Jump to ratings and reviews
Rate this book

مختصر الكامل في التاريخ، الجزء الثاني

Rate this book
التاريخ هو وعى الأمة، هو الذى يقى أبناءها من الوقوع فى الأخطاء.. نتعلم منه الدروس والعبر التى تضيف غلى أعمارنا أعماراً و إلى خبراتنا خبرات وفى هذا الجزء الثانى من كتاب ابن الأثير الجزرى دراسة تاريخية وأفية مختصرة لفترة هامة وحرجة فى تاريخ أمتنا الإسلامية فترة كثرت فيها الفتن والحروب والصراعات الداخلية والإنشغال بالحكم والسطلطان فكان الغزو الصليبى والتتارى فى آسوء غزو تعرض له الإسلام وأمته. نبدأ فى هذا الكتاب منذ عام مائتين وثمان وعشرين حتى ستمائة وثمان وعشرين فى ترتيب وتنظيم للأحداث ومراعاة التتابع فيها.

306 pages, Paperback

Published January 1, 2006

1 person is currently reading
105 people want to read

About the author

ابن الأثير

66 books144 followers
'Izz al-Din Ibn al-Athir
عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري (555-630 هـ) المعروف بـ ابن الأثير الجزري، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي.


المولد والنشأة:
ولد عز الدين ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الاثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الاثير في 4 جمادى الآخرة سنة 555 هـ بالجزيرة المسماة في المصادر العربية الإسلامية بجزيرة ابن عمر. وهي داخلة ضمن حدود الدولة التركية حالياً في أعالي الجزيرة السورية، وقد عني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، رحل إلى الموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وكان ينتهز فرصة خروجه إلى الحج، فيعرج على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم يعيش بن صدقة الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي. ورحل إلى دمشق وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام واستمر فترة من الزمن، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.


ثقافته :
في رحلته الطويلة لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن الأثير الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم كان يجيدها الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير، غير أنه اختار فرعين من العلوم وتعمق في دراستهما هما: الحديث والتاريخ، حتى أصبح إماما في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، خبيرا بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم، عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة.
وعن طريق هذين العلمين بنى ابن الأثير شهرته في عصره، وإن غلبت صفة المؤرخ عليه حتى كادت تحجب ما سواها. والعلاقة بين التخصصين وثيقة جدا؛ فمنذ أن بدأ التدوين ومعظم المحدثين العظام مؤرخون كبار، خذ مثلا الإمام الطبري، فهو يجمع بين التفسير والفقه والتاريخ، والإمام الذهبي كان حافظا متقنا، وفي الوقت نفسه كان مؤرخا عظيما، وكذلك كان الحافظ ابن عساكر بين هاتين الصفتين… والأمثلة كثيرة يصعب حصرها.


مؤلفاته:
وقد توافرت لابن الأثير المادة التاريخية التي استعان بها في مصنفاته، بفضل صلته الوثيقة بحكام الموصل، وأسفاره العديدة في طلب العلم، وقيامه ببعض المهام السياسية الرسمية من قبل صاحب الموصل، ومصاحبته صلاح الدين في غزواته -وهو ما يسر له وصف المعارك كما شاهدها- ومدارسته الكتب وإفادته منها، ودأبه على القراءة والتحصيل، ثم عكف على تلك المادة الهائلة التي تجمعت لديه يصيغها ويهذبها ويرتب أحداثها حت

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (25%)
4 stars
3 (15%)
3 stars
7 (35%)
2 stars
3 (15%)
1 star
2 (10%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Tamero Tam.
2 reviews3 followers
December 7, 2019
عيب الكتاب هوفي رأيي عدم توفيق المختصر في اختيار بعض الاحداث التاريخية الهامة من الكتاب الاصلي
واهمال احداث اخري اهم كما أن لغة الكتاب صعبة
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.