مشروع التخرج

by حسين فوزي

"بعد 'وحشتيني'، كتب الطالب محمد الجامد جدًّا إلى صاحبته، على تطبيق المراسلات الأخضر، يطلب منها إرسال مقطع صوتي مدته خمس ثوانٍ لضحكتها، يريده للمشروع. حاول استباقيًّا تجنب العتاب واستدرك: وآسف على إني مقصَّر شوية الفترة اللي فاتت، مضغوط أوي في البروجكت بتاعي الفترة دي. بالمناسبة .. أنا مستوحي حاجات في شخصية البنت منك.
على الجانب الآخر من الشاشة، قفزت مرحة بمجرد أن عرفت، وصرخت: ياي! أرسلت إليه أكثر من ضحكة لها ليختار الأنسب".

يتحرك حسين فوزي في مجموعته القصصية الأولى بين عوالم مختلفة، مرحة أو غرائبية الطابع، فنجد طلابا مسحولين في عوالم التكنولوجيا والعلاقات الافتراضية وأشخاصا تسحبهم الغسالة ولا يعودون مرة أخرى، وملائكة تهبط من السماء لتتجول مع الراوي وتزوره في صالة بيته. تجمع القصص بين الخفة والخيال المركب، لتعبر عن مواليد الألفية الجديدة وعوالمهم الخاصة.

حسين فوزي، مواليد ٢٠٠١ في الزقازيق. يدرس هندسة الميكاترونيات ويكتب القصة القصيرة، له نصوص منشورة على عدة منصات منها: مجلة فم، مدى، مجلة آراب لِت. ومجموعة مشروع التخرج، الحائزة على منحة آفاق للكتابة الإبداعية ٢٠٢٣، هي كتابه الأول.

Paperback

Published January 1, 2024

Reviews

[Yosra Ali · Rating 5 out of 5]

المجموعة القصصية ليست فقط مدخلاً متفرداً للتعرف على أفكار وتصورات جيل الألفينات، لكن كمان مرآة تعكس محاولاتهم المستمرة لفهم واقعهم سريع التغير والتأقلم معه. على عكس المعتاد في العديد من الأعمال التي تتناول مشاكل الشباب (الاكتئاب، الإحساس بالفشل، الحزن)، مشروع التخرج يعرض تجربة مختلفة؛ مجموعة قصصية فيها محاولات الجيل لاختبار الحياة بكل ما فيها من تحديات وفرص، مع توظيف ذكي للسخرية واللامبالاة كأسلحة أحياناً للتعامل مع الواقع.

ما يميز هذه المجموعة هو قدرتها على الغوص بذكاء وسلاسة داخل عقول هذا الجيل، من غير الوقوع في فخ الأحكام أو التنظير. الكاتب في رأيي نجح في تقديم صورة صادقة ومعقدة عن الجيل الجديد، مشاكله، وتصوراته عن الحياة. كل هذا بأسلوب إبداعي ممتع وسهل القراءة يجعل القارئ مندمجاً بشكل كامل.

كتاب مشروع التخرج فيه شيء مختلف في رأيي هو ليس فقط مجموعة قصصية عابرة، لكن تجربة خلقت عندي رغبة في مناقشة محتواها مع الناس. ليس فقط عن جمال الكتاب، لكن عن مدى احتمالية تغيّر رؤيتنا لجيل الألفينات بعد القراءة. الفرق بين رؤيتنا قبل القراءة وبعد رحلتنا مع حسين فوزي و تسللنا لعوالمهم الخاصة. لهذا السبب تأتي أهمية المجموعة.

[Kholod Mohamed · Rating 5 out of 5]

كتابة مجنونة
مميزة و مبدعة

[Udai · Rating 2 out of 5]

محاولة لكتابة مجموعة قصصية بلغة الجين زي.

إذا أردنا التحدث بلغة الكتاب:
وجدت القصص أندركوكد، بوصوف تتراوح من الجيد إلى المبتذل، القصص بشكل عام تحتوي تكراراً لنفس الموقف بمحاولة إضافة عناصر واقعية سحرية لم تكن جامدة كما أريد لها أن تكون ولكن أوفر يوزد وناييف.
في بعض المطارح كان هناك سعي لإقحام ريفرنسز فشخة لمطربين ولينجوا الإنترنت بالإضافة إلى تعريب لكلمات إنجليزية بدلاً من استخدام نظيرتها العربية، أعطت شعوراً بالتركيز على المنيكة اللفظية والرفرنسية بدلا من التركيز على خدمة الشكل أو الحدث.

يعني حسيت المجموعة تسعى لتكون إيدجي، ولكن طلعت نسخة رجالية من بوردرلاين أوفينسيف.

لا يمكنني النفي أن الفكرة ونية الكاتب جيدة، فنحن بحاجة إلى التجديد، ولكن التجديد يجب أن يكون مدعماً بمحتوى أقوى وتم طبخه بشكل أنضج، ربما يتدارك ذلك في الأعمال القادمة.

[itselv]

إمّا جو القصة حلو لكن الأحداث نفسها مش ولا بد. أو تستوقفني جملة واحدة بين صفحاتٍ من جملٍ عادية أو متحذلقة. القصص كذلك كانت متشابهة لدرجة وصلت للتكرار الممل. وعندي بعض التحفظات على بعض الأجزاء التي لم أجد خلفها تفسيرًا أو إبداعًا أو أي ارتباط؛ فإستعمال الدين والجنس (وأذكرهما سويًا لملاحظتي ذكر الكاتب لهما متقارنين في بعض قصصه) كان ضعيفًا.
الكاتب عنده موهبة، وأسلوبه سلس وماتع، لكن لم يناسبني هذا الكتاب.

وعمومًا ما أحب أعرف أن الكاتب من جيل معيّن بمجرد قراءة بضع صفحات من كتابه، لأن هذا يعني أنه يمارس نمطيّات هذا الجيل، وأنه أقحم ذاته في السرد فلم أستطع إلا سماع صوتٍ واحد على اختلاف القصص. ربما لا يكون ذلك عيبًا في كتابٍ أخر، لكنه كان مما لاحظت هنا.

[Hasnaa Hatem · Rating 4 out of 5]

تجربة ممتعة جدا حسيت ان في أصوات مختلفة و شخصيات حقيقية مع كرتونية و عوالم كتير في القصص و شبه جيلنا في كثير من التعبيرات و الكلمات المستخدمة و فكرتني بمسلسل Rick and morty او ادتني نفس شعور الغرابة و الفلسفة في نفس الوقت .

[Shrouk Shafie · Rating 3 out of 5]

مريب. أحلام عصاري أوي. بس مسلي.

[Youssef Dawod · Rating 4 out of 5]

جامد

[Ahmad Hussien · Rating 2 out of 5]

أحب جدًا أشوف قصة مشروع التخرج فيلم أنيمشن قصير، بس تتغير النهاية، أو على الأقل ما تبقاش مبتورة. مشكلتي مع المجموعة كلها إن النهايات مبتورة وكأن الكاتب زهق يكمل القصة.