢٠١٢ وقررت ترك بلادها وبعد أن تم قتل والدها ، والدها الذي آمن بها دومًا قائلًا لها " لا تقولي إنك خائفة أبدا يا صغيرتي سامية وإلا تعاظم ما تخافينه حتى هزمك " ولكن هروب سامية من بلادها وهجرتها الغير شرعية إلى إيطاليا كان هروب من الموت إلى الموت ،الكاتب قرر أن يجعل نهاية الرواية النهاية التي أرداتها سامية وذهبت روحها من أجلها (الفوز بأولمبياد ٢٠١٢) ،قرر الكاتب أن يحقق حلم سامية ولو على ورق فلترقد روح سامية بسلام هي وكل الأبطال ❤️

الريڤيو ليس فيه حرق من يعرف قصة سامية سيعرف النهاية من قبل للقراءة ولكن الرواية عظيمة ، انهمرت دموعي رغم معرفة النهاية ،شعرتُ أنني اعرف سامية كأني صديقتها ، دومًا أشعر بأن الذي يمو�� في سبيل حلمه ولم يحققه ويلقى حتفه قبل ذلك فكأنه حققه بالفعل تمامًا وهذا ما شعرت به مع سامية المحاربة ، هل حقًا يمكن أن يُضحي الإنسان لأجل بلده ، أو حلمه ؟!! مريرة هي الحرية التي ثمنها الموت ، اللعنة علي الحروب، عانت سامية الكثير من أجل تحرير النساء المسلمات في بلادها، رمز للقوة ، أين نجد هؤلاء المحاربين الآن؟


تذكرت مقولة نجيب محفوظ : الحلم, ومنذا الذي يحقق الحلم؟!
-الإنسان ، لا شيء سوى الإنسان

منار علي.
Profile Image for Diane S ☔.
4,783 reviews14.2k followers
July 26, 2016
4.5 Her name is Samia. She wanted only to run, she had a dream, to represent her country of oppressed women in the Olympics. She starts running at the age of eight, with her good friend Ali, who will be her coach for many years. But, this is Somalia, a country perpetually at war, she runs in holey old gym shoes trying to bypass the glass, iron and other debris on the streets. Al-Shabaab is everywhere and they soon take power. Everything changes, no music, no singing, women must always wear the burka, never be seen without, no movies and life becomes unbearable. Still she runs, at night, dangerous, she has a dream and is not willing to let it go.

Eventually she realizes her dreams will never come true in her country so she puts her faith in the traffickers, a journey that is hard and treacherous. Had to put this book down at certain places, pause and just reflect, take a little time out of mind. So powerful, so intense. I hope I never forget this remarkable woman's name, she is the embodiment of everyone who has their own dreams, tell themselves it is not possible, she is an inspiration.

Based on a real person, this is her odds defying story, though it is heartbreaking. Puts things in perspective in my own country, why I think we need to read books like these no matter how hard. Even at their worst, in this country, we are so lucky. Books like these remind me of that and also how many people are struggling throughout the world. Always remember.

ARC from publisher.
Profile Image for AMEERA.
277 reviews320 followers
January 22, 2018
رواية جميلة و مؤلمة ، أنصح الكل بقرائتها 💜✨'
Profile Image for Yehia.
19 reviews17 followers
August 15, 2023
Dio6b2-EW0-AI9-Ns-T
❄️مؤلمة تجعلك تعيد التفكير في الحياة التي تعيشها في كم النعم التي تغمرك فأنت تنام علي فراش مريح وتأكل طعاما جميلا وتشرب مياه نظيفة وغيرها الكثير .
والكثير من النعم التي اعتدنا عليها ...
❄️نبذة بسيطة عن نتائج الحروب والإنقسامات التي تقتل أمنيات الشعوب فتجعلهم يحلمون بأن لايتم قتلهم برصاص طائش أو بسبب شجار بين بعض الجماعات ....
(فقط يريدون الحياة بسلام)
❄️سلام لروحها ولأرواح ضحايا الحروب 🥀
Profile Image for Angela M .
1,309 reviews2,191 followers
July 28, 2016

One of the things I love about watching the Olympics is the opening ceremony when the athletes march into the arena carrying the flags of their nations, donning match outfits, and faces filled with smiles of pride and anticipation of a chance to make their dream of winning a medal come true. I'm always touched by the smaller teams of a few and you can't help but know they have struggled more than anyone to get there. So I wonder if I saw the young woman named Samia Yusaf Omar, whose story this novel is based on, in the parade in 2008 as part of the two person delegation sent by Somalia to compete in the Summer Olympics in Beijing. One thing I do know for sure is that Samia is someone you'll never forget if you read this book. I know that I won't.

Eight year old Samia loved to run and Ali, her friend and coach lived in a difficult time and place, Somalia during war and civil unrest and violence. Yet, in spite of the danger and hardship, and what seem like unbeatable odds, Samia dares to think of the Olympics . In 2008 she somehow gets there in spite of loss and sorrow and putting herself in danger to train . She gets to Beijing and becomes a role model for young women in her country even though she comes in last in her race. Her desire to run , her strength of character, her determination in the face of hardship moves her to dream of the 2012 Olympics in London.

I'll be thinking about Samia when I watch the upcoming Summer Olympics. Her pursuit of this dream and her perilous journey are difficult to read about but suffice it say that her life is a profile in courage. This is a first person narrative, a novel , which reads like a memoir, a partly imagined story written by a man about a more than amazing human being. I highly recommend this book but if you don't read it, I recommend that you go online to learn something about Samia's life. It's impossible that you won't be moved.

Thanks to Penguin First to Read Program.
Profile Image for Sundos.
102 reviews32 followers
November 11, 2016
خمسة نجوم دون تردد.

كتبت هذه المراجعة لنفسي في مدونتي وشعرتُ أنني سأظلم الرواية دون نشر المراجعة هنا. سأظلم الرواية إن قيمتها بخمسة نجوم فقط دون كتابة مراجعة.


لا يسعني فعل شيء بعد الانتهاء من قراءة رواية لها وقع وتأثير في نفسي سوى الكتابة عنها. فكّرتُ في أكتب في دفتر من دفاتري ولم أرغب، بل رغبتُ بالكتابة هنا في مدوّنتي.

نعود للوراء ٦ أشهر عندما اشتريت الكتاب من معرض أبوظبي. كان الكاتب جالسًا في دار النشر، ولم أكن أعرف أنه هو. أخذتُ هذا الكتاب وتصفحته. فكّرتُ: “قد لا يكون ملائمًا لي، أكبر من سنّي ربما” فأعدته حيث كان. ولكن القائمة على دار النشر أخبرتني أن الرجل الذي يجلس بجانبها هو الكاتب نفسه جوزبه كاتوتسلا. لم أصدّق! تفاجأت! ربما احمرّ وجهي أيضًا! أخذتُ نسختين من الكتاب مع توقيع الكاتب وإهدائه، أحدهما لي والآخر لصديقة أنا ممتنة لها. أخذتُ صورة تذكارية مع الكاتب أيضًا.

الآن أقول في نفسي: الحمدلله أنني اقتنيتُ نسخة من الرواية، الحمدلله، الحمدلله أن رواية كهذه لم تفُتني.

حلم، أمل، صراع، إصرار، وطن، هجرة، عائلة، صديق الطفولة، موت، فقدان، صدمة، سعي، ماضي، مستقبل، خوف، عدم الاستسلام، الوصول نحو المستحيل... كل هذا تجمّع في الرواية.

لن أقول إني خائفة يا سامية، لن أقول إني خائفة.

وإلى الكاتب جوزيبه كاتوتسلا: أريدك أن تعلم أن هذه الرواية منحتني القوة والأمل لإكمال طريق أحلامي. لستُ أعرف كيف أعبر عن امتناني لك هذه اللحظة.

سامية، الفتاة الحرة، المحاربة الصغيرة.. سعيها نحو حلم حياتها الكبير، ترى، كم من شيءٍ تركت وراءها لتحقيق هذا الحلم؟ كل شيء تقريبًا، تركت أهلها مؤمنة بانتصارها يومًا ما، تركت وطنها الذي لم تعد تثق به، تركت ماضيها كله على تلك الأرض التي شوّهتها الحروب. وفي ظل الحرب وطلقات الرصاص كانت تحلم بأكبر ما عندها من قوة. قصة محاربة صغيرة ضحّت بكل ما لديها لتحقيق حلمها. سامية، الفتاة التي حملت أملها الكبير في قلبها إلى كل مكان توقفت عنده. حملت حلمها في سيارات الجيب في الصحراء بين الكم الهائل من الناس، وبين الروائع الكريهة التي كان تُصدر من ازدحام الأشخاص في السيارة. ضحّت بكل شيء إلا ذلك الحلم الكبير.. كل شيء إلا شي واحد.....

مبكية، محزنة، ومضحكة في آن. تمنحك الحياة. تمنحك القوة والأمل. تمنحك الحلم.

سأركض، سأركض معكِ يا سامية كما لو أنكِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان.

آخر مرة قرأتُ فيها رواية مأثرة كـ”لا تقولي إنكِ خائفة”؟ لا أذكر. حتى الحارس في حقل الشوفان لم يكن وقعها كذه. الحارس في حقل الشوفان كانت مواساةً لي. لكن هذه الرواية هي ريح تدفع بك للأمام. ريح قوية تخبرك أن لا جدار يستطيع الوقوف أمام أحلامك.

أشعر أنني أريد شراء نسخة من هذه الرواية وإهداءها لكل صديق له معزة عندي.. الرواية الأولى التي أشعر تجاهها بهذا الشعور..

ربما سأدعها تنام بجانبي....



“لا تقولي إنك خائفة، وإلا فإن ما تخافينه سيتعاظم حتى يهزمك”

Profile Image for Wissal H.
691 reviews253 followers
August 23, 2023
تعهذا العالم البائس المليء بالحروب والمجازر اليومية في حق الانسانية والطفولة والحياة
هذه الحروب التي شردت ملايين الأسر و مزقت أحلام الملايين من البشر ، أصبح حلمهم الوحيد هو البقاء على قيد الحياة حتي و إن لم تكن عيشتهم في
ظروف كريمة حتى وان كانت البطون فارغة والقلوب متخمة بالالم والخوف و البأس ...

حين يجتمع الفقر و الجهل و الحرب ، يشكلون أضلع مثلث الموت الثلاثة ،فالموت حتمي هنا سواء بسبب قنبلة أو رصاصة طائشة يحملها أحد طرفي الحرب دون معرفتهم سبب حملهم للبنادق أصلا ، ولا السبب الحقيقي لانتماءهم لأي هتين الجهتين ، حروب أهلية شعواء قصفت الأخضر واليابس في العديد من الدول و لازالت ليومنا هذا تطبيقهم الاوامر رغم جهلهم من يكون وراء إقدامهم على اتخاذ قرارات مصيرية التي لا هي منطقية ولا هي شافية لأي علة في حياتهم أو أخيراً الهرب من فقرهم بفرش أحلام وردية وتتبع طرق مظلمة لتحقيقها....و احتاجهم للتقدير و تصديقم كذبة بطولتهم بحمل البنادق و طلق الوابل من الرصاص بمناسبة ومن دونها، فهم بذالك اقوى واعظم، المحركين الفعليين للحرب و المطبقين الاوامر رغم كل شيء ..

حين تنعدم الإنسانية والادمية ...

حين يطفو الدم فوق كل شيء

حين يحكم قانون الغاب

حين تُقتلع الاحلام من جذورها في أرض سقيت بالدم

حين تغتصب الطفولة

فقط حين تبدأ الحرب ولا تنتهي
وحتى و ان انتهت ما مصير كل هؤلاء المواطنين ؟ مصير احلامهم؟ حياتهم ؟ أطفالهم ؟؟

رواية أدمت قلبي ألما على المئات من القتلى و الجرحى و النازحين المشردين ، من استطاع الفرار من جحيم الحرب بنجاح و البدء من جديد بأمان لكن بغربة ، لكن من لم يساعفهم الحظ أو من رفضوا الرحيل ، حياتهم اليومية ما هي فيلم رعب تتكرر احداثه الدامية في كل ثانية دون توقف

رحمة الله عليك يا سامية ، أنت ضحية لكنك بطلة .. دافع هربك مختلف لكن مصيرك كان مماثل في البؤس و الفشل كحال الملايين قبلك و بعدك !
Profile Image for شهاب الدين.
162 reviews152 followers
August 7, 2023

’’ البحر أمامي، أخيراً البحر، وبإمكاني الدخول إليه، دون أن يقول لي أحد شيئاً، للمرة الأولى في حياتي يمكنني أن اشعر بأنني محاطة، بكل تلك المياة بإمكاني السباحه بداخلها كما وددت أن افعل دائماً ’’

’’لا تقولي - ابداً - إنك خائفة يا اختاه، إن لم تفعلي ذلك فإن الأشياء التي تتمنيها لن تتحقق.’’
sameya-2




في بداية الأمر لم أكن أعرف اي شيء مسبق عن الرواية ولا أعلم لماذا يوصفونها بكل هذا الحزن، ركضت مع سامية في صفح الرواية دون تمهل وأنا أقرأ وأحزن في كل صفحة أكثر من الأولى وبرغم كل ذلك أذكر نفسي دائماً ألا أحزن إنها مجرد قصة تحدث في دول العالم الثالث، كما أن هناك الملايين منها لكنهم حقيقيين والحمدلله إنني لا أعرف عنهم شيئاً وا��حمدلله إن سامية مجرد فتاة من نسيج خيال الكاتب.
ثم في نهاية الرواية كان الأمر بمثابة الصاعقة لي، أكتشفت أن سامية كانت بطلة حقيقية، محاربة لأجل الحرية بشكل واقعي وحقيقي! سامية الصغيرة الطفلة التي كانت تحلم في بلاد لا تعرف الحلم، والتي تركض لأجل الحرية هي إنسانة عاشت كل هذه المعاناه بالفعل.
ولم أشعر إنني كنت أناني إلى هذا الحد من قبل، وشعرت إني أنا وكل من في العالم أجمع مسئولون تجاه سامية وكل من يعيشون هذه المعاناه بشكل يومي؟ فما هي الظروف المحيطة بي مقارنة بسامية؟ فهي هراء، لا شيء! أنا لا استطيع أن أتحمل بعض ما عاشته هذه الصغيرة!

21778725

هناك الكثير من الكتب والروايات التي تتحدث عن الحروب والمعاناة الحقيقية التي يعيشها الناس عامة والأطفال خاصة حينها! إنهم يألفون الحرب، فبطبع الإنسان أنه يألف من حوله وكأنه هو الواقع الوحيد اليقيني وما غير ذلك أحلام لا يمكن أن تكون واقعية في بلد أو أرض أخرى، حتى أنك احياناً تهتم بطقوس بلدك حد التقديس ولا تسمح لأحد أن يهينهاً ابداً، لكن طقوس سامية وعلي الصغيران كانت الحرب! فهم كانوا يقدسون بلدهم رغم كل شيء.

’’ كانت رائحة البارود قد وُلدت قبلي، أنجبتها شقيقتي الكبرى، الحرب وأنا لم أقم - أبداً- بفصل تلك الرائحة عن رائحة الهواء الطبيعية ’’

تلك الحرب التي لا تهدأ ابداً ونحن هنا لا نتحدث عن الحروب العالمية او الحرب الباردة او الفتوحات الفرنسية للعالم
بل نحن بصدد الحديث عن الحرب الأهلية في بلاد الجياع! بلاد لا تنتمي حتى للعالم الثالث بل هي أدنى من ذلك، بلاد أهلها لا يعيشون على الأرض، ظروفهم لا تلائم البشر ولا حتى الحيوانات المفترسة! - أعزهم ورحمهم الله - ومع ذلك هم يعيشون ويحاولون ويتكيفون مع الواقع ويحلمون ويناهضون ويركضون وسامية كانت المحاربة الصغيرة تلك التي تحارب لأجل الحرية!.

’’ لم تكن الحرب تخيفناً بل كانت بمثابة شقيقتنا الكبرى ’’


المعاناه التي يعيشها أهل الصومال هي معاناه لا مثيل لها في العالم اللهم إلا في خيم اللاجئين في الغرب، بعيداً عن الأمور السياسية فلا فائدة منها،
لماذا كتب الإنسان على نفسه الحرب؟ لماذا دائماً نتصارع ونتناحر بهذه الطريقة! نحن ورثنا عن ابينا ادم كل شيء لكن لا اعتقد اننا ورثنا شيئاً أسرع من القتل فعندما قتل قابيل هابيل، سن البشر بعدهم هذه السنة دون رحمة
نسينا الأخلاق والمغفرة والتوبة والرحمة وورثنا القتل والحرب والدمار والفساد والطمع، هل عرف الإنسان صفة أسوء من الطمع والغباء؟ لا أظن ذلك
كان لدي الكثير لأقوله حول هذه الرواية، لكنها لم تعد في نظري رواية بل هي قصة لفتاة صغيرة - صغيرة جدا - على كل ما كانت تعاني منه إنها قصة لا تقبل التعليق او التعديل او البحث حولها، لا يمكنني أن اقوم بشيئاً بنهايتها إلا البكاء وأن أحمل سامية الصغيرة بين ثنيات قلبي حتى الممات وأروي قصتها للجميع،
ذات يوم يجب أن يعلم العالم أجمع أن سامية لا تفرق كثيراً عن نيلسون مانديلا وغاندي بل كانت تتناهض وتحارب في الظلام فقط.

27066166

تعليقاً على هذا المشهد بشكل خاص والأقتباس التالي، وهو يحدث بأحد المركبات حيث دُفنوا المهاجرون أحياء، ولم يستيطعوا أن يفرقوا بعد بين الرجل والمرأه بل أختلط كل شيء عليهم حتى إنهم لا يهتمون بخفايا جسدهم كثيرأ فالأمر كان بمثابة أن تموت كل ثانية لكنك حي
كم ذكرني ذلك حينها بيوم الحشر وهو أعظم شأناً من ذلك فرحمتك يارب حينها وأسترنا يوم نعرض عليك
sameya-3


’يوماً ما، ربما نتوصل إلى اكتشاف القوانين التي كانت تدفع البشر للحروب، فنمحوها إلى الأبد. سيكون هذا اجمل يوم في تاريخ البشرية على الإطلاق" ’

’’ سوف أحمل معي -دائماً- تلك الوجوه التسعة الباكية، سيكونون إخوتي إلى الأبد وأنا سأكون أختهم ’’

sameya-4

شكر حقيقي لكل من ساهم في إخراج هذه القصة إلى النور.
وأخيرا شكراً لجميع أصدقائي الذين سمحوا لي بمشاركتهم في هذه القراءة الجماعية وإن شاء الله أنضم لكم دائماً أنا ممتن لكم كثيراً.
Profile Image for Rahma.Mrk.
723 reviews1,318 followers
June 18, 2020
من أقسى الروايات التي اطلعت عليها.
لانها تصفعك بالوجه الآخر لانسان.و للحياة .
تستشعر أن همومك اليومية و مشاكل لا تُقاس أمام هم أن تبقى حيً�� وسط الصحراء.
تجعلك ترى مدى قسوة و أنانية الانسان و أهم ما أقسى الحرب .
سامية رحمك الله
النجمة الرابعة لأجل أسلوب،
أسلوب كاتب سلس و هادئ و يمزج بين الكآبة و الأمل
لدرجة تجعلك تكمل الرواية في جلسة واحدة
عيشك برشا استاذ كمال على ترشيح الذي لولا هذه الجمعة الحلوة ما كنت تجرأت و قراتها.
دمتم بخير و سالمين

بعد التثبت في وقت سبقت استاذ كمال بثواني
لهيك وصلت تونس ومصر لنهائي معا .😂😂😂

🖍يمكن مراجعتي انا الوحيدة التي فيها حس فكاهي الرواية تراجدية بالامتياز
13/juin/20 🌸🌸
Profile Image for Amr Mohamed.
854 reviews373 followers
November 13, 2018
لو كانت تلك الرواية مجرد خيال للمؤلف ليعبر عن واقع الصومال المرير وحكاية من يريد الهجرة للحرية إلي أي بلد لكانت اصبحت رواية مؤلمة مابالكم وهي قصة حدثت بالفعل وقصة حقيقية للعداءة الصومالية سامية يوسف عمر :(

سامية اتولدت فى مقديشيو عام 91 وطوال فترة طفولتها حلمها الوحيد انها تكون عداءة ..وبالرغم من ظروف فقرها والحرب من الميليشيات فى الصومال فهى مصممة على هدفها وتدريباتها حتي تذهب الى الاولمبياد بكين.. فهي يريد ان تكون سبب لتحرير نساء بلدها ولكن دون ان تهاجر من الصومال فمثلها الاعلي العداء محمد فرح الذي ذهب الى انجلترا وهو طفل تسع سنوات ولكن هي تريد ان تفعل مثله ولكن من بلدها وذلك ما وعدت بها اباها

تفعل المستحيل رغم كل ما تواجهه ولا تنسي حلمها وبالفعل تكسب السباقات المحلية وتذهب الى مسابقة جيبوتي حتي اصبح الحلم حقيقة وسوف تذهب الى اولمبياد بكين بدون اعدادات خاصة او حتي مدرب وبالرغم من انتهاء السباق وهي الاخيرة ولكن وصف الكاتب لشعورها وفرحتها كانت كافية لتعلم انها حققت جزء من مما تحلم به وتصمم على الذهاب الى اولمبياد لندن 2012 لتفوز بالميدالية الذهبية



ويتم العرض عليها من قبل صحفية امريكية الذهاب الى اديس ابابا للتدريت مع مدرب متخصص وحتي تكون مؤهلة ولكن سامية لا تريد ترك بدلها الصومال ولكن عندما تعلم ما فعله صديقها عمر تشعر انها بلا وطن وتهاجر الى اديس ابابا ولكن تواجه ايضا ظروف ان ورقها لم يصل ولا تستطيع ان تتدرب فتقرر الهجرة من اديس ابابا

وهو اصعب جزء بحياتها اكتر من عام وانت تعيش مع الكاتب وهي يحكي معاناتها للوصول فقط الى ايطاليا حتي تتدرب وتذهب الى اولمبياد لندن

ولم اصدق نهاية الرواية لأني عندما بدأت القراءة تخيلت انها عن شخصية واجهت كل الظروف القاسية ونجحت اخيرا ولكن لم اتخيل ما حدث لها. وتمنيت ان يتحقق حلم تلك الطفلة

ومنذ انتهائي من الكتاب وانا اقوم بالبحث عن سامية لأري اي اخبار وصور لها ..وكل صورة وفيديو اتألم اكثر على تلك الفتاة .اريد ان ألعن الحرب ومن يمول السلاح وفقر وجهل بلاد افريقيا الذه صنعه الاحتلال تريد ان تلعن كل شئ

لا تقولي انك خائفة، أبداً يا صغيرتي سامية وإلا فإن ما تخافينه سيتعاظم حتي يهزمك
مقوله والدها الى كانت سبب لتصميم سامية على حلمها ولكن مع نهاية حكايتها كنت اتمني ان تكون سامية خائفة حتي لا تقوم بتلك الرحلة الملعونة من اديس ابابا للسودان لليبيا لايطاليا :(

لينك لفيديو عن سامية يوسف عمر
Profile Image for Fahad السيابي.
Author 5 books198 followers
December 28, 2016
أهدي خامس نجمة إلى روح سامية عمر،

آه! لو تدركين كم كنت امرأة عظيمة ومكافحة وموثرة

فلتنم، أخيرًا، روحك في سلام،

لا تقلقي، ما كنت تسعين، جاهدة،ً في الوصول إليه قد بلغتِه
حررت نساء الصومال، أكملهن، بشجاعتك،

هنيئًا لك،
Profile Image for إلهام مزيود.
Author 2 books1,007 followers
February 18, 2017
الأعمال الإنسانية من هذا النوع تصيبني بالكآبة، بعد إنهائها مباشرة، تدخلني في دوامة من الخوف والألم، غير أن هذه الرواية وجدت فيها بصيص الأمل وروح التحدي في الجملة التي كانت تستوقفني بين الحين والآخر: "لا تقولي إنك خائفة"
لم أحس بهذه الأحاسيس المتناقضة منذ قرأت رواية " بينما ينام العالم" للكاتبة سوزان أبو الهوى، التي تناولت بدورها التطهير العرقي في إحدى القرى الفلسطينية، كانت أم البطلة تقول لها في كل مرة: " أيا كان شعوركِ، أكبتيه في داخلك"
أما أب سامية بطلة هذه الرواية فكان يقول لها دائما: " لا تقولي إني خائفة"
هذا النوع من الروايات الإنسانية مؤلم جدا، يجعلني منحازة له بكل جوارحي، أما هذه وبالإضافة لما أسلفت ذكره فقد حطمت قلبي، وأنا أطرح على نفسي سؤال متكرر مع كل صفحة أقلبها: " أيعقل أن يولد المرء ويموت فقط ليتجرع العذاب؟"
لماذا يجد البعض كل شيء مسخر أمامهم بمجرد نزولهم من بطون أمهاتهم، وتمنحهم بلدانهم شعور جميل ينجلي تحت شعار " أنت إنسان"؟ في حين بلدان أخرى تجعلك تحس أنك معاقب فقط لأنك ولدت على رقعتها وحدودها الجغرافية، عليك أن تستعد لأسوأ ما يمكن تخيله، عليك أن تتأقلم مع الحروب، الجوع، الفقر، الأمية... عليك أن تدفع عقوبتك بأي شكل من الأشكال، فأنت أدنى من أن تعامل كإنسان!
السؤال الآخر الذي طرحته على نفسي بشدة: " ماذا لو خافت سامية؟ هل كانت هذه الرواية بين يدي الآن؟
ينطلق بنا الكاتب الإيطالي في هذه الرواية من الصومال، حيث سامية الطفلة التي اختارت العَدوَ هوايتها، أو الهواية التي سكنتها، الطفلة التي تحدت الفقر والجوع، ثم التنظيمات الإرهابية، الطفلة التي لم تسمح لحجر عثرة أن يثنيها عن مرادها ويوقفها عن تحقيق حلمها في تمثيل الصومال البلد الذي لم يقدم لها سوى الاحتقار!
سامية الطفلة التي لم تنكسر حتى بعد وفاة الرجل الذي كان يقول لها: " لا تقولي إنك خائفة أبدا، يا صغيرتي سامية أبدا، وإلا ما تخافينه سيتعاظم حتى يهزمك".
الكاتب في هذه الرواية، لم يعالج قضية سامية الطفلة ثم الشابة، كرياضية مهمشة تصارع طواحين الوطن، بل قضية شعب يعاني، سلط الضوء على الهجرة الغير شرعية إحدى أسوأ ما يمكن أن يحدث للمرء حين يتقيأه وطنه، تطرق لجوع الشعب الصومالي بصفة خاصة، والإفريقي بصفة عامة، للاقتتال الدائم، للصراع الدامي..
أصعب جزء في الرواية وأوجعه هو الهجرة من أديس أبابا إلى السودان فليبيا، تلك المعاناة التي يتجرعها آلاف الأفارقة للوصول إلى بقعة من أوروبا تحترم آدميتهم، أما النقطة التي جعلت دموعي تنسكب فكانت لحظة تعطل القارب للمرة الثانية، أخذتُ أعيد كلمات هودان مثل المهووسة:
طيري يا سامية، طيري، كما يطير الجواد المجنح في الهواء..
احلمي يا #سامية، احلمي، كما لو كنت ريحا، تعبث بين أوراق الشجر..
اركضي يا سامية، كما لو كنت لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان..
عيشي يا سامية، عيشي، كما لو أن كل شيء مستحيل..
مهما تحدثت عن الرواية ستبقى كلماتي قاصر، سأنصح كل من أعرفه بقراءتها، كي يلقي نظرة على رمز التحدي والصمود..
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
400 reviews158 followers
July 13, 2019
في لحظه ما تموت داخلك الصورة وينهار العالم كله، إذا تمكن وطنك من جعل أخاك وتوأم روحك يتحول إلى وحش قاتِل والدك، فهذا يعني انه لن يكون لهذا الوطن أي قيمة لديك..
فعليك أن تهجره.

ألا تخشى الحرب يا أبتي؟؟
لا تقولي انك خائفة، أبداً ياصغيرتي سامية..
وإلا فإن ماتخافيه، سيتعاظم حتى يهزمك.

الرواية حقيقية، جاءت بصيغة المتكلم، والمتكلم هنا العداءة الصومالية ساميه يوسف عمر التي شاركت في أولمبياد بكين 2008.

رواية أبكتني..
Profile Image for Odai Al-Saeed.
876 reviews2,494 followers
July 31, 2018
عن خذلان الوطن تتحدث ..عن الإرادة التي تكبحها لغة البارود وأيدولوجيات التطرف التي إبتلى بها العالم الإسلامي في شرقه وغربه وأصبح سرطاناً يسري في عروق مجتمعاته.
رواية الكاتب الإيطالي جوزبه كاتوتسيلا التي ترجمها المبدع معاوية عبدالمجيد بإتقان تحكي مأساة العداءة الصومالية سامية عمر حيث الإصرار والمعاناة والفقر والعوز والإرادة وقهر القدر...روايةالكواراث واللجوء والموت في قوالبه التي تعددت ...رواية تتحدث عن حنين الفراق وحب الأب والوفاء للوطن ...رائعة
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
630 reviews556 followers
February 7, 2017
" كنت أعلم جيداً إلى أين أريد أن أصل . لكن الرياح لا تُجاريني ، إنما أنا التي تحرّكها . أنا من تعلّم أن يستخدمها كقوة ، تدفعني في ظهري ؛ لتجعلني أطير "
Profile Image for Yasmine Mohamed.
179 reviews24 followers
Read
June 14, 2020
"أثر الفراشة لا يُرى
أثر الفراشة لا يزول"
محمود درويش

تلك الفراشة الصفراء هي سامية، فراشة رقيقة صغيرة لا تكاد تراها ولكن يبقى أثرها في قلبك وروحك.

20200613-000736

فراشة محاربة صغيرة وقفت على ناصية حلمها وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة، قاتلت دون وسائل من أجل بلوغ حريتها وحرية شعب بأكمله.

20200613-000823
فراشة لم تحلم سوى بحياة كالحياة، ولكن أ��ى سادة الحرب وتجارها حتى أن تحلم سامية.
فلا مكان للحلم ولا للحالم في بلد تدور فيه رحى الحرب.

فراشة لم يكتمل حلمها بعد، ولم تكن ترغب في ترك شرنقتها، الشرنقة التي ظلت تضيق عليها حتى دفعتها لمغادرتها في "رحلة" لا تُصف بالكلمات.

"رحلة" تفقد مرتحلها إنسانيته، وتمحو روحه، وتضيع فيها نفسه، ويتيه فيها أسباب الرحيل، ولا يبقى سوى سراب الأمل في بلوغ النجاة.

20200613-001228

وبنهاية "الرحلة" طارت الفراشة الصغيرة، بعد أن هزمت خوفها، وأخيرا أصبحت حرة، حرة كالرياح، حرة لتركض كأمواج البحر.

20200613-000755

حلقت الفراشة الصفراء بجناحين محفور عليهما حلمها، حلقت بعيدا إلى مروج خضراء ترويها الرياح، والفراشات الصفراء.

20200613-000627
لسامية ويوسف: سلام على أرواحكما الطيبة.
ولكل المرتحلون، والمهجرون، والحالمون بحياة كالحياة: تصبحون على وطن.
20200614-221200

كنت خائفة من قصة سامية، كنت مرتعبة من كسرة القلب، ووجع الروح الذي كنت متأكدة أنه سيحدث، ومع نهاية القصة حدث كل ما توقعته ولكن أثر يوسف وسامية على القلب والروح أهم وأبقى ولن يزول أبدا.

أشكر أصدقاء القراءة الجماعية، فلولا الصحبة لما هانت الرحلة.
Profile Image for Asmaa Essam.
243 reviews185 followers
December 18, 2019
ما كل هذا الوجع والألم يا ربي؟!
ماذا اقترفت تلك الصغيرة لتعيش هذه المأساة؟!
كل ما فعلتها انها كانت تحلم في بلد لم يعد يعرف للحلم معنى


060d2a.jpg


للأسف لم أكن أعرف من قبل من هي "سامية يوسف عمر" حتى قرأت هذه الرواية
ومن وقتها لم أكف عن التفكير بها وبما مرت به

ff533b.png

من بلد مزقته الحروب الأهلية والمليشيات المسلحة، من أرض الصومال، نبتت فتاة صغيرة ترغب بالسلام والحب
نبتت سامية عاشقة العدو .. حلمت أن تصل إلى الأوليمبياد وتكون أسرع عداءة في العالم وبأن تحرر نساء الصومال
ولكن بعد كل الصعاب التي مرت بها وأثناء هروبها على زورق إلى أوربا غرقت سامية في العشرين من عمرها عام 2012

b7bbcc.jpg

مأساة حقيقية خطت في سطور من ألم
لن أنساها ما حييت.


"لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك"
Profile Image for Wafa'a .
173 reviews15 followers
December 5, 2018
لا تقولي أنك خائفة أبداً ياصغيرتي سامية

قصة العداءة الصوماليــــــة سامية يوسف عمر ، التي حلمت بأن تغد بطلة في العدو منذ نعومة أظفارها
القصــــة تحكي عن العزيمة والاصرار على تحقيق الحلم رغم قسوة الظروف والحيــــاة ، رغم الحروب
والقتل والجماعــــات المسلحة وحظر التجول .. لم تحظ سامية بمدرب ولم تكن اسرتها تملك المال الكافي
لتوفير الغـــذاء المناسب لبناء العضلات وتقويتها ولكن رغم ذلك جعلت ساميى حلمها هو الهدف وضعته
قبالـــى سرير نومها ونصب عينيها متمثلا في صورى العداء البطل محمد فرح ابن بلدها ليذكرها بتحقيق
هذا الحلم .. عانت سامية أشد المعاناة خلال حياتها غاب عنها صديق طفولتها ورفيقها علي ورحل والدها
وسندها عن هذه الدنيا وهاجرت اختها المقربة الى اوربا ولكنها صممت على تحقيق الحلم برغم الصعاب
تركت اسرتهــــا وسافرت عن طريق التهريب خلال خمســة أشهر كاملة عانت فيها أشد المعاناة من قسوة
المهربين وسوء معاملتهم الوحشيـــة ، سافرت برا الى الصومال ثم الى اثيوبيا ثم الى السودان ثم الى ليبيا
لتعبر بحــرا الى ايطاليــــا حيث كانت تحلم بحريتها وبمشاركتهــا اولمبياد لندن 2012ولكن لا سعادة في
هذا العالم البائس ، رحلت سامية عن هذه الدنيا غرقا في البحر الابيض المتوسط في محاولة منها للوصول
الى القوارب الايطاليــــة حاملـــة معهـــا حلـــــم البطولـــة في الاولمبياد وحلم الحريـــــة ...

طيري يا ساميـــــة ..طيري كما يطير الجواد المجنح في الهـــــواء .. احلمي يا سامية كما لو كنت ..
ريحا تعبث بين اوراق الاشجار .. اركضي ياسامية .. اركضي كما لو كنت لا ترغبين في الوصول
الى اي مكان .. عيشي يا سامية عيشي كمل او ان كل شي مستحيل ...

القصـــة مكتوبـــة بلغــة سرديــة رائعـــة وترجمــة متقنـــة من الأعمـــال التي لا تنسى
.....
Displaying 1 - 30 of 2,610 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.