البشرات

حكايا المنسيين #4

by إبراهيم أحمد عيسى

قد يظن البعض أن الأندلس سقطت بسهولة وأهلها استسلموا للتنصير الجبريّ وديوان التفتيش الغاشم؛ ولكن لم تكن تلك هي الحقيقة.. بل كانت هناك في جبال البشرات حيث انطلقت ثورة غرناطة الكبرى والتي كانت أعظم ثورات أهل الأندلس على المحتل القشتالي..
سنتجوّل في هذه الرواية بين أزقّة غرناطة وشواطئ ألميرية؛ وسنبحر نحو مالقة ونصعد إلى مدينة الجبال "رنده"؛ وسنعيش داخل حصون البشرات وكهوفها..
سنذوب عشقًا على ضفاف الأنهار؛ وسنسابق الخيول الأندلسية نحو مجد أمة رددت حناجرها يومًا
"لاغالب إلا الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وممّ أخاف يا ولدي؟، إنهم يفتشون الدُّور، وغدًا يفعلون ما هو أسوأ؛ لأن الثورة في البشرات توجعهم، وكبما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح."

بهذه الكلمات التي وردت في ثلاثية غرناطة ألهمتني الراحلة رضوى عاشور رواية البُشرات؛ فإليها أهديها.

Genres: History, Literature

248 pages, Paperback

First published January 1, 2015

About the author

كاتب روائي وباحث تاريخ، من مواليد عام 1984 بمدينة الإسكندربة - مصر، حاصل على بكالرويوس نظم معلومات
ودبلومة في صناعة السينما الديجتال، ترشحت أعماله وفازت بجوائز أدبية وترجمت إلي عدة لغات، صدر له:
* رواية طريق الحرير
* رواية البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة
* رواية ابق حياً
* رواية " باري – أنشودة سودان - الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018 عن فئة الرواية المنشورة.
* رواية الحاج ألمان - الأكثر مبيعا في معرضي القاهرة والدار البيضاء عام 2020.
* رواية حكاية الأشبوني - القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي عام 2019
* رواية ذئب وحيد - ثلاثية تلال الشمس - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2022
* رواية بابر - ما روي عن ابن أيوب -
* رواية بنو الأزرق - الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس
* رواية رجال وآلهة
* رواية ربيع ممطر وهي جزء أول من سلسلة تاريخية فانتازية
* رواية سيد النار - الجزء الثالث - من ثلاثية تلال الشمس

كما كانت له مشاركة متميزة في كتاب " التاريخ كما كان " بجزئيه مع مجموعة من الباحثين في التاريخ - فريق بصمة -

مقالات وأبحاث :
* مقال ليبانتو 1571 - القائمة القصيرة لجائزة إضاءات للمقالات والأبحاث التاريخية
* بحث تاريخي بعنوان " إمارات أوروبا المسلمة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع ساسة بوست .
* بحث تاريخي بعنوان " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع أندلسي .
كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية .

Reviews

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

أنبكى حال غرناطه أم نبكى اندلساً قطعت اوصاله

------------

" ومم أخاف يا ولدى ؟ إنهم يفتشون الدور , وغدًا يفعلون ما هو أسوأ . لأن الثورة فى البُشرات تُوجِعهم , وكلما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح " ثلاثية غرناطة

ثورة البُشرات النبضة الاندلسية الاخيرة
رواية لم تضاهى روعة ثلاثية غرناطة لكنها رائعة
فى البداية ستشعر أنك بنفس عالم ثلاثية غرناطة لكن البشرات ستفرض نفسها سريعاً عليك

تسببت سياسة فيليب الجديدة فى محو الدين الاسلامى والقضاء على المورسكيين للتفكير فى الثورة
اهم اسباب فشل الثورات هى عدم الثقة والخيانة وكانَ هما السببان المؤديان الى فشل ثورة البشرات

الجزء الرومانسى فى الرواية غاية فى الروعة . اعجبنى جداً لانه بعيد كل البعد عن " المحن " المُبضِن

يسرد الكاتب حال ثورة من اهم الثورات الاسلامية من وجهه نظرى , بطريقة سردية جيدة
أسلوب عذب وأختيار موفق للكلمات ولغة جيدة

رواية انصح بقرائتها

وانهى بإقتباس رائع

" الحدود تراب ولا حدود بين ارض الاسلام "

[Eid Ibrahim Abd Allah · Rating 5 out of 5]

بطبعي أعشق الروايات التاريخية وأفقد ذاتي أمامها...
لكن منذ فترة لم أعد أقرأ روايات تاريخية تم توظيف أحداثها في سياق درامي متوازن وليس مجرد سرد معلومات تاريخية من كتب التاريخ سوى أعمال الراحلة العظيمة الأستاذة رضوى عاشور...
وبعد وفاتها تسرب لي إحساس أنه لن أجد بعد ذلك رواية تاريخية تأسرني إلى أن قرأت "البشرات" ظللت أقرؤها أكثر من 4 شهور. كنت أشك في كل كلمة وردت فيها ليس لضعف فيها ولكن لعدم ثقتي أن هناك من لديه القدرة على توظيف أحداث تاريخية تجوب بك في جغرافيا المكان كما فعل الكاتب في هذه الرواية.
الرواية متميزة بالفعل تجمع ما بين جغرافيا المكان وطبوغرافيا السكان وبهاء وروعة التاريخ الأندلسي وكيف أن الأندلس شهدت حضارة إسلامية وأيضا مؤامرات أدت إلى سقوطها.
أعتقد سيكون للكاتب شأن كبير في هذا السياق وسيكون امتدادا لقامات كبيرة تحيي الجانب المسكوت عنه في التاريخ
كل التوفيق للكاتب وللرواية
أنصح بها بشدة...
عيد إبراهيم

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

كنت أظن أن غرناطة لم ولن يُكتب عنها كما أبدعت السيدة رضوى عاشور رحمها الله، لتفاجئني هذه الرواية بأملٍ جديد في قلمٍ واعد يصول ويجول في التاريخ، ينهل من مآسينا ليلهب القلب ألمًا على هيبةٍ ضاعت، يوقظ فينا الإحساس من جديد، ويقدم مزيج الحب والحرب في أبهى صوره، وإن ذلك لعظيم يا عزيزي إبراهيم، عظيم جدًا.

تمت.

[Osman Ali · Rating 5 out of 5]

البشرات
رواية رائعة بمعنى الكلمة
عشت معها أجواء النبضة الاندلسية الاخيرة وبالرغم ان النهاية كانت معروفة مسبقا لكنني كنت اتفاعل مع كل انتصار يحققه الثوار واحزن مع كل انكسار
دمعت عيني عندما قُتل السلطان محمد ابن أمية غدرا وعندما قتلت صفية وثريا وعندما استشهد البطل مأمون
وفرحت في النهاية عندما عاد البطل عبد الرحمن

كم كنت اتمنى ان تكون النهاية سعيدة وان اهل الاندلس انتصروا على المحتل وعادوا الى اراضيهم ولكن كلنا نعلم النهاية.

واشد ما يحزنني ان بعض الشباب المتنورين ( المهزومين نفسيا وحضاريا ) يعتقدون ان المعركة كانت بين الاسبان "أهل البلد" وبين المحتل العربي المسلم ولكن التاريخ يقول انها كانت بين بعض الاسبان والبرتغاليين مدعومين بمرتزقة ومحتل اوروبي وبين بقية اهل الاندلس السكان الاصليين ومن عاش معهم وناسبهم واصبح منهم من العرب.

ويشهد التاريخ ان المسلمين عندما دخلوا الاندلس لم يهجروا اهلها او يطردوهم او يجبروهم على ترك دينهم بل أنقذوهم من حكم القوط الغاشم.

إبداع الرواية يكمن في الجمع بين التاريخ والبطولات الحربية وبين الدراما والمشاعر الانسانية وايضا الحب وفتحت لي باب القراءة عن تاريخ الاندلس التي غابت أحداثها عن الذاكرة لزمن
ويجب أن نقرأ كثيرا عن ممالك الإسلام التي انهارات لتكون لنا عبرة ونتعلم من دروس التاريخ الذي يشبه الحلقة المفرغة التي ندور بداخلها
فلا ينكر عاقل أن التاريخ يعاد الآن في ممالك ودول الشرق التي يحكمها خونة أكثر من أبو عبدالله الصغير

فقط كنت أتمنى أن توضع صور للخرائط القديمة للأندلس في فواصل الفصول او في ختام الرواية

الرواية مكتوبة بلغة عربية رائعة وده في حد ذاته انجاز في ظل اسهال روايات المحن العامية وجيل الروائيين الجدد الذين شوهوا الأدب.

رواية رائعة تستحق القراءة

[عبدالخالق كلاليب]

بدأت بقراءة رواية البشرات بسقف توقعات مرتفع جداً, فأنا من المولعين بالتاريخ والروايات التاريخية, ومن الفترات المحببة إلى نفسسي فترة الوجود العربي في الأندلس وقد قرأت عن هذه الفترة التاريخية كثيراً وكتبت عنها كذلك( عندي روايتين مخطوطتين لم أنشرهما بعد عن الأندلس).
وإضافةً إلى المراجعات الإيجابية الكثيرة وذلك كله رفع سقف التوقعات, ولكن للأسف خاب ظني, ليس تماماً ولكن بعض الشيء.
بدايةً أقول إن الرواية معقولة والكاتب إبراهيم أحمد عيسى كاتب موهوب ومتمكن, ولكن ثمة بعض الملاحظات السلبية:
_ من الطبيعي أن أي رواية تاريخية ستحكي عن أحداث حصلت وعن شخصيات حقيقية عاشت في تلك الحقبة إضافةً إلى شخصيات متخيلة وأحداث مختلقة ليصنع الكاتب من ذلك كله رواية أدبية. هنا كانت العناصر ناقصة, وثمة عنصر مهم مفقود وهو الحكاية. الرواية كانت مجرد عرض تاريخي لأحداث حقيقية يعرفها أي مهتم بالتاريخ, قد يقول قائل, ولكن.. والشخصيات الروائية الموجودة في الرواية أين نسيتها؟.
الحقيقة أن هذه الشخصيات لم تكن شخصيات روائية وإنما كانت مجرد أفكار تتحرك لتعبر عما يريد الكاتب قوله.
_ اللغة كانت جيدة ولكن يوجد العديد من الأخطاء اللغوية وفي صياغة بعض الجمل, ولو كانت الرواية مرت بين يدي مدقق لغوي محترف أو محرر صارم لكان الوضع أفضل بكثير.
_ الأسلوب أيضاً جيد, ولكن يعيبه بعض الفقرات التقريرية المباشرة والفجة إضافة إلى الكثير من الفقرات الوعظية. الروايات هي أعمال أدبية وليس من مهامها الوعظ أبداً, والأفكار من الممكن تمريرها بأسلوب غير مباشر وغير وعظي.
_ ثمة خطأ تاريخي مهم. أسماء الموريسكيين العلنية كانت أسماء لاتينية إسبانية تتألف من اسم وكنية ( والمثال الذي كان صحيحاً في الرواية اسم: فرناندو دي كوردوبا وفالور) وطبعاً فيما بينهم من الممكن أن تكون أسماءهم على النمط العربي (محمد بن أمية ) ولكن ليس على شاكلة غارسيا بن الوليد أبداً, فهذا خطأ فادح, أسماء الموريسكيين لم تكن هكذا.
وخطأ تاريخي آخر, رسالة ابن عبو إلى القسطنطينية كانت في الرواية قطعة أدبية فصيحة ورائعة, الحقيقة لم يكن الأمر هكذا, ومن اطلع على إحدى الرسائل الحقيقية لابن عبو والمحفوظة في المتاحف والموجودة في المصادر التاريخية لحزن من تدهور مستوى اللغة العربية خلال ثمانين سنة فقط من سقوط غرناطة, اللغة باتت مهلهلة حقاً ولا تكاد تقرأ وتفهم, للأسف.
(البشرات) رواية جيدة وأظنها حازت هذا الإعجاب كله من القراء لأنها داعبت حنيناً إلى زمن مفقود ومسّت جرحاً يبدو أنه ما زال مفتوحاً, وهي من وجهة نظري الخاصة أفضل من الثلاثية الشهيرة للراحلة رضوى عاشور
سأقرأ للكاتب مجدداً لأنه كاتب جيد ويملك الموهبة وأظن أن رواياته القادمة ستكون أفضل بعد أن يتخلص من بعض العيوب.
أخيراً أقول الرواية جديرة بالقراءة.

[أحمد مراد · Rating 5 out of 5]

مشكلتي مع الروايات التاريخة أنها معروفة النهايات
ربما من خبرة الكتابة وحبي للنهايات المفاجأة في الغالب استطيع استنتاج ما خفي عن القاريء العادي .. وذلك في الاعمال الحديثة
فما بالك في عمل تاريخي متعلق بفترة يظن الجميع أنه يعرف تفاصيلها ..
ولهذا تأخر ترتيب قراءة رواية (( البُشرات )) للكاتب الفذ .. إبراهيم أحمد عيسى
الرواية والحمد لله ليست من البكائيات ..
وإنما ستنتهي منها بمشاعر عجيبة تجعلك متحيرا بين الفخار والحسرة
أسلوب الرواية مميز وبليغ وسلس وجذاب مليء بالصور والتعبيرات التي تستوقفك وما يميزها أنها تلقائية جدا بلا تقعر ولا اصطناع أو حشو
الأحداث تشدك من البداية للنهاية على عكس الروايات التاريخية
استوقفني بقوة تعليق أخاذ على الغلاف الخلفي يقول :
(( " وممَّ أخاف يا ولدي ؟ .. إنهم يفتشون الدور وغدا يقعلون ما هو أسوأ، لأن الثورة في البشرات توجعهم وكلما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح " .. بهذه الكلمات التي وردت في ثلاثية غرناطة ألهمتني الراحلة رضوى عاشور رواية البشرات فاليها أهديها ))
اذا فالكاتب قد قرأ الثلاثية ويعلم ما فيها وبهذا على الفور يتلاشى السؤال القائل .. اذا كانت الرواية عن الاندلس فماذا عساها أن تأتي بجديد بعد ثلاثية رضوى عاشور
وبالفعل .. ستجد كل جديد وسيفاجئك الكاتب يحقائق تاريخية مذهلة غابت أو غُيبت عنا ومزجها مزجا أدبيا مدهشا بأسلوبه حتى أنه سينقلك الى واقعها أو سينقل لك صورة حية ستتفاعل معها رغما عنك
والجميل أنك ستتفاجأ بأن أسطورة البطل الخارق الذي يتصف بكل الصفات الأخلاقية الفائقة حقيقة يزخر بها تاريخنا .. بعيدا عن الصورة اياها للبطل الذي يعاقر الخمر ويصاحب الغانيات ولكنه يذوب حبا في تراب الوطن وعلى استعداد أن يفديه بروحه !!!!
رواية البشرات رواية عبقرية متفردة قوية رائعة وأكثر من الروعة نفسها
وأتحسر بقوة أني لم أقراها قبيل معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى أقدمها فوق كل ترشيحات المعرض ...
ولهذا .. قد أذهب خصيصا لمعرض الاسكندرية لمقابلة كاتبها المتميز والذي أتوقع له مستقبلا فريدا في مجال الأدب بإذن الله

[Afaf Ammar · Rating 4 out of 5]

"ومما أخاف يا ولدي؛ إنهم يفتشون الدُّور وغدًا يفعلون ما هو أسوأ؛ لأن الثورة في البُشرات توجعهم، وكلما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح"
ثلاثية غرناطة | رضوى عاشور


- قرى جبال البُشرات

رواية تحمل شيئًا من روح ثلاثية غرناطة التي أحبها، والتي ألهمت الكاتب فكرة الرواية...
تحمل رائحة ورد وياسمين غرناطة، ويسطع القمر فيها وتزين خيوطه الفضية أسطح دورها وتضئ زقاقها، بينما عبد الرحمن يجلس أعلى مئذنة مسجد صغير قد تحول إلى كنيسة بزيه الليلي الأسود!
الرواية عن قرى جبال البشرات، حيث لجأ الكثير من الأندلسيين بعد سقوط غرناطة، وشهدت أكبر ثورة للمورسكيين ضد المحتل.
وبين شواطئ ألميرية وشاطئ مربلة، ومالقة، وشوارع قرطبة، إلى داخل حي البيازين، ومن زقاق غرناطة الساحرة تبدأ أحداث الرواية، حيث اشتعل هناك أول فتيل للثورة التي فكر فيها أهل غرناطة وسكنت نفوسهم، يعود صداها حاملًا التنهدات، بأمل أن تنقذهم من الاضطهاد، ومن قائمة الحظر الطويلة التي فُرضت عليهم، حظر التحدث والكتابة باللغة العربية، أو إظهار دينهم الإسلامي، والكثير من بنود الحظر الظالمة، ومَن يخالف منهم ينتظره، الانتهاك لحرمة بيته وأهله، والقتل، ورحلة التعذيب والمعاناة في ديوان التفتيش، وحفلات الحرق في ساحة الرملة. فربما تكون الثورة الملاذ الأخير للحفاظ على دينهم واسترداد أندلسهم المفقودة. ثورة عظيمة وقتال باسل، أبطاله رجال نذرورا أرواحهم في سبيل الله، حتى النساء والأطفال شاركوا فيها، الجميع يرددون، لا غالب إلا الله، شعارهم.

عن غرناطة، وعن عبد الرحمن الفارس الملثم، وعن الذئب العثماني، والفارسة الأسطورية، وعن ثورة عظيمة في قرى جبال البُشرات، وساحات قتال تتسابق فيها الخيول، ويتعالى صهيلهم ويتعانق مع صيحات الفرسان :لا غالب إلا الله،
كانت أحداث هذه الرواية الأندلسية، التي تعاقبت فيها الفصول الأربعة فوق الأندلس، حيث ثورة، وأمل سيظل يستيقظ للأبد مع كل شروق للشمس فوق جبال غرناطة والبُشرات ويعانق السحاب الممزوج بالحمرة الساحرة لفجر الأندلس.

10.02.2020

[علاء فريد · Rating 3 out of 5]

(((....."ومم أخاف يا ولدي، إنهم يفتشون الدور، وغدا يفعلون ما هو أسوء، لأن الثورة فى البشرات تُوجعهم، وكلما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح" ، بهذه الكلمات التى وردت في ثلاثية غرناطة الهمتنى الراحلة رضوى عاشو رواية البشرات فإليها أهديها...)))

هذا كاتب يستحق الدعم، وهذا عمل يستحق الاقتناء، اه وربنا تخيلوا بقي إن احنا عندنا أقلام زى دي ومش واخده فرصتها، قريت الرواية لمدة اكثر من اسبوع، استمتعت بجد بالعمل ده، ربنا يجازى الكاتب خير عن ما كتب، بجد شابو فكرة انك تقدر من خلال اربع سطور تخرج برواية، والتقييم هيكون على حاجتين.


أولاً: الجزء التاريخي (المعلومات التاريخية)

اجتهد الكاتب فى جمع وتدقيق وإعادة صياغة مادة علمية ولا أروع، تم معالجة معظم الأجزاء التاريخية بحرفية تامة، تقريبا مفيش معلومة تاريخية غلط ف الرواية، مجهود جبار بجد تقدر ببساطة تستوعب مدى المجهود المبذول فى تلخيص المعلومة واعادة صياغتها بطريقة رشيقة وجميلة جدا، عمل ضخم جداً جداً وأستهلك معظم مجهود الكاتب فيه وده اللى قصر على الجزء الروائي


ثانياً: الجزء الروائي

وده للأسف مش بنفس جودة وحرفية الجزء الاول وده من وجهة نظرى للأتى، الكاتب تعب جداً فى المعلومة التاريخية وجمعها وصياغتها ومركزش فى الجزء الروائي لدرجة أنه فى بعض الأجزاء كانت عبارة عن مقال تاريخي وأن كان مقال جميل مش ممل، فتركيز الكاتب كان على الاحداث التاريخية أكثر من الروائية، وكان ممكن يتغلب عليها من خلال أنه يصبر شوية بس ويراجع الرواية ويبلع ريقه كدا لمدة سنة على الاقل

الحاجة التانية ان العمل ده مضغوووووط جداً جداً جداً ، على الاقل كان محتاج ضعف حجم الورق ده علشان يقدر يدى الجزء الروائي حقه، ف في الوقت اللى تلاقي روايات فاضية مكتوبة ف 300 ورقة تلاقى عمل قوى ودسم زى ده مكتوب ف 300 برضوا !!! الكاتب استسهل او زهق معرفش لكن اللى انا عرفه انه ضيع على نفسة فرصه انه يكتب ملحمة تاريخية من جزئين على الاقل او رواية لا تقل على 600 ورقة، ولولا الغلطة دى كان العمل ده هياخد شكل تانى، وبالتالى لقينا نفسنا قدام عمل تاريخي كتب على شكل رواية، مش أشخاص عاشوا أحداث تاريخية لكن ده لا يقلل ابدا من جودة ومجهود واتقان الكاتب.


اما بالنسبة لجودة الطباعة ودي بقي تخص دار النشر، ف أنا كان معايا الطبعة التانية، ودى فيها خطأ مطبعية رهيبة وهي ان حجم الخط أصغر من المعتاد بكتير ولما سألت عرفت انها خطأ مطبعى ووجع عينى جداً ف القراية ، ف مهنياً المفروض الدار تعلن انه اللى معاه الطبعة التانية يروح يبدلها بالطبعة االثالثة (ده على اساس اننا ف اميريكا يعني) ، والغلاف مكتوب عليه كلمة الطبعة التانية بطريقة وحشة فعلا تحس انه لازق لزقة مدورة على تفاح عن الفكهانى ( اهتموا بالفنش ابوس ايديكوا) ، التصدير اللى كتبتوا ف البوست ده تحفة فعلا لكن للأسف التتشاية المصرية لازم تبان وزودوا على التصدير كام سطر كدا وحشين اوى اوى زى كدا "وسنبحر فى مالقة نصعد الجبال وسنسابق الخيول وسندخل الكهف ونلف ونرجع من الغابة من الناحية التانية (هو مين كتب التصدير ده !!) ، اعتقد التصدير شيء مهم جدا فناخد بالنا منه

وأخيراً التقييم النهائي

.... عزيزى الكاتب
شكراً لإنك فكرت، شكراً لإنك أجتهدت ، شكراً لإنك حاولت، شكراً لإنك كتبت، أحترمتنا فأحترمناك، رقيت بنا فأرتقينا بك، لم تخدش حيائنا فلم نجرح مشاعرك، وستنضج فى بضع سينين، أنت تكتب روايات لتعيش لا لتبيع، تستحق وعن جدارة 3 نجوم من خمسة. شكراً مبدع البُشرات

[أيمن حويرة · Rating 4 out of 5]

هي قصة عائشة وعبد الرحمن ... عائشة الأندلس كما أسماها إبراهيم، عائشة التي أنقذها عبد الرحمن مرتين ومات قبل أن ينقذ أندلسها... تقول آخر صفحات الرواية أنه ربما لم يمت وأنه قد عاد لهوايته المحببه في اصطياد القشتاليين لكنني أظن أن عودته مجرد رمزا ، لقد مات عبد الرحمن بن عمر حتى وإن استطاع الهرب من مصيدة القشتاليين الأخيرة، مات يوم أن ماتت زوجته ثريا وعمته صفية، مات يوم أن هجر بيته في غرناطة، مات يوم أن قُتل ابن أمية غدرا ، لقد مات عبد الرحمن يوم أن علم أن السقوط قادم لا محالة...

لكن الموت لا يمنع الخلود ... هكذا علمنا التاريخ، هكذا أخبرنا إبراهيم في بشراته، هكذا قصت عائشة قصة عبد الرحمن على ولده معاوية ... هل أسماه معاوية ليمنح الأندلس حلما أمويا جديدا؟ ربما ...

هكذا أخذتني البشرات في رحلة عبر الزمن، طافت بي مدن الأندلس ، أبحرت معها لشواطىء ألمرية، صعدت جبال البشرات، سمعت سليم الثاني يأمر بجنوده بالتوجه لغرناطة، رأيت نظرات مأمون الغارقة في حب عائشته، أحسست بألم الغدر الذي أصاب ابن أمية ووجع الفراق الذي شعرت به صفية بعد موت محمد ... هكذا أحيت البشرات جرحا كان أوشك أن يلتئم بفعل الزمن وقدرته الفائقة على الإلهاء ...

لغة الرواية جيدة ، تذكرني بأسلوب نبيل فاروق .. استمعت بقرائتها لكنني شعرت في كثير من الأحيان بالتعجل في إنهاء المشاهد والحوارات الدائرة بين أبطال الرواية وعلى ألسنتهم. ربما كان تحتاج لصفحات أضافية حتى تنال القصة حقها . أعجبني الكثير من التشبيهات لكني شعرت في بعضها بالإطالة أو الاسترسال المبالغ فيه في الوصف فكان أن طغى الوصف أحيانا على الحوار وأثر عليه . افتقدت الرواية في بعض المواقف المؤثرة بعض دفقات المشاعر التي تجعلك تتفاعل عاطفيا مع الموقف ربما بسبب التسرع في إنهاء بعض المشاهد أو ربما صارت قلوبنا أكثر جفاء .. صارت بحاجة إلى زلزال ليحركها !!!

البشرات تجربة جيدة استطاع فيها إبراهيم أن يرينا صورة شعب أبيد من خلال عيني عائشة وأخيها الذي لم تلده أمها ، عبد الرحمن .. تألمنا حين تألموا وفرحنا حين ارتسمت الابتسامة على شفاهم وسالت دموعنا حين انتهت القصة ولم تعد الأندلس ... حينها فقط تذكرنا ثانية أن الأندلس قد سقطت ..

[Radwa Abdelbasset · Rating 4 out of 5]

وسقطت الأندلس ..
لن أقول هُزِمت أو ضاعت، لأنها لن تضيع سيبقى عبق دماء رجال صدقوا ماعاهدوا الله يعطر وديانها ..
سقطت لأنَّ شموخها وحضارتها ونورها لن يُهزم بل سقط كشجرةٍ أُجتثت جذورها، وقريبًا سنزرعها ثانيةً.

~كنتُ مقبلةً على رواية تُعيد لي نسمات غرناطة وحدائق الأندلس وإذ بي أخرج كهلةً بقلبٍ يأن بقسوةٍ
ضيعنا ديننا، تفرّقت جموعنا، سمحنا للتفرقة والفتنة أن تتغلغل بأرواحنا فخانوا الحكام ولهثوا خلف ثورة ومال ومُلك، فسقطت الأندلس، وتبددت حضارتها، طُمس ديننا وسُرقت المساجد ومُنِع الآذان، تجرّعنا نحن المسلمين كل عامٍ مرارة ذكرى سقوط تلك البلاد العظيمة لتمر بقلوبنا كنصلٍ بارد فنصمت متألمين مخذولين ..فياوجعنا وحسرتنا !

1: العمل أدبيًا جميل يُخبرنا عن أنامل كاتب سيكون له أثرًا وسط خراب العبث الأدبي تلك الآونة .
2: البطء يُعاب هنا ، والإسراع في حينٍ آخر ..أحيانًا كان يفقد زمام قلمهِ في السرد ولكن يعود فيتمالك قدرته

3: اللغة المنمقة ،الفصحى السليمة التي قاربت على الخفوت من الأعمال الحديثة .

4: الأحداث التاريخية لا أتيّقن منها فأنا لم أقرأ بتاريخ الأندلس تفصيلًا، ولكن يكفيه اجتهاده .

كاتب ورواية تستحق أن تُقرأ ، انهيتها في يوم ونصف
أبكتني، اغضبتني ومن ثمَّ جعلتني أسقط في هوةٍ من كراهية لحا��مي المسلمين الذي أهانونا وجعلونا أذلة في موطننا فصرنا نتلفت خشيةً من توجيه أصابع الاتهام لديننا ولو قُرِأ التاريخ لعلمنا أن فاتحي البلاد أبدًا لم يتراقصوا على أجساد الضحايا مثلما فعل الغُزاة وكما فعلوا " القشتاليون" .

بالنهاية " نحن قوم أعزّنا الله بالاسلام فإن أردنا العزة بغيره أذلنا الله "
رحم الله رجالًا صدقوا ماعاهدوا الله ..سيرتكم باقيّة سنتعطر بها ونرويها لأبنائنا .
تمت .

[Mohamed Foly · Rating 4 out of 5]

"‏في الوقــت الــذي كــان ينـاضــل فيــه بعــض النــاس ..
ويتفــرج بعــض آخــر .. كــان هنــاك بعــضــاً أخــيــر ..
يقــوم بــدور الــخــائــن!

غسان كنفاني."

ثورة البشرات آخر صيحات الأندلسيين على أرض الأندلس، كنت أظن حقاً أنهم استسلموا للتنصير ولدواوين التفتيش لكن كانت هناك ثورة وكان للثورة جيش و زعيم يرجع نسبه للبيت الأموي "السلطان محمد بن أمية"، وكانت هناك مدن وقرى تتحرر وبالفعل أسّسوا دولة إسلامية في الجنوب الأندلسي وبدأ الأمل يتجدد باستعادة غرناطة وغيرها من المدن الكبرى لكن الخيانة؛ أسمج رذيلة على وجه الأرض.
تم اغيتال محمد بن أمية من قبل وزيره وكاتبه بعدما اتهموه ظلماً بخيانة القضية.
بايعوا بعدها محمد بن عبو قائداً للثورة لكن قتل أيضاً بالخيانة!
الدولة العثمانية كان لها دورٌ فى الثورة فأمدوهم بالعتاد والعدد وللأسف كانت إمداداتهم ضعيفة للغاية نظراً لحربهم في الشرق من جهة ومن الجهة الأخرى كانت الدولة السعدية في المغرب تخشى قيام دولة تابعة للعثمانيين على الأندلس.

الحقيقة إنني سعيد أني تعرفت على الكاتب خصوصاً أنني علمت فيما بعد أن له أعمال تاريخية أخرى بالتأكيد سأطّلع عليها.

[Zineb | زينب · Rating 3 out of 5]

البشرات نبضة الاندلس الأخيرة ... آخر ثورة أشعلها المسلمون في الأندلس

فكرة الكتابة عنها رائعة ولكن كان بالإمكان ان تكون افضل بكثير مما كان ... اسلوب الكاتب أعجبني أكثر في رواية ابق حيا ولا عجب لانها جاء بعد البشرات

[أحمد دبُّور · Rating 4 out of 5]

من الجميل أن تقرأ عمل أدبى قريب من وعيك وثقافتك .. والأجمل أن يكون العمل بذاته ممتع ومفيد .. أنا لست روائيا ولست قارئا جيدا للرواية ولكنى استمتعت بالبُشرات وما حكته من ملحمة ونبضة كرامة أخيرة فى حياة الأندلس .. ورغم أن الموت والقتل فى الرواية حكاية مستمرة إلا أن نهاية ومقتل محمد بن أمية هى الأشد ألما .. لم أستوعب هذا التحول المفاجئ للحبقى من قمة البطولة لقمة الخيانة فكان هذا يحتاج تهيئة مناسبة .. أحسست بإسهاب أحيانا وتفاصيل وأحيانا أخرى إختصار وتجاوز سريع للأحداث .. كم تمنيت أن تكون أمامى خريطة أنظر فيها لينتعش الخيال .. أتفهم بطولة الأبطال ولكن جاءت شخصية صفية بطولية وأكثر واقعية عن غيرها كنفس إنسانية تدور بين القوة والضعف والعزم والوهن .. عندى إشكالية فى الزمن فى بداية الرواية: صفحة 53 (تسعة أشهر حتى الأن ولم تأت ثمار المفاوضات) ثم صفحة 71 (لقد استشهد على شواطئ ألميرية منذ شهرين) فلا أدرى هل فيه هنا إشكالية فى الزمن أم أنا لم أستوعب الترتيب .. لم أستسغ وصف مأمون بالذئب العثمانى فوصف الذئب ليس جيدا فى السياق الإسلامى فقد قال صلى الله عليه وسلم فى حديث حسنه السيوطى: إنَّ الشَّيطانَ ذِئبُ الإنسانِ كذئبِ الغنمِ .. هناك مواضع قليلة بالرواية لا أعرف هل هى مقبولة فى إطار شرعى أم لا حيث وصف حسى لبعض المشاهد القليلة بقصص الحب والعشق بين المحبين بل بين الأزواج

الرواية جميلة وأنصح بقراءتهاوتحويلها لفيلم ومسلسل وقد استلهمت منها فكرة رواية أخرى :D

جدير بالذكر أن الرواية القادمة للكاتب الرائع ستكون تحدىا كبيرا فكل التوفيق بفضل الله وإذنه وجعل الله له مثل جبال البُشرات حسنات :)

[zahraa esmaile · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة
واخدة مرحلة تاريخية مكنتش اعرف عنها حاجة
لانى تخيلت ان موضوع الاندلس خلص بسقوط غرناطة
انما معرفتش ان كان فيه محاولات او ثورات تانية لتحريرها
وان وصلت للنجاح دة كله وكان ممكن استمرارها لولا الخيانة
الرواية رااائعة بكل المقاييس
اللغة والتشويق
حتى الحتة الرومانسى بين مامون وعائشة
عجبتنى جداااااا
طبعا قلبى وجعنى من مناظر التعذيب والمذابح
س ف المجمل عجبنى جدااااا وصف الكاتب
وعجبتنى الرواية
وعجبتنى جداااا النهاية رغم عدم اقتناعى قوى
برافو

[Rasha · Rating 4 out of 5]

رواية تبدأها بشئ من الأمل وتنهيها بغصة وكثير من الدموع، تأخذك الأحداث منذ اللحظة الأولى بعد سنوات من سقوط الأندلس لتنغمس كلياً مع الأبطال وتتماهى معهم وتحلم حتى وإن كنت تعلم يقيناً أنه حلم مستحيل لأنك تعلم ما حدث بالفعل. عبد الرحمن ومأمون ومحمد ابن أمية وابن عبو وعائشة وغيرهم من عشرات المجهولين ممن شكلوا النبضة الأندلسية الأخيرة سﻻما على أرواحكم جميعاً.

[Baher Soliman · Rating 5 out of 5]

من الروايات التي قرأتها وبمجرد قرائتها تشعر أنك تريد أن تعيد قرائتها مرة أخرى ..إنها الرواية الرائعة " البُشرات " بضم الباء وتسكين الشين ..إنها رواية تحكي نضال شعب الأندلس المسلم بعد أن وقعت أراضيهم في يد المحتل الغاصب القشتالين " الأسبان " الذين فرضوا التنصير الإجباري على أهل الأندلس .. قرأت المقدمة وعشت معها في ذلك الزمن البعيد ..حيث حضر الجنود القشتالين - الأسبان - مدججين بالسلاح يتوسطهم أحد رجال الدين ممن لا دين لهم إلا سفك الدماء مبتدئاً كلامة بإسم ربه يسوع .. ليعلن التنصير الكامل وسط دموع أطفال ونساء وشيوخ لا حيلة لهم ..وقلوب تهفو إلى الله عز وجل أن ينقذها من هذا المصير البائش .. وأمال معلقة على السلطان العثماني أنه لن يترك المسلمين من أهل الأندلس فريسة لعباد الصليب من القشتالين .. وما بين هذا وذاك تنطلق شرارة الثورة الشاملة في جبال البشرات بالأندلس ضد الظلم والبربرية والوحشية ..تنطلق لتواجه ألة الحرب القشتالية الرهيبة .. وما بين انتصار وانكسار وموت وحياة ودموع وابتسامات تعيش مع هذه الرواية التي تستحق أن تقرأ عشرات المرات .

[Hassan Abdelhady · Rating 5 out of 5]

إبراهيم عيسى كاتب شاب اختار مكان لا يُنافسه فيه أحد وهو الأدب الإسلامي ذو البُعد التاريخي..يسير بخطوات واثقة نحو هذه النوعية ولا يهمه الموضة الأدبية الجديدة التي تنحاز لنوع بعينه فقرر الكتابة بضميره بغض النظر عن النجاح التجاري من عدمه..الأدب الإسلامي التاريخي مملكته يصول ويجول فيه كما يشاء..البُشرات رواية أندلسية تحكي تاريخ ثورة شعب كبرى ضد المحتل القشتالي..تعايش الزمن وعبق الماضي العريق..ترى الأبطال بن معاوية وبن عبو وعبدالرحمن ومأمون يصولون ويجولون في مواجهة من طمس الوجود الإسلامي في الأندلس...وأتمنى أن يُقدم العمل كمسلسل درامي في شهر رمضان..وأطلب من الكاتب أن يمدُنا بسلسلة من صفحات النضال والبطولة عن الأندلس كنوع من بعث الوعي لهذه الحضارة العظيمة التي أضاءت أوروبا وطمسها الآثمون

[Shadwa Saad · Rating 4 out of 5]

مثلما النصر يأتي بأيدينا .. تأتي الهزيمة أيضا !
فلا يسلط الله علينا عدوا الا بعد أن يسلط علينا أنفسنا .. فيضيع الملك وتسقط الراية
هكذا يخبرنا التاريخ دوما ونحن كما نحن لا نتعلم شيئا ،
لكن يبقي هناك أمل في فئة قليلة تختار الله علي ما سواه ولا ترضي بالضيم وهم من تحدثنا عنهم هذه الرواية ..
رواية جيدة من حيث السرد واللغة والأحداث فقط أرقني فيها كثرة ما احتوته من الأسماء
ولكن في النهاية تبقي عملا جيدا يستحق القراءة ومعرفا ببطولة امتاز بها مسلمون عظماء يوما ما :))

[Eman Hafez · Rating 2 out of 5]

كنت متوقعة أحسن من كده
الرواية مباشرة جدا وأسلوبها تقريري والشخصيات أحادية ودي مشكلة بتضايقني بصفة شخصية

[الزهراء الصلاحي · Rating 3 out of 5]

حكايات الأندلس،
واستماتة أهلها في نصرتها والصد عنها!

الشباب الذين حاربوا في الخفاء حتى عمّت ثورتهم البلاد،
ألن يذكرونا بأحد؟!!

تمت
٣٠ يونيو ٢٠٢٢

[شيماء هشام سعد · Rating 4 out of 5]

الألم المعتاد نفسه للقراءة عن الأندلس، والاستمتاع المعتاد برواية مكتوبة بمهارة.

مؤثرة وجميلة كما يمكن لرواية تاريخية أن تكون.

[ياسمين Thabet · Rating 2 out of 5]

مشكور علي الجهد المبذول في المعلومات التاريخية لكن هذه مسودة الرواية فاين الرواية نفسها
اين بناء الشخصيات اين المشةعر اين الافكار
اين الحبكة اين جماليات اللغة والوصف
مافرقها عن كتاب التاري��
لم تعجبني نهائيا النجمتين فقط للتناول التاريخي وتعب الكاتب وحديثه عن البشرات وهو موضوع لن تتناوله روايات كثيرة ولكن فعلا لم استمتع بها قط
اعتقد ان هذه بدايات الكاتب ساقرا له انشاء الله اعماله الاخيرة لاري كيف تطور الاسلوب ووصل الي شهته الحالية

[Alaa Osama · Rating 4 out of 5]

" و تلك الأيام نداولها بين الناس " صدق الله العظيم.
سقطت الأندلس !!!!
يا إلهى .. لقد عشت حقا بين ضواحى غرناطة و فى كهوف البشرات ، شربت من حوض المياة فى وسط دار جدتى صفية و رمحت فى مروج غرناطة الفسيحة ،رأيت حقول الزيتون و ذقت اللوز من أشجاره ذات الأزهار البيضاء و تمر النخيل الأندلسى الشامخ .. نعم شامخ .. شامخ كمجاهدين البشرات الذين صدقوا حقا ما عاهدوا الله عليه .. قاتلوا من اجل دينهم .. لم يفزع منهم احد الى قتل ابناءه و انتهاك عرضه و أسر أباه العجوز كما فزع لإرتفاع صوت النواقيس على صوت الأذان الذى انتشل هذه من غياهب الجهل و الظلمات .. ادمتنى بحق كل هذة الدماء الذى سُفكت و الحرمات التى أُنتهكت و البيوت التى أصبحت خاوية على عروشها بعدما كانت تعج بأهلها .. رحلة فى ثورة الأندلسيين الأخيرة .. صحوة الموت .. محاولة مخلصة قوية لإسترجاع الفردوس المفقود الذى ما زال مفقودا .. بين انتصارات و انهازامات صمد ابطالنا كثيراً .. الخيانات هى التى اودت بهم .. لن تستطيع ان تمنع نفسك من التساؤل : ماذا لو لم يخن الحبقى .. ماذا لو لم يمت ابن أمية ؟ .. ماذا لو لم يخذلنا سلطان المغرب و لم تنشغل الدولة العلية بقتال الصليبيين ؟ .. اكانت الأندلس بين أيدينا الآن ؟؟ لا ادرى الامر طرأ فقط على بالى .. و يؤسفني ان أخبركم ان طرأ على بالى ايضا انها لو كانت عادت لكنا أضعناها من جديد !!
وقفت كثيراً امام تساؤل مأمون هل من الممكن ان تصبح الدولة العلية العظيمة مجرد ذكرى .. ان يُمحى علو الباب العالى .. نعم هى الآن ذكرى .. ببساطة لأن " هذة الدار لا تبقى على احد .. ولا يبقى على حال لها شأن "

وقفت ايضا امام عبارة الحقير ريكاردو عندما التقى بعائشة من جديد " هكذا يكافئ الرب المخلصين " من دواعى السخرية و العجب ان هؤلاء حاربوا بإسم الدين و لأجل الرب !! .. اى دين لا اعرف حقا و المسيح لم يأتى الا لينشر الحب و التسامح .. عن اى مخلصين يتحدث هذا الدنئ .. لماذا يعتقدون انهم مخلصين شديدى الإيمان بربهم بينما الموريسكيون مهرطقين ..
هؤلاء هم من تحدثت عنهم الآيات :
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ضَلّ سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعاً " صدق الله العظيم
اذا فهو الضلال يا سادة .. الضلال الذى جعل الحبقى و ديكوو يخونان .. الضلال الذى جعل قاطنى البيازين يتقاعسون عن الجهاد.
انطونيو المكارى والقبحى و اركش و ديكوو .. خلفتم مثلكم الكثيريين ممن تزخر بهم اراضينا.
ديسا و دى مندخار و بلش و دون ريكاردو .. موجودين الآن..نعم صدقنى.. الفرق فقط انهم يتكلمون بألسنتنا لا بالقشتالية يدعوا الإسلام و ليسوا صليبيين و لكنهم وا أسفاه يسفكون الدماء و ينتهكون الأعراض مثلهم تماما
ابن أمية و محمد ابن عبو و عبد الرحمن و مأمون و كل هؤلاء الرجال لجد ما نحتاج اليكم .. أشعلتهم نفسى بحب الجهاد.
جدتى صفية .. صامدة انت يا جدتى كصمود جبل البشرات .. أُستشهدتى نعم .. لكنك حيةً بداخلى.
عائشة الشجاعة رأيت فيكى الأندلس .. أندلس الحمراء و قرطبة .. بقيتى تروى لمعاوية عن ابيه كما بقوا هم يرووا لنا عن أرضا صدع فيها الآذان يوما ما ..
أتدرى يا معاوية .. انتظرك يا فتى .. أنتظرك حقا لتعيد إلينا هذا الفردوس المفقود ..
الزهرة الأندلسية المعطاءة .. لن انسى أبدا انك من سرتى معى فى ضواحى غرناطة ..فتحتى لى أبواب الحمراء .. و شربنا سويا من نهر حدرا .. و الآن تسلقتى معى شعاب البشرات..تجاهدين كعائشة .. جاهدت هى بسيفها و تجاهدين انت بقلمك فلكل سلاحه الخاص فى الجهاد.
_____
اللغة قوية جميلة حقا تناول الكاتب الرواية بأسلوب ادبى ممتع لكان اكثر امتاعا لو أبطأ ليخبرنا عن مشاعر شخصيات الرواية بشكل اكبر من ذلك : سعادة عائشة بالنجاة ، حزن صفية الثكلى ، غضب دى مندخار و ديسا و ريكاردو و فيليب الثانى ، صدمة ابن أمية ، حيرة الحبقى و كثير من المشاعر التى كانت ستقوى الرواية كثيراً ان وُصفت.
ستكون ثلاثية غرناطة التى الهمته هذا العمل الرائع هى محطتى القادمة باْذن الله.
اريد قول شئ اخير .. اللعنة على من وضع لنا مناهج التاريخ مختزلة ثنمائة عام من المجد و العزة فى تعريفنا بأننا وصلنا يوما لأوروبا و أقمنا الأندلس التى اصبحت اسبانيا حاليا !!!! نعم فقط كل هذا.. اسبانيا حاليا.

[Ichrak Hammami · Rating 4 out of 5]

رواية البشرات..
..
رواية نجحت في جعلي أعيش كل أحداثها بجميع تفاصيلها..
حملتني الى تلك الفترة من تاريخ الاندلس.. رواية تقص علينا أخبار أبطال رفضوا الذل والمهانة ... وقرروا ان يعيشوا أحرارا أعزة رافضين حملات التنصير التي فرضت عليهم وعلى آباءهم..
رواية تروي لنا ثورة أبطال خلدهم التاريخ..

عشت مع أبطال هذه الرواية ففرحت لفرحهم وحزنت لحزنهم ومأساتهم..
تحمست لثورتهم وكأني لا أعرف نهاية أحداثها.. وكأني أقرأ ذلك الفصل من تاريخ الأندلس لاول مرة..

رواية استهلكتني تماما..
رأيتني أتجول في أزقة البيازين بغرناطة.. ثم أقف بساحة الرملة لاستمع لذلك الخطاب الظالم يتلى على اسماع سكان المدينة فارضا تلك القوانين الجائرة التي تمنعهم من أبسط حقوقهم..
رأيتني بين جبال البشرات وكهوفها
أراقب الجنود المرابطين..
رأيت صفية وثريا في ساحة منزلهما بغرناطة.. وهما تهدهدان معاوية..
شاهدت عائشة ممتطية جوادها الأندلسي الأصيل تجول بين أشجار الزيتون ومعها ذلك البطل العثماني..
رأيت تلك الحمرة ترتسم على وجنتيها حين خاطبها مأمون طالبا منها الزواج ِِِِِِِِ..
وقفت معهم على شواطئ ألميرية مترقبة المدد القادم من الجزائر..

رواية تخلد أسماء أبطال بذلوا الغالي والنفيس من أجل أمتهم ورسالتهم..وهويتهم..
ِ.
ثم تأتي آخر صفحة وكأن الكاتب يقول لنا من خلالها أن مثل هؤلاء الأبطال لا يموتون.. فالموت لا يمنع الخلود
..
فرحمات الله تترى على أرواح محمد. وسانشو الأشبوني وعبد الرحمان عمر بن الوليد ومأمون نور الدين توران ومحمد بن أمية وثريا وعائشة وصفية والمئات من الجنود المجهولين.. الذين شكلوا النبضة الأندلسية الأخيرة💙💙

[Islam Emara · Rating 5 out of 5]

حزنى على خذلان المسلمين لك يا اندلس

[Mohamed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

وقعت رواية البشرات في 245 صفحة ، تسائل ملح طرقني ، هل وفق ابراهيم في الاشارة الي ثلاثية غرناطة علي غلاف الرواية الخارجي؟ ، المقارنة غير ممكنة ، و ظالمة قطعا نظرا لان الصديق ابراهيم عيسي في مستهل مشواره الادبي و قد ارتقي مرتقا صعبا بالادب التاريخي الذي اعلم جيدا مقدار صعوبته ، يجب الاشارة في البدء الي ان الرواية تشي بالمجهود الكبير المبذول فيها ، بل انني حين سألت كاتبها عن استعماله لمفهوم الاحتلال "الذي رفضته" فأجاني بمنطقه الموثق تاريخيا الذي وددت لو حوته الرواية 
حسنا ، ستلح عوالم الثلاثية قطعا مع بداية الرواية ، لكن لغة ابراهيم المتحررة المنسابة ستفرض واقعا مختلفا ، ستتميز البشرات مع الوقت و ستفرض وجودها و هنا فلا بد من تحية واجبة لهذا التميز .
لغة البشرات جيدة ، بسيطة بلا تهتك ، و ان وقعت بعض الشئ في فخ الخروج عن الاجواء الزمنية للرواية باستخدام مصطلحات حداثية نوعا ، الح ربع الرواية الاول علي ذكر الثورة و كنت اتمني لو دفعتني الاحداث لها دفعا ، هناك بعض الاحداث التي تحمل تساؤلا ما عن اخطاء منطقية " حمل السيدة العجوز للسيف و القتل به! " و تناولت الرواية صورة رومانسية حالمة بعض الشئ " انضمام عائشة للقتال بلا تدريب او تمهيد نفسي بل و ابداء براعة فيه ، المقاتل التركي الذي شعرت به مقحما علي العمل مقاتلا جنب الي جنب مع مقاتلين يحلمون بمجد اموي بشكل رومانسي حالم! ، الصورة الوردية للدولة العثمانية خلافا للتصوير المنطقي في ثلاثية غرناطة المتوافق مع ما آل اليه الواقع"
لم ترق لي بعض مشاهد القتال الفردي و وجدت فيها ظلا من بطولات رجل المستحيل! ، غير ان اعجبتني جدا الفقرات الرومانسية في الرواية و وجدت فيها جانبا انسانيا راقيا .
مع كل هذا فان ابراهيم قد قدم عملا قيما ، مميزا ، و ممتعا التهمته في فترة قصيرة و انا اترقب بشوق عمله القادم 

[Alsanea · Rating 4 out of 5]

هذه البشرات متممة لأحداث لم يتم التطرق لها بثلاثية غرناطة وان اختلف الاسلوب الروائي فقلم رضوى عاشور قلم أنثوي مفعم بالمشاعر والجمال بينما قلم إبراهيم أحمد عيسى قلم رجل عملي أكثر وموجز . اعتقد انني اخترت الوقت المناسب لقرائتها بعد الثلاثية مباشرة واستمتعت بها كثيرة واستمتعت بنهايتها أكثر ، من يقرأ عن الأندلس والاحداث التي مرت بها من بعد تسليم راية الاندلس للنصرانية يستحيل ان تمر احداثها بسلام دون ان يعيشها بـ حسرة وألم كأنه الأمس وليس مئات السنين .
إبراهيم أحمد عيسى قلم شاب وله مستقبل جميل ان سار على هذه الخطى.
.
.
.
28/12/2015

[Karim Elmenshawy · Rating 2 out of 5]

الرواية تتحدث عن ثورة البشرات والفترة التى اعقبت سقوط الاندلس ويكفى ان تذكر كلمة الاندلس او غرناطه او اى معقل للمسلمين فى الجنة التى ضاعت من ايد المسلمين ..لكن حاول ان تجنب الفاجعه التاريخى وتب��ث عن رواية لن تجد رواية ..الرواية اعتمدت على ذكر الاحداث التاريخية والماساة والالم والذل وكل ما يستطيع ان يجذب القارئ وانفعالاته وينبهر ويتالم له لكن فى الحقيقة لم اجد رواية قوية فى هذا العمل
واخيرا رحم الله مسلمى البشرات

[محمد الناغي · Rating 4 out of 5]

- الرواية جميلة.

- لغة السرد فصحى سهلة طليقة.

- ليس سهلا نسج الوقائع التاريخية وتضفيرها في دراما أدبية محبوكة، هنا الكاتب نجح تماماً في رأيي.

- كان من ذكاء المؤلف تضمين روايته عبارات صارت وضاءة في الضمير المصري، أو لعلها تكون كذلك في المستقبل.

- رأيي الشخصي أن الكاتب إبراهيم أحمد عيسى لا يكتب ليصير كالأدباء، وانما هو أديب فعلا.

- كل التحية والتقدير للكاتب.

[Mohamed Mutawea · Rating 5 out of 5]

تركتني الاستاذه الراحله رضوي عاشور في روايتها الرائعة ثلاثيه غرناطه منذ سنوات بحي البيازين لاطالع اخر جيل من العائلة الاسبانيه المسلمه وهو يضيع قهراً وظلماً ، وها هو الاستاذ إبراهيم يجرني جراً لاشاهد القلب الاندلسي وهو ينبض نبضته الاخيرة قبل الوفاة
روايه جميله برغم عصرات القلب المستمرة واحساس الفقد المر🤔