ثلاثة غربان فوق حقل القمح

by رويدا العباسي

إمَّا أنَّ التَّنقُّل بين الأزمنة حقيقيّ أو أنِّي فقدت عقليّ للتَّوِّ، لا ثالث هنا. الأرض تهتزُّ حولي، هل أنا أغرق أم أطفو؟ شعرت بمزيج من الخوف والأمان الخيبة والسَّلام، لا بدَّ من أنَّ جهازي الحسِّيِّ تعطُّل يعتريني البرد والخوف وكأنِّي أغرق مجدَّدًا. . . أنا أدنو من الموت. . . ولكن لا أموت. . . صرخت بكلِّ عزمي ولكن ما هذا! أعلى درجات صوتيّ أضعف من صوت تهشيم نملة! السَّماء زرقاء غائمةً وغربان كثيرةً حولي في كلِّ مكان، دفء الشَّمس يغمرني تارةً. . . ونسمات الهواء البارد تجعلني أرتجف تارة أخرى، الكثير من نبات القمح بجواري. . . أين أنا؟
في عالم من الألوان والذكريات، اكتشفت قدرة غامضة تنقلني عبر الأزمنة، بحثًا عن هويتي وجسرٌ يعيدني إلى ذاتي في هذا الواقع السحري.

130 pages, Paperback

Published January 23, 2025

Reviews

[إسلام عماد · Rating 4 out of 5]

رواية رغم صغر عدد صفحاتها، إلا إنها عميقة بأحاسيس شخصياتها ودواخلهم الخفية..
دا العمل الأول اللي أقرأه لرويدا، وقبلها كنت استمعت واستمتعت بكل حلقات بودكاست "سبوتاية قهوة"، ولقيت هنا في الرواية نفس الإحساس المرهف والفضفضة الخفيفة اللطيفة..
شخصية "فوز" الرئيسية في الرواية هنا مليانة تفاصيل وماضي مليان الآم، أثرت على شخصيتها الحالية وعلى علاقتها بكل اللي حواليها، لكني سعيد بكل المراحل اللي عبرتها على مدار أحداث الرواية، واللي خلتها في النهاية شخصية جديدة..
بقية الشخصيات الجانبية كلها لها جوانب مميزة، ولاحظت فيها ازاي قصور وجهة النظر الأحادية بيخلينا نسيء فهمهم أحيانًا، لكن الحقيقة بتظهر دايمًا من تغيير وجهة النظر واختلافها، فنلتمس العذر للآخرين..
النهاية مش حاسسها مقفولة أوي، تعتبر نهاية مفتوحة شوية، لأن إحساس الأمل جميل، ومكانتش تنفع غير كده.. فترة وجود الفتى في حياة فوز كان مرحلة ضرورية، كان لازم يتوجد عشان يقوم بدوره في تغيير حياتها، والبقية متروكة لها، ساعتها هتعرف فعلًا هل هي اتغيرت للأحسن ولا كان تغيير مؤقت...
..
في الآخر، دي رواية تبدو خفيفة ولطيفة، لكنها عميقة ومليانة جوانب نفسية مؤثرة، وأكيد هتترك في نفس قارئها أثر جميل..
أحسنتِ يا رويدا ^_^

[أحمد جبريل · Rating 4 out of 5]

- "إن المرء سجين مع من لا يفهمة
حرٌ طليق سعيد، مع من يتفهمه".

دا شعوري وقت الإنتهاء من قراءة الرواية.

- الرواية بتناقش عدد من الأفكار، اهمهم من وجهة نظري:
1 : الأشياء قد تبدو عكس ما نظن، او ما نفهم.
اللي هو انت ممكن تشوف حد اناني وظالمك، واهدر حقك
وبعد فترة من الزمن، تكتشف إن وعيك إنت اللي كان خطأ
وإنك إنتَ اللي أناني وظلمته بتفكيرك فيه بالشكل دا.

2 : القلق، والرهاب المجتمعي ... ناتج عن أسباب، هتعرفها جوا الرواية. بس الشيء الحقيقي والحل، والحرية .. هتملكها لما تفتح لعقلك الشبابيك، وتسمح له يبص بره دايرتك. وتسمح له يشوف عوالم تانية.
بس بشرط، تكون حريص، لأن مش كل العوالم اللي هتبص عليها، عوالم صالحة. مع ذلك، جرب، وشوف، وعيش .. لسه في الأيام أمل.

3 : كنت كتبت في نهاية رواية عذراء شفشاون جملة بتقول: "يحدث أن تظن أنها النهاية، لكنها تكون مجرد بداية، لأجمل رحلة سوف تعيشها".
أوعى تخلي ولادتك في بقعة جغرافيا ما، مش على هواك، سبب في استسلامك للأمر الواقع. خليك طير، بجناحات. تقدر تسافر وتهاجر وتبدأ من جديد.

- رأيي الشخصي:
الرواية حلوة، مكتوبة بالفصحة الخفيفة المحبوبة. قصيرة، تخلص في ساعة .. السرد كان بسيط وسلس مش اللي بيتوهك. انصح بيها الناس اللي بتحب الحجات الاجتماعية الهادفة، واللي عندهم قلق وخوف من المجتمع.

[Zaynab Trad · Rating 2 out of 5]

القصة بدأت قوية بأسلوب جميل وأفكار عميقة ولكن للأسف رأيتها تبهت وتضعف مع كل صفحة
هناك تكرار ممل بالرغم من قصر القصة
حاولت أن أتفهم البطلة لكنني في معظم الوقت وجدتها غثيثة
القصة مليئة بالحِكَم والعبر، عميقة وربّما كانت لتترك عندي انطباعاً آخر لو كان الأسلوب أكثر إتقاناً ولو لم تكن الأحداث مبنية على أساسات ركيكة

يعني هناك نوع من النضوج يكتسبه الإنسان خلال المرحلة الجامعية، وبالرغم من ذلك شعرت أن البطلة ذات خمسة عشر عاماً على الأكثر

هناك خلل في كثير من النّقاط، اللوحة التي تنتهي خلال ساعة ونصف (لا أعرف كانت ترسم بألوان سحرية ربّما)، والوقعة المميتة في المكتبة (سمعنا كثيراً عن ناس وقعوا، وأنا نفسي وقعت، ولم يقف قلبي ويقطب رأسي وأذني وأضف إلى ذلك الحاجة إلى تبرع دم، هنا أريد أن أسأل هل تعلم الكاتبة كم يجب أن ينزف الإنسان حتى يحتاج إلى مصدر دماء خارجي؟)
وما زال عندي تساؤل كبير للغاية، بعدما قصّتْ البطلة ما حصل معها لأمها، قالت الأم "يا ليتني كنت أنا ولا أنت"، جميل، ماذا فعلت الأم بعدها؟ أكملت حياتها طبيعي.. للأسف هذا أمر مستحيل، جميعنا نعلم أن الأم كانت ستترك كل شيء في الحال وتسافر إلى عند ابنتها

آسفة إن كنت أطلت، لكنها بعض النقاط التي استفزّتني أثناء القراءة
للأسف بدأت الكتاب بمتعة كبيرة وأنهيته بخيبة أكبر

[Omar Yasser · Rating 4 out of 5]

4/5⭐️
عودة بعد غياب عن كتابة المراجعات وحقيقه الرواية اجبرتني اني ارجع واكتب ريفيو، وفي تجربتي الاولي مع الكاتبة فا عندي كلام ايجابي :

-ايجابيات✅:

- قصة الرواية : مقدرش اقول حاجه عن قصة الرواية غير انها رحلة، رحلة البحث عن الذات، الوطن، الحياة، الفن، والشغف ، استمعت بكل لحظاتها الجميلة والحزينة.

- كتابة الشخصيات : قدرت الكاتبة انها تحسسني بمعاناة الشخصية، حيرتها، بخوفها، وباحلامها، وترددها، كل دا عشته في 130 صفحه، خلتني اتعاطف مع الشخصيه واحس انها شخصية حقيقة من روح ودم، "الشخصية الثانية" كنت اتمني انها تتعمق اكتر في حياته وماضية وازاي بدا ولكن مع ذالك كنت شايفها انه جيدا جدا.

- اللغة في السرد والحوار : فكانت لغة عربية جميلة، مع اعتماد السرد اكثر من الحوار.

-السلبيات ❌:

- نهاية الرواية : شي شخصي ولكنه النهايه كانت حزينة وانا مش بحب النهايات الحزينة ولكن بعد تفكير شوفت انها منطقي😂.

في نهاية المراجعة، رواية جميلة وكانت رحلة ممتعه في عالم الفن❤️

وفي الختام شكرا خاص للكاتبة، وايضا مصمم الغلاف "احمد مسعد"❤️

[Maryam Alatawi · Rating 4 out of 5]

في نهاية اليوم
أدرب فراشي على أن يحتضن أحلامي..
أتوسل إلى وسادتي لترويض أفكاري..
أدرب ذاتي على تقبلني..
أعدها كل ليلة أن الغد سيشرق لي..
وكل صباح أحدثها أن الغروب سيكون جميلًا أدربها كل يوم على تقبل الحياة.

[Menza · Rating 4 out of 5]

رواية فنية، عميقة لكنها خفيفة جدا على الروح.
أول معرفتي بالكاتبة من هذه الرواية ولا أظنها ستكون الأخيرة إن شاء الله.

[Dr Asmaa Fouad · Rating 5 out of 5]

تتحدث الروايه عن رحله البحث عن الذات والبحث عن الانتماء ..وكسر القيود التقليديه وكيف أن الجوف من المجتمع من الممكن أن يكون عائق أمام تحقيق الاحلام والطموحات .الإرشاد النفسي وتحويل المخاوف إلى نجاح
كل واحد فينا ساعات بيكون محتاج إلى دفعه لفتح مداركه . كلمه تشجيع لازاله الشكوك حول قدراته أنه يستطيع 💪