‫على فراش فرويد: رواية‬

by نهلة كرم

لم تخبر نورا أحدًا بما حدث لها في طفولتها ومراهقتها، اعتادت أن تخفي كل شيء داخلها ولا تبوح بما تشعر به، لكنها في لحظة لم تستطع الكتمان، فابتكرت لعبتها الخاصة، وصارت تستدعيه كل يوم إلى فراشها قبل النوم، تحكي أشياء وتخفي أخرى، ليلة بعد ليلة انكشف كل شيء داخلها، غيرتها، خوفها مما حدث، شعورها بالذنب وبالغضب، ولم يعد أمامها سوى مواجهة ظلامها.

في هذه الرواية تغوص نهلة كرم داخل الذات الإنسانية بكل تناقضاتها، الحب والكراهية، الصدق والكذب، البراءة والإثم، لنكتشف مع كل صفحة أن ما يظهر خارج النفس البشرية لا يعادل شيئًا مما داخلها.

Genres: Novels, Literature, Psychology

137 pages, Kindle Edition

First published June 1, 2014

About the author

كاتبة مصرية من مواليد القاهرة 1989، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010

Reviews

[Ali Mohamed · Rating 1 out of 5]

والله الواحد بيزعل لما يلاقي مؤلف عنده فكرة كويسة بس بيصرّ إنه بإيده و بقلمه يخرّبها و يشووها و ينفذها غلط في روايته .

مبدأيا نتكلم عن لغة الرواية : لغة ركيكة ضعيفة لا هي عامية ولا هي فصحى زي اللي رقصوا ع السلّم لا طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن ، يُفضل إن المؤلف يكون عارف قدرات نفسه ، لقيت نفسك مش مُتقن للفصحى يبقى متدخلش البحر دا و خليك في العامية هتعبّر أكتر عن فكرتك و هتقدر تتحكم فيها إنما الفصحى هتبقى صعبة عليك و هتخدعك هتحسسك إنك كتبت لغة حلوة و هي في الحقيقة هشّة و ماسخة .

بالنسبة للفكرة و هى التحليل النفسي الأنثاوي و تحليل شخصية البنت الشرقية و علاقتها بالبيئة المحافظة (نورا) و علاقتها بالبيئة المتحررة (مريم) و تأثير التقاليد و العرف و الدين على كل واحدة و تحليل المخاوف و الرغبات المكبوتة و رفض الإجبار و التحايل عليه لدرجة الرفض النفسي بدون الرفض الفعلي الواقعي ، و طبعا المؤلفة متأثرة جدا بفرويد و منهجه حتى ضافت اقتباسات كتير جدا له في الرواية .

طيب نيجي بقى لنقد تنفيذ الفكرة و نقد الرواية ككل ، الحقيقة أنا متغاظ و مدايق فـ ياريت اللي هيقرأ الريفيو دا يستحملني في الكام نقطة الجايين :

-ليه ليه ليه *بصوت أحمد موسى* ، ليه المؤلفين بيحشروا الجنس حشررر في أعمالهم بطريقة بشعة و مشوهة في حين إنهم ممكن يقدموه في إطاره و حجمه الطبيعي الفطرى الأبيض ! ، ليه تأذي القارئ بعلاقة مشوهة في كتاباتك ! ، الحقيقة أنا متخيل لكدا سبب من اتنين : الاول إنه حابب يزود مبيعات روايته (على منهج ما يطلبه الذوق العام) أو إنه بيكتبه بداعي الجرأة و مخالفة المعتاد و واااو شوف المؤلفة اللي لا يُشق لها غبار بتتكلم في الجنس ولا بيهمها حد ! طيب اية مصدر الجرأة في كدا ! يعنى مثلا لو حد فضل طول الرواية يتكلم عن الأكل و يعيد و يزيد هنقول واااو شجاع و جرئ ، الجنس زي الأكل مفيهوش حاجة مميزة تخليه هو شمّاعة الجرأة اللي كل مؤلف عاوز يعلق عليها هدومه ! ، طول الرواية عمال تحشر الجنس حشر و ترجع تقول انا جريئة و مبيهمنيش و ليه بتعتبوا ع اللي بيكتبوا عن الجنس ! ، لو فعلا صادقة في اعتبارك ان الجنس شيئ عادي و فطري و بديهى جدا زيه زي الأكل و الشرب مكنتيش هتسيبيله المساحة الضخمة دي من روايتك و تنتقدى الانتقادات المهولة دي للي بيعتبروا الجنس شيئ فوق العادة و عيب نتكلم عليه ، إنتى بمنهجك دا فعلا ساعدتي على تصوير الجنس و كأنه الثمرة المحرمة ، الجنس مقوم من مقومات الحياة و الرواية باعتبارها فن أدبي حيوي فمش مستنكر إنه يشتمل على الجنس و لكن بحجمه الطبيعي و الفطرى في الحياة الواقعية و يُفضل كمان بالتلميح لا بالتصريح لأن التصور السيكولوجي عن الجنس بيختلف من شخص للتاني فالتلميح بيحافظ على التصور النفسي دا انما التصريح بيعكره لانه بيضيف عليه التصور النفسي الخاص بالمؤلف و دا بيخنق القارئ و بيدايقه أو ع الاقل بيخنقني انا و يدايقني .

- بناء على النقطة السابقة يبقى الجزء الاول من الرواية (حوالي ١٥٠ صفحة يا مؤمن !! ) اللي هي قصة مريم ممكن ننسفه نسف و نستبدلها بـ٢٠ أو ٣٠ صفحة بس و هيأدوا الغرض جدا والله و هيبقوا حلوين و هيخلوا الرواية أحلى .

- طيب الجزء التاني الخاص بقصة نورا : أهو دا بقى اللي اتظلم بجد بكونه اتحط في رواية فيها كل السلبيات دي ، الجزء دا كويس و فيه تحليلات كويسة إلى حد ما ، و مع ذلك بردو ناله من الحب جانب (أو من العك جانب ! ) ، كان ممكن جدا الحزء دا بردو يُختصر و في لحظات كتير كنت بحس إن المؤلفة متعمدة تطول في الكلام و تزود في السطور عشان تدي عدد ورق أكتر ، والله ما في عيب أبدا من حجم الروايات الصغير ! ، يعنى مثلا واحد زي غسّان كنفاني بكل جبروته الروائي أو إبراهيم نصر الله ماهم ليهم روايات صغيرة و محندقة بس مركزة و مفيهاش رغي ولا عك ولا اعادة و زيادة و بنقراها و نتكيف اوي منها و نقراها تاني و تالت ! ، هل دول يعيبهم إن حجم الرواية صغير !! والله دا بيكون شيئ عبقري جدا انه قدر يوصل كل الافكار دي بالبراعة و الاتقان دي في العدد القليل اوي دا من الورق و السطور ، و بتكون الروايات القصيرة دي بردو من نفس النوع اللي هى روايات التحليل النفسي مع اختلاف طبعا مادة التحليل .

-حاولت على أد ما أقدر ميحصلش صدام بين قناعتي الشخصية و بين وجهة نظر المؤلفة في نقط زي مثلا تناولها لموضوع الحجاب ، لبس التنس ، الإطار و الضوابط المناسبة للتعامل بين الراجل و البنت ، حاجات كدا زي ما بقول حاولت على أد ما أقدر إنها متأثرش على حكمي و تقييمي بس بردو لا أنكر إنها أثرت ، انا عربي شرقي مسلم اتربيت على طريقة معينة و قناعات معينة و راضي بيها و عارف إن في ناس تانية ليها طرق تانية مش هحاسبهم عليها طبعا لكن يظل ليا تقييمي الشخصي ليها و موافقتي عليها من عدمه و دا سبب من أسباب تقييمي المنخفض للرواية .

اخيرا بقى ، لو قولنا نسبة الإستفادة الحقيقية اللي حصلتها من الرواية دي بكل إنصاف والله لا تزيد على ١٥٪-٢٠٪ و الباقي كله زبد يذهب جفاءاً ، تقريبا طول فترة قراءتي للرواية جاي على بالي أستاذي أ.محمود جبر اللي كان بيدرسلنا مادة العلوم في المرحلة الإعدادية و خصوصا حصة استخراج المعادن كان يفضل يقولنا ركزوا معايا يا ولاد بنجيب الصخور المعدنية و ندخلها أفران حرارتها شديدة جدا تصهرها فـ جزيئات المعدن تتكثف لتحت و الشوائب تطفو لفوق و كل ما زادت الحرارة زادت التنقية و زاد خروج الشوائب و بعدها يجي المصنع يرمي الشوائب دي و يتخلص منها و يحتفظ بالمعدن الصافي النقي و يستفيد بيه ، دا نفس اللي حصلي مع الرواية الاستفادة المتكثفة تحت قليييل جدا و الشوائب الطافية فوق كتيييير جداا ، و أظن إني بعد فترة معينة (قصيرة) مش هفتكر أي حاجة عن الرواية دي أو منها إلا أقل القليل .

بصراحة كانت تجربة مش كويسة للدرجة و مستمتعش بيها بس الفضول خلاني أكملها بعد ما فكرت إني أسيبها أكتر من مرة في أكتر من نقطة خلال الرواية .

تمت

[Hafsa · Rating 1 out of 5]

مقززة .. لا فرويد و لا هم يحزنون ! لا لغة جيدة و لا أسلوب في المستوى و نتيجه لامعه وراء جرأة الكاتبة!! ما الحصيلة؟؟ حكايات طفولية و وصف مقرف و نقم على المجتمع العربي و الرجل الشرقي .. و الحجاب و الثقافه الدينية الشعبوية .. طيب و بعد ؟؟؟ كل ما دونته الكاتبة ليس سوى تكرارا لمسلسلاتنا و جرائدنا و قصص مجلاتنا الا انها اضافت شيئا من الوصف الجريء المقزز و السؤال يبق لم ؟؟ لتوصف بالجريئة فقط ؟؟ ماذا بعدها ؟؟

[Ahmed Moghazy · Rating 3 out of 5]

جريئة، صادمة، صادقة، مربكة.

الرواية تتقاسم بطولتها نورا الراوية وصديقتها المقربة مريم التي تشغل حكاياتها العاطفية -والجنسية- المعقدة الجزء الأكبر من النصف الأول للرواية، أما النصف الثاني فتشغل الجزء الأكبر منه حكاية نورا مع زياد فتى الأحلام الذي هبط عليها من السماء ليقلب لها حياتها الرتيبة رأسا على عقب.

 بالنسبة للحبكة فلم تكن متقنة تماما -الجزء الخاص بزياد بالذات- لكن كرواية أولى للكاتبة أراها مقبولة ومبشرة، خاصة مع صياغتها اللغوية الجيدة (وإن لم تخل من العديد من الأخطاء التي يسأل عنها المراجع في المقام الأول).

من خلال بطلتيها تعرض لنا نهلة كرم جانبا من العالم الخفي للبنات: رغباتهم المكبوتة، أحلامهم المجهضة، احباطاتهم العاطفية، نزواتهم السرية، أخطاؤهم الصغيرة والكبيرة، ضغوط المجتمع عليهم.

فعلت نهلة هذا بجرأة شديدة تصدم القاريء -بشكل متعمد- من بداية الرواية، سواء من ناحية المواضيع التي تناولتها أو الألفاظ التي استخدمتها، لكنها والحق يقال لم تكن فجة، ولم أشعر للحظة أنها تفتعل مواقف غير واقعية او  تحشر مشاهد جنسية لمجرد الجذب التجاري، قدر ما احسست أن لديها رغبة حقيقية في البوح على فراش فرويد.

وضعتني هذه الرواية في مواجهة مع نفسي: لماذا صدمتني جرأتها إلى هذا الحد؟ هل لأن الكاتبة أنثى -وشابة صغيرة- وتحكي عن البنات ككائنات بشرية لها أخطائها ورغباتها بصراحة ودون تذويق؟ هل كنت سأصدم بنفس القدر لو كان الكاتب رجلا يتكلم عن عالم الرجال و أخطائهم أو خطاياهم؟  أو حتى رجلا يتكلم عن النساء بنفس الجرأة؟ هل كنت سأحاكم أبطال الرواية وكاتبتها أخلاقيا بنفس الصرامة؟ بصراحة لا أعتقد، الموضوع هنا لا يتعلق باستهجان الانحرافات الأخلاقية أو التسامح معها في المطلق، قدر ما يتعلق بضرورة فعل هذا بقدر متساوي بغض النظر عن جنس مرتكبها. 

في المجمل أستطيع القول أن الرواية أعجبتني ونجحت في أن تلمسني بشكل ما، وسأنتظر العمل القادم لنهلة على أمل ألا تدور في نفس الحلقة الضيقة طويلا وأن تخرج منها سريعا لعالم أرحب.

[لقاء السعدي · Rating 4 out of 5]

قال الكاتب صنع الله ابراهيم عن رواية على فراش فرويد
"رواية جريئة لموهبة ناضجة لا تهاب مقارعة كافة المحظورات في سبيل الصدق"

وأنا متفقة معه تمامًا.
كثيرة هي المراجعات التي وصفت الرواية بالصادمة
لكني حين قرأتها لم أجد أمامي إلا رواية صادقة
صادقة بشدة

بين حكاية مريم وحكاية نورا
تأخذ الكاتبة بأيدينا في رحلة في أعماق الكثير من الفتيات
حيث نرى ما يدور بدواخلهن دون تنميقٍ أو تجميل
قد يرى البعض ذلك جرأة، وأراها أنا الحقيقة المجردة.

رواية تستحق القراءة لكاتبة موهوبة حقًا.

[Wissal H · Rating 2 out of 5]

الرواية عن صراع الفتاة داخل بيئتها سواء المتحررة أو المحافظة و ما تعيشه من صراعات، فكرة الرواية جميلة لكنها كتبت بأسلوب ضعيف و أضافت الكاتبة الكثير و الكثير من الكلام عن الجنس الذي لا يخدم الحبكة في شيء ! للأسف أفسدت جمالية وواقعية الفكرة المطروحة.

ودائما أسأل نفسي بمرارة :

ما الذي يجعل أنثى أن تختار بمحض إرادتها الحرة أن تكون الضحية المفترَسة لحيوان بشري ؟
ما اللذي يجبرها للإستمرار مع من لم يقدر ذرة من تضحياتها المتكررة ؟ و يجعل من حبها له أداة تعذيب حقيقية و معاناة يومية ؟
ندائي ... و رجائي لكل أنثى ، شرفك خط أحمر ! كرامتك خط أحمر ! هناك حدود لكل شيء و يجب أن ترسميها بنفسك لكي لا يتخطاها أحد ، و لتكوني صارمة في ذالك ، و إلاَّ ستتذوقين عذاب المهانة و الذل طوال حياتك .. صدقيني أنت لا تستحقين ذالك .. أنت أغلى من ذالك بكثير ♥️

[مينا ساهر · Rating 2 out of 5]

مٌشكلة كبيرة أن الأدب المصري لايزال يرجع إلى فرويد بإعتباره المرجع الوحيد و الأصح في عالم النفس، و أعتقد أن الناس تتداول اسم فرويد كمرادف لعلم النفس، كما يتداولون كلمة الفيزبا لأي موتوسيكل و كولدير لأي مبرد مياة و كوتشي لأي حذاء رياضي ( و الأسماء كلها أسماء تجارية شهيرة ). و لا يزال قراؤه يستخدمون مصطلحات مثل العصاب للحديث عن عائلة من الأمراض النفسية، رغم أن كُتب الطب النفسي الحديثة لم تعد تستخدم هذا المصطلح على الإطلاق.

الرواية تتناول حياة شابة مصرية مسلطة الضوء على واقع المرأة المصرية و تطورها الحياتي منذ طفولتها و حتى شبابها. و طوال الرواية شعرت أن الراوية لا تحكي قصة بقدر ما تقدم تيمة لحياة البنت و المرأة في مصر.
لم تحفل الرواية بشخصيات كثيرة و لا حكايات فرعية ممتعة اللهم إلا قصة إلهامي و مريم .. فرغم أن البطلة نورا تحكي قصتها منذ الطفولة لم نعرف بشكل حقيقي والدها و والدتها، فهي لم تقدمهم إلا كخدام لعرض واقع المرأة لكن لم تستخدمهم بشكل روائي. كانت هناك بعض الحكايات المقتضبة عن زميلات المدرسة.

قصة الحب التي جمعت بين نورا و زياد كانت مليئة بالمبالغات و الصُدف و لم تخدم النص بشكل حقيقي إلا بقدرتها على وضع خاتمة له.

الخلاصة أن الرواية كانت تتأرجح بين القضية و الحدوتة فاختارت الكاتبة القضية.

[مروى زغرات · Rating 5 out of 5]

كرهت هذه الرواية في الاول خاصة انها تناولت موضوع الجنس و كان تناولها مكثف حيث انه 30 صفحة الاولى كان موضوعها الجنس بطريقة احسست انها مبتذلة لم تكن مصافحة موفقة و لكن حاولت ان اكمل الرواية حتى لا اتسرع في الحكم و كان هذا احسن مافعلت رغم تناولها مواضيع جريئة الا انها كانت هادفة جاءت هذه الرواية لتزيل حاجز الخوف العالق عنده الكثير منا لتحثنا على الاقدام على مواجهة مخاوفنا كم منا يا ترى سيقدم على تحقيق حلمه من دون ان يشعر بالجبن و يتراجع.

[جهاد عبدالحميد · Rating 3 out of 5]

لم أكن لأكتب عنها .. لولا إحساسي بإني عايزة أكلم الكاتبة .. اناقشها .. مش عارفه
حاسة اني عايزه اقولها حاجه انا مش عارفه ايه هي بس هاقولها

مش عايزه اتكلم عنها كرواية قد ما عايزة اتكلم عن الفكرة :

- تقريباً اي بنت هاتقرأ القصة دي هاتلاقي فيها جزء بيلمسها. هاتلاقي موقف او اتنين او عشرة عاشتهم قبل كدا او حتي شافتهم مع اقرب الناس ليها. في مواضع كتير، كنت بذبهل لقدرة الكاتبة علي الوصف بالدقة دي و وصفت حاجات كنت متخيلة ان انا بس اللي عايشاها او حاساها!

- في نقطة معينة مش قادره اقول انها معجبتنيش بس وقفت عندها كتير. بخصوص خلع الحجاب وخروجها عن العادات والتقاليد، دا اساساً نابع من الكبت. لو من البداية عندنا اب وام متفهمين بيخاطبوا عقول ولادهم ولاغيين مبدأ " هو كدا " او " عشان ربنا قال كدا " او " عشان مانروحش النار " والي آخره من الافكار الغريبة دي كان هايطلع الجيل دا فاهم وواعي لكل حلال وحرام ويتبعه عن اقتناع. فبالتالي، خلع الحجاب ما هو إلا إحتجاج علي مفاهيم خاطئه وعادات وتقاليد بالية وليس هجوماً علي الحجاب نفسه او الدين بأي شكل. النفس جبلت علي الطاعة. فمش هاقدر اقول انها غلطت لما استسلمت لكل دا، بس في نفس الوقت ماحستوش صح. انا زيها بالمناسبة وزي اي بنت، فكرت كتير في خلع الحجاب عشان استمتع بشعور الحرية واحساس شعري والهوا بيطيره بس دايماً بتقف ع التنفيذ. ولما سألت نفسي : هو دا جُبن زي ما البطل كان شايف ولا محاربة النفس ضد هواها من أجل مكافأة اغلي في النهاية؟ (اظن ان الاجابة دي هاتتوقف علي اقتناع كل واحد فينا بمدي فرضية الحجاب) بس الحقيقة انا معرفتش أرد علي نفسي. ودا ضايقني!

- مش عارفة اقول ان قصة " مريم " كانت زيادة لانها كانت تقريباً نموذج العكس بتاع " نورا " فلما بان الفرق الفكرة اصبحت اوضح، بس لو كنتي شيلتي الزيادات اللي فيها او خففتي منها، اقصد التفاصيل الدقيقة والمشاهد الجنسية، كانت هاتبقي ألطف و straight to the point

- قصة حب نورا و زياد، رغم اني اظن ان زياد دا كائن وهمي مالوش وجود في الوجود، بس بجد القصة كانت حلوة جداً. النهايات المفتوحة عمرها ما كانت بتعملي مشكلة. ممكن اكون مش بستلطفها بس مش بتضايقني. اول مرة في حياتي نهاية مفتوحة تغيظني كدا. طول مانا ماشية في القصة شايفة فيها جزء مني فاتضايقت عشان كان نفسي تنتهي النهايه اللي انا معرفش انهي بيها قصتي. كل شئ جايز.

بصي، في النهاية، مش عارفة. كرواية هي مش وحشة. بس انا حاسه ان انتي عندك احسن من كدا

[Sara El · Rating 2 out of 5]

فيم العجلة!! ليه التهافت علي النشر!!
هذه رواية كانت لتكون جيدة جداً، اذا أعطيت المزيد من الوقت لتنضج،

انا كاني بقرا سيرة ذاتية لشخصية واحدة طول الرواية

نجمة لموهبة الكاتبة التي ظهرت في صياغتها لبعض افكارها وقناعتها، ونجمة لصدق الرواية.

الفكرة: الأنثي طفلةً كانت او إمرأة وما تعانيه في مجتمعنا الشرقي)
لم توفق علي الاطلاق في طريقة التنوال، ولا عرض الشخصيات

اللغة ضعيفة مزيج من الفصحي ( اللي لا هي فصحي )والعامية اللي كان فيها اخطاء
((((الجنس مكتوبة بطريقة مشوهة، تفاصيل مقززة ، لماذا يصر كتابنا علي تشويه ماهو بالفعل مشوه ؟؟؟ ليه لازم تكون الطريقة فجة كده)))

هذه الرواية وضعتني في حالة مزاجية سيئة جدا

ومع هذا لدي قناعة ان الكاتبه لديها الموهبة والقدرة علي الصياغة، لها اسلوب خاص بيها يظهر بين الكلمات، تحتاج الي صقل موهبتها والاعتناء بها.

ف انتظار جديدها سأتبع الرواية بقراءة (الموت يريد ان أقبل اعتذاره) المجموعة القصصية التي اتمني ان تظهر فيها شخصية الكاتبة بشكل افضل

[هدى عبد المنعم · Rating 4 out of 5]

نهلة كرم لا تضفي على نفسها صفة "التحرر" كونها تكتب ما بدا لها بدون أن تلتفت إلى القيود المجتمعية، التابوهات، أو التمييز ضدها كأنثى شرقية، نهلة تكتب بجرأة لأنها حرة. ولكن هذا لا ينفي أن جرأتها في اختيار بعض الألفاظ تعرضها للانتقاد لأنها كانت زائدة عن الحد ولم يكن النص ليتأثر سلبا بدونها بالتحديد
أعرف عن نهلة أنها لا ترتدي الحجاب، وتسافر للخارج بدون رفقة أهلها، لا تعمل في مجال لا تحبه، وتجتهد في تحقيق أحلامها؛ نهلة كرم "على فراش فرويد" مهمومة بالمخاوف والأسرار والرغبات المكبوتة لبنات جنسها لا تستعرض "تجربتها" الشخصية، وفي صدقها البالغ في الكتابة عن غيرها كأنما تكتب عن نفسها أشد برهان على نجاحها.. أحييها على ذلك.

هى موهوبة في الحكي، تسترسل في الكلام فلا تود أن تقاطعها، أسلوبها سلس جدًا لكنه كثيرًا ما يفاجئك بعمقه رغم بساطة الكلمات التي تستخدمها، وقد أبدت اجتهادًا كبيرًا منها في الرجوع إلي علم النفس واستغلاله في مواضع كثيرة لتشريح شخوصها الروائية، وإن خانها "أحيانًا" الاعتماد المفرط عليه دون ضرورة فعلية في الفصول الأربعة الأولى
أرى أيضًا أن تلك الفصول كانت بحاجة إلي تكثيف، وربما تغيير موضعها في الرواية، لتدمج داخل بقية فصول الرواية بدءًا من الفصل الخامس حيث تبدأ فعليًا "الحبكة" لأن الفصول الأربعة الأولى كانت منفصلة نوعًا عن باقي الرواية وطال الحديث فيها عن "مريم" بما لا يخدم حبكة الرواية أو تيمتها الأساسية، كانت ثرثرة لا طائل من كثير منها.. وأخص بالذكر الجزء الخاص بالمكالمات الهاتفية بين مريم وإلهامي

صارت الرواية أكثر تماسكًا وتشويقًا بدءًا من الفصل الخامس، ونهايتها كانت موفقة جدًا.. مأخذي الوحيد أن زياد كان مثاليًا أكثر من اللازم
أصدقكم القول: بعدما أنهيتها نظرت إليها مطولًا وأحسست أنها رواية حقًا مختلفة

[Basma · Rating 3 out of 5]

لا يمكن الانكار ان للكاتبة اسلوبا وصفيا رائعا يستحوذ عليك، وبراعة في رسم الابعاد النفسية لشخصية المرأة بشكل فاتن
قرأت لنهلة مجموعتها القصصية الأولى "ان تكون معلقا في الهواء" وقمنا باستضافتها في نادي الكتاب الخاص بنا واستمتعنا باللقاء والحديث مع هذه الشخصية المتميزة
الكتاب هو اول محاولة روائية للكاتبة، ولذا نجد ان الاسلوب المهيمن على الرواية هو اسلوب القصة القصيرة حيث الافتقار الى وحدة الحالة او الموود الروائي والتكثيف في بعض الاجزاء عن دونها، فمثلا يمكن اعتبار الجزء الاخير من الرواية منذ ظهور زياد هو قصة مستقلة بذاتها يمكن فصلها بسهولة عن باقي العمل، و كذلك افتقار بعض الشخصيات للتعقيد اللازم لمصداقيتها، فمثلا نجد شخصية زياد المغرقة في المثاليات الرومانسية قد فاقت شخصية مهند وكريم في المسلسلات التركية، للدرجة التي انتظرت فيها ان تصحو نورا من احلام يقظتها وتستأنف حياتها!
لذا يمكن القول ان الحبكة الروائية تعتبر فقيرة في هذا العمل، ومما زاد من فقر الحبكة هو اقحام التحليلات الفرويدية الزائد عن الحد المعقول مما اضاف طابعا بحثيا على الرواية وسلب القارئ متعة ال��لوص الى نتائج تلك التحليلات بنفسه، بل ويمكن القول انه قد افسد معظم المشاهد المؤثرة في الرواية بصوت المحلل النفسي المتحذلق الذي يذيل كل مشهد بتفسيراته التي يفرضها على القارئ.
المشاهد الجنسية الفجة و استخدام الألفاظ المبتذلة اعطى انطباعا قويا ان الكاتبة سوف تلجأ الآن الى كارت الجنس لتعويض فقر المحتوى الأدبي ولتحقيق الانتشار السريع بين الشباب مراهقي الفكر، وفي رأيي ان المجموعة القصصية السابقة كانت قد اظهرت بشكل اوضح موهبة الكاتبة وحققت التوازن المطلوب في اسلوب الكاتبة الجرئ بدون اسفاف والحالم بدون اغراق في المثاليات، و الذي سبر اغوارنفس الأنثى ولكن بلا سوداوية، ويمكن القول ان الكاتبة لديها مقومات الريادة في الكتابات النسوية المتفردة ولديها لمحات جميلة من اسلوب الكاتب العبقري مكاوي سعيد، في المجمل اري ان الكاتبة موهبة فريدة ينبغي ان تثقلها الدراسة الاكاديمية المتخصصة في الكتابة الابداعية حتى تتمكن من ادواتها الروائية

[لميس محمد · Rating 4 out of 5]

بداية لكي لا أظلم الروايه برأيي فيها سأبدأ بالنقاط التي أعجبتني :
" على فراش فرويد " العنوان كان جذاباً بشكل كبير هو أشد ما جذبني إليها و جعلني أقرأها ...
- فكرة الروايه بشكل عام نالت إعجابي كثيراً " نورا الفتاة التي تعاني من حاله نفسيه بسبب ضغوطات عمل لا تحبه و عدم تحقيق طموحها في الكتابه ,, حيث قررت أنها تقوم كل ليله قبل النوم تتخيل أن عالم النفس النمساوي " فرويد " يجلس أمامها وهي تحكي له كل ما بداخلها ,,, كفكره هي جميله جداً ,, و السرد جيد حيث أن الكاتبه إستخدمت اللغه الفصحى في أغلبية الروايه ولم تتطرق ل اللهجه العاميه إلا في جزء قليل من الروايه و هذا مؤشر جيد جداً ...
- أيضاً الجزء الأخير من الروايه الذي كان يتحدث عن زياد فارس الأحلام المنتظر هو من  أجمل الأجزاء فيها على الإطلاق ...
- نأتي الآن لسلبيات الروايه :
- أسوء مافيها الفصل الأول الذي كان يحتوي على كميةٍ من الجرأه الفاضحه مع العلم أنني لست من معارضيي الجرأه في الروايات أو الكتب بشكل عام ولكن ليس بهذه الطريقه المبتذله و المخجله !!
حيث أنه كان بالإمكان أن تستغني عن سرد تفاصيل العمليه الجنسيه مثلاً أو تقوم بذكر بعض الإيحاءات فقط بطريقه ألطف وتخدم الروايه و بمصطلحات أفضل بحيث لا تكون بهذا المستوى من الإبتذال ولا تكون خادشه للحياء و مقززه من وجهة نظري ...
و كذلك أيضاً النظره السلبيه للحجاب لم تعجبني إطلاقاً ...
- لكن بالمجمل الروايه جيده و الكاتبه لديها موهبه رآئعه و بكل أمانه لقد إستمتعتُ بها كثيراً فقد كان أسلوب السرد جميل جداً , ولكن لا تستحق الخمس نجوم كامله لأنها ينقصها الكثير لكي يقال عنها عمل أدبي بمستوى رآقي ...
أتمنى للكتابه في أعمالها القادمه مزيداً من النجاح و  التقدم و الرقي ...

[Rula Loly · Rating 4 out of 5]

نجمة للغة المتماسكة والتي افتقدتها مؤخراً في كثير من الروايات الجديدة.. نجمة للصدق الكبير الواضح في الرواية. نجمة للجرأة والتي تم توظيفها بشكل صحيح ولم تكن من أجل جذب الانتباه والإثارة فقط كما نرى في الروايات الأخرى.. نجمة لفكرة الحوار مع فرويد فهي فكرة جديدة وغريبة وجميلة
لولا تسمية الشوارع والمناطق والنوادي كنت أشك في أن كاتبة الرواية مصرية.. اعتدت من الكتاب المصريين وخاصة الشباب الذين ظهروا مؤخراً اتجاههم نحو العامية في الحوار أكثر من الفصحى.. أحيي جرأة الكاتبة وصدقها الشديد مع أنها من مجتمع يعتبر حتى الآن محافظاً ويميل للتدين نوعا ما.. رغم تحفظي على المشهد الذي يذهب فيه زياد إلى دار الأيتام فهذا الحدث أصبح مستلكهاً من كثرة تكراره في كثير من الروايات.. أحببت شخصية مريم وقوتها في مواجهة كل ما تعرضت له وعتبت على نورا فبعد كل ما فعله زياد من أجله خذلته بجبنها.. بالتأكيد لن تكون آخر قراءاتي للكاتبة..

[Mai wageeh · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة بمعني الكلمة بتجسد كل معاني الكبت اللي داخل كل بنت في شخصية "نورا" . متأكدة أن كل بنت هتشوف نفسها بشكل أو باخر في الرواية دي ويمكن كمان الكاتبة اتكلمت او وصفت تفاصيل صغيرة اوي ويمكن تكون عبيطة في نفسية أو خيال البنات عموما وفي مصر تحديدا. شخصية زياد عجبتني جدا ومستغربة لما قريت في بعض الريفيوهات انهم شايفينها شخصية خيالية بالعكس , هو ببساطة انسان حساس بيفهم اللي قدامة بيستوعبه مش أناني بيعرف يدي , بيلهمها وبيطلع أحسن ما فيها وبيشجعها تكون أحسن والأهم أنه متقبلها كدة زي ماهي بخوفها الزايد وتناقضها وتقلبتها. في ناس كدة فعلا في الحياة بس نادرين وخصوصا في مجتمعنا اللي أغلب العلاقات فيه بتبقي أنانية جدا سواء من الولد أو البنت وكل واحد عايز ياخد وميديش أو يسيطر علي الطرف التاني كأنه ملكه . زياد ببساطة كان بيديها مساحة" تتنفس" ودة موجود بس نادر.الكاتبة موهوبة جدا في الحكي و في طريقة التنقل بين الشخصيات ومحستش باي ملل ونجحت انها تخليني متشوقة ومش عايزة اسيب الكتاب بداية من الفصل الخامس بالذات.كان في صدق واضح مابين السطور ويكفي انها نجحت في انها توصلي كل الاحاسيس اللي اتكلمت عنها.. انا اديت الرواية دي خمس نجوم وأنا مش ندمانة ابدا فعلا تستاهل كل نجمة.

[Aliaa Mohamed · Rating 3 out of 5]

الأجزاء الأولى من الرواية كانت تنبيء بعمل مميز ولكن فيما بعد قلت حدة التفرد قليلاً لتتحول النهاية إلى أشبه بالحكايات التقليدية .

لا أنكر اعجابي بقدرة نهلة على الدخول ف أعماق السواد الأعظم من الفتيات ونقل الصورة ع طبيعتها لدرجة تصل إلى حد التطابق دون أي تهويل أو تهوين .

قد يرى البعض أن تلك الرواية بها درجة من الجرأة الزائدة ولكن ما جاء داخل تلك الصفحات هى أقل القليل مما يحدث ف الحقيقة ومن ثم لا داعي لإنكار ذلك .

كما أن معالجة الكاتبة لقصة مريم لم تكن بشكل كافِ لدرجة الاشباع بالنسبة لي .

ما جعلني انزعج قليلاً ف النهاية هو حدوث ما يسمى بالعامية " كروتة " ولم تعجبني كثيراً نقطة محاوراتها الخيالية مع فرويد ع فراشها ، جاءت المعالجة هنا ضعيفة بعض الشيء ، بالإضافة إلى ضعف نهايات الفصول .

ولكن لا يمكن إنكار ان العمل ف مجمله جيد خاصة انها لكاتبة قررت تحدي الجميع والخروج بروايتها تلك إلى النور .

التقييم النهائي ما بين نجمتين ونصف وثلاث نجوم .

[Aml Abd elrahman · Rating 3 out of 5]

مربكة وحالمة وأحياناً مزعجة في نمطيتها، لكن تظل قادرة على الوصول إلينا وجعلنا نشاركها بعض مخاوفها وخيالاتها وأحلامها، لأنها تحمل من الصدق في الحكي ما يكفي.

[Zekret · Rating 2 out of 5]

اذا تحدثنا عن نهلة كرم فهى موهبة إجتاحت عالم الحكى بسلاسة أسلوبها و ألمعية أفكارها .. ظهر ذلك فى بدايتها الجميلة من خلال المجموعة القصصية "ان تكون معلقا فى الهواء" التى كانت متوازنه بشكل كبير و عملت بها على توحيد التيمة قدر الإمكان.

الأمر يكون أكثر تمكنا فى القصص القصيرة لإن فرص نجاح المجموعة تزيد بوجود أكثر من قصة ناجحة تصعد بالمجموعة إلى مستوى النجاح حتى و ان هبطت قصة او اثنتان فإن جودة باقى القصص ترجح كفة المجموعة فى ميزان القارئ .. اما الرواية فضربة قاصمة إما ان تصيب او تخيب, و هى أكثر انواع الكتابة مشقة من وجهة نظرى .

نهلة إختارت الرواية النفسية بروح رومانسية لتشق طريقها نحو روايتها الطويلة الإولى و حافظت على سلاستها فى السرد بشكل مبهر و كإنك تقرأ إحدى قصصها القصيرة دون كلل .
أعجبنى العنوان جداً و "تويست" توضيحه على مدار الرواية, وكنت سأضيق بشدة لو إستمر الأمر على ما هو عليه فى حكى ما يجرى بباطن الشخصية بهذة الطريقة المباشرة, لكن التويست حد من الأمر و لو قليلاً .

الذى جد على الكاتبة هنا هو اللغة الحاده المفعمة بالألفاظ القاسية, ولا أدرى سر هذا التحول المفاجئ, فالكتاب السابق لم يدل على ذلك من قريب او بعيد, سنفهم انها تركت العنان لقلمها فى عالم الشهوة و ما يدور بخلد الجنسين, و سنفكر ان القضية النفسية تستلزم الإلمام بالتفاصيل, لكن سنتوقف مجددًا عند قسوة كل وصف و نفكر انه كان بالإمكان التطرق لحل يخفف من تلك اللغة و يصف المعاناة ايضا دون إهمال لها, لكن لكل كاتب طريقته و أسلوبه فى فرش أحداثه على بساط صفحاته, انا فقط أتحدث عن طبيعة معظم القراء و إرتباطهم بعرف يتوقع من الكاتب ان يزن الأمور طبقا لطبيعة المجتمع و مدى تقبله للأمور .

تقييم النفس و وضع ميزان اثناء الكتابة يؤثر على جودتها, فليس أسوء من ان تسأل سؤال لتقييم وجهة نظرك ككاتب و تضعه خلسة فى سياق كتاباتك بحيث يوجه إلى قارئ بعينه, انت لن تحصل على جواب و لكنك فقط ترضى ضميرك و تحاول بث الثقة فى نفسك بينما تكتب شيئا تعرف ان المجتمع سيعارضه .
على لسان بطلة القصة جرى حديث فحواه ان رأيها ان الرجال الشرقيين مليئين بالتناقض و يتوهوا بين ما قرأوا عن الحرية و بين المتوارث فى أذهانهم من التقاليد و الأعراف.
و رأيى فى ذلك ان التناقض موجود بكل نفس, رجل كانت او إمرأة, لإننا لا نملك الحلول بصورة دائمة و كل منا يمضى فترة فى التناقض يحاول خلالها إيجاد خير الأمور . لسنا ألات تصدر لها أوامر بحرية فنفتح لها الأبواب, او تملى عليها الأعراف فتنفذها بجمود, كل منا يحاول الوصول إلى معادلته الخاصه لوزن الأمور .
بالعودة إلى سير احداث الرواية, اتقنت نهلة التفاصيل التى تصف حالة الشخصيات, كما أجادت حبكة الأمور فى صورة رومانتيكية تمتع القارئ و تجذبه للمتابعة, و تميزت بصورة جديدة و تطور واضح فى إجادة الحوار .. عابها فقط طغيان الخيال على الواقعية فى قصة "زياد" الذى رسمته كما لم يخلق مثله مطلقا, فهو وسيم, غنى, ذكى, متواضع, ناجح, رومانسى, عفيف, واثق بنفسه, صبور و لا يهمه فرق الطبقات. لا أتذكر عيبا واحدا لمّحت له الكاتبة, فأصبحنا امام اسطورة كالتى تلوح فى خيالات المراهقات عن فارس الأحلام قاطن العالم الأخر, تمنيت لو كان وهم او حلم فى نهاية الرواية لكن لم يحدث.

قضية البحث عن الذات و الجرأة فى متابعة حدثك نحو الطريق الذى يقودك إليه هى قضية الحياة, و ناقشتها الكاتبه من منظور دراسة جيدة لفرويد و مبادئ الدراسة النفسية التى وصل إليها بعمق يخدم جميع الحالات .. فى رأيى ان هذا الكتاب يقترب من الدراسة اكثر من كونه رواية, و كنت اتوقع من نهلة كرم قصة أقوى تخدم قدراتها فى السرد و الحوار, لكن مازالت روايتها الأولى و ��ازال امامها الطريق للتطوير .

على كل حال هى أحدى الكاتبات المميزات على الساحة الأن من وجهه نظرى, و سأستمر فى متابعة أعمالها من واحد للأخر بتلهف لإنى أستمتع بقراءتهم .

[Sara · Rating 4 out of 5]

صادقة .. صادمة .. معبرة و مربكة .. جرئية
الجزءالأول حكاية مريم صديقة نورا البطلة .. جاءت مقنعة جدًا و مسلسلة و ذات حبكة جيدة مترابطة و متماسكة
أما الجزء الثاني و المتعلقة بنورا و زياد لم يأتي مقنع كالجزء الأول ، شعرت به كأنه درب من الخيال المزمن
..
اللغة جيدة لكن لا تخلو من الأخطاء النحوية و اللغوية .. أين المراجع ؟؟
الافكار المطروحى ذكية جدًا و مهمة جدًا
السرد سلس و مسلي
جيد جدًا
***
هل تعرفي تلك البطلة التي لا تنتظر أن تفهم ما حدث ، و تذهب لتتزوج شخص آخر بمجرد رؤية البطل يحتضن أخري ؟ .. لا تكوني مثلها فهي حمقاء جدًا ، لا تحاول الفهم و أيضا تضع المشاكل حول عنقها .

***

[Wissam · Rating 4 out of 5]

الي عاجبني في الروايه دي هي انها بتجرد الانسان من كل تزيين

فكره انك تتكلم وتحكي عن عيوبك ونواقصك وغلطاتك وضعفك

دي شجاعه كبيره

دائماً اؤمن بان الاعتراف بالمشكلة هو نص الحل

انك تعترف بضعفك وتتقبل وجوده انت خلاص مبقتش ضعيف

علي عكس التزيين والتغطية علي المشكلات فإنك لا تبحث عن حل طول انت مش شايف مشكله

[بسام عبد العزيز · Rating 1 out of 5]

"أنا شرموطة؟" .. تتساءل الكاتبة "الجريئة" جدا على لسان احدى بطلاتها..
"بالتأكيد!" .. يجيبها القارئ "الجرئ" جدا على لساني..

[Ali Omar · Rating 3 out of 5]

غريب احساسي بعد لما أنهيت الروايه انا لما قيمتها ٣ نجوم دا مش من ضعفها بالعكس انا حبيت اسلوب المؤلفه لدرجه انى هشوف ليها روايه تانيه واكرر معاها التجربه
اتعرفت عليها اظن من جروب ع الفيس لما كان بيقيم المؤلفات العرب اللى بيدوروا ع الشهره وانهم يكونوا تريند عن طريق إقحام الجنس فالروايات بطريقه فظه وغبيه وليس لها معني سواء بتجارب الخيانه او من ناحيه الشذوذ
رغم انى فى كتاب عرب ومصريين مشهورين انهم ممكن فى فصل كامل يتكلم عن الجنس باوضاع واوصاف كامله
وبردوا نالهم الانتقاد انوا بيسعوا للشهره
فى كتاب و مؤلفين ممكن طول مسيرتهم نادر تلاقى لفظ خارج وتكون نجاحاته عظيمه والعكس كتاب تخصص جنس ورغم كدا يفشل
وفى المهاري يعرف يجيب سيرته بس المشكله انوا بيتكلم بحاجات من الواقع مثال جه ع بالى فى روايه شيكاغو علاء الاسواني فكره انهم يناموا مع بعض بس من غير الجزء اللى تحت
هنا فالروايه دى كانت جزء من الحقيقه المره
حكايات وأسرار بنات مش لازم تكون بالكلام دا كله ممكن جزء او نص المهم انها عبرت عن واقع موجود حتى لو انت لم تسمع به انما لو حدث وحكي امامك او سمعت هتتاكد ان دا طبيعي مش غرض منه آثاره البلبله حوليها
. عجبني فكره انك تلاقى شخص يحول خوفك لشجاعه كلنا نفسنا فى شخص كدا ومش شرط يكون حبيب
بس ع رأي د/ محمد طه فى كتاب الخروج عن النص
كلنا محتاجين شخص يحسسك بالأمان. انوا دايما معاك حتى لو تخلى الآخرين عنك يحبك لذاتك
ثلاث نجوم يمكن علشان كنت قارئ دستوفيسكي قبلها
فحسيت ان دى شغل روايات مش حقيقه رغم انى اتمني اشوفها بس يمكن علشان لاشوفت ولا سمعت من حد ان دا حصل معاه فحسيتها اوهام . النهايه البمبي.

[Duaa Issa · Rating 2 out of 5]

العنوان تجاري بحت..
والمحتوى أقل من عادي..
أعجبني حكي الدكتور مصلح كناعنة عن الرواية أكتر من الرواية نفسها..

[Muhammed Hebala · Rating 3 out of 5]

الرواية فكرتها جميلة لكن عابها المط و التطويل
كان من الممكن اختصارها في نصف الحجم
كما أن صوت الراوي كان أسوأ ما في الرواية
لكنها جذبتني حتى أنهيها
و بها الكثير من المواضع الممتعة
تجربة جيدة

[ياسين سعيد · Rating 3 out of 5]

ليست لديّ مشكلة مع الأقلام النسائية في المطلق، مشكلتي أن أغلبيتهن يتحركن داخل نفس الدائرة المغلقة:

-(مجتمع ذكوري متعفن، أمي لا تفهمني، أبي يخنق حريتي، الحجاب يقتل رغبة شعرى في رؤية الشمس، حبيبي خدعني وجعلني أصعد معه إلى الشقة، كبت ينعكس على جعل السرير مسرحًا محوريًا للأحداث).
المرأة مضهدة فعلًا في مجتمعاتنا، لا يوجد رُبع منصف يستطيع إدعاء العكس.

بالتالي، لا يمكن أن يلام الأدب على معالجة ونقل حالة واقعية، مهما بلغت حدتها، صحيح أنني أتحفظ على هذه المدرسة، لكنها موجودة، وقد تحمل مقومات فنية، لدرجة تجبرني على تقدير المنتج ككل.

كذلك؛ أقدر أن أغلب النساء عمومًا (والكاتبات بينهن بطبيعة الحال) هرستهن نفس المعاناة، لكنني لا أراه مبرر إطلاقًا لتكرار نفس العقدة القصصية/ الحالة/ بنفس المونولجات الداخلية تقريبًا.

قررت البدء بهذه المقدمة الطويلة، لأنني عايشت (على فراش فرويد) حالة مختلفة عن كل ما سبق، مما جعلها تعجبني إلى حد كبير.

صحيح، أن اشتركت في كثير من الخطوط المكررة العريضة التي ذكرتها أعلاه، لكنني مصر على أنني عايشت حالة مختلفة، وإن ظللت حائرًا في تحديد السبب بالضبط!

ربما هي انسيابية السرد، أو البداية الصادمة عما حدث مع مريم، أو ما مرت به البطلة بطفولتها، أو لعلها التفاصيل الصغيرة، مثل:
- طبيعة عمل البطلة في إجراء بحوث السوق، كانت أول مرة أعرف شيئًُا عن هذه الوظيفة، وأظن أن المؤلفة إما عملت بها قبلًا، أو استعانت بمتخصصين كي تنقل الأجواء بكل ذلك التوسع.
- ذهاب نورا برفقة زملاءها، أو تأخرها المتعمد بعدهم في دخول الأماكن الفخمة، بسبب تهيبها من التواجد وحدها هناك قبلهم، موقف آخر في النادى، عندما ارتدت نفس الشخصية زيها الجديد، وخرجت به إلى الشمس، ثم قررت العودة مرة أخرى لاسيتبداله بالقديم، لأن هذه الفعلة بالضبط هي ما أرادته، لا أكثر ولا أقل.. التجربة، ورؤية الشمس.

مثل هذه التفاصيل بين السطور، على قدر ما هي تلقائية وبسيطة جدًا، إلا أنها آسرة لأبعد الحدود.

أعتبر ذلك درسًا في الاعتماد على عبقرية السرد والحوار والتفاصيل، وأن بوسعك تناول أكثر الثيمات اهتراءً، ثم حياكة معالجة متماسكة جدًا منها، مما يجعل القارئ يكن احترامًا مضاعفًا لأدوات الكاتب الذي أمامه.

مما أعجبني أيضًا في هذه الرواية، أن الحوارات الطويلة بين مريض وطبيب، يسهل وقوعها في فخ اللغة التقريرية، أو استعراض المعلومات الطبية.
إلا أن العمل نجح في تلافي ذلك، وتقديم حوار ذكي، بليغ، ذو صلة دون أن أي إطناب فوق ما تحتمله حبكة الرواية.

الرواية تحوي تفاصيل +18، لذلك لا أنصح بها ذوي التحفظات إياها.

وربما لمس (صنع الله إبراهيم) ما أريد قوله بالضبط، عندما قرأت في آخر صفحة تعقيبه على الرواية:
- رواية جريئة لموهبة ناضجة لا تهاب مقارعة كافة المحظورات في سبيل الصدق.
بالكاد أقنعت نفسي أن تصرفات البطلة الأخيرة ليس ذات نظرة عدائية تجاه العادات والتقاليد والحجاب، قدر ما هي موجهة لإفراط المجتمع عندما يستبد، ومن ثم يدفع الكثيرين إلى التفريط.
ومهما اختلفنا حول حدة التفاصيل، لا نستطيع إنكار أن هذا النمط موجود بكثرة في المجتمع، وأعتبره ذكاء من الكاتبة، لأنها تركيبة أكاد أثق أنها ستتماس مع حياة شريحة ممن سيقرأن العمل، مما يجعلهن يتوفقن عند موقف أو اثنين، ليقلن:
- نعم، هذا أنا بالضبط.

[سارةعادل شريف · Rating 4 out of 5]

الرواية ليها علاقة بعلم النفس ، وبتتكلم بشكل محدد عن الرغبات

المكبوتة اللي اتكلم عنها فرويد

الرواية بتدور حولين بنت تخيلت فرويد متجسد أمامها وهي بتحكي له على عقدتها

النفسية مع الحياة ومشاكلها وهو بيساعدها على حلها من خلال نظرياته أو أفكاره

عن الرغبات المكبوتة هي دي الفكرة

الرواية جريئة وصريحة جدا ، والكاتبة استخدمت ألفاظ خارجة كتير ،

وأنا مش بأعيب عليها ده الصراحة لإني شايفة الموضوع مش كان

ينفع يتناقش غير بالشكل ده

من وجهة نظري الرواية أكثر من رائعة سواء من ناحية الأسلوب أو

اللغة ، أو حتى السيناريو بتاعها

أنا كساره استفدت منها معلومات كتير جدا وبالتحديد عن الأخطاء

القاتلة اللي بنرتكبها في تربيتنا لأطفالنا وخاصة البنات بحجة العادات

والتقاليد والعيب وغيره

الرواية مش هتكون مفيدة للي ضد مناقشة قضية زي دي بالجرأة

والصراحة اللي انتهجتها الكاتبة

تقييمي للرواية 4 نجوم ، لإن الغلاف مش عجبني أوي

[Mahmoud Zaki · Rating 3 out of 5]

لا أعلم من هي " نهلة كرم " ولا حتي كلفت نفسي عناء البحث عنها ، ما لفت نظري في هذه الرواية هي عنوانها " علي فراش فرويد " والتوصية التي أزكي بها العمل عمنا صنع الله إبراهيم ..

تدور الرواية حول نورا البنت التي نشأت في بيئة مصرية تعاني من المشكلات الاجتماعية التي تنم عن جهل وتخلف الواقع الذي نعيشه .. مما يخلق لديها مشكلة نفسية تجعلها غير سوية في تعاملها مع نفسها ..

اسلوب الكاتبة جميل يجمع بين اللغة العربية والعامية ، و ينم عن سعة إطلاعها وثقافتها ، حتي الكلام عن الجنس في الرواية لم يخرج من كونه عنصر في مشكلة الرواية ..
ليست بالسيئة ..

[Sahar El-Deeb · Rating 5 out of 5]

تحفة! رواية بتتكلم عن تابوهات كتيرة ف حياتنا كبنات و مبسوطة ان الى كتبتها بنت. اى بنت مصرية مرت بمعظم -وأحيانا كل- الى الكاتبة بتحكى عليه فى الرواية دى. خلتنى آ reflect الرواية على حياتي و افكر فيها بطريقة مختلفة.
زياد <3

[Ahmed Salama · Rating 1 out of 5]

رواية زي الخرة، هناك فتاة عاهرة تمارس الدعارة وهذه مهنتها وهى مطمئنة لذلك، وهناك فتاة تقية مؤمنة تتفهم غرائزها وتبحث عن إشباعها في مصارف طبيعية وتصبر على ذلك بنفس مطمئنة للقاء الله يوم القيامة... ثم هناك فتاة تريد أن تمارس الشرمطة دون أن توصف بلقب الشر.... وهذا ما يصفه المثل الشعبي المصري (بتتن..وخايفة من الحبل) وكل روايات هذه الكاتبة تدور في فلك الصنف الثالث، فمن كتاباتها رواية المقاعد الخلفية عن اللى بيخافوا من الارتباط وبخافوا من الوحدة، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان أن تكون معلقا في الهواء) ولغتها كذلك ترقص على الهواء فلا هي بالعربية الفصيحة الرصينة ولا هو بالعامية الرشيقة الذكية

روايتها هذه تعكس ارتكاس وانتكاس فطرة المجتمع وترديه عندما يبتعد عن ربه ويتبع هواه، تعكس الرواية أزمة الشباب المسلم الحقيقية، وهى الجهل بالله، والجهل بطبيعة النفس كما وضحها القرآن الكريم، فيصبح العبد متفهم لغرائزه وفي الوقت نفسه -برحمة الله وحوله بالارتباط بالقرآن- يجد المسلم\المسلمة كل ما عكسته الرواية من مخاوف وتشوهات يمكن شفاؤه في القرآن (وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) شفاء الأنس بالله والرجاء في الجنة والخوف من النار، فلا نضع شهواتنا التي أئتُمنا عليها إلا حيث يرضي الله، وقد نجد في ذلك حتما ما لا نحبه، فنتذكر قول الله (فإن كرهتموهن فعسى إن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) ونتذكر (كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)... الرواية فيها خبث دفين تجاه المحجبات باعتبارهن يحملن مشاعر حقد وحسد يخفينها في حشمة مصطنعة وهذا لأن الكاتبة نفسها ليست محجبة وبالطبع قد يكون ذلك تعلة تتكئ عليها لنبذ أوامر الله خلف ظهرها وذلك لتنال وسام من كاتب أو روائى -مخلوق سيموت يعني- يشجعها ويثني على شجاعتها وكذلك يزين الشيطان للناس سوء أعمالهم/أعمالهن.

الإسلام يخبرني بأني (ونفس ما سواها فألهمها فجورها وتقواها) فأنا كعبد لدى القابلية للفجور ولدى القابلية للتقوى، وعندى بذور لهذه وبذور لتلك، ثم يخبرني بتكويني الغريزي (زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب) فهذه هو مقومات الحياة وهذه الرغبات الطينية مطلوبة لقوام الحياة، لكن القرآن في الوقت نفسه لا يجعلني أسيرا لهذه المقومات لأن الحياة برمتها ستنتهي، فتأتي الآية التالية لتخبرنا (﴿۞ قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَیۡرࣲ مِّن ذَ ٰ⁠لِكُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَأَزۡوَ ٰ⁠جࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ [آل عمران ١٥].

الرواية فيها تضخم كبير للجنس، كما أن لغتها زي الخرة حرفيا مما دفعنى للبحث عن الكاتبة في لقاءات فوجدت لقاءاتها على شاشات إحدى قنوات النيل الثقافية ولا عندها رؤية ولا عندها لغة ولا عندها عمق ولا أي بتاع، هذا عندما يكون في مخيلتي وجود روائيات وكاتبات مثل رضوى عاشور صافيناز كاظم.

الروائية بداخلها إيناس دغيدي وربما بداخلها مدمنة لأفلام إباحية تدفعها نحو الكتابة وتوهمها أنها موهوبة وناضجة ومتفجرة وكل الهراء الذي يزين به الشيطان للناس سوء أعمالهم، لتنتج لنا هذا الخرة.

يقول الله (وقل لعبادي يقولوا التي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) ويقول (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) ويخبرنا أن الإنسان ضعيف ويتأثر بالبيئة المحيطة به والكلام الذي يُقال له وما إلى ذلك (وخُلق الإنسان ضعيفا) ويخبرنا بغرائزنا وماهى المصارف الطبيعية الفطرية لها وماهى المزالق التي ينبغي علينا تجنبها ويعدنا بجوار الرحمن في الجنة ثم التزحزح عن جهنم ، بينما فلسفات فرويد ومعظم مدارس التحليل النفسي تجعلنا أكثر وعيا بغرائزنا المادية لتتحرر من مكامنها وتستعبدنا لنجد في هذه الفلسفات سواء الفرويدية/الشهوانية التي تضخم الجنس أو الفلسفات الرأسمالية التي تضخم حب المال وتعد بالفردوس الأرضي الموهوم ، لنجد في هذه الفلسفات مبررا لانحرافنا عن الصراط المستقيم ومخدرا لنسياننا لله، ومتكئا نرتاح فيه من عبء وكلفة التقوى التى تحتاج إلى رياضة ومشقة ثم بعد ذلك تصبح لها لذة، لذة الطاعة، ولذة المعية ، معية الله سبحانه وتعالى، فاللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان.

[دينا ممدوح · Rating 3 out of 5]

رواية على فراش فرويد للكاتبة نهلة كرم
دار النشر: المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2023
عدد الصفحات: 229 صفحة

بدأت هذه الرواية وتوقفت عن قراءتها لمدة تصل إلى شهرين، وقبل نهاية العام قررت أن أنهيها ولا أتركها كالكثير من الكتب التي ظلت مفتوحة وتدخل معي العام الجديد بالحالة نفسها، والحقيقة ربما كان السبب بثقل تفاصيل الرواية التي وددت أن أنهيها لأتركها جانبًا ولا اخذها في حقيبتي أكثر من ذلك في كل مرة أخرج من البيت الأيام التالية.

بدأت الرواية على لسان البطلة نورا، التي تحكي مع شخص ما سنفهم فيما بعد من هو، والحقيقة أن أول من جاء في ذهني هو طبيب نفسي، وهذا أمتد لتصور كبير تالي لأحداث الرواية أعتقد أنني لم أجد أي جزء منه للأسف وألا كنت منحت تلك الرواية أكثر من ثلاثة نجوم.

الرواية بالنسبة لي منقسمة إلى قسمين، الأول تحكي فيه نورا عن صديقتها مريم، والتي هي عكسها في كل شيء، تستطيع أن تصرح بحبها وتعيش حياة منفتحة ويمكنها أن تفعل أكثر من ذلك، هل يمكنني قول الحقيقة؟ في الكثير من الأحيان والتفاصيل التي ذكرتها نورا عن مريم صديقتها وعلاقتها العاطفية والجن.سية جعلتني أشعر بالأشمئزاز وتركت الرواية لوهلة حتى يمكنني الاستيعاب، وفي تلك اللحظة تأكدت أن نهلة كرم أعتمدت بشكل أساسي على أسلوب الصدمة في الجزء الأول من الرواية، لن أنكر أن الكثير من التفاصيل لما تفكر فيه الفتيات في السن الصغير كما قالت نورا البطلة هي تفاصيل صحيحة وتحدث بين الكثير من الفتيات في عمر المراهقة، وكل الكثير من التفاصيل التالية كانت فجة بالنسبة إليّ وشعرت أنها وضعت فقط لتُكمل الصدمة التي أرادت الكاتبة أن تصل لها، وتأكدت من هذا حينما أنتقل مسار الرواية بالكامل تاليًا إلى أحداث أكثر توازن ورقة وعذوبة ولهذا وقفت مشتتة لأنني أحببت النصف الثاني من الرواية عن الأول بكثير، وفي حالة أستمرت الرواية كما النصف الأول بالتأكيد لن يزيد تقييمي لها عن نجمتين فقط في ذلك الوقت وربما أقل.

شعرت أن الفكرة الأساسية التي تناولتها الرواية هي فكرة القوة والتخلي عن الجُبن التي تغرق فيه البطلة التي توضح لنا أن مريم صديقتها قامت بالكثير من الأشياء التي ودت أن تقوم بمثلها، ولكن لنهاية الرواية لم أجد التغيير إلا في الاسم في نهايتها، وربما كان هذا إشارة أنها ستبدأ في التحلي بالشجاعة وربما البحث عن زياد؟ ربما كان هذا المقصود.

جاءت الرواية سردًا وحوارًا بالعامية وكانت لغة جيدة، وفي الرواية الثانية التي أقرأها لنهلة كرم أجد أن هذه الرواية أكثر جراءة من سابقتها وهي خدعة الفلامنجو ولكنني مازلت متشوقة أكثر لقراءة عمل أخر لها للأنغماس في مشروعها الأدبي أكثر.

اقتباسات:

"الحرية هي أن يختار المرء أسوأ الاختيارات من وجهة نظر الأخرين، وإذا اخطأ يتحمل نتيجة اختياره، ومن ثم لا يمكنه الوقوع في نفس الخطأ ثانية، أما أن يختار أحد له شيئًا، فإنه يعلمه التخلي عن مسئولية الاختيار، وإلقاء اللوم على الآخرين."

"الحب هو أن تجد في شخص ما ماضيك الذي لن يعود إليك وحاضرك الذي لا تدرك أهميته، ومستقبلك الذي تخشاه، الحب هو الذي منحني الحماس لأبدأ."

[Rahma Nashat · Rating 5 out of 5]

اسم الكتاب : على فراش فرويد
اسم الكاتب : نهلة كرم
دار النشر :الدار المصرية اللبنانية
التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐
---
" أنا متعبة جدا ، بداخلي فتاتان ، إحداهما تخشي المغامرة ، وتخبرني أنني ولدت لأسرة تتبع التقاليد أكثر من إيمانها الحقيقي بالدين ، وأني ورثت تلك الصفات ، والأخري تريدني أن أتبع الإشارات ، حتي لا أعاقب طوال حياتي بعدم فهمها ، لأنها لا تأتي إلا لمن يقدرها."

- لم أقرأ رواية من قبل تتحدث عن دواخل النفس البشرية بهذا الشكل .

- سرد الرواية سلس وبسيط والأجمل أنها لا تحتوي على مصطلحات إنجليزية كعادة الذين يكتبون عن علم النفس .

- الرواية شيقة جدا وممتعة وتجعلك لا تريد أن تتركها دون أن تنتهي منها .

* بعض الاقتباسات:
" كم من الأشياء علينا تجنبها كي نكون أناسًا صالحين ، وكم من الأخطاء علينا ارتكابها كي نكون أنًاسا طبيعيين "

"هناك فاصل يأتينا بين وقت وآخر، ليغير فينا تلك الأشياء التي كنا عليها ويضيف إلى ذاتنا أشياء جديدة لم نتوقعها ."
#رحمة_نشأت